Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»غزة بين مطرقة إسرائيل المفترية وسندان حماس الغبية

    غزة بين مطرقة إسرائيل المفترية وسندان حماس الغبية

    3
    بواسطة سامي بحيري on 30 ديسمبر 2008 غير مصنف

    قد يقول قائل أن الوقت غير مناسب لكتابة مقال يحلل العدوان الإسرائيلى وخاصة أن دماء أهالى غزة ما زالت تنزف، وأن عدد الضحايا حتى ساعة كتابة مقالى هذا يقترب من الثلاثمائة قتيل والسبعمائية جريح، ولكنى أقول أن هذا أفضل وقت للكلام عن الموضوع والطرق على الحديد مازال ساخنا.

    وبداية يجب أن نترحم على أرواح من سقطوا على أيدى العدوان الإسرائيلى سواء كانوا من مقاتلى حماس أم من المدنيين الأبرياء.

    ولقد عشت فى غزة فى الفترة مابين 1994 و 1995 بالقرب من مستشفى الشفاء وكان المشروع السكنى الذى كنت أتولى بنائه يقع بالقرب من معسكر جباليا، وعاشرت عن كثب المعاناة اليومية لأهالى غزة عند المعابر وفى حياتهم اليومية، واليوم المعاناة أضعاف عما كانت عليه عندما كنت هناك، من حصار وبطالة وتزايد سكانى مذهل.

    وعندما فازت حماس بالإنتخابات الحرة وتولت مسئولية الحكم، إسقط فى يد إسرائيل وأمريكا (واللتان تعتبران حماس منظمة إرهابية)، وكذلك إسقط فى يد بعض الأنظمة العربية والتى تتخوف من وجود طالبان عربية بجوار إسرائيل وتتلقى الدعم من سوريا ومن إيران فى قلب العالم العربى، هذا من جهة ومن جهة أخرى رفضت حماس بغباء وشمم الإعتراف بإتفاقية أوسلو (وهى نفس الإتفاقية التى أوصلتها إلى الإنتخابات وإلى السلطة) وظلت تطلق على إسرائيل ألقابا مثل العدو الصهيونى والكيان الصهونى، ولم تغير تلك الألقاب من حقيقة أن أسرائيل هى أقوى قوة ضاربة فى المنطقة وتساندها عمال على بطال و بلا قيد أو شرط أمريكا أكبر قوة ضاربة فى العالم، وإلى جانب هذا إستمرت حماس فى إطلاق تلك الصواريخ والتى أطلق عليها الرئيس الفلسطينى نفسه منذ أسبوع بأنها “صواريخ عبثية”، وحماس قبل غيرها تدرك عبثية تلك الصواريخ، ولكنها فيما يبدو تطلقها كنوع من “فش الخلق” وطريقة للتعبير عن إستياءها من الحصار، ولكن تلك الصواريخ لا تؤذى أحدا بخلاف إعطاء إسرائيل المبرر لتشديد الحصار على غزة وإستمرار الإعتداء، وإسرائيل كما يعلم الجميع “تتلكك” على أى هفوة من حماس لأنها بصراحة تريد إسقاط حكم حماس، وأصبحنا ندور فى حلقة مفرغة: إسرائيل تشدد الحصار وتغلق المعابر وتقوم بالغارات قائلة أنها ترد على صواريخ حماس، وحماس تضرب صواريخها ردا على الحصار وعلى الإعتداءات الإسرائيلية، ولست أدرى إلى متى تستمر تلك الحلقة الجهنمية من الإنتقام والإنتقام المضاد، وخاصة أن إسرائيل تقوم بالإنتقام بإفتراء وبوحشية، على صواريخ لم تؤذ بعوضة.

    وقبل أسبوع حاولت مصر تمديد فترة التهدئة، ولكن حماس رفضت بإباء وشمم وإنتهزت فرصة زيارة وزيرة خارجية إسرائيل إلى مصر وقامت بإطلاق أكثر من ثمانين صاروخا وقذيفة على إسرائيل، ولم تصب أى هدف فى إسرائيل، ولكنها أعطت إسرائيل المبرر للقيام بهذا الإعتداء الجنونى، وكنت أعتقد أن حماس لديها أسلحة سرية سوف تتمكن القضاء على طائرات الف 16 والتى يملكها سلاح الجو الإسرائيلى والتى تتمكن من إطلاق إطلاق الصواريخ والقنابل بدقة متناهية، وحجم العدوان الإسرائيلى غير مبرر ويظهر عقيدة الإنتقام فى الثقافة اليهودية “عين بعين و سن بسن” والتى طورتها إسرائيل الحديثة وأصبحت “عين بمائة عين وسن بمائة سن” ، كما أن غباء صواريخ حماس غير مبرر، ولن تصبح تلك الصواريخ أكثر فاعلية مهما أعطتها حماس ألقابا مثل قسام واحد أو قسام إثنين، الهدف من تلك الصواريخ إفشال أى جهود للسلام وإعلانها حربا دينية، لأن هذا تفكير الإسلاموية وهو عدم قبول إسرائيل فى المنطقة مهما أعطت من أرض، فإنها لن تحصل على أى سلام، وحتى لورجعت إلى حدود قرار التقسيم عام 1948، وحاولوا أى تقرأوا فى أى أدبيات أو تصريحات للإخوان المسلمين أو حماس أو حزب الله أو القاعدة، لم ولن يقبل أى منهم بوجود إسرائيل فى المنطقة لأن العداء لإسرائيل هى البيضة التى تبيض لهم ولغيرهم ذهبا فى الستين عاما الأخيرة، والسلام مع إسرائيل يعنى قتل تلك الفرخة.

    أما عن الجانب الآخر فإن إسرائيل من جانبها سواء عن طريق معتدليها أم عن طريق متطرفيها لم ثبت قط بأنها جادة فى السلام وخاصة مع الفلسطينيين، فرغم كل الإتفاقيات ورغم عدم شرعيتها إلا أن إسرائيل لم ولن تتوقف أبدا عن بناء أوتوسعة المستوطنات وخاصة فى الضفة الغربية، ولقد شاهدت بعين رأسى مستوطنة المتطرفين اليهود فى قلب مدينة الخليل بجوار الحرم الإبراهيمى وكان يسكن تلك المستوطنة وقتها 400 مستوطن ويقوم على حراستهم أكثر من 2000 جندى إسرائيلى!! ويقومون بإغلاق كل وسط مدينة الخليل بطريقة تبعث على الأسى والغضب عجز الحيلة لدى كل سكان الخليل.

    وأنا فى إعتقادى أنه لو أرادت إسرائيل أن تثبت للفلسطينيين برغبتهم الحقيقية فى السلام يجب عليهم الإعلان عن خطة لتفكيكك كل المستوطنات وإعادة توطين هولاء المستوطنون اليهود داخل إسرائيل، و لامانع من تبادل طريق ربط بين غزة والضفة مقابل الإبقاء على عدد محدود من المستوطنات البعيدة عن الكتلة الفلسطينية، ولن أتحدث اليوم عن الخلاف بين فتح وحماس فهذا ليس المجال، ولكنى أوجه سؤالا محددا إلى قادة حماس، هل تقبلون بحل الدولتين؟ هل ستقومون بتعدليل ميثاق حماس والإعتراف بدولة إسرائيل؟ وهل تتوقفون عن إطلاق الصواريخ تجاه إسرائيل؟ فإذا لم تكن الإجابة بنعم على تلك الأسئلة فانتم غير جادين فى رفع المعاناة عن الشعب الفلسطينى وترغبون كما ذكرت من قبل على تحويل الصراع إلى صراع دينى قد يستمر مئات السنين.

    . وفى نفس الوقت أوجه أسئلة مشابهة إلى قادة إسرائيل: هل توافقون حقا على إقامة دولة فلسطينية بجوار دولة إسرائيا؟ وهل توافقون على تفكيك المستوطنات الإسرائيلية فى الضفة الغربية؟ وهل توافقون على إعادة توطين اللاجئين الفلسطينيين أو تعويضهم؟ وهل توافقون على إقتسام القدس بين الدولتين على أن تظل تحت إدارة دولية موحدة؟ إذا لم تكن الإجابة على كل تلك الأسئلة بنعم فأنتم غير جادين فى السلام. ولتهنأ بناتى فى متابعة القضية الفلسطينية للخمسين سنة القادمةّ، وربما يتوارثها الأحفاد فيما فى القرن القادم!!

    samybehiri@aol.com

    • كاتب مصري – الولايات المتحدة

    إيلاف

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابق“ألوف بن”: بعد ضرب المفاعل، تم اغتيال مغنية والجنرال محمد سلمان وقرّر الأسد ألا يرد”ّ
    التالي عاشوراء: دعوة للشباب لممارسة النقد
    3 تعليقات
    الأحدث
    الأقدم الأكثر تصويت
    الملاحظات المضمنة
    عرض جميع التعليقات
    ضيف
    ضيف
    16 سنوات

    غزة بين مطرقة إسرائيل المفترية وسندان حماس الغبية
    لا جديد نعم ما أشبه الامس باليوم. الكل يعلم ان المحارق من قبل العدو الصهيوني كثرت واصبح يسرح ويمرح ويخشى ان يهدد العالم باسره بقنابله الذرية والاجرامية الفسفورية وغيرها. لنكن واقعيين ان المقاومة الحقيقية هي كما فعل غاندي وغيره المحبون لامتهم وبلادهم وذلك ببناء الدولة الديمقراطية اي دولة العدل والمؤسسات المدنية وليس بناء المافيات المخابراتية والمليشيات والتفنن في اذلال الشعوب والا سيستمر وضعنا المتدهور وذلك بسرعة الصواريخ العشوائية الذي تطلقها حماس او حزب الله الطائفي.

    0
    ضيف
    ضيف
    16 سنوات

    غزة بين مطرقة إسرائيل المفترية وسندان حماس الغبيةالكثير هنا وهناك, بل يمكن القول في كل مكان, يروا وجه التشابه بين ما يجري في غزة اليوم, الآن , أفغانستان بعد إحداث 11سبتمير 2001 – عندما ملئ الفرح وجوه و مواطنين غزة عندما قصفت الطائرات المركز التجاري , حفرت هده الصورة في ذاكرة الجميع – أو العدوان على مواطنين روسيا في آسيتيا في 8 أغسطس 2008, اليوم غزة تدفع ثمن غالي لمغامرات حزب الله , حماس, وأخيرا أصبحت كبش الفداء للسياسة الإيرانية , ليس فقط غزة إنما فلسطين لبنان .., لقد تحولت بسرعة فكرة أن حماس منظمة سياسية إلى منظمة إرهابية بين… قراءة المزيد ..

    0
    وليد
    وليد
    16 سنوات

    غزة بين مطرقة إسرائيل المفترية وسندان حماس الغبيةكلا الطرفين الفلسطيني والأسرائيلي يؤمن بالحق الألهي بفلسطين. أليهود فيها يؤمنون بأنه تحقيق للوعد بعودتهم الى الأرض الموعودة. والمسلمين الحمساويين الأخونجيين يؤمنون أنّ وعد الله بأزاله أسرائيل سيتحقق عام 2027 حسب تصريح احمد ياسين قبل موته بصاروخ أسرائيلي عقب تهديداته بأرسال المزيد من الأنتحاريين ضد أسرائيل. كلا الطرفين يؤمن بأنه الشعب المختار. ليس اليهود وحدهم شعب الله المختار. بل ايضا الفلسطينيون كمسلمين هم ايضا خير أمّة اخرجت للناس. لا حلّ الّا برفض هذا الأعتقاد العنصري، والأيمان بالأنسان ، والأعتراف بالعدو كأنسان أن لم يكن أخ في الدين فنظير في الخلق والخلقة. حينها يصبح… قراءة المزيد ..

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal 1 ديسمبر 2025 Jerusalem Post
    • A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah 28 نوفمبر 2025 David Schenker
    • BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It 26 نوفمبر 2025 Samara Azzi
    • Pope Leo XIV’s visit rekindles hope in war- and crisis-battered Lebanon 25 نوفمبر 2025 AP
    • France promotes Alfred Dreyfus, 130 years after wrongfully convicting him of treason 24 نوفمبر 2025 AFP
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Le Vrai Historique du 13 octobre 1990 17 أكتوبر 2025 Nabil El-Khazen
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • فاروق عيتاني على جبال متنقلة في صيدا
    • فاروق عيتاني على أحمد بيضون “في مهبّ النكبة اللبنانية”
    • farouk itani على نحو الإنقاذ” تشكر السيستاني طلبه من إيران وقف المتاجرة بشيعة لبنان*
    • فاروق عيتاني على كريم سجادبور: أيُّ مستقبل لإيران؟
    • Edward Ziadeh على واشنطن لإقالة قائد الجيش اللبناني وتغيير عقيدته!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz