معلومات حصل عليها رئيس «تكتل التغيير والاصلاح العماد ميشال عون، من جهات دبلوماسية غربية، وقدم خلاصتها مؤخرا للرئيس السوري بشار الأسد، ثم للسيد حسن نصر الله الذي وضع بعض الحلفاء في أجوائها ومنهم رئيس المجلس النيابي نبيه بري ورئيس «تيار المردة سليمان فرنجية خلال العشاء المطول الذي جمعه بالأخير ليل أمس الأول.
وحسب المعلومات المتوافرة لـ«السفير، فإن عون أبدى تخوفه من سيناريو دراماتيكي، تتداخل فيه عناوين المحكمة وإسرائيل والداخل اللبناني، ويتمثل ذلك في تحضير بيئة سياسية داخلية للقرار الظني عبر نظرية «المجموعة غير المنضبطة، ويترافق ذلك مع توتير داخلي لبناني لبناني، ولبناني فلسطيني، وعند صدور القرار الظني، يبدأ العد العكسي لعمل عسكري إسرائيلي واسع النطاق، تصبح معه المقاومة أسيرة النار الاسرائيلية من جهة ونار الفتنة الداخلية من جهة ثانية، ويصبح جمهورها من جهة ثالثة، رهينة النارين. وأبدى عون مخاوفه من أن يتقاطع القرار الظني والعدوان الاسرائيلي مع تحرك مجموعات عسكرية في الداخل اللبناني وخاصة في البيئة المسيحية، من أجل فرض أمر واقع جديد في المناطق المسيحية، وفي الوقت نفسه، تنبري بعض المجموعات الأصولية خاصة في المخيمات الفلسطينية، لرسم وقائع جديدة في ساحات محددة، ويصبح مشروع الفتنة في لبنان مفتوحا على أكثر من احتمال. وفي مواجهة هذه المعطيات، طلب عون من حلفائه وخاصة من «حزب الله أن يعد العدة للفتنة الآتية، وأن تكون باكورة الاستعداد إعادة النظر بالتركيبة الحكومية الحالية، ذلك أن حكومة كهذه لن تكون قادرة على مواجهة الفتنة بل هناك فريق وازن فيها يراهن على الفتنة ويعمل من أجلها وربما يكون دوره تغطيتها.
وقال عون مخاطبا نصر الله: «يريدون قتلكم مجددا يا سماحة «السيد.. وممنوع عليكم أن تصرخوا.. أو أن تدافعوا عن أنفسكم… هناك فريق لبناني ما زال مراهنا على حرب اسرائيلية جديدة، لذلك.. أنا أنصحكم بتغيير قواعد اللعبة.
نقلاً عن جريدة “السفير” السورية-الإلهية
عون “يرفع تقارير” لبشار الأسد وحسن نصرالله: أنا أنصحكم بتغيير قواعد اللعبة”!علي.ش — janoblobnan@hotmail.com قبل أحداث السابع من آيار عام 2008 بكم شهر كانت أبواق وأصوات 8 أذار المتمثلين بالعماد عون وناصر قنديل ووئام وهاب و غيرهم المدعومين وبطلب من حزب الله يطلقون التهديدات يميناً و شمالاً على أبناء بيروت وخصوصاً ابناء بيروت الغربية وأحيائها وبلدات الجبل بأنهم عملاء لإسرائيل ويتسلحون وهم كانوا يقصدون تيار المستقبل تمهيداً لضربه عسكرياً لأنهم فشلوا سياسياً معه أما اليوم السيناريو يعاود نفسه نفس الأبواق نفس الأشخاص العماد عون و وئام وهاب تهديدات شمالاً و يميناً ولكن هذه المرة يتم التصويب نحو المناطق المسيحية وخصوصاً… قراءة المزيد ..
عون “يرفع تقارير” لبشار الأسد وحسن نصرالله: أنا أنصحكم بتغيير قواعد اللعبة”!رامز — k1952@hotmail.fr في القطع، هذا السيناريو وارد، وغيره وغيره أيضاً من السياناريوات الصابّة في نفس المصبّ. ذلك أن الشريحة الـ8 آذارية، بما فيه قطاعات واسعة من قاعدتها، ذات مفاهيم، ومنابع ومقاصد، تجعل هذا السلوك أمراً عادياً جداً. فـ8 آذار في صلب ثقافات الانقلابات، وحكم السلاح والجواسيس، والقائد الأوحد، والبلدان المزارع وشعوبها الدواجن الواجب أسرها في المزارب وذبحها حسب الحاجة. هي النازية، ممسوخة عربياً-إسلامياً، يطبق نصرالله وعصابته، كإيران العمائم، وكسوريا، تقنياتها المنهجية في البروباغندا وتفليت العصابات المدربة على المدنيين ونسج أجواء الرعب بشكل دقيق متقن إلخ… إن ذلك لا… قراءة المزيد ..