نيامي/باريس (رويترز) – اعلنت فرنسا العثور على اثنين من رعاياها مقتولين في النيجر بعد ان اعدمهما على ما يبدو خاطفيهما في اعقاب انضمام القوات الفرنسية الخاصة الى محاولة فاشلة لانقاذهما يوم السبت .
وكانت هذه ثاني محاولة انقاذ فاشلة تقوم بها قوات فرنسية لتحرير رهائن منذ يوليو تموز في اقليم الساحل الافريقي حيث تقول باريس انها في حرب مع تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الاسلامي وهو الفرع الاقليمي لتنظيم القاعدة.
وقال متحدث باسم القوات المسلحة الفرنسية “في هذه المرحلة كل شيء يجعلنا نعتقد ان الارهابيين اعدموهما.”
واضاف ان القوات الخاصة التي ارسلت الى المنطقة في سبتمبر ايلول بعد عملية خطف سابقة نسقت محاولة الانقاذ مع قوات النيجر بعد تحديد مكان الخاطفين من احدى طائرات المراقبة. واضاف ان ثلاثة من الخاطفين قتلوا.
وكان الاثنان قد خطفا من حانة ليلة السبت ليرتفع عدد الفرنسيين المخطوفين في النيجر منذ ابريل نيسان الماضي الى ثمانية.
وكان هذان اول فرنسيين يخطفان في العاصمة نيامي بعيدا عن الصحراء التي لا تغطيها خدمات أمن وحيث ينشط المتشددون الاسلاميون والمتمردون وقطاع الطرق.
وقال الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي في بيان ان”رئيس الدولة يدين هذا العمل الوحشي والجبان.
“هذه الجريمة البشعة ستقوي التزامنا بقتال هذا الارهاب الوحشي بدلا من ان تضعف عزيمتنا.”
ولم يعرف على الفور من الذي قام باحدث عملية اختطاف ولكن المحلل الامني صوميولو بوبييه مايجا الذي كان وزيرا للدفاع في مالي قال ان عملية الخطف تحمل بصمات جماعات ذات صلة بالقاعدة في المنطقة.
وقال لرويترز “هذا تصعيد… هي علامة على انهم عازمون على مهاجمة دول ومصالح غربية لخلق منطقة من انعدام الامن.”
وأضاف “الدول تكافح لتنسيق استجاباتها. يجب أن يدفع ذلك الدول الى تنفيذ اجراءات أمنية أكثر صرامة بكثير.”