Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»منبر الشفّاف»فاجأكم “حزب الله”… مو؟

    فاجأكم “حزب الله”… مو؟

    0
    بواسطة علي الرز on 22 أبريل 2017 منبر الشفّاف

    يُصدِّق بعض السياسيين اللبنانيين أنهم شركاء حقيقيون لحزب الله في السلطة او أَنْداد بكل معنى الكلمة. يصدّقون أنهم بالتسويات التي قبِلوا بها إنما حشروا الحزب في زاويةٍ وأجبروه على الإفراج عن الاستحقاقِ الرئاسي وتشكيلِ حكومةٍ وقريباً سيجبروه على القبولِ بنظامٍ انتخابي عابِرٍ للطوائف. يصدّقون ان الرئاسة صارت على مسافةٍ واحدة من الجميع وأنها ستنتهج سياسةً عربية تحترم مصالح لبنان وأَمْنه القومي. يصدّقون ان مسؤولية الأمن في بلدهم تتولاها القوى الأمنية الرسمية حصراً وان التعاطي مع الحرائق الإقليمية سيكون من خلال الحكومة فقط …

    يصدّقون ويصدّقون … ولذلك “تَفاجأوا” كثيراً عندما حصل استعراضٌ مسلّحٌ لحزب الله في برج البراجنة، او الجولة الإعلامية – العسكرية على الحدود اللبنانية – الاسرائيلية. تَفاجأوا الى الدرجة التي لم يَبْقَ زعيمٌ او مسؤولٌ حكومي او غير حكومي من المقلب المعاكِس للحزب وحلفائه إلا وخاض السباق على انتقادِ ما جرى والتنديد به والتحذير من أن ممارساتٍ كهذه يمكن ان تضرب مبدأ الشراكة (يا سلام!) وتهزّ أسس الندّية (تعظيم سلام!)، وقد تضع لبنان في حال تكرارها أمام فوهة البراكين المشتعلة إقليمياً بل وتهدّد استقراره وسِلْمَه الأهلي.

    اذا استثينا في هذا الإطار الحركة التي يقوم بها رئيس الوزراء سعد الحريري على مختلف المستويات السياسية والأمنية والاقتصادية والإنمائية والاجتماعية، وحتى السياحية، للحفاظِ على حدٍّ أدنى من مقوّمات الدولة والردّ بأسلوبٍ حضاري على مَن لا يعترف أساساً بالدولة ولا يقيم وزناً لمصالحها. اذا استثنينا ذلك، فلا بد من القول إن الذين فوجئوا بتحركات حزب الله إنما يثيرون الضحك، كي لا نقول الشفقة، ويستخفّون فعلاً بعقول اللبنانيين بل بعقول قواعدهم وأنصارهم.

    للمرة المليون، حزب الله هو الحزب القائد الحاكِم في لبنان. هو رأس السلطة، وحوله “جبهة وطنية تقدمية” تضمّ أحزاباً وحركات طائفية وأخرى علمانية تدور في الفلك الايراني – السوري، وبعض “الدكاكين السنية” الصغيرة التي يحتاجها عند اللزوم وبينها “علماء” وقوميين وحتى “جهاديين”. وفي الضفة الأخرى قوى رضيتْ بالمشاركة معه بشروطه، ووُجهة نظرها ان المشاركة أفضل من المقاطعة، وأن تمرير الاستحقاقات أهمّ من الفراغ، وان الوضع الاقليمي سيسفر عن نتائج ليست في مصلحة الحزب الذي سيضطرّ الى العودة الى لبنانيّته ويرضى لاحقاً بشراكةٍ حقيقية وليست وهمية، وأن وضع الانتظار الحالي يمكن ان يُستغلّ في الحفاظ على ما بقي من مؤسسات.

    تبقى وجهة نظر، إنما على الأرض حزب الله يملك ميليشيا يقول عنها إنها اقوى من الجيش اللبناني عدداً وعُدّة. أَسقط حكومةً بكاملها ببعض شبانٍ انتشروا على جادات الطرق يرتدون قمصاناً سود ويحملون أجهزةَ لاسلكي في أياديهم من دون أيّ سلاح. حتى الاستعراض الأخير المسلّح في برج البراجنة بهدف تخويفِ جماعة المخدرات كان رسالةً مباشرة للدولة بأنه سيأخذ مكانها حتى في الأمور الجنائية العادية التي لا علاقة لها لا بدور المقاومة ولا بالتهديدات الاسرائيلية.

    حزب الله ابن منظومةٍ إقليمية فاعلة ومؤذية تحت راية لواء القدس التابع للحرس الثوري الايراني، لا يحكم في لبنان فقط بل يحكم جزءاً من الارض والقرار في سورية ومثلهما في العراق، وعملياته توسّعت الى اليمن والبحرين وصولاً الى دول عربية أخرى وأوروبية وآسيوية (تدريبات في أفغانستان وباكستان)، وعليه فإن جولته الأخيرة على الحدود مع اسرائيل رسالة إيرانية لـ “العم سام” بالخيارات التي يمكن ان تُتخذ في حال نُقِل التصعيد ضدّ طهران الى مرحلة الفعل لا القول. وبما ان لبنان يلعب دور صندوق البريد كوظيفةٍ من وظائف الحزب، فإن الدول المشارِكة في قوة “اليونيفيل” وصلتْها الرسالة بأن جنودها قد يتحوّلون في هذا الصراع إن بدأ الى …  رهائن.

    استعراض ضاحية بيروت المسلّح رسالة الى الدولة، و”عراضة” الجولة الجنوبية رسالة الى العالم … والسياسيون اللبنانيون يضربون أياديهم على صدورهم من هول “المفاجأة”. والخوف على أضلاعهم مستقبلاً من تكرار المفاجآت، يفترض ان يعيدهم الى المربّع الأول … الى الحقيقة، ان هذا الحزب يحتلّ السلطة في لبنان في إطارِ وظيفةٍ مماثلة للوظائف التي تُوزِّعها إيران هنا وهناك للبقاء قوة إقليمية كبرى، فإما ان يقاوم المعترضون ولو بالانسحاب من السلطة وتحميل مسؤولية ما سيجري لـ”الحاكم” الحقيقي، وإما ان يكرمونا، بعدما شاركوا، بصمتٍ يحترم عقولنا بدل تصريحاتٍ ظاهرُها تحذيرٌ وباطنها تبرير.

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقواشنطن حسمت أهدافها في سورية: طرد إيران أولاً وإخراج الأسد ثانياً
    التالي الاعتقال: أمضى سلاح لنظام الديكتاتور
    Subscribe
    نبّهني عن
    guest

    guest

    0 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Brig. « Yossi »  Kuperwasser: We are promoting a new order! Saudis, Lebanon and Syria can join! 15 يونيو 2025 Shaffaf Exclusive
    • Don Corleone’s Succession: A Godfather Remake. 15 يونيو 2025 Zouzou Cash
    • Hezbollah Faces Constraints Preventing It, For Now, From Joining the War  14 يونيو 2025 Orna Mizrahi
    • Lebanon: Closed for Peace, Open for Dysfunction 10 يونيو 2025 Zouzou Cash
    • New Syria in the Making: Challenges and Opportunities for Israel 9 يونيو 2025 Nir Boms and Stéphane Cohen
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • رويترز على ليس “بإسم الشعب اللبناني”: عون وسلام وحردان وجبران و..”وديع الخازن” استنكروا عملية إسرائيل!
    • قارئ على ليس “بإسم الشعب اللبناني”: عون وسلام وحردان وجبران و..”وديع الخازن” استنكروا عملية إسرائيل!
    • أنا على ليس “بإسم الشعب اللبناني”: عون وسلام وحردان وجبران و..”وديع الخازن” استنكروا عملية إسرائيل!
    • كمال ريشا على طه حسين وفرقة «شحرور الوادي»
    • أحمد الصراف على الباحث عادل بخوان: “العراق في طور التفكك.. ومِثلُهُ لبنان وربما سوريا!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz