Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»عن حرب غزة المؤسفة

    عن حرب غزة المؤسفة

    3
    بواسطة Sarah Akel on 11 يناير 2009 غير مصنف

    الموت الذي يوزع في غزه على الأطفال والنساء والشيوخ وكل الناس هو موت مجاني وتدمير أعمى نتج عن تشابك سياسات اسرائيلية وعربية ودولية وحمساوية وإسلامية أوصلت الوضع إلى ما هو عليه الآن. فخطوط اللعبة السياسية واضحة في الشرق الأوسط، وما تريده الدول الاقليميه واضح، وما تريده إسرائيل وحماس وإيران وسوريا والتيارات الاسلاميه واضح هو الآخر. ما وقع يعكس كيف يتم دفع الفلسطينيين لتحمل الثمن الأول والأكبر في اللعبة الاقليمية السياسية وفي صراع التيار الإسلامي مع الدول العربية ومع إسرائيل وفي صراع إيران وسوريا مع الولايات المتحدة. إن هذا التدمير في غزه، وهو تدمير للحياة والإنسان، وهو لن يحرر فلسطين، بل قد يساهم (وهذا هو الأخطر) في تراجع القضية الفلسطينية وتفتيتها (غزه مع مصر والضفة مع الأردن) وإدخالها في واحده من أصعب مراحلها التاريخية منذ نكبة عام ١٩٤٨.

    والملاحظ على مدى الأسابيع والشهور التي سبقت العملية أن الكثير من المعلومات قد تسربت عن العملية الاسرائيليه. فقد كتب الكثير من العملية في الصحافة العالمية والاسرائيلية. ولكن الواضح إن حركة حماس تفاجأت بالعملية العسكرية نظرا لانطلاقها من حسابات مختلفة. فقد اتضح أن حماس لم تمتلك دراية ومعرفه بالوضع الإسرائيلي ومدى التطرف الذي قد تمارسه إسرائيل لتحقيق أهدافها. إن مقدمات العدوان الإسرائيلي كانت واضحة، ولكن الاستخفاف به في مجالات التحضير والاستعداد كان هو الآخر مشكلة كبرى.

    وفي هذه الحرب غابت عن حماس الرؤية والقيادة الميدانية والتعامل المرن مع وسائل الإعلام كما كان الأمر في كافة الحروب الفلسطينية الاسرائيليه (واللبنانية الاسرائيلية). ولو دققنا أكثر في هذه الحرب نجد إن هذه أول مره يخوض الشعب الفلسطيني معركة عسكرية مع إسرائيل ولا تكون القيادة السياسية الفلسطينية في الميدان كما كان الأمر مع عرفات في كافة معارك الثورة في الكرامة في الأردن عام ١٩٦٨، وفي الجنوب اللبناني في عشرات المعارك، وفي بيروت إبان الحصار عام ١٩٨٢، وفي طرابلس إبان الانشقاق عام ١٩٨٤، وفي رام الله إبان الاجتياح الإسرائيلي للضفة الغربية عام ٢٠٠٢.

    إن احد الأسباب الذي جعل حماس تنهي الهدنة مع إسرائيل دون إن تقدر طبيعة الرد الإسرائيلي وحجمه مرتبط بتاريخ الحركة. فقد قامت حماس في السابق، والتي تأسست عام ١٩٨٨، بالكثير من العمليات العسكرية ضد الإسرائيليين دون إن تكون في السلطة أو في مواقع القيادة. كانت حماس تكتفي بتفجير كبير أو بعملية انتحارية في وقت حرج في تل أبيب أو القدس مما يساهم بمجيء اليمين الإسرائيلي إلى الحكم والذي يقوم بدوره بعد ذلك بتدمير عصب المقاومة الفلسطينية الذي كانت تقوده وتمثله حركة فتح والسلطة الفلسطينية وياسر عرفات. فهذا ما وقع في أواسط التسعينات مع فوز نتنياهو بسبب عمليات حماس، وهو ما وقع بعد الانتفاضة المسلحة عام ٢٠٠٠ حتى ٢٠٠٢، بعد فوز شارون كرئيس للوزراء. هكذا مع الوقت اعتادت حماس دعم المتطرفين في الطرف الآخر دون إن تقصد ثم تمارس الاختباء تحت الأرض بعد عملياتها الشهيرة في تل أبيب ومواقع أخرى في إسرائيل(خارج الضفة وغزه) لتترك عرفات وفتح في الميدان يتلقون نتائج الانتقام الإسرائيلي المدمر. لقد انتهى أمر هذا التكتيك إلى إضعاف فتح وسلطة عرفات كما حصل أساسا في اجتياح الضفة الغربية عام ٢٠٠٢ من قبل شارون. وقد أدى هذا التكتيك الحمساوي مع الوقت إلى تنامي سلطة حماس التي انتقلت إلى تشكيل حكومة بعد فوزها في الانتخابات عام ٢٠٠٦، ثم إلى اخذ غزه بالقوة وطرد حركة فتح منها بعد اعتقال المئات وتصفية المئات من أعضاء حركة فتح عام ٢٠٠٨. ولكن هذا التطور وضع حماس في فوهة المدفع والبركان في مواجهة إسرائيل. ولكن حماس لم تنتبه إلى إن امراً كبيرا قد تغير.

    في هذه الحرب نجد إذن إن حماس تقوم لأول مرة بتحمل مسـؤولية السلطة السياسية والمقاومة بنفس الوقت. هذا الوضع وضعها في تناقض كبير بين منطق السلطة ومنطق المقاومة. وهل هناك تناقض سيقع قريبا بين الاثنين: منطق السلطة والحكومة المسـؤولة عن الناس في غزة أو منطق المقاومة التي لا تريد تحمل مسؤولية أعمالها وحروبها؟ لهذا شكل قيام حماس بعدم تجديد الهدنة وإطلاق صواريخ القسام منذ حوالي ثلاثة أسابيع بداية الوقوع في فخ كبير نصبته إسرائيل للحركة في ظل و ضع دولي وعربي منقسم وإدارة امريكيه انتقاليه.

    أما المشكلة الأخرى في هذه الحرب فهو التحريض الذي تم توجيهه إلى مصر العربية. فهذه أول مره يخوض الفلسطينيون معركة كبرى ومصيرية وهم على خلاف مع مصر وبلا غطاء مصري. هذا التناقض مع مصر تتحمل حماس مسؤوليته كما انه انعكاس للتناقض بين حركة الإخوان المسلمين في مصر والنظام في مصر، وانعكاس أيضا للتناقض الإيراني المصري في هذه الفترة. إن مصر لم تتعرف علي القضية الفلسطينية منذ أسبوع. فمصر قاتلت في حرب فلسطين عام ١٩٤٨ و قامت بثورة كبرى بسببها عام ١٩٥٢، ودخلت حروباً متتالية ضد إسرائيل في عام الأعوام ١٩٥٦، ١٩٦٧، حرب الاستنزاف عام ١٩٦٩-١٩٧٠، وحرب ١٩٧٣، وقد استمرت مصر باستمرار بلعب دور متوازن ودور بناء في القضية الفلسطينية. فهي من الدول العربية التي لم تحاول احتواء العمل الفلسطيني أو اغتيال قادته أو مصادره قراره المستقل أو التخلي عن المسؤولية تجاهه ودفعه للمغامرة. حتى في زمن بدايات اتفاق السلام الإسرائيلي المصري، كانت مصر الدولة التي سعت لإعادة بعث القضية الفلسطينية بعد حصار بيروت وطرابلس عام ٨٢ و٨٤. إن المتابع يعلم جيدا عدد المرات التي أتى رئيس المخابرات المصرية عمر سليمان إلى غزة ليتوسط ويحل مشكلات كبيرة ويساهم في تفادي كارثة كالتي نراها اليوم. إن استعداء مصر عنى عمليا خسارة حماس الرافد الأهم في المعركة.

    هكذا نتساءل كيف تخوض حماس حربا ضد عدو بقوة إسرائيل ونظاميتها وانتقاميتها بقيادة منقسمة (ضد فتح)، وعمق ضعيف على حدود مصر (ضد مصر)، وإمكانيات محدودة، وتخلي إيراني وسوري في اللحظات الاخيرة، ثم تتوقع إن تحقق نصرا؟ إن ما وقع في حرب غزه يعبر عن طفولة سياسية من جانب حماس في فهم العالم وفي فهم طبيعة العدو الذي تقاتله.

    إن التكتيك الإسرائيلي هو الآخر قد اختلف في هذه الحرب عن حرب عام ٢٠٠٦ مع حزب الله. فحرب غزه استهدفت المدنيين لكسر معنويات حماس، وقد كان واضحا قبل الحرب لأي قارئ متابع إن الثمن المدني سيكون كبيرا، فإسرائيل أرادت إن تضع حماس في وضع تفشل من خلاله في تأمين الوضع الصحي والطبي والأمني والإنساني والغذائي. بنفس الوقت سعت إسرائيل لعدم المجازفة في دخول الأبنية الكثيرة، مما عنى تدمير اكبر للابنيه والمناطق وذلك لتفادي الخسائر . هكذا هذه الحرب حرب نيران ومدافع وتدمير هدفها إظهار ضعف حماس االاداري والسياسي والقيادي وبنفس الوقت تلافي الخسائر الاسرائيليه وهذا عكس ما حصل في حرب لبنان عام ٢٠٠٦ ضد حزب الله.

    الأمر الآخر في التكتيك الإسرائيلي هو عدم السماح بأية اهتزاز في العلاقة الاسرائيلية مع الولايات المتحدة. لهذا جاءت الحرب في وقت انتقال الاداره الامريكيه من بوش إلى اوباما، إذ ستنتهي هذه الحرب قبل ساعات أو أيام من تسلم اوباما مقاليد الحكم في العشرين من يناير ٢٠٠٩. وستكون إسرائيل مع ذلك اليوم قد حققت الكثير من أهدافها في غزه.

    إن الهدف الأساسي هو تحييد صواريخ القسام أو أية تهديد عسكري يأتي من الجبهة الجنوبية. والهدف الثاني هو منع حماس من الحصول على السلاح عبر الأنفاق. إذ ستقوم إسرائيل باحتلال كافة المناطق المتاخمة لمصر، وستكون إسرائيل قد أضعفت حماس شعبيا وسياسيا وإداريا ونفسيا اضافه إلى أنها دمرت البنى التحتية لغزه، كما إن قيادة حزب كاديما والعمل الإسرائيليين قد عززا موقفهم الانتخابي للفوز في الانتخابات القادمة في فبراير وفوتا الفرصة على الليكودي نتنياهو. وفوق كل شيء ستكون إسرائيل قد عززت الخلاف بين غزه والضفة الغربية إلى ابعد الحدود لأنها في الجوهر لا تريد شعبا فلسطينيا موحدا يفاوضها على حقوق الفلسطينيين ودولتهم المستقلة، بل تريد شعبا منقسما على نفسه. وفوق كل هذا أرسلت إسرائيل من خلال غزه رسالة للشمال ولحزب الله بأن تكتيكها في المرة القادمة سيكون مختلفا.

    وفي نهاية الحرب بإمكان حماس إن تقول أنها انتصرت في الحرب لأنها بقيت في السلطة. فهي الأخرى أنشأت نظاما عربيا وهذا ما تقوله الانظمه العربية بعد إن تقع كوارث كبرى مهما كان الثمن الذي يدفعه السكان والمدنيين. فحتى اليوم سياسيونا وقادتنا ليسوا معنيين بأرواحنا. هكذا ستكون غرابة هذه الحرب إن كل طرف سيقول انه حقق أهدافه. ستقول حماس أنها صمدت وان بنيتها لم تمس وأنها لم تخسر سوى بضعة مقاتلين وستقول إسرائيل أنها حققت كل أهدافها. سيبقى السؤال الكبير في ظل هذا الواقع القاسي: ماذا يريد الشعب الفلسطيني وهل ينجح في إيجاد قيادة فلسطينية جديدة مختلفة في التفكير والأسلوب تأخذه بعيدا عن المغامرة الشاملة أو التنازل الفوضوي، لا بد من طريق فلسطيني ثالث من بين الركام ينقذ القضية الفلسطينية من نفسها ويحمي ارث الشهداء الذين سقطوا في هذه الحرب وفي الحروب السابقة، كما يمنع تكرار كارثة بهذا الحجم.

    أستاذ العلوم السياسية في جامعة الكويت

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقالبكاء على البشر … ودموع على الدموع
    التالي حرب لبنان الثانية جاءت «لكمة في وقتها»: «عقيدة الضاحية» تعيد الاعتبار لـ«الجدار الحديدي» وترسم وجهة الجيش الاسرائيلي في غزة
    3 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    البدوى من رفح
    البدوى من رفح
    16 سنوات

    عن حرب غزة المؤسفة
    ماهو السبب فى الصمت العربى والتكتيم العالمى على جرائم اسرئيل وغلا ق المعابر والموت والدمار فى غزة

    0
    مجهول
    مجهول
    16 سنوات

    فتح معابر قطاع غزة
    من السبب في اغلاق معابر غزة من هم الضحية

    0
    غزة
    غزة
    16 سنوات

    عن حرب غزة المؤسفة
    هذه حرب مغزية الله لايرجعها سببها الله أعلم هل بمساعدة حماس او فتح

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Türkiye’s fight against fragmentation abroad, ethnic flirtation at home 23 يوليو 2025 Yusuf Kanli
    • Lebanese Central Bank Lands a Blow on Hezbollah’s Finances, but It’s Not Enough 22 يوليو 2025 David Daoud
    • Druze Revolts, Then And Now 22 يوليو 2025 Alberto M. Fernandez
    • US envoy Barrack should stick to the script 16 يوليو 2025 Hussain Abdul-Hussain
    • Iran’s president accused of coup plans as post-war rift widens 15 يوليو 2025 Iran International
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • « Vers le sauvetage »: Pour mettre fin à l’hémorragie chiite… et lancer le redressement économique 18 يوليو 2025 Nahwa al Inqaz
    • Du Liban indépendant et de son « héritage syrien » (avec nouvelles cartes) 8 يوليو 2025 Jack Keilo
    • Nouvelle approche des Forces Libanaises: Alliances ou Endiguement ? 5 يوليو 2025 Kamal Richa
    • Ce que nous attendons de vous, Monsieur le Président 3 يوليو 2025 Michel Hajji Georgiou
    • Il faut être pour Nétanyahou lorsqu’il affaiblit la menace iranienne ; et ardemment contre lui lorsqu’il détruit Gaza 1 يوليو 2025 Denis Charbit
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • د. محمد الهاشمي على إبن الهيثم: العالِم الذي تظاهر بالجنون لكي ينجو من غضب “الحاكم بأمر الله”
    • بيار عقل على إبن الهيثم: العالِم الذي تظاهر بالجنون لكي ينجو من غضب “الحاكم بأمر الله”
    • Alherb على إبن الهيثم: العالِم الذي تظاهر بالجنون لكي ينجو من غضب “الحاكم بأمر الله”
    • Nibal moussa على هل يُستدعى “جبران باسيل” للمثول امام القضاء؟
    • كمال ريشا على “نحو الإنقاذ”: لوقف النزيف الشيعي.. وبدء النهوض الاقتصادي
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz