كان العنوان الرئيسي لجريدة “ليبراسيون” الفرنسية اليوم هو: “فرنسا أو البرقع”! وتحت هذا العنوان أوردت “ليبراسيون” عنواناً ثانياً: “لأول مرة، تجنيس مغربية سلفية بسبب “الممارسة المتطرفة للدين”. هل ينفتح السجال مجدداً؟”
ويأتي هذا القرار الجديد بعد أسابيع من الضجة التي أثارها حكم صادر عن محكمة في مدينة “ليل” الفرنسية بطلاق رجل من إمرأة بعد اكتشافه أنها ليست “عذراء”.
وتطرح “ليبراسيون” في تغطيتها للقضية الجديدة سؤالاً أساسياً: “هل ينسجم الإسلام مع العلمانية (الفرنسية(“؟
وحول السيدة المغربية(فائزة م.) تقول أنها “في كل المقابلات التي أجرتها معها دوائر الجنسية كانت تغطيها ملابس من النوع المعمول به في شبه الجزيرة العربية: ثوب طويل غامق أو كاكي يصل حتى القدمين، وحجاب يغطي الشعر والجبين والذقن، ومعه قطعة قماش أخرى تخفي الوجه باستثناء فتحة صغيرة تظهر منها العينان”. ومع أن الموظفين الموجودين كانوا جميعاً من النساء، فإن السيدة المغربية رفضت أن ترفع الحجاب الذي يغطي الوجه إلا بعد إصرار الموظفات على ضرورة رفعه لكي يتسنّى لهن التحقق من هويّتها”.
والغريب أن السيدة المغربية أبلغت سلطات الجنسية أنها “في المغرب لم تكن محجّبة، وأنها لم تتحجّب سوى بعد وصولها إلى فرنسا “وبناء على طلب زوجها”.” ومن الغرائب أيضاً أنها قالت أن طبيباً ذكراً كان يفحصها أثناء حَمَلها ثلاث مرات.
في أي حال، قرار مجلس الدولة الفرنسي قرار نهائي، أي أنه غير قابل للإستئناف، وأهم ما فيه هو أن رفض طلب السيدة المغربية يستند إلى أن “رؤيتها الدينية متشددة لا تتماشى مع المعايير الضرورية للمجتمع الفرنسي خاصة مبدأ المساواة بين الجنسين.”
فرنسا ترفض منح مسلمة منقبة الجنسية الفرنسية
باريس (رويترز) – أشار حكم قانوني يوم الجمعة إلى أن فرنسا رفضت منح الجنسية الفرنسية لامرأة مغربية منقبة على أساس أن مفاهيمها “المتشددة” للإسلام لا تتماشى مع المعايير الفرنسية الأساسية مثل المساواة بين الجنسين.
وستشعل القضية من جديد النقاش بشأن كيفية التوفيق بين حرية الديانة التي ينص عليها الدستور الفرنسي والحقوق الاساسية الاخرى التي يشعر كثير من الفرنسيين أن طريقة حياة بعض المسلمين لا تتماشى معها.
وذكرت صحيفة لو موند ان هذه هي المرة الاولى التي يرفض فيها طلب أحد المسلمين لاسباب تتعلق بالممارسات الدينية الشخصية.
وأفاد حكم أصدره مجلس الدولة الشهر الماضي وأرسل لرويترز يوم الجمعة لتأكيد التقرير في صحيفة لو موند بأن المرأة “رؤيتها الدينية متشددة لا تتماشى مع المعايير الضرورية للمجتمع الفرنسي خاصة مبدأ المساواة بين الجنسين.”
ومجلس الدولة هيئة قضائية لها القول النهائي في النزاعات بين الافراد والادارة العامة.
والمرأة متزوجة من فرنسي ووصلت الى فرنسا عام 2000 وتتحدث الفرنسية بطلاقة ولها ثلاثة أبناء ولدوا في فرنسا.
ولكن تقارير للخدمات الاجتماعية أفادت بأنها ترتدي البرقع أسود اللون الذي يغطي كل جسمها باستثناء عينيها وتعيش في “خضوع كامل” لزوجها وأقاربها الذكور. وذكرت صحيفة لو موند أن المرأة تبلغ من العمر 32 عاما.
وكان طلب المرأة الحصول على الجنسية الفرنسية رفض عام 2005 على أساس الاندماج “غير الكامل” مع المجتمع. واستأنفت الحكم أمام مجلس الدولة الذي أقر الشهر الماضي رفض طلبها.
وتساءلت صحيفة لو موند “هل يتعارض البرقع مع الجنسية الفرنسية؟”
وتابعت أن الخبيرة القانونية ايمانويل برادا بوردينيف التي قدمت تقريرا رسميا بشأن القضية لمجلس الدولة كتبت أن المقابلات التي أجرتها الخدمات الاجتماعية مع المرأة كشفت أنها “تعيش في عزلة عن المجتمع الفرنسي… ليس لديها فكرة عن معنى الدولة العلمانية أو الحق في التصويت. تعيش في خضوع كامل لاقاربها الذكور. ويبدو أنها تجد أن هذا أمر عادي ولم تفكر في مواجهة هذا الامر على الاطلاق.”
ونقلت صحيفة لوموند عن دانييل لوتشاك أستاذ القانون وهو غير معني بالقضية قوله ان من الغريب اعتبار الخضوع المبالغ فيه للرجال سببا لعدم منح الجنسية.
وأضاف “هذا يعني أن النساء اللائي يضربهن أزواجهن أو أصدقاءهن لسن جديرات أيضا بأن يصبحن فرنسيات.”
مواضيع ذات صلة:
“فرنسا أم البرقع!”: مجلس الدولة رفض تجنيس مغربية محجّبة
This is the greatest decision we see in the last 10 years. I wish the whole civilised world will do the same. If you wanna live and apply extremism don’t polute the civilised world. Go to countries where you and people like you are the same. Vive La France
“فرنسا أم البرقع!”: مجلس الدولة رفض تجنيس مغربية محجّبة
نسب هذه الدول الكافره ونركض لاخذ جنسيتها ونستفيد من امنها وديمقراطيتها ومسؤوليتها نحونا ما هذا التكاذب والنفاق باسم الدين
“فرنسا أم البرقع!”: مجلس الدولة رفض تجنيس مغربية محجّبة
صراحة مره لكيعة في فرنسا و تتبرقع كيف تعرف؟,صدق المثل الحجازي(في ركني ويعركني)تود أن تتبرقع تبحث حيث المبرقعين,يهينون الدين عندما يدخلونه في أهوائهم,إذا كانت تعتبر التبرفع فرض وهو مختلف فيه بل الأغلب الأعم أنه غير ملزم وجنابها لا ينوبنا منها إلا القلق ,في السعودية ترتدي الأجنبية العباية(ولعنة والديها)وإلا تذوق المتيسر,لبسوا العباية واحترموا نظام الدولة صحيح(اللي اختشوا ماتوا)
“فرنسا أم البرقع!”: مجلس الدولة رفض تجنيس مغربية محجّبةمرة جديدة، يبدو أن على الدولة العلمانية في فرنسا أن تخوض حرباً مع التطرف الديني وهو مع الأسف إسلامي في هذا العصر. وبدون أي تحيز لقرار المحكمة أجد أن على المسلمين الذين يقررون العيش في الغرب أن يقتنعوا بضرورة أنهم لا يعيشون لا في دولهم ولا في مجتمعاتهم الأصلية. وبالتالي عليهم أن يغيروا من سلوكهم. وفي فرنسا تحديداً، تقوم الدولة منذ اليوم الأول الذي تمنح فيه الإقامة لأي شخص مهاجر بأخذ توقيعه على إحترام المجتمع الفرنسي والقوانين العامة والخاصة واللغة وأهم بند في هذا كله هو الإندماج الحقيقي في المجتمع الفرنسي وفي… قراءة المزيد ..