مصادر سياسية لبنانية شبّهت ما جرى في “وادي رافق” اليوم، حيث تمّ اغتيال ٤ شبان “شيعة” ينتمون إلى عشائر “جعفر” و”إمهر”، بواقعة قتل اربعة شبان مسيحيين على يد تنظيم الصاعقة في العام 1976 من بينهم احد اقارب الشيخ بيار الجميل رئيس حزب الكتائب حينها، ما ادى الى وقوع مجزرة عرفت بـ”السبت الاسود” كرد فعل على مقتل الشبان الاربعة.
وأشارت معلومات الى ان امين عام حزب الله في خطابه الاخير “أعطى الاشارة” لتحضير الاجواء للانقضاض على بلدة عرسال البقاعية، حين تناولها في خطابه، محاولا “طمأنتها”، وجاءت البقية من “وادي رافق” في جرود بلدة راس بعلبك حيث قتل في كمين لمسلحين مجهولين اربعة شبان وهم علي كرامي جعفر، محمد علي احمد جعفر، حسين شريف امهز من سكان اللبوة وعلي حيدر وهو من التابعية التركية والدته لبنانية من آل سيف الدين، ومن سكان بلدة النبي عثمان في البقاع الشمالي.
وفور شيوع نبأ قتل الشبان الاربعة انتشرت الحواجز المسلحة لابناء العشائر الساعين للانتقام لمقتل اقربائهم، تزامنا مع توجيه اصابع الاتهام لابناء بلدة “عرسال”، التي تبعد جغرافيا عن مكان وقوع الكمين. فقال شيخ من الجعافرة: “إن بلدة عرسال تحولت معقلا لجبهة النصرة والجيش السوري الحر”!
“عرسال” استنكرت وطالبت بالقبض على الفاعلين
اهالي عرسال وعبر فاعليات البلدة وخاتيرها اصدروا بيانا نفوا فيه اي صلة لهم بالكمين مستنكرين اشد الاستنكار الاعتداء على المدنيين ايا كانت هويتهم وخصوصا عشائر واهل المنطقة. معتبرين أنّ “هذا الإعتداء يرمي الى الإيقاع بين أهالي عرسال وأهالي المنطقة الكرام، كما يرمي الى إشعال نار الفتنة المذهبية التي ننكرها ونبغضها”.
وطالب أهالي عرسال “القوى الأمنية العمل بالسرعة القصوى على كشف هوية الفاعلين وسوقهم إلى العدالة”، معلنين أنّهم “براء من الفاعلين أيا كانت هويتهم”.
المعلومات اشارت ايضا الى ان الاتهام لاهالي عرسال جاء على خلفية مقتل احد ابناء البلدة “علي الحجيري” في ١١ حزيران/يونيو، في كمين قال أهالي عرسال إن مسلحي حزب الله نصبوه له في جرود بلدة “بيت جعفر” بين قضائي عكار والهرمل.
وفور مقتل الحجيري ألقى شقيقه مصطفى الحجيري، وهو شيخ سلفي، كلمة دعا فيها إلى “الجهاد والاخذ الثأر”.
وفي حين استبعدت المعلومات تورط اهالي عرسال في كمين وادي رفق، نظرا لان قاتل علي الحجيري هو شخص من آل ناصر الدين يختبيء لدى حزب الله، اعتبرت ان المقصود من توجيه اصابع الاتهام لبلدة “عرسال” هو ايجاد الذرائع لاجتياح البلدة، خصوصا وان وفد حزب الله الذي زار اهالي القتلى معزيا طالب “اهالي عرسال بتسليم الجناة”، فاستبق الوفد الالهي التحقيقات واتهم اهالي “عرسال” سلفا وطالبهم بتسليم الجناة.
فهل يتم تدارك الفتنة البقاعية قبل وقوعها ام ان ما يرسمه حزب الله للبنانيين سيُنَفذ “شاء من شاء وابى من ابى”؟!
“فتنة السبت الأسود” صنعتها “الصاعقة” فمن قتل شبان عشائر “جعفر” وإمهز”؟اغتيال الاربعة حادثة غامضة ما لفتني تعليق الرفيق فاروق عيتاني وهو افضل من يعلقون في المواقع الالكترونية.فاجأني انه كان من مجموعة قوات ناصر وكنا نسميها دكانة من دكاكين حركة فتح-لا تزعل فانا كنت انتمي لاحدى هذه الدكاكين لكننا كنا ماركسيين او هكذا ظننا -بسبب ان تعليقاته توحي بثقافة واسعة وسخرية ذكية كنت اظنه شيوعي سابق ذلك ان جماعة المرابطون-انتمى اليهم سابقا النائب الحاج حسن تصوروا-او قوات ناصر او الاتحاد الاشتراكي العربي ارتبطت برأسنا انهم بالجملة متدني الوعي السياسي وكانت قلة من بينهم تقاتل-الواقع ان السنة بشكل عام طائفة غير مقاتلة… قراءة المزيد ..
دم أولادكم يا آل جعفر وأمهز في رقبة حسن نصرالله وأتباعهدم أولادكم يا آل جعفر وأمهز في رقبة حسن نصرالله وأتباعه غريب أمر من يوجه أصابع الاتهام نحو عرسال في قضية مقتل الشبان في جرد رأس بعلبك-القاع. تُرى ألا يرى ويعلم أهل الضحايا أنّهم يدفعون فاتورة توريطهم من جانب حسن نصرالله في قتل المواطنين السوريين. أليس من الواضح أنّ كلّ من شارك في مجازر القصير وسواها ومن أيّدها سيكون عرضة لانتقام الشعب السوري، أليس هذا من بديهيات الأمور. نعم إن ذلك من بديهيات الأمور وما الصواريخ التي تنهمر على القرى الشيعية في البقاع سوى دليل قاطع على ذلك. وما ذنب… قراءة المزيد ..
“فتنة السبت الأسود” صنعتها “الصاعقة” فمن قتل شبان عشائر “جعفر” وإمهز”؟اتهم الصاعقة بقتل اربعة شباب ليل السبت الاسود 1975 على طريق مكلس فيه مغالطة فاضحة واستنادا الى شهادة صديق لي من المخيم وقد استشهد اثناء سقوط مخيم تل الزعتر / افادني ان مقتل الشباب المسيحين الاربعة كانت باوامر مباشرة من ابي عمار في اطار صراعه مع حافظ الاسد وردا على زيارة بيار الجميل يوم الجمعة الى دمشق.وقد افادني صديق آخر اغتيل على يد السوريين 1985 ، عصام العرب ن ابو عارف ان الشباب الكتائبي خرجوا للثأر بتحريض من عناصر اسرائيلة كانت تقيم بمركز الكتائب في الصيفي و عليه فانا افسر… قراءة المزيد ..