Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»عن شرعية استباحة الأوطان

    عن شرعية استباحة الأوطان

    2
    بواسطة دلال البزري on 19 أبريل 2009 غير مصنف

    حول قضية خلية «حزب الله» في مصر، علينا صرف النظر، ولو موقتاً، عن ثلاثة تحفظات رئيسة: كون النظام الحاكم ليس منزهاً. ثم كون تهمة النائب العام بأن الخلية تهدف الى «نشر الفكر الشيعي»، أو «نشر الفكر الايراني الاسلامي الرسمي»، ليست حباً بالحقائق التاريخية فحسب، بل لتجنّب تغذية الفكر السلفي المذهبي بمزيد من أسلحة الفتك. اما التحفظ الثالث، فان القضية بأسرها قد تكون نوعا من انواع «تصفية حساب» مع «حزب الله» ومع ايران. الامر وارد، لكنه وارد، على الأقل، بنفس درجة ما هو وارد لدى ايران منذ انتصار ثورتها الاسلامية، وربما منذ ما قبل ذلك. و«حزب الله» لم يقصّر في العملية هذه اثناء حرب غزة، بخطاب الدعوة لإنتفاضة شعبية عسكرية ضد النظام المصري، وتهم التآمر والعمالة… ثم ان قضية الخليــــة المولجة تهريب السلاح والافراد بأوامــــر من «حزب الله» ليست الاولى من نوعها. والتهريب من جهته، مورس بزخم في السنوات الاخيرة. ولم يكن هناك قضايا، او كانت هناك قضايا ولكن من غير حملة سياسية اعلامية.

    الجديد هو القضية المرفوعة ضد «حزب الله»، ولكن الأجدّ كلمة امين عام «الحزب»، السيد حسن نصر الله، من على شاشة قناة «المنار»، ردا على الاتهامات التي تتضمنها. والكلمة هذه يمكن ان تكون نموذجا لمحاجّة حول أحقية حدود «المقاومة» على الحدود الوطنية، وللعواطف والايحاءات التي تدغدغ بها «جمهورها». يستغرب نصر الله الاهمية المعطاة للقضية. يتواضع: «أنا لا اعتبر نفسي….»، و«حزب الله (…) متواضع جدا». يرسل «عتّالاً» يعاون اخوانه الغزيين… لمَ العجب؟ لمَ الاستهجان؟ ثم بعد ذلك، يعترف، وباعتزاز، بأن «أخاً» من الحزب طلب منه القيام بهذه المهمة المتواضعة؛ ولكنه يكذّب الباقي مما هو «إفتراءات»، «تلفيقات»… فيردّ عليها «بوضوح ومسؤولية». ولا ينسى ان يغذي خلفية هذا «التواضع» باستحضار «إنتصاره الالهي»، من «الوشنطن بوست». «هم اعترفوا…. وليس انا!». ونتائج «إستطلاعات رأي تؤكد صعود شعبية المقاومة»، بما يضع «حدودا للموضوع»، فيكاد يقول «كبّروا عقلكم!». ليخلص الى انه ليست لديه «معركة مع النظام المصري. نحن اختلفنا على موقف له علاقة بغزة ورفح…» فحسب.

    هكذا، بكل تواضع، يبوح بأن «الاخ سامي عضو في «حزب الله» ونحن لسنا ناكرين للموضوع ولا مستحين فيه (…) ثانيا ان ما يقوم به على الحدود المصرية الفلسطينية عمل لوجستي لمساعدة الاخوة الفلسطينيين في نقل عتاد وافراد لصالح المقاومة داخل فلسطين». العمل «عادي»، لذلك يعود الامين العام فيستغرب «هل أخطأ الاخ سامي عندما اراد ان يساعد اخوانه؟ مدّ السلاح لـ»المقاومة»؟ اهكذا يكافأ من اراد القيام بأسمى ما يقدمه البشر: «المقاومة»؟ «التعْتيل» من اجل «المقاومة»؟ ثم اللازمات التي لا فكاك منها: الصهاينة الاميركيون، والآن، ليبرمان… والعمارات الفقهية الشاهقة، وقداسة المجاهدين الخ.

    هذه البراءة المفتعلة، هذا التجاهل للوقائع على الارض؛ هذا الاستغراب… تقترن بنوع من التذاكي. ذكاء من يؤمن بأن عدوه غبي… والنتيجة ما يلي: يسخر نصر الله من النائب العام المصري «الفهيم جداً»، وينصحه «بعد تقاعده من منصبه كمدعٍ عام ان يذهب للعمل في السيناريو والسينمــا». لمـــاذا؟ لأن من بين الاتهامات الواردة ما من اتهام صادق. وحده الشيء الصادق الذي لم يذكره النائب ان الاخ شهاب عضو في «حزب الله» و«مكلف بنقل «العتاد والافراد الى فلسطين». حسنا. لنبدأ من هنا. والسؤال هو: اذا كان الأخ سامي جديا في تنفيذها، ألن يلجأ الى «رفع القرى والمدن الواقعة على الحدود المصرية الفلسطينية (على خرائط مساحية) وإرسال النتائج إلى كوادر الحزب في لبنان»؛ او الى «استئجار بعض العقارات المطلة على المجرى الملاحي لقناة السويس»؛ او الى «توفير كميات من العبوات وإعـــدادها» او الى «تزوير جوازات السفر وبطاقات التحقيق الشخصية» الخ… وهذه بعـــض التهـــم الواردة. الا يفترض بالاخ سامي ان يقــــوم بكل ذلك تنفيــــذا لمهمته؟ ام انه يشتــــغل ملاكا بجناحين، يغطّ على ارض الكنانة، ومنها يطيّر السلاح الى غزة بغمزة عين؟

    والاجدر بالامين العام ان ينتبه الى ان ما قالــــه عــــــن الاخ سامي خلاصــــة القضية، فيما النائب الـعام وصف بقية تفاصيلها المنطقية. وهذا واضح وضوح الشمس. اذ لا يكفي ان يكون المرء ذكيا ليبقى ذكيا. واذا عطفت على هذا «الذكاء» هدير «النصر الالهي»، يمكنك تصور قدرة «المقاومة» على التكلم عن حدود بلاد غيرها كأنها «ارض حرب» مشرّعة للجهاد.

    تلك هي النقطة الواجبة المناقشة. المقاومة الاسلامية التي تحشد وتعبىء بناء على منظومة شرعية وعقيدية معينة، كيف تنظر الى الحدود الوطنية لدول ما بعد الاستقلالات؟ تجربة «حزب الله» اللبنانية تعطيك فكرة، خاصة بعد «الانتصار الالهي»، عندما بقيت الطاقات معبأة ومنتشية غير قادرة على التصويب الا في الداخل. فكانت ايام 7 ايار المجيدة… يفتعل»حزب الله» احيانا السذاجة، فيقول في سرّه، «كما في لبنان كذلك في مصر»، المهدّدة اصلا بأخطار شتى. لم لا؟ الحدود الوطنية؟ السيادة؟ القانون؟ لا يعترف بها الا اذا قبلت ان تفتح حدودها لنشاط «المقاومة». اعتراف بالاكراه. معضلة تواجهها الدولة ذات الحدود الواضحة الرسمية المعترف بها دوليا… امام زحف الفكر «المقاوم»، الكاسر لهذه الحدود باسم منظومة مقدسة ابدية. والباقي معروف… نقطة ثالثة للصراع تشتعل، بعد لبنان وفلسطين. مضبوطة بالملكَين، الايراني والاسرائيلي.

    استباحة حدود مصر وانتهاك سيادتها وقوانينها وعهودها، بعد الذي تتكبده مصر اصلا من غلظة الجيرة الاسرائيلية واتفاقاتها غير المعدّلة، غير المصحّحة! تصور مصر هذه حالها، تدخل في اتون سبقها اليه لبنان منذ اكثر من 30 عاما… وبنفس ذريعة اهتراء نظامها! وقداسة «المقاومة». هل نتذكر وأمامنا كل ما نراه من ركام لبناني؟ لم يتغير شيء من يومها، الا ايران. اي زيادة عدو، فوق العدو الاسرائيلي. بذلك توسعت رقعة الاراضي العربية المرشحة للعب دور «الساحة» للصراع الاسرائيلي الايراني على ما تبقّى من جسم الرجل العربي المريض جداً.

    dalal.elbizri@gmail.com

    • كاتبة لبنانية – القاهرة

    الحياة

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقالمهم أن نقاوم، والتلفزيون يتكفل بالباقي..!!
    التالي خيارات النظام السوري: بين توافق الطائف أو الحرب الأهلية أو الاحتلال
    2 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    المعلم الثاني
    المعلم الثاني
    16 سنوات

    عن شرعية استباحة الأوطان
    إذا كان السيد نصر الله لا يرى فيما اقترف أي تعدّي على السيادة المصرية فلماذا لم يخطر المسئولين المصريين مسبقا بما كان مقدم عليه؟؟ لعلهم كانوا يستطيعون تسهيل مهمته أم أنّه يخوّن الكل؟؟
    أعود وأذكّر بأن ما يحدث من انتهاك لسيادة الدول كان مأفون آخر قد امتهنه منذ الستينيات …لكن كان الوضع حينئذ معكوسا فمن دعا إليه ومارسه كان المصري عبد الناصر الذي سمح لنفسه بالتدخل في لبنان والأردن لإثارة الثورات وتهييج جماهير العوام…ولا ننسى له أدواره في اليمن والعراق والجزائر…فهو أس سياسة التسلّط وفرض الوصاية على الآخر في هذه المنطقة

    0
    SimonA
    SimonA
    16 سنوات

    عن شرعية استباحة الأوطان
    Thank you Madam Elbizri for the nice logical analysis!! This is how reasonable people use the reason and logical thinking to analyze situations and defend opinions; unlike the divine, mind-deceiving, instinct-driven talk that aim at stirring the lowest instincts of the readers and listeners

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Lebanon: Closed for Peace, Open for Dysfunction 10 يونيو 2025 Zouzou Cash
    • New Syria in the Making: Challenges and Opportunities for Israel 9 يونيو 2025 Nir Boms and Stéphane Cohen
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship 6 يونيو 2025 Greta Nabbs-Keller
    • A Conversation with Syrian Leader: Journey Beyond the Ruins 4 يونيو 2025 Jonathan Bass
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • أحمد الصراف على الباحث عادل بخوان: “العراق في طور التفكك.. ومِثلُهُ لبنان وربما سوريا!
    • خليل الحوت على موسم الشائعات بدأ!
    • محمد شباني على اتعظوا بحكمة طائر النبي سليمان… فلا يخدعنّكم أصحاب اللحى الطويلة
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship - Middle East Transparent على أندونيسيا هي الأكثر أهمية لأستراليا، ولكن ..
    • احمد على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz