إذكروا مساوئ موتاكم!
كأن القرضاوي بُعِث حياً!
ربما كان العضو “الأبرز” في “لجنة الإجتهاد والفتوى” التي أصدرت هذه الفتوى الحربية هي السيدة “فريدة زوزو” (عاشت الأسامي) التي لا نرى منها سوى “حواجبها” (السيدة “نينجا” في يمين الصورة). للراغبين: تتوفر صور للسيدة الوقورة بدون النقاب على الإنترنيت!
في الصورة أيضاً “لاحظنا” الشيخ الليبي، غير المنقّب، “علي الصلابي”، الخامس من اليسار، وهو ليس عضواً في “لجنة الإجتهاد والفتوى” ولكنه لا يفوّت أية فرصة “للإرتزاق” منذ التحاقه بسيف الإسلام القذافي.. وحتى يومه هذا.
ماذا في الفتوى؟
تأمر الفتوى بتحرك الجيوش العربية “شرعاً” لإنقاذ القدس. وتخص بالذكر جيوش مصر والأردن وسوريا ولبنان. ثم “الأقرب فالأقرب، والأولى فالأولى”.
هل تقع قطر (وجيشها العرمرم) بين “الأولى” أو بين “الأخرى”؟
(“خيبر خيبر يا يهود.. جيش تميم سوف يقود)
المشكلة أن “الفتوى” صدرت في آخر تشرين الأول/أكتوبر، وما زالت جبوش المسلمين تتلكأ.
نص فتوى الزوزو والصلابي:
شفقنا- دعا الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الجيوش العربية والإسلامية إلى التدخل “بشكل عاجل” لإنقاذ سكان قطاع غزة من “الإبادة الجماعية”، في ظل حرب إسرائيلية متواصلة منذ 25 يوماً، خلَّفت آلاف القتلى وأكثر من 21 ألف جريح.
وتحت عنوان “فتوى بشأن واجب الحكومات الإسلامية تجاه الغزو الصهيوني على غزة” ، قالت لجنة الاجتهاد والفتوى بالاتحاد، في بيان، إنه “يتعين شرعاً على الأنظمة الحاكمة والجيوش الرسمية التدخل العاجل لإنقاذ غزة من الإبادة الجماعية والتدمير الشامل”.
كما أكد الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين أن هذا التحرك المأمول سيكون “التزاماً تاماً بواجب النصرة لفلسطين دينياً وسياسياً وقانونياً وأخلاقياً، وبموجب المواثيق الدولية والمصالح الاستراتيجية للمنطقة والأمة، وبمقتضى ولايتهم الشرعية على الشعوب”.
الاتحاد تابع أنه “يتعين شرعاً واجب التدخل العسكري والإمداد بالمعدات والخبرات العسكرية، وفقاً لما يلي: أولاً على الداخل الفلسطيني على مستوى السلطة الفلسطينية وكافة الفصائل المقاومة في الضفة و(أراضي) 48 (داخل إسرائيل)”، وفقاً للبيان.
كذلك أضاف الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين أنه على “دول الطوق الأربع، بدءاً من مصر، ثم الأردن وسوريا ولبنان، وعلى كافة الدول العربية والإسلامية، التنسيق مع الداخل الفلسطيني ودول الطوق الأربع”، وفقاً للبيان.
فيما أوضح الاتحاد أن هذا التدخل سيكون “ضمن تحالف عاجل يتجاوز حالة التردد والضعف التي استمرت لعقود، والتي أدت إلى إمعان المحتل في جرائمه غير المحصورة، والتي أصبحت تنذر بمحرقة عامة وشاملة وانهيار شامل للمنطقة”.
بينما حثّ النخب والهيئات بأنواعها على “التحرك العاجل للقيام بواجبها من الضغط على الأنظمة الحاكمة والجيوش الرسمية والمؤسسات السياسية التشريعية والبرلمانية والقضائية، للتدخل العاجل والتحرك السريع، وعلى أن تتحمل مسؤولياتها الدينية والتاريخية والدستورية والاستراتيجية”.
كما شدد الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين على أن “الدعم الغربي الشامل (لإسرائيل) عسكرياً ومالياً وإعلامياً ودبلوماسياً واستراتيجياً، يحتم على الدول العربية والإسلامية المعاملة بالمثل عسكرياً ومالياً وإعلامياً ودبلوماسياً واستراتيجياً، لتحقيق التوازن الدولي”.
مستنكراً، قال الاتحاد إنه “لا يُعقل أن تظل الجيوش الرسمية، التي بلغ عددها أربعة ملايين، والتي ينفق عليها سنوياً 170 مليار دولار، حبيسة ثكناتها، وأن تصدأ أسلحتها وتنهار منظوماتها، والأمة تنهار”.
فيما شدد على أن “الجهاد والإمداد في فلسطين واجب شرعي ومسؤولية إسلامية ومسيحية وإنسانية، ويحرم شرعاً السكوت عن العدوان وعدم صده ورده بتحرك الأنظمة الحاكمة والجيوش الرسمية الأقرب فالأقرب، والأولى فالأولى”.
الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين ختم بيانه بالتشديد على أن “ترك غزة والأقصى والقدس وفلسطين للإبادة والتدمير خيانة لله ورسوله والمؤمنين، ومن أكبر الكبائر وأعظم الذنوب عند الله تعالى”.
https://youtu.be/VouxRORZtrY?t=20