علّقت مصادر 14 آذار على تأجيل جلسة مجلس الوزراء اللبناني بأن سبب التأجيل، أي غياب الرئيس الحريري خارج البلد “سياسي”. وأضافت أن الحريري يرفض إحالة ما يسمّى “ملفّ الشهود الزور” على التصويت، ويرفض هذا الملف من أساسه، ويرفض ما يسمّى “مخارج”، ليست، في الواقع، إلاّ “مخارج” سياسيّة على حساب القانون والدستور والمحكمة.
وتضيف مصادر 14 آذار أن الحريري أبلغ رفضه لكلّ التهديدات، العلنية منها والمسرّبة، وإنّه ثابت عند موقفه حيال المحكمة الدوليّة، وإنّ لا شيء يتراجع عنه.
وتسجّل مصادر 14 آذار تصاعد التهديدات “الإلهية” بعد أن أعلن الشيخ نعيم قاسم أنه “ليس لدينا ما نقوله عمّا سنفعله، إنّما كلَّ الاحتمالات مفتوحة”. ولكنها تعتقد بأن “حزب الله في موقع إرتباك وضعف سياسيين: هو يهدّد بأنّه سيفعل لكنه في واقع الأمر لا يعرف ماذا سيفعل وإلى اين يقوده ما سيفعله، بل هو يطالب بأثمان للتهويل والتهديد”.
موقف حاسم للبطريركية المارونية؟
وتوقعت مصادر 14 آذار أن ينتهى إجتماع مجلس مجلس المطارنة الموارنة برئاسة البطريرك غداً إلى صدور بيان حازم يحاكي المواقف الأخيرة للبطريرك و”يؤسّس لتوكيد مسيحي على الشراكة الإسلامية-المسيحية في كل شي”.
غياب “سياسي” لسعد الحريري و”بيان حاسم” للبطريرك غداً في وجه تهديدات الإنقلابيين!
khaled — khaloud1@hotmail.co.uk
Harriri should have not accepted to be the Prime Minister in the first place, and he should have realised that, he would reach to this point. He cannot hold two melons in one hand. The Assassination of Mr Hrriri the father should take the sole Judiciary Path, and Harriri should have waited until this case came to an end first. He is now an easy PREY for the WOLVES. Thanks
غياب “سياسي” لسعد الحريري و”بيان حاسم” للبطريرك غداً في وجه تهديدات الإنقلابيين! نبيل السوري أولاً أود أن أسجل أنني لست مع الحريري، لكن لا أكن له عداوة، وأنا ضد الأنظمة العربية بالكامل وعلى رأسها النظام القروسطي السعودي والممانع الخلبي السوري وأذنابه إن الغباء الهائل الذي قام به هواة السياسة الخارجية السعوديون، الذين عيّنهم ملك السعودية المفوه للتحكم بالملف اللبناني وأعطاهم كامل الصلاحية، هؤلاء الذين لايعرفون شيء في السياسة وخاصة بمكر وقلة شرف النظام في سوريا، طلبوا، بل أمروا الحريري أن يبدي ما أسموه مرونة أمام هذا النظام، فما كان من النظام الثعلب إلا أن بدأ يرفع سقف طلباته، في حين… قراءة المزيد ..