قطع النائب سليمان فرنجيه الشك باليقين. فأعلن في حديث تلفزيوني عن ترشحه لرئاسة الجمهورية، للمرة الاولى، بعد ان كان يعلن باستمرار انه يدعم الجنرال عون، وفي حال أخفق الجنرال عون في الوصول الى قصر بعبدا، فسيتقدم هو. وهذا، علماً ان الجنرال ابلغ فرنجيه في اللقاء الاخير بينهما، أنه ما زال مرشحا!
فرنجيه، وجه رسائل في اتجاهات مختلفة منها ما قارب التهديد والتحذير من عدم انتخابه رئيسا! فانتقد الجنرال عون وصهره الوزير باسيل، والتيار العوني إضافة الى صحفيي جريدة “الاخبار”، والنائب السابق ايلي الفرزلي، منتقدا من خلالهم اللواء المتقاعد جميل السيد، الذي اتهمه فرنجيه مع التيار العوني بالوقوف خلف حملة التحريض عليه.
٧ أيار لم يكن بسبب “شبكة الإتصالات”!
فرنجيه قال في مقابلته،مع “ال بي سي”، إن إجتياح العاصمة في السابع من ايار من العام 2008، لم يكن بسبب الخامس من ايار، مشيرا الى ان المقصود من غزو العاصمة من قبل عناصر حزب الله حينها كان “جر” الفرقاء اللبنانيين الى الدوحة لتقديم تنازلات سياسية للحزب وفريق الثامن من آذار،، مشبـّها هذه المرحلة التي نمّر فيها اليوم بتلك التي سبقت غزو العاصمة، ما أعاد الى الاذهان حديث امين عام تيار المستقبل احمد الحريري حين حذر من ان عدم انتخاب فرنجيه اليوم، سيحصل لاحقا بالدم!
فرنجيه قال أيضا:”إنه كان يضع حزب الله والرئيس نبيه بري تباعا في أجواء مفاوضاته مع الرئيس الحريري طيلة الاشهر الثلاثة التي سبقت الكشف عن ما يسمى “مبادرة” لترشيحه للرئاسة، وانه وصل الى ما وصل اليه بموافقة الحزب وبري. ما يعني، عمليا، ان الحزب تخلى عن الجنرال عون، واعطى الضوء الاخضر لفرنجيه للضي قدما في مفاوضاته للتسوية مع الحريري، كما فهم من حديث فرنجيه بالامس. وتالياً، تشير مصادر سياسية الى انه على العماد عون ان يعيد حساباته الرئاسية من جديد في ضوء هذا المعطى.
تزامنا انتقد فرنجيه الجنرال عون على طريقته! فعابَ عليه التوجه الى باريس للقاء الرئيس الحريري طالبا كرسي الرئاسة، في حين انه هو، أي فرنجيه، قصد باريس والرئاسة معروضة عليه! كما انتقد “أخلاق الضيافة” للوزير باسيل، الذي جعل فرنجيه ينتظر لاكثر من عشر دقائق في منزله في البترون قبل ان يستقبله! وقال إن الجنرال عون زار باريس و”بيت الوسط”، وعدّل في خطابه السياسي ليصل الى بعبدا، وهذا امر لم ينتقده احد عليه. فلماذا ارتفعت جميع الاصوات المنددة والشاجبة حين زار فرنجيه باريس مفاوضا من موقعه السياسي بعد ان تقدم الفريق الخصم بعرض مجزٍ لفريق 8 آذار؟
وفي حين لم يغِب عن بال فرنجيه التذكير بأنه احد القادة الموارنة الاربعة المكرسين تحت جبّة البطريرك الراعي في معزل عن الاحجام الشعبية، فقد وجّه اكثر من رسالة ود الى حزب القوات اللبنانية ورئيسه الدكتور سمير جعجع، حين ابدى استعداده لزيارة جعجع في حال أيد ترشيحه، واضعا الزيارة في سبيل مصلحة لبنان والمسيحيين.
فرنجيه في حديثه، كان يشبه نفسه!
فلم يعلن عن برنامج رئاسي، واصفا خطاب القسم بالفريد من نوعه، في حال انتخابه، حين قال إنه سيتضمن تأمين المياه والكهرباء وتوسيع الطرقات، مسجلا مواقف مبهمة من قانون الانتخابات ومن الوضع الاقتصادي في البلاد، ومن سلاح ما يسمى “المقاومة”، مشددا على انه سوف يفصل خلال ولايته بين علاقته الشخصية برئيس النظام السري بشار الاسد، وبين مقتضيات مصلحة الدولة اللبنانية العليا!
*
ماذا قال سليمان فرنجية في لقائه مع “إل بي سي”؟
المصدر: lbci
رابط المقابلة:
http://www.lbceurope.com/watch/15877/watch-lbci-episodes
عن لقاء باريس
ذهبت حراً وعدت حراً . ذهبت ضميري مرتاح وعدت ايضاً ضميري مرتاح.
الامور تحتاج الى وقت والتفاهم الذي حصل كان مبني على ان كل شخص يتشاور مع فريقه ومن ثم تنطلق مبادرة قد تكون مبادرة جواب على مبادرة ومن هناك يكون اتفاق.
لم يكن هناك اتفاق نهائي في باريس بل كان هناك نقاش ولقاء وجو جميل وتفاهم على عدة امور وقراءة مشتركة لبعض الامور ومن ثم يذهب كل منا يتحدث مع فريقه لذلك قررنا ان يكون اللقاء السري ، وبعد التشور مع فريقنا على اثره تصدر مبادرة من الئريس سعد الحريري تلاقى بجواب ايجابي وعلى اثرها يتم التفاهم واتفاق ومن ثم تنفيذ الاتفاق. الا ان ما حصل تسرب اللقاء الى الاعلام وضجة في الاعلام
س: انت تقول انها مبادرة من سعد الحريري شخصيا وليس نتيحة العرض الذي اطلقه السيد حسن نصر الله قبل اسبوعين:
ج: اللقاء مع الحريري في باريس كان نتيجة التشاور. كنا نتحدث وكان السيد حسن نصر الله في اجواء اللقاء. منذ 6 اشهر كنا نتشاور من خلال وسطاء وكلام ونتيجته تم اللقاء هذا اللقاء ادى الى طرح مبادرة من الرئيس سعد الحريري تلاقى بجواب في لبنان الذي بدوره يؤدي الى اتفاق. فالمبادرة لا يمكن البناء عليها قبل ان تصبح رسمية.
س: هذا يعني انك لم تذهب الى الحوار مع سعد الحريري مرشحا باسم 8 آذار بل عدت من اللقاء مرشحاً من قبل سعد الحريري
ج: الجو الاعلامي الذي رافق هذا الجو اخذ الكثير. اسمي سليمان فرنجية مرشحا كنت ام لا. اسمي تاريخي معروف.
لا آخذ اذن من احد. اول ما بدأت المبادرة وضعت المعنيين في الاجواء اي بري ونصر الله. اما العماد عون فعلاقتي معه لن اقول باردة الا انها غير طبيعية منذ سنتين.فهو يقول انه مرشح ولا يوجد خطة “باء” ” انا او لا أحد” .انا لم اطرح نفسي كبديل عنه. انا طُرح علي طرح “نحن نقبل بسليمان فرنجية كرئيس للجمهورية” لذلك اردناها سرية لنصل الى مكان. عندما يكون لدينا شيء بين يدينا نقول اننا تشاورنا مع حلفائنا وخاصة في حزب الله وبري كان طرح الكلام بالتنسيق مع الحلفاء انهم هم من يتكفلوا الكلام مع عون فمن يرطب الاجواء المتوترة بيننا هو حزب الله.
ما حصل انني قدمت الطرح. الامور كانت سريعة ولم يتم ابلاغ احد. ذهبت الى باريس بجو الحديث عن ترشحي ولكن لم أنم في جو انه سيتم القبول بهذه السرعة.
اتيت من باريس بطرح بسيط من دون شروط. انا من الذين كنت اعتبر ان 14 آذار تناور علينا. كان الجو دائما بين الحريصين وغير المسيسيين وبين المسيسين وغير الحريصين.
في السابق كان هناك حديث من بعض المقربين وبعض السفراء انه لماذا لا يتم طرحك انت وليس عون، فكان جوابي لغاية اليوم اذا كنتم تطرحون ان نقدم نحن طرحا آخر غير عون فهذا يعني انكم تقومون بمشروع مشكل مع عون. اما اذا يأتي الطرح من 14 آذار حسب جديته ورسميته نتعاطى معه، وبنينا على هذه الجملة السحرية. وبقيت اقول هذه الكلمة لحين اتى الطرح من 14 آذار ومؤيد من مناخ 14 آذار طرح جدي ويجب التكلم مع عون ولم احسب يوماً ان نذهب الى اي انتخابات رئاسية من دون التفاهم مع عون.
يوم الجمعة ابلغت التفاصيل الى نصر الله عبر صديق مشترك ووصل الخبر الى عون بواسطة الوزير جبران باسيل الاحد بعد الظهر لانه هو من اجّل الاجتماع الى الاحد بعد الظهر مع موفد الحزب.
س: كيف تقبل انت سليمان فرنجية ان تخاطر بمستقبلك السياسي مع سعد الحريري وتكون حصان طروادة؟
ج: انا اسمي سليمان فرنجية وتاريخي على جبيني ولا اريد لن اجيب على هذا الموضوع، ولا أطلب شهادة من أحد في هذا الموضوع.
س: هل يقبل فرنجية أن يأتي رئيساً من بوابة سعد الحريري؟ السنّي يختار المسيحي؟
ج: أنا ذهبت الى باريس والتقيت الرئيس سعد الحريري. دعاني الى الغذاء، تداولنا، كان لقاءً حضارياً، لم يضع أحد شروطاً على الآخر، وضعنا لبنان والمصلحة اللبنانية على الطاولة أمامنا وقلنا انه يجب أن نخرج من هذه الأزمة، من مسؤول لبناني الى مسؤول لبناني، من حريص على لبنان الى حريص على لبنان. بالتأكيد هناك هواجس عند الرئيس الحريري طمأنته بشأنها، وأنا عندي هواجس هو طمأنني بشأنها.
انا لست مكلفاً من أحد، فأنا من أصحاب ها الخط ولا أحد يكلفني، ضماني “مني وفيني”، لا احد يرسل معي ضمانات أو يطلب مني ضمانات، حصانة هذا الخط فيني، بتركيبة عقلي وتفكيري. لا احد يقول لي ماذا يجب أن أقول، والاساسيون في مشروعنا السياسي يثقون بسليمان فرنجية. نحن في هذا الموضوع نعرف اين ذاهبون وكيف نفاوض.
انا فاوضت وتكلمت مع الرئيس الحريري، وخرجنا بتفاهم كان سيؤدي الى مبادرة والمبادرة ستؤدي الى ارتياح في البلد، ارتفعت البورصة في البلد وعكست جواً ايجابياً. ما قمت به أنا لم يقم به أحد غيري؟ ألم يذهب الجنرال عون الى باريس؟ ألم يذهب الى ايطاليا وبطائرة سعد الحريري ذهب الى باريس؟ لماذا التعاطي معي يكون هذا الترشيح ترشيح سني لمسيحي، والتعاطي الآخر يكون مشروع وفاق وطني؟
س: أو حتى السيد نصرالله يختار الرئيس المسيحي ايضا.
ج: أتصور أن السيد حسن نصرالله عندما يختار فهذا غنى للبنان، وعندما يختار الرئيس سعد الحريري أو عندما يوافق على سليمان فرنجية فهذا ايضاً غنى للبنان.
المشكلة كانت عندما لا نقبل بعضنا، عندما كان الرئيس سعد الحريري او غيره يقول أنه لا يقبل بمثلي، هنا كان عندي مشكلة. أنا لا اريد ان افرض شيئاً على احد، ولن اقبل ان يفرض احدهم شيئاً عليّ.
نحن في لبنان نقاتل لتشويه صورة الاخر ولا نقاتل لتحسين الصورة. كل هذا الجو عندكم، لم تجدوا شيئاً تتكلموا به، فبتم تتكلمون عن الشكل، هذا الشكل أنتم مارستم أسوأ منه بكثير، من زيارة باريس الى زيارة كليمنصو الى الذهاب الى السفارة السعودية، ورحتم تطلبون الرئاسة، أما نحن فذهبنا مقبولين رئاسياً، ذهبنا وكانت الرئاسة في جيبنا.
لو لم يكن جو الرئيس سعد الحريري ايجابياً في الرئاسة، لما حصلت الزيارة. مع غيري حصلت الزيارة قبل ان يكون هناك همس بالشان الرئاسي.
أنا لا ألوم الجنرال عون بل الوم الطريقة التي حصل فيها هذا العمل.
نحن اتُهمنا بأننا تنازلنا عن حقوقنا المارونية، واننا تركنا السني يختارنا. عندي ثقة كافية بنفسي، ومسيحيتي ووطنيتي كافية بان أذهب الى أي كان كما أنا وأعود كما أنا.
س: ألمن تسأل نفسك لماذا يقبلون بك كرئيس ولا يقبلون بالعماد عون علماً أن موافقك من السعودية كانت أكثر حدة من مواقف عون؟ لماذا عفوا عنك وليس عنه؟
ج: عليك ان تسألهم. خلافي سياسي في كثير من الأماكن وانتقدت في كثير من الأوقات السياسة السعودية وحتى الان عندي مواقف، مثلاً أنا ضد التحالف وليس معه. حزب الله موجود على اللائحة السعودية في الارهاب فكيف اوافق على ان اخرب بلدي؟ ولكن بالشخصي أنا لم أهاجم السعودية ولا اي دولة اخرى.
هناك صورة في مكتبي لجدي مع الملك فيصل، العلاقة التاريخية مع عائلة آل عبد العزيز أعتز بها، هذه غنى لعائلتي ولتاريخي.
اقول لجمهور التيار الوطني الحر أنني لم أنافس الجنرال عون، أتاني طرح بانهم يقبلون بي هذا المشروع. أنا منذ البداية طرحت نفسي مشروعاً بديلاً، لكن ما حصل انني طُرحت وكأنني منافس من قبل الاعلام الحليف وليس من قبل الاعلام الخصم.
س: من اين اتت التسوية؟ هل صحيح ان وليد جنبلاط هو من طرح على ديفيد هيل هذه المسألة؟
ج: لا اعرف، ديفيد هيل صديق من 21 سنة، وأنا أحبه وأعتبره انساناً محترماً سواء كنت مختلفا معه او متفقا معه في السياسة. لست اعرف اذا لعب ديفيد هيل دوراً في هذه التسوية.
وردا على سؤال متى حصل اول اتصال ووجدت ان الامور جدية؟ في تعازي ابن جيلبر شاغوري؟
في تعازي رامز شاغوري رحمه الله، كنت عند جلبير عما اعزيه بباريس. ارى غطاس وهو يعرف غطاس وحتى يعرف غطاس اننا تعاتبنا وكانت هناك صداقة قديمة قبل العام 2005 وتعاتبنا وخلص الموضوع بساعته ولم نتحدث بالرئاسة انذاك ولا غير الرئاسة.
وهنا جيلبر اراد ان يزورني وقال لي انه برفقته صديق مشترك ولم يقل لي من هو وعندما وصل وجدت معه غطاس .
وغطاس قال لي فعلا انا لست مكلفا من الرئيس سعد الحريري ولكن الرئيس سعد الحريري يعلم انني هنا وتحدث بموضوع انه اذا جرى الحديث عنك نقبل بك. والرئيس الحريري هذه الفكرة واردة في راسه ماذا تفعل. اقول له يكتر خيره، انا باستطاعتي ان اقول لا ؟!.
وقال لي علينا ان ندرس الموضوع .وكل ما قيل في الجرائد عن وضع شروط من هنا وشروط من هناك لم يحصل هذا الامر ونحن نتحدث اذا كان هذا الرجل قبل بك وانا ساقول لك اننا سنعود الى السفير دايفيد هيل يسالني مرة كيف هي علاقتك بسعد الحريري وهو صديق مع الرئيس الحريري.
وقلت له هذه علاقتي من حوالي السنة واكثر من سنة قلت له العلاقة مقطوعة. والسبب انه بعدما خرج من الحكم لم يكن هناك من مناسبة الا واتصل به واتت مناسبات تعنينا من 13 حزيران والاعياد لم يتصل مرة ومرتين ولاحقا احسست انه غلط ما اقوم به ولم اعد اتصل.
وفي يوم من الايام يتعرض ابني لحادث سير ويتصل الرئيس الحريري وانا اعتبرت ان دايفيد هيل لعب دوره.
س: وردا على سؤال يعني ليس باخلاقه سعد الحريري قام بذلك
ج:لا، لا اقول لعب دور تقارب بهذا الموضوع. وانا اتصور ان الرئيس الحريري تجاوب وفي اول فرصة تجاوب وعادت وبنيت العلاقات في المعايدات وفي كل المراحل وعدنا نتحدث مع بعضنا البعض في كل المراحل.
وعندما مر عليّ النائب غطاس خوري ايضا الرئيس سعد الحريري كان بفكرة ان يسير معك بمعنى سمي اربعة اشخاص ونحن لا يمكن ان نخرج من هذا الموضوع ونحن نمشي بك فقلت له يكتر خيرك.
وردا على سؤال من ان غطاس خوري كان يعمل مع ميشال عون ايضا على خط الرئاسة
كان هذا الموضوع قد انتهى ومضى عليه فترة من الزمن. وما حصل في هذا الموضوع انها اخذت مداها على التلفونات ولم اعد اراه للوزير غطاس خوري وحصلت على الهاتف وانا كنت اعتبر ان الرئيس الحريري لن يسميني وكنت اعتبر ان الوزير غطاس خوري يترك الجو بشكل جيد ومنيح ولكن الامور مش مطروحة لحتى حصول مشورانا الى باريس وحصل ما حصل.
س:هلا كنت مطمن الى نوايا سعد الحريري؟
ج: شرعيتي موجودة عندي انا وانا كنت انسق خطوة بخطوة مع السيد نصر الله حتى تكون الامور واقعية ولا احد يقول لي عن الطريقة التي يجب ان سالكها وجميعنا يعمل مع السيد حسن نصر الله خطوة خطوة ونحن لم نخدع الجنرال عون. والسيد حسن نصر الله من اول الطريق كان واضحا وقال نحن مع هذا الجو ولكن تبقى لدينا اذا بدنا نعتبر ان اجنرال عون لن نتخلى عنه.
وعلينا ان نعرف انه هناك فرقا بين انهم ضد سليمان فرنجيه مع الجنرال عون وفرق بين ان يكونوا مع الجنرال عون ومع سليمان فرنجيه .والمشكلة في لبنان اليوم انه لا يمكن ان تكون مع الاثنيين .
واليوم الوفاء للجنرال عون اعتبرها عمل من شيم الحزب، ولكن مضى علينا سنة ونصف ننتظر ونحن لن نتخطى الحزب ولا ميشال عون ولكن نقول بالكلام السياسي نقول من اول الطريق ان لديه حظوظ نسير معه لا مشكلة في ذلك.
وردا على سؤال اليوم الا يملك الجنرال عون حظوظا بالوصول الى سدة الرئاسة .
لا اعرف وانا اعتبر اليوم اننا مضى علينا سنة ونصف ننتظر. والجميع يعتبر اليوم ان هذه المبادرة وكانها اتت ثاني يوم او قبل 25 ايار 2014 وهذه المبادرة اتت بعد سنة ونصف تعطيل موقع الرئاسة اتت هذه المبادرة وبامكاننا ان نقبل بها وبامكاننا ان نرفضها وهذه المبادرة مضطلع عليها الحليف ايضا.
وتطرح على الجنرال عون ونذهب معا الى هذا الموضوع وحزب الله في هذا الجو وبمعنى اوضح نحن اليوم لم ناتي من اجل التامر على الجنرال عون لا سليمان فرنجيه ولا الحزب بل اتينا واعلنا بوضوح اذا كانت جدية فلتعطى ومتى اصبحت بين يدينا ذهبنا الى الجنرال عون واعلنا امامه بوضوح انه امامنا هذا الجو.
وهل ذهبتم لعند الجنرال من اجل ان”تصرفوا الشيك” بهذا المعنى؟
لا ليس كذلك. نحن ذاهبون من اجل التحدث مع حلفائنا ومثل ما اتفقنا مع الرئيس سعد الحريري هو ايضا كان ذاهب من اجل الحديث مع حلفائه. ولكن ما حصل ان الامور انطلقت بالاعلام وحصلت الضجة المعروفة ولكن يمكنني القول ان الامور لم تتخربط والامور مستمرة ومثل ما بيقول المثل الشعبي « المصيبة بتخلق كبيرة ولاحقا بتصغر ».
هل انت ومن بعد لقائك الدكتور بشار الاسد والسيد نصر الله ومع الجنرال عون وسبقه لقاء مع جبران باسيل هل لا تزال مرشحا لرئاسة الجمهورية؟.
نعم انا مرشح لرئاسة الجمهورية اكثر من اي وقت وانا اترك فرصة او مجالا للجنرال عون واذا استطاع ان يمر فانا معه. ولكن اذا سالتني عن الوقت اقول لك ان هذا الامر يتم تنسيقه بين الحلفاء ولكن بنهاية المطاف انا مرشح لرئاسة الجمهورية وانا موجود وانا لن اقوم باي خطوة في هذا المجال الا بالتنسيق مع حلفائي .
س: حول المقالة التي كتبتها الصحافية الهام فريحة في الانوار في اللحظة التي سوف تعلن فيها انت ترشيحك سيعمل الرئيس سعد الحريري تغريدة يتبنى هذا الترشيح على الهواء هل تتوقع من سعد الحريري ان يطلق هذه التغريدة او تنتظر هذه الاتصالات المتبقية مع افرقائك؟
ج: انا في الحقيقة مرتاح جدا مع حلفائي بكل بساطة .
وحول ما اشيع من ان السيد حسن نصر الله قال لك نخشى يا سليمان بك ان يعطوك الكرسي وياخذوا منا الحكم.
انا لم اذهب الى فريق 14 اذار ولا الرئيس سعد الحريري اتى الى فريق 8 اذار وكذلك لم يأت احداً من فريق الى اخر، بل التقينا في نصف الطريق، اي انا لم اتخل عن نصف مبادئي والرئيس الحريري ايضاً، يعني هناك الكثير من الامور التي نتفق عليها، نتفق على مصالح المواطن اللبناني والانماء وتركيب حد ادنى من كيان هذه الدولة لان خلافاتنا الاستراتيجية التي امتدت على عشر سنوات عطلنا بها بعضنا، وبغض النظر من الرابح، لبنان يخسر.
الخلافات الاستراتيجية هذه قاربناها من اتجاه اخر، وبدل ان نرى مع من الحق، سألنا ما هي قدرة كل منا بتغييرها، وليراهن كل منا على مشروعه، وما يمكننا القيام به هو ان لا نتقاتل بسبب خلافاتنا وندمر لبنان، والاشياء “المروصة” اذا كانت مؤذية لنضعها جانباً واذا لم نتمكن فلنقارب الامور بإيجابية.
موضوع التحالف الاسلامي يحل في مجلس الوزراء، وهو باب حل لي وللرئيس سعد الحريري، والدولة اللبنانية تتبنى هذا الموقف، وفي مجلس الوزراء هناك كل المكونات اللبنانية التي يمكنها ان تخرج بموقفاً يريح لبنان، ولا يضعه في العزل، وعندما نكون ايجابيين في هذا الموضوع نجد حلولاً لكل المواضيع، وعندما نكون سلبيين يمكننا عرقلتها.
ليست رئاسة الجمهورية المعطلة اليوم بل هي الدولة، التي تشمل الرئاسة والحكومة ومصالح الناس.
اذا اردت ان القي خطاب قسم سيكون خطاب لم يسبق له مثيل في العالم، لان اي خطاب قسم عام 2015 يتكلم عن كهرباء 24\24، اين هناك خطاب قسم يتكلم عن مياه نظيفة، واين هناك خطاب قسم يتكلم 50 كم يحتاجون لستة ساعات، اين يوجد خطاب قسم يتكلم عن هذه المواضيع؟ ممكن في ادغال افريقيا يتكلم عن الطريق ولا يتكلم عن الكهرباء، وعندما تتكلم عن هذه المواضيع، يأتي القريبيين والمحبيين يطلبون ان “لا تكبر الحجر كتير” وانا لا اريد ان احلم بلبنان على الخارطة الدولية ولا السياسية بل اريد ان احلم بلبنان فيه كهرباء 24\24، وان اذهب الى بيروت لمسافة 80 كم بمدة ساعة ونصف وليس 4 ساعات، اريد ان احلم بتأمين فرص العمل، ولنوسع العمل بتركيب بنية تحتية وجذب الاستثمارات.
مشروعي السياسي هو خطي وفريقي السياسي، هناك البعض يعتقدون انه اذا امنا الكهرباء لن يرضى حزب الله وقوى 8 اذار، واذا قوينا الجيش وبنينا دولة تتعارض مع مصالحها، وانا اعلم ان فريقي يقوى بقوة الدولة ويضعف بضعفها، وانا مؤمن بذلك.
مقتطف من مقابلة للرئيس رفيق الحريري مع زاهي وهبي
س: في فترة من الفترات كلام الرئيس الشهيد في نوفمر 2003 في لقاء مع زاهي وهبي ان علاقتك جيدة به، وفترة اخرى كنت تعد من الوزراء المشاغبين على الرئيس الشهيد صحيح؟
ج: رحمه الله، كانت من الفترات الحلوة كل الايام التي قضيناها معه، كان هناك حد ادنى من الدولة، كان هناك معارضة بناءة وكان هناك لحظات خلاف اختلاف ولحظات تحالف، وفي انتخابات عام 2000 كنا متفقين مع الرئيس الحريري في الشمال، وكان هناك دائماً صداقة، وهذه الصداقة اعتبر انها اكثر فترة بنيتها عندما اتى الى الحكم عام 2000، واتذكر ان الرئيس الحريري محرم ان يتكلم معه احد وحينها الشهيد وليد عيدو اتصل وقال ان الرئيس الشهيد يريد ان يراني، كنت في حكومة الحص في عهد لحود، قال لي هل تريد ان تراه عندي كي لا يعلم احد، فقلت له لماذا؟ بل اذهب الى منزله، ولا مشكلة لدي معه.
الجو الامني حينها كان يفتعل “قصة” ولدي رأي فيما يخص الادارة السياسية بالعقلية الامنية، وجدي رحمه الله كان ضد الامن.
اتذكر ان مكتب الثاني “بجو” انا استفيد من ايجابيته، اما سلبيات الامن اضعها جانباً. سلبيات الامن ان ندير البلد بعقلية أمنية وانا ضد العقلية الامنية. ويتبين ان هناك عقلية امنية مبنية على التخوين والشك. واعتبر ان هذا التفكير هو افق ضيق.
س: هناك تقيم اشكال مع حلفائك
ج: بالعكس انا اقول ان الاساسيين بالتحالف الذي انا فيه مرتاح معهم.
س: جميل السيد رفع دعوى على سعد الحريري بملف شهود الزور في الوقت الذي كان يتناول الغداء معك الاسبوع الماضي ؟
ج: قبل ان آاتي الى اللقاء ارسل لي السيد رسالة. انه سحب الدعوى عن اللواء وسام والدعوى في لبنان لا علاقة لسوريا فيها. انا لا امون عليه بما يفعل وهو لا يمون علي بما افعل. واتصل بي لاوضح اذا سئلت انه “رفعها على الطريقة اللبنانية”
س:اليست هذه اشارة الى مرحلة سورية ما؟ ان تتتحدث عن سعد الحريري رئيساً للحكومة معك
ج: ” مش كل زاحد بدو يعمل شي يعني رسالة” هذه العقلية الامنية خلقت ثقافة في لبنان انه لن يحصل شيء في لبنان اذا لم يكن وراءه شيء . وهذا الامر عندما جلست مع الحريري كتبوا الصحافيين “هذا وراءه بشارالاسد ” كل يتحدث على ذوقك ولكن هذا لا يعني ان كل من قال كلمة تعني اتها رسالة او مرتبطة بشء ما.
من كثر ما عشنا بهذا الادارة الامنية تعقدنا واصبحنا بحاجة الى علاج نفسي كلنا.وانا ضد هذا الجو.
اجد ان اجد السياسة تأخذ دورها السياسي والامن يأخذ دوره الامني والسياسة هي التي تدير الامن وليس العكس.
س: هل ركبت العلاقة الشخصية مع سعد الحريري؟
ج: الكيمياء ركبت 100 %.ووثقت : الكيمياء ركبت 100 %.ووثقت بسعد الحريري. وعمري الان 50 سنة واتصور انني استطيع ان اقيم الناس.في السابق كانت علاقتي معه ممتازة ولكن الامور في النطقة . وتحدثنا بالضمانات انا وسعد الحريري اننا لن نستقيل من الحكومة كما السابق قلت هذه الضمانات انا ضمنت 6 سنوات . واذا صدقني الحريري اضمنه 60 سنة لا هو بسيط لهذه الدرجة ان يصدقني ولاانا استطيع ان اضمن له ستة سنوات.
انا اكيد واقول له اني احب ان اعمل مع سعد الحريري طالما اننا نلتقي في منتصف الطريق واذا اختلفناغداً على الامور الاستراتيجية العليا لا احد يضمن ما يقوم به.
لنفترض مثلاً انه سيأخذ الحكومة على التحالف الاسلامي الذي اعلنت عنه السعودية وهذا التحالف يضرب حزب الله . فلنرى ماذا يريد التحالف .اذا فقط محاربة الداعش او النصرة . يعني اذا انا اردت ان اخذ البلد الى المهوار عليه ان يقف ضدي والعكس.
الامور الاستراتيجية تعالج بروية. انا اضمن على الهواء انني لن اطعن سعد الحريري بضهره اذا اختلفنا. مثلاً ان اتآمر على اسقاط حكومته “هيك” هذا ما قلته له.
مااقوله كسليمان فرنجية لااطعن بالظهر واتمنى ان يكون سعد الحريري بالجو الايجابي في نصف الطريق لكي نستمر في كل المرحلة معاً.
تقول لي ماذا يمكن ان افعل اذا حصل جو جديد اقول ان هناك انتخابات تفرض جو جديد وتأتي برئيس للحكومة.
الرئيس الحريري لم يطلب ان يكون رئيسا للحكومة بل كل ما طلبه حكومة اتفاق وطني.وان يرأسها شخصية من 14 آذار. واذا سألتني كسليمان فرنجية اقول اذا اتى سعد الحريري رئيس حكومة اكون في احسن الاحوتال لان بيننا كيمياء. سعد الحريري يجب ان يأخذ ضمانات في هذا الموضوع. ومن ثم نذهب الى انتخابات لا احد يقرر فيها سوى الاصوات.
س: بكلامك مع الاسد ونصر الله عندما قلت اريد سعد الحريري رئيساً للحكومة هل اتاك جواب ايجابي؟
ج: لا اعتراض على سعد الحريري.
س: الاسباب التي اخرجت سعد الحريري من الحكومة في 2010 اليست هي نفسها؟
ج: نحن نقول الرئيس سعد الحريري هو رئيس اكبر كتلة نيابية في البلد ولم يخرجه أحد من البلد اسقط بطريقة ديمقراطية من الحكومة.هناك صحافي يقول الاسباب التي اخرجت سعد الحريري لن تزول وكأننا نحن من هجرناه من البلد ونحن من نرجعه. غير صحيح هذا الامر يعني ان شخص مغرور بنفسه ولا يعرف حجمه.
في ناس بجونا كل ما سقطت ضيعة في مصلحتتنا في سوريا نأخذ البلد وكلما خسرنا نذهب الى تسويات. انا كسليمان فرنجية اذا ربح مشروعي السياسي لدي مشروع سياسي من لبنان الى باكستان اتقول نتيجته عندي؟ انا بمدرستي وبالثقافة السياسية التي عرفتها مع حلفائي هي اعطاء كل ذو حق حقه واستيعاب الآخرين وبناء دولة تريد الجميع. اذا غيري يرى انه اذا فاز سيبحث عن كيفية الغاء الاخرين ولو كانوا موجودين فليذهب وحده انا لن اكون معه ولا اريد ان اكون رئيساً على هذا الاساس. اذا ربحت واخذت حقي سأحفظ حق الآخر وهذا مشروعي السياسي.
بالنسبة لي الرئيس سعد الحريري رئيس أكبر كتلة نيابية بلبنان ويجب ان يكون في اي تسوية في هذا البلد مثله مثلي ومثل الجنرال عون.
انا ضد ان يكون الحريري من ضمن الالقاب وانا لا يكون السني الآخر وضد ان يكون عون من دون ان يكون الماروني الاخر.
س: عون رئيس اكبر كتلة مسيحية استبعدتوه من قيادة الجيش ورئاسة الجمهورية وتقولون له اقبل بالفتات؟
ج: انا لست ضد عون أنا لم أقف ضده، وأنا مع أن يُعطى عون حقه. حصل لقاء في بكركي وحصل اتفاق على 4 شخصيات مسيحية. الموضوغع بات موضوع “عضلات”، يرفع حديد ثم يقيس عضلاته، نحن نقول ان يقيسوا عضلاتهم وليس عضلات غيرهم.
مسيحياً هناك احصاءات صدرت منذ سنة وحتى اليوم، قبل ان نطرح انفسنا، كنت دائماً أمون إما الأول أو الثاني أو الثالث.
أنا منبثق من المكون الذي أنتمي اليه ومقبول من الاخرين، اذا لم يعجبهم سليمان فرنجية يدهنونه بالاسود، ادهنوا انفسكم بالابيض، بيّضوا صورتكم عند الاخرين، لا تسوّدوا صورة الاخرين، لا يمكنكم ان تسوّدوا صورة سليمان فرنجية عند المسيحيي.
س: هل تعتقد أن تاريخك مع السنة ابيض؟
ج: هل هناك زعل؟ هل هناك قطيعة؟ قد يكون هناك مصالحة، ولكن لا يوجد دم ولا تطرف ولا انعزال.
في معركتي منذ ال 2005 حتى اليوم انني اريد أن اصحح التمثيل المسيحي لأن التمثيل ليس صحيحاً، ولا اريد ان آكل حق الاخرين.
لا يمكنني ان احكم بدون الاخرين، سواء وقفوا ضدي او معي، مصلحتي ان احيّد نفسي في الجو المسيحي. أبعد ناس عني هم القوات اللبنانية، هل يمكن ان يفكر سمير جعجع أنني سأعزله لاحقا؟ ليس من مصلحتي السياسية ان أعزل أحد. لست احاول ارضاءه، هي مشكلته اذا انتخبني ام لم يفعل، لكن ليس من مصلحتي السياسية أن أعزل أحد.
لن نتكلم لا بثلث معطل ولا بحصص، ولكن الحكومة ستكون متوازنة ويجب ان يكون الكل راضيا بها.
في حكومات الرئيس رفيق الحريري لم يكن هناك ثلث معطل وما كنا نسمع بهذا الكلام.
حصل نقاش مع سعد الحريري، وقيل انني اريد السير بقانون الستين، وانا لم اقل هذا الكلام. انا عندي نائبين هما اصطفان الدويهي وسليم كرم، وبالنتيجة نائبان لن يغيرا شيئاً.
كتلة المستقبل وكتلة وليد بك وكتلة القوات يضعون اي قانون يريدونه لأنهم اكثرية، لذلك نحن نقول انه تقنياً لا احد قادر على اعطاء شيء في هذا الموضوع.
سياسياً، الرئيس سعد الحريري في مكان يعتبر أنه يتم التحضير لقانون لضرب التوازنات في البلد اي الطائفة السنية وليس التوازنات السياسية. انا كان عندي قراءة مختلفة، هو برأيه لماذا الشيعة يسيرون بالقانون النسبي علماً انه يضرهم، فقلت له ان الشيعة يسيرون مع حلفائهم.
تم الاتفاق على ان اي مشروع يؤمن وحدة وطنية والوفاق التام نحن معه.
وصلنا الى نقطة، اذا انتهت المهلة الدستورية هل نجري الانتخابات ام لا؟
وانا اسأل سؤال اي شخص مرشح للانتخابات الرئاسية او مطروح لرئاسة الجمهورية حتى لا يقولوا مرشح لرئاسة الجمهورية وانا واحد منهم بتطرح عليه بتعمل انتخابات ولا ما بتعمل ؟ بعمل انتخابات وخاصة اذا لم يكن لديه اي صلاحية دستورية على تنفيذها او عدم تنفيذها وانا اقولها بصراحة انا مع الانتخابات واقول ما جاء براسي عندما اجبت بهذا الجواب اتى براسي الهجوم الذي قام به الجنرال عون وقت ما تاجلت الانتخابات على قانون الستين.
واذا سالتني هل انت مع الاتفاق على قانون انتخابي اقول لك انا مع الاتفاق على قانون انتخابي واذا قلت لي ما هي مصلحتك بقانون الانتخاب اقول لك بصراحة مصلحتي تتناسب مع قانون النسبية وانا بالنسبية يمكن ان احصل على اصوات بالكورة وبالضنية والبترون وبطرابلس ووبكلام اوضح مصلحتي تتناسب مع القانون النسبي اي النسبية اكثر من القانون الاكثري بكل بساطة.
وانا لا انكر انني في وقت سابق اقترحت قانون الستين واقترحت هذا القانون بناءا على اقتراح البطريرك صفير انذاك لانهم كانوا يعتبروا ان هذا القانون يعيد التمثيل المسيحي بنظرهم ولاحقا اصبح مطلب لكل الثامن من اذار في العام 2009 ولاحقا لم اعد اطرحهويمها قالوا الكلمة الشهيرة عاد الحق الى اصحابه في قانون الدوحة يومها وانا لم اكون موجود فيه وبهذا الطرح ولاحقا اصبح هذا القانون معمول به ضد المسيحيين ومن قال ان فريق الثامن من اذار هو من طالب به ؟
وردا على سؤال هل اليوم انت تتعهد بقانون انتخاب يرضي ولا يعزل اي مكون من مكونات البلد الاساسية
اقولها بصراحة ان ضد اي قانون انتخاب مسخ يضرب طائفة او فريق ما وهذا القانون لا يمكن ان يكتب له النجاح والسبب وجود الانقسام العامودي في البلد يسمح له ان يعطل اي قانون انتخابي وهذه بسيطة جدا.
ومن اجل ذلك نحن نريد ان نبسط الامور وربما تكبير الامور بهذا الشكل هي من تخلق هذه المشاكل الحاصلة واذا بسطنا الامور يمكن ان نصل حل ما ونحن نعتبر اننا دائما نبسط الامور ولكن الحقيقة اننا نعقد الامور للاسف.
واذا سعينا الى ايجاد قانون انتخاب فكيف بنا ان نجد هذا القانون اذا لم نبسط الامور ؟ ومهما تكن نية كل طرف وهذا يلزمه مؤتمر مصالحة ربما ،اضف الى ذلك فان تبسيط الامور يظهر من خلال ارسال المشاريع المدروسة لقوانيين الانتخاب التي تدرس وهناك لجنة تدرسها والجميع يتفاهم عليها وكل طرف لديه حق الفيتو وارفض ومتى اتفقنا نطرح قانون.
واليوم اسأل السؤال التالي لماذا لم يحصل طرح لقانون انتخابات مع الرئاسة الا عندما اصبح سليمان فرنجيه مرشح للرئاسة ؟ وهذا هو السؤال الذي اود ان اساله،والسيد نصر الله كان واضحا ولم يطرح قانون الستين بل طرح سلة كاملة ولم يطرح بها قانون الانتخابات ولاحقا نتفق على الانتخابات نتفق على المرحلة القادمة والحزب دائما يقول نحن مع الرئاسة اولا.
عن اللقاء الاخير الذي جمعك بالسيد حسن نصر الله بموضوع ترشيحك ماذا قال لك ؟
نحن والسيد نصر الله اذا كان احد ما مشوش فليرتاح ونحن بهذا الموضوع واحد وحتى بالموقف مع الجنرال عون واحد وانا اتصور ان السيد حسن نصر الله حريص على لبنان اكثر مني انا .
واذا سالتني هل انت منسق مع السيد حسن نصر الله اقول لك نعم منسق مع السيد حسن نصر الله والسيد حسن نصر الله حريص على لبنان اكثر مني كما ذكرت والجنرال عون لا يقل حرص ايضا على البلد.
ولكن بهذا البلد علينا جميعا ان نعمل من اجل نفّعل عمل مجلس الوزراء اذا تعذر انتخاب رئيس للبلاد في الوقت الحاضر .ومن يعترض على هذه المبادرة يؤمن مبادرة اخرى او بديل عنها .
اتصور ان السيد حسن نصرالله ملتزم اخلاقياً مع الجنرال عون واتفهم هذا الموقف، والله بيفرجها اين سنذهب، السيد حسن حريص على لبنان ويعلم اننا نمر في ضيقة افتصادية والبلد سينهار بنا، الجنرال عون كذلك.
س: كان اللقاء بينك وبين عون متوتر؟
ج: صحيح، ليس متوتر في مكان معين، بل كان لقاء بدون جدوى.
اذا الفرصة تذهب له نحن معه، وقد قال انه مستمر واتفهم جوه، لكن لماذا لا نضع احتمال اننا بالنهاية نجلس مع بعضنا نحلها، واي ساعي خير يريد التفكير بلبنان ومصلحة لبنان واولهم عون يمكننا ايجاد حل.
س: هل اتفقت مع سعد الحريري على صيغة علاقتك ببشار الاسد؟ ويسمع ان انتخاب فرنجية هو ايصال بشار الاسد الى بعبدا، بناذا تجاوب؟
ج: بالنسبة لي كل عمري كنت اقول بشار الاسد صديق، ولكن هناك الكثيرين لا يعلمون ما معنى صديق، الصديق يعني اعطيه رأيي ويعطيني رأيه، ويمكنني ان اقول له ما لا يمكن لاحد ان يقولها له وكذلك هو.
لدي خيار استراتيجي وسعد الحريري كذلك، هذا الخيار الاستراتيجي لا احد يؤثر عليه، واذا سألتني اذ كنت سأفرح في حال فوز النظام السوري سأجاوب بنعم، والحريري يفرح اذا هزم، لان الاجواء هكذا، واذا سألتني اذا كنت اقبل ان يؤثر النظام على الوضع الداخلي في لبنان سأجاوب بلا، وايضاً سعد الحريري لا يقبل ان تؤثر المعارضة السورية على الوضع الداخلي في لبنان، واذا طلب مني الاسد ان اقوم بعمل على حساب لبنان لن امشي معه، وهو لم ولن يطلب مني ولا يسمح لنفسه بذلك، فمصلخحة لبنان اولاً ولا اسمح لاحد ان يطلب مني شيء على حساب بلدي.
انا عروبي عربي علماني وقبل ان اكون مع المشروع الذي قلده حافظ الاسد كنت مع عبد الناصر، وكنا مع الملك الفيصل، وعندما يقول لي احدهم انه سيذبحني لاني مسيحي سأًبح مسيحي، والحرب الطائفية التي جرت مذهبت كل المور وسببت بهذا الجو ولكننا لن نتخلى عن عروبتنا.
الرئيس سعد الحريري ايضاً يلتقي معي في نصف الطريق على هذا الموضوع.
هنا صداقة مع الاسد وهناك ايجابيات وسلبيات، اما السلبيات فانا لا افرضها على احد في لبنان، الايجابيات اذا تمكنا من افادة لبنان بها يوماً فسنقوم بذلك مثل موضوع المهجرين وغيرها وذلك ضمن التنسيق اللبناني اما العلاقة الشخصية مع الاسد لا اسمح لاحد ان يتدخل بها ولا الزم لبنان بها، ولا افرض صداقتي على احد والعلاقة من دولة لدولة واذا كنت رئيساً لا اقبل الا ان ان تكون العلاقة من دولة لدولة.
الكثيرون من اللبنانيين قالوا ان نقطة ضعف فرنجية هي تمسكه بصاقاته وهذه لفتت نظري، واتصور ان هؤلاء الناس يجب ان يخضعوا لمعالجة سيكولوجية.
س: لم يطلب منك الرئيس الحريري ان لا تزور الاسد علناً؟
ج: لا لم يطلب ذلك، ولا احد يطلب ذلك
س: هل تعهدت باستمرار السير بالمحكمة الدولية؟
ج: تكلمنا بالموضوع بطريقة طبيعية، وسنجد صيغة، قوى 8 اذار يريدون ايقافها، وانا اقول ان الوفاق الوطني يمكنه القيام بالكثير من الامور ولا اسمح لنفسي ان اطلب من سعد الحريري الغاء المحكمة الدولية، واقول اننا يجب ان نصل لمرحلة قريباً ونقوم بمصالحة وطنية ونلغي كل الملفات ونسامح او نتنازل، والتسوية هي ان يلتقي الناس في نصف الطريق.
س: لماذا يثق بك حزب الله وانت الحريري قام بتسميتك، اين سيكون موقفك السياسي ولن تكون مديناً لسعد الحريري مستقبلاً. من اي قرار تأخذه.قلت ان موقف جنبلاط دين برقبتي لمدى الحياة ماذا يعني؟
ج: نحن بشر. قبل باريس ليس كما بعدها لانه اصبح لدي علاقة شخصية مع سعد الحريري وحتى في العام 2008 عندما اتى الى بنعشي تغيرت في حين اننا كنا نشتم بعضنا لدرجة انه رفع دعوى علي ومن بعدها لم اتهجم عليه بالشخصي. الآن اصبح هنا علاقة تتكون الى صداقة ولكن لا يعني اذا اختلفنا على شيء يعني اننا اختلفنا على السياسة.يمكن ان نختلف على السياسة ونكون اصدقاء.
سعد الحيرري في مرحلة كان خصم لي والان هناك تسوية سياسية يمكن ان يكون صديق او نختلف. ما نقوله انه في لبنان يجب ان نتفق مع بعض واذا حصلت كيمياء بين بعضنا يمكن ان نعكسها خيراً على البلد يكون افضل.
س: الحريري لم يقل لك انا اعطيت ما لدي واخذ السلطة والقرار؟
ج: لا
س: ماذا طلب منك هولاند؟
ج: لا يمكنني ان اقول لك الا ان الحديث كان من ذات النفس الذي تحدثنا عنه.
س: هل صحيح انك وعدت الحريري انك لن تترأس الجلسات الا بحالات الضرورة؟.
ج: غير صحيح ولا شيء صحيح حتى موضوع الحقائب غير صحيح. انا كرحت ان الحقائب السيادية بدعة والوزارات يجب ان تكون حق لكل الطوائف.وهذا لا يعني اننسحبها من طائفة لاعطائها الى طائفة اخرى الا انها لا يجب ان تكون حكراً على طائفة دون اخرى.لا يوجد شيء سامه حقيبة سيادية او اخرى غير سيادية.
س: هل ستوزّر جبران باسيل معك؟
ج: لما لا فهو من رئيس اكبر تيار بالبلد.
س: هل صحيح انك عندما زرته جعلك تنتظر 10 دقائق في الصالون؟
ج: كل واحد بيعمل بقيمته. ليس لدي عقدة.
س: طلال ارسلان عاد من سوريا ولم يسمع اشارات ايجابية تجاهك؟
ج: طلال اخ وعندما اصل انا كأنه هو وصل وهو يعرف هذا الشيء. والرئيس الاسد لا يرسل لي شيء مع احد.والمير طلال يعرف ذلك جيداً ولن يرسل لي شيء سلبي.
س: وكأنك تتحدث عن التسوية في لبنان بمعزل عما يجري في المنطقة لماذا على الامورفي لبنان ان تستتب في الوقت الذي لن تستتب الامور في المنطقة كما قال نصرالله
ج: نصر الله هو من طرح التسوية وقال تسوية تاريخية ومن يفيد لبنان اذا بقي كما هو الآن؟ ايران سوريا حزب الله السعودية؟ المشكلة التي يمر فيها لبنان يخرب ولا يفيد احد لذلك التسوية هي رأفة بلبنان وبالشعب اللبناني. فلنحل الامور بيننا ونجد طريقة لتنظيم الخلاف ونفعل المؤسسات لاان ننتظر الخارج.
ما الجريمة التي ارتكبها الرئيس الحريري عندما طلب تفعيل العمل الحكومي او ان لا تتعطل على كل شاردة وواردة ماذا هذه الجريمة هذا حق.
عن تعهده بعدم المس باتفاق الطائف:
انا ابن الطائف وبدأت حياتي السياسية بالطائف ومن اول الناس الذين وافقوا عليه وكان لدي 22 سنة ومشينا بالطائف ومن ثم تعلمناه. نوافق على الطائف كدستور.انا مع تعديل صلاحيات رئيس الجمهورية الاانني لا اريد ان اخذ صلاحيات السني لذلك يمكننا انا والرئيس سعد الحريري بجو هادىء ان نعمل على تصحيح صلاحيات رئيس الجمهورية. ضرب الطائف شيء وتصحيح بعض الثغرات ببعض المواضع بالتوافق بين السني والمسيحي.
الشيخ سامي الجميل على الصعيد الشخصي صديق، وتخطينا معهم مرحلة كبيرة في مضووع الحوار، ولكن اتصور ان العلاقة الشخصية يكون لها دور كبير، وأنا أعتبره أخاً وصديقاً. بالتأكيد لديه هواجس وأتصور اننا في هذه الحلقة ردينا على كثير من هواجسه. أتصور ان الامور ايجابية معه.
بالنسبة للدكتور جعجع والعماد عون، انا سأسعى دائماً لإحاطة نفسي بالمرجعيات المسيحية، ومصلحتي اليوم ان يكونوا بجانبي.
فليطمئن جعجع، فمن بداية الطريق في التاريخ الاسود، نحن والدكتور جعجع لم يكن هناك حقد، لن يكون هناك حقد اليوم.
اذا انتُخبت رئيساً سأكون رئيسا لكل النواب واشكر كل المستقلين لأن كلهم كان موقفهم ايجابياً تجاهي في الجو المسيحي الذي حاول البعض ان يقوم به ضدي.
مع السيد حسن نصر الله، سليمان فرنجية هو مطلب بقدر ما الجنرال عون هو مطلب، المهم ايصال أحد الى هذا الخط.
س: هل تعتقد ان جنبلاط سيستمر بدعمك اذا تأكد أن حزب الله لن يسير بك؟
ج: اتصور ان وليد بك في هذا الموضوع وصل الى مكان لن ينزل تحت سقف العلاقة. هو عملي وانا عملي، اذا وجدنا أنه من سابع المستحيلات ايصال سليمان فرنجية سنبحث عن أحد آخر نحن وهو. يهمنا بالنتيجة ان يأتي رئيس من خطنا، ويهمنا ان يبقى موقع الرئاسة محفوظاً.
أتمنى أن آتي بوفاق وطني وبإجماع.
س: ما سيكون شعار عهدك؟
ج: أحب أن أكون الرئيس المواطن. اذا اردت النجاح يجب أن اكون براغماتيكي، واقعي وموضوعي.
س: اي لبنان تريد؟
ج: اريد لبنان الذي فيه الحد الادنى من مكونات، كي لا يكون حالماً. الحد الادنى من مكونات الكرامة للمواطن اللبناني، اي الاشياء البديهية، الاستقرار الذاتي للمواطن اللبناني.
هيبة الدولة ملك الجميع. الرئيس بري هو راعي كل هذا الجو.
موضوع استقلالية القضاء يجب العمل عليها أولاً، لأن هذا الامر يضمن حقوق المستثمر الذي سيستثمر في البلد.
س: ماذا عن البيان الوزاري؟
ج: تحدثنا نحن والرئيس بهذا الشان، ان يكون نفس البيان الموجود او يشبهه، وقلنا ان مبدئياً لا احد لديه مشكلة في هذا الموضوع.
س: وسلاح المقاومة؟
ج: أنا مع المقاومة ومشروعي وتاريخي مع المقاومة، لكن ان أتقاتل مع الرئيس الحرير على هذا الامر، أقول دعنا نغير الموضوع.
علينا ان نصنع مقاربة على هذا الموضوع هذا السلاح موجود فعلينا ان نتعطي مع الامر وليس مع الموضوع واذا اردنا ان نتعاطى مع الموضوع علينا ان ناخذ كلام السيد حسن نصر الله الذي يقول انه عندما تكون هناك دولة قوية وتضمن الجميع والراعية الى الجميع ودولة تستطيع ان تحمي الحدود ولبنان لاد احد يهوي عندها حمل السلاح وهذا الكلام له.
ومن هنا علينا ان نقوي الدولة وبدل من ان نتناقر في لبنان مين مع ومين ضد وانت لا تسطيع ان تغيير راي والنا لا استيطع ان اغير رايك والاثنيين لا نستطيع ان نغير في المعادلة ومن اجل ذلك علينا ان نقوي الدولة افضل شيء وعلينا ان نقوي الجيش ونثق به وعندها اقول لك وانا اول واحد .
وانا لا يمكن ان اكون رئيس للجمهورية ومع سلاح بالمبدا سليمان فرنجيه لا يمكن الا وان يكون مع السلاح الشرعي وانا واقعي وبرغماتيكي وموضوعي واذا اردت ان اتحلى بهذه الصفات الثلاثة فعليان اقول ان هذا الامر موجود امامي واذا اردت ان احل المشكلة فعلي ان اذهب الى تقوية الدولة .
س: هل التزمت بقرار السلم والحرب في مجلس الوزراء
ج: كلا لم اتحدث بهذا الموضوع واعود الى الواقعية السياسية ومتى اصبحت الدولة ملك للجميع ومتى اصبحت الدولة قوية وقادرة وكل طرف في الحقيقة يرد الدولة القوية القادرة ولكن بالمنظار الذي يريده واذا اردنا ان نعمل على دولة ترضي الجميع ففي بعض الوقات يمكن لها ان لا ترضي الجميع ولكن نريد دولة عادلة للجميع وهذه الدولة التي يجب ان نعمل عليها دولة عادلة تراعي الجميع وتعمل لصالح الجميع وجيش قوي يحمي الجميع .
وتدخل الحزب في سوريا اذا اردنا ان نعتبر بمكان ما هو حماية لمشروع سياسي يعتبره حزب الله وهو كيان في المنطقة واليوم وجود حزب الله في سويرا ضمن المشروع الكبير فالحقيقة انه يحصل في نفس الوقت بالمنطقة حل سياسي واذا اردناان نكبر المشروع يمكن ان نخلف منه مشكلة داخل لبنان واذا اردنا ان نقرا الامور بروية وبموضوعية وبرواق يمكن ان نرى الموضوع ايضا بروية .
س: في حال اخفت التسوية هل تعتقد ان الفراغ يمكن ان يكون طويلا ام تذهبوا الى مرشح خامس
ج: انااقول لك نذهب الى مرشح وسطي مثلا
ليس هناك مرشح وسطي، واذا لا يمكننا اليوم التخطي من عون الى فرنجية فكيف سنصل الى مرشح وسطي؟ قناعتي ان الذي اخر الموضوع سنة ونصف ووصل الى اقتراح تسمية سليمان فرنجية يعني ان هناك قناعة بعدم وجود مرشح وسطي.
الدوحة تطلبت 7 ايار، وليس العكس، وعندما اخذ قرار في الدوحة كانت تحتاج لشيء يدورها تطلبت 7 ايار، ولننظر الى كل المرحلة حينها واتصور ان دول كبيرة اوقعت بمجلس الوزراء ومن ثم ردة الفعل من الحزب ومن ثم ذهب الجميع الى 7 ايار.
انا الذي اقوله عندما يتكلم احمد الحريري “قلو شوبك بتنفخ عاللبن قلو الحليب كاويني” اذا كان هناك حل فلنذهب اليه بايجابية ولماذا ننتظر سلبية ما تجبرنا على السير به.
انا لست طارحاً لنفسي واي حل بديل اذا اتفق عليه غداً وقرر جعجع بالسير بعون انا لست واقفاً في الطريق، ولكن انا ارى اننا ذاهبون الى المجهول.
اذا قبلوا بعون نحن لن نرفض ونقول “عون روق شراب فنجان قهوة ودخن سيجارة وفكر وهادا العم نطلبو”.
لا اخجل من الذهاب الى اي حليف واي خصم يدعمني انا لا مشكلة لدي في التفاهم معه على اساس المرحلة القادمة.
انا لست طارحاً احد في الحكومة القادمة ولنرى كيف ستكون الامور وما لي من حقائب. ما يهمني الوفاق الوطني.
س: ماذا لو سقطت هذه المبادرة الا تخشى من تداعياتها عليك؟
ج: ماذا سيحصل؟ انا نائبا منذ 25 عاماً . وفي فترات كنت اتلقى اتصالات كثيرة وفي بعض الايام يرن هاتفي مرة بالشهر. الذي تربحه عندما تكون بالسلطة الكذابين ومتى تخرج من السلطة تخسر الكذابين ايضاً.
يجب ان نسير امور البلد ونصر الله حريص على البلد بقدري وكذلك عون،وكلما حريصون الا انه في مرحلة من المراحل الناس لن ترحمنا.
فالنس بدأت بالحراك المدني وصحيح اننا فرحنا بأننا افشلنا هذا الحراك في مرحلة ما الا ان الشعب اللبناني يصرخ ارحمونا.
هجّنا الشعب اللبناني فمطالب الشعب اللبناني هي حقوق طبيعية لاي مواطن في بلد.
س: هل تتوقع بعد هذه الحلقة ان يعلن سعد الحريري تأييد ترشحك ام سينتظر التوقيت الملئام ام سيتراجع؟
ج: الرئيس سعد الحريري لن يتراجع هذه قناعتي. واذا الامور تراجعت يكون الوضع العام كله تراجع. الا ان نية الرئيس سعد الحريري ليست نية تراجع.الظروف هي اتي تقرر.
س: الى متى ستنتظر الى ان تسمع فخامةا لرئيس سليمان طوني فرنجية ام انك تعتقد انك لن تسمعها ابداً؟
ج: لااريد ان اجواب لانه قد يعتبرني البعض اتكبر على النعمة.لدي طاقة وارادة ان اكون رئيس للجمهورية ولدي طاقة وارادة ان لا اكون رئيساً للجمهورية.
لست شخصاً هوايته رئيس الجمهورية اذا اتيت حلمي بعد 6 سنوات ان اترك بصمة في مكان ما لا ان اكون كمايقول جبران خليل جبران يستقبلوا حكامهم بالتطبيل والتزمير ويودعونهم بالصفير”.
فرنجيه عن قصد لمسايرة جنبلاط ع ترشيحه, يقول ان شبكة حزبالله مش السبب لهمة 7 أيار. جنبلاط فضح حزبالله ,عن كميرات قرب المطار, وحماده كان وزير اتصالات, بفضح الشبكه. ليش حزبالله هجم عالشويفات, وع الجبل ضد جنبلاط اذاً. ووقع 55 قتيل لحزبالله. فرنجيه من زمان مرشح حزبالله, وعم يلعبها بالمقلوب, وكان عون جنباز لحد ما تسنح الظروف ويدعم فرنجيه للرئاسه. وردة فعل الناس العنيفة جمدتها للعمليه. والاَّ شو الفرق بين عون وفرنجيه, التنين ببنطلون نصرالله
خالد
khaled-stormydemocracy