ألقت الشرطة البرازيلية القبض على أحد أعضاء اللجنة الأولمبية الدولية بتهمة بيع بطاقات دخول إلى ألعاب أولمبياد ريو دي جانيرو بطريقة غير قانونية وفق ما ذكرته مصادر الشرطة.
وتحركت قوى تطبيق القانون، الأربعاء 17 أغسطس/آب،” لتنفيذ مذكرة توقيف بحق الايرلندي باتريك جوزيف هيكي، وهو عضو في اللجنة الأولمبية الدولية، وقد تمكنت وحدات الشرطة من توقيفه” وفق متحدث باسم الشرطة البرازيلية.
وأوضحت التقارير أن الشرطة تشتبه في منح هيكي تذاكر أولمبية بصورة غير شرعية لسماسرة قاموا ببيعها لاحقا بأسعار باهظة.
ووفقا للتقارير، فإن الشرطة أشارت إلى أن هيكي، الذي نال عضوية المجلس التنفيذي للجنة الأولمبية الدولية منذ العام 2012، حاول الهرب حينما جاءت الشرطة لإلقاء القبض عليه في غرفته بفندق إقامته.
وذكرت محطة (آر تي إيه) الإذاعية الآيرلندية أن اللجنة الأولمبية الدولية لم تؤكد نبأ إلقاء القبض على هيكي بشكل فوري، مشيرة إلى أنه سيتم عقد مؤتمر صحفي، بهذا الشأن، في وقت لاحق اليوم في ريو دي جانيرو.
7800 دولار للتذكرة
معلومات الـ”بي بي سي” أن باتريك هيكي حاول أن يهرب عندما وصلت الشرطة البرازيلية إلى غرفته. “
وأضافت الشرطة أنه ألقى بتصريحه الخاص بالأولمبياد تحت الباب عندما جاءت الشرطة وطرقت الباب، وهرب إلى الغرفة المجاورة لغرفته في الفندق، حيث كان يمكث ابنه.
وبعد القبض عليه، نقل إلى المستشفى، وتلقى بعض العلاج لأنه كان مريضا، بحسب ما أفادت به تقارير.
وتعتقد وسائل إعلام برازيلية أن القبض على هيكي له صلة بالقبض على مواطنه الأيرلندي، كيفين جيمس مالون يوم افتتاح الألعاب الأولمبية في ريو.
ويشغل مالون منصب مدير شركة تي إتش جي للرياضة، وهي شركة ضيافة رياضية قيل إنها أعادت بيع تذاكر ألعاب ريو الأولمبية بطريقة غير قانونية.
وعندما قبض عليه في 5 أغسطس/آب عثر لديه على أكثر من 800 تذكرة من تذاكر الدرجة الأولى للألعاب.
وتشتبه الشرطة بأن تلك التذاكر كانت ستباع بأسعار باهظة تصل إلى 7800 دولار للتذكرة.
وقالت شركة تي إتش جي إن مالون لم يبع أو يسع إلى بيع تذاكر، لكنها كان بحوزته لتسليمها إلى شركة برو