Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»عن الأسباب الموضوعية للاجتياح التركي!

    عن الأسباب الموضوعية للاجتياح التركي!

    0
    بواسطة فاروق حجي مصطفى on 22 أكتوبر 2007 غير مصنف

    باستثناء الأسباب المباشرة التي أدت الى حدوث شرخ واسع في العلاقة بين الأكراد وتركيا، وعدا عن ان الحروب المزمنة (تارة تصعيدية وتارة بطيئة) لم تنته بين العمال الكردستاني والدولة التركية، هناك عدد من الأسباب وراء افتعال الأزمة بين الأكراد وتركيا .

    الأول: العلاقة بين تركيا والولايات المتحدة. إذ تشهد هذه العلاقة عدم توازن منذ الحرب الأمريكية على العراق خصوصا عندما رفض البرلمان التركي السماح بمرور القوات الأمريكية على أراضيها، الأمر الذي كلف الأمريكان الكثير. فالقرار التركي الذي اعترف اردوغان نفسه بان “تركيا أخطأت” باتخاذه مضيفاً :” ليت الزمن يعود ثانية” كان سببا لتطول الحرب بسبب صعوبة فتح الجبهة الشمالية ضد الجيش العراقي .

    الثاني : الصراع الداخلي بين المؤسسات(المدنية والعسكرية) التركية من جهة، ومن جهة أخرى محاولة حثيثة من قبل حزبي (الشعب الجمهوري، والحركة القومية ) لإفشال الإسلاميين في الحكم. فمن يراقب الضجة الإعلامية والخطابات المعارضة يلمس بان هناك تحريضاً واضحاً من قبل الأحزاب (العلمانية) ضد “العدالة والتنمية”. وتوظّف هذه الأحزاب الأحداث الاخيرة بين أنصار العمال الكردستاني والجيش لإيصال “العدالة والتنمية” الى مأزق وطني ومن ثم إفشاله من خلال دفعه لمغامرة غير المعروفة العواقب.

    الثالث:يتعلق بمشروع اردوغان وغول لتحقيق المواطنة الحقة في تركيا، ظناً من المعارضة أنه بعد الزيارة التي قام بها الرئيس عبدالله غول الى المناطق الكردية ووعده للأكراد بان “الزمن الاضطهاد الكرد قد ولى”، فإن القيادة الإسلامية الجديدة تسير على خطى الرئيس التركي توركوت أوزال. بمعنى آخر ان تركيا تنحو نحو حل للقضية الكردية. والحق ان الجيش لا يريد ان تحل القضية الكردية، ليس كرها بالأكراد وإنما لأن بقاء القضية الكردية معلقة بدون حل يرفع من شأن الجيش فيتخذها مطية لبقاء هيبته بحجة الحفاظ على العلمانية والأمن القومي التركي”المهدد من قبل الانفصاليين والإرهابيين الأكراد”.

    الرابع : وهذا الاحتمال وارد جدا، وهو ان اردوغان نفسه يريد ان يفتعل الأحداث ويوظفها. فتهييج الشارع له ضرورة قبل الاستفتاء على تعديل الدستور لكي يتم ترشيح الرئيس مباشرة من الشعب مع تقليص مدة الرئاسة. خصوصا أن المعارضة تسعى للحؤول دون إجراء أي تعديل في الدستور.

    والحق أن الأكراد اعتادوا ان يدفعوا أثمان الصراعات والخلافات الداخلية بين أقطاب الحكم في تركيا.

    استطرادا ان ما يجري اليوم سببه الوضع تركيا الداخلي خصوصا بعد الفوز الكاسح الذي حققه حزب اردوغان الإسلامي، وكذلك انتصاره على المعارضة بإيصاله عبدالله غول الى الرئاسة. فالنخبة السياسية في “العدالة والتنمية” تعرف ان المرحلة الحالية تسير على غير مصلحتها، وتعرف أيضا ان ما يجري اليوم يخدم بشكل من الأشكال المعارضة (حزب الشعب الجمهوري، والحركة القومية)، وان التركيز الإعلامي على قتل الجنود الأتراك والأسرى هو نوع من الحرب الداخلية المقصود بها حزب “العدالة والتنمية” ومستقبله. ويعرف العدالة والتنمية أيضا كم ان هذا الوضع المتوتر يؤثر على مشروعه الإصلاحي ويرفع من سلطة المؤسسة العسكرية ويقويها…

    هذه الحقائق أصبحت معروفة لدى الحزب الحاكم (العدالة والتنمية) ولدى المعارضة التي تتعامل معها بذكاء ودهاء! وقد يسأل السائل ما هي الحقائق غير المعروفة؟ في الحقيقة ان ما يجري اليوم ينعكس سلبا على وضع تركيا أوروبيا. ويراد من هذه الجعجعة ان تلغى كل التفاهمات بين تركيا والاتحاد الأوربي – من المعروف ان العدالة والتنمية هو الذي استطاع يوصل بلده الى هذا المستوى من العلاقات مع الاتحاد.

    ثمة من يرى بان الوقائع سوف لن تترك لاردوغان (وكذلك عبدالله غول) ان يتمعن في هذه الحقائق. فضربات المدفعية الى داخل إقليم كردستان، وحملات التمشيط التي يصر الجيش التركي على استمرارها، كلها عوامل تثير الانفعال لدى العمال الكردستاني وتدفعه الى المواجهة. فاللغة الحرب هي سيدة الموقف بين تركيا والأكراد. ولعل الخطأ في هذه المعادلة هو ان اردوغان أو احداً من حكومته لم يعلن عن موقفه من أكراد العراق ومن مواقفهم، ولم يعلق على أحاديث البرازاني الذي يدعو الى الحوار المباشر. فاذا كان الأتراك ينتظرون من الأكراد العراق ان يسلموا قيادات العمال فهذا لن يحدث لأن الواجب الأخلاقي يفرض عليهم ان يمتنعوا عن ذلك. الحقيقة الوحيدة أمام الأتراك هي أما الهجوم او الإنصياع الى لغة الحوار. في الخيار الثاني يمكن الاستفادة من الأكراد خصوصا إنهم يريدون لعب دور الوساطة بين العمال الكردستاني والحكومة التركية. ولعل لهم تجربة في هذا الحقل- وساطة جلال الطالباني بين توركوت أوزال رئيس تركيا الراحل و عبدالله أوجلان في أواخر الثمانينيات القرن المنصرم.
    ولا نستغرب بان مطالب العمال الكردستاني غير تعجيزية. فهو(العمال) يطلب العفو العام مقابل ترك السلاح، وتحسين أوضاع عبدالله أوجلان، والسماح لهم بالمشاركة السياسية، وان تقوم الحكومة بالتنمية في جنوب شرق تركيا.

    ثمة من يرى بان الأكراد العراق لا يستطيعون فعل شيء مما يريده الأتراك منهم، مثل تسليم القيادات او شن الحرب ضدهم، فهذا يعتبر بمثابة مطالب تعجيزية يفهم الأكراد منها بأن مرادها منهم هو شن الحرب بالوكالة.. لزمن الحرب بالوكالة ولى لدى الأكراد دون رجعة.

    بقي القول ان كل المؤشرات تدل على أن الهوة تتسع بين الأكراد وتركيا، وان بقاء تركيا في خيارات الأزمة لا يخدم المرحلة. ينبغي على حكومة اردوغان اتخاذ قرارا ينعكس إيجابا على مصلحة تركيا وعلى مصلحة العراق. فالحوار هوالسبيل الناجع وهو الذي يفتح الآفاق ويمنع الوضع من الانزلاقات. فالدعوة الى الحوار لا تحتاج لانتظار اللقاء ببوش الذي يأمل اردوغان ان يخرج بنتيجة لصالح تركيا، او انتظار انعقاد مؤتمر دول الجوار العراقي في اسطنبول في(22-23) من تشرين الثاني المقبل.

    faruqmistefa@hotmail.com

    سوريا

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقإيران نحو المزيد من التشدّد: استقالة لاريجاني ترجّح “الصقور”
    التالي نحن و تركيا.. عندما يصبح الاحتلال إدمانا

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 يونيو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    • Post-Attack Assessment of the First 12 Days of Israeli and U.S. Strikes on Iranian Nuclear Facilities 26 يونيو 2025 ISIS
    • US ambiguity shouldn’t stop work on a two-state solution 25 يونيو 2025 David Schenker
    • The Political Economy of Reform in Lebanon and its Challenges 23 يونيو 2025 Khalil Youssef Beidas
    • Sky Theft: How MEA’s Monopoly Is Pricing Lebanon Out of the Skies 19 يونيو 2025 Zouzou Cash
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Il faut être pour Nétanyahou lorsqu’il affaiblit la menace iranienne ; et ardemment contre lui lorsqu’il détruit Gaza 1 يوليو 2025 Denis Charbit
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • عماد غانم على مستقبل الإسلام
    • عماد غانم على مستقبل الإسلام
    • عماد غانم على مع نتنياهو ضد التهديد الإيراني، وضدَّهُ بشدة عندما يُدمّر غزة
    • عابر على (تحديث) “الحرة” لن تلبي “دعوة” المباحث: تخمينات في أسباب “الإستدعاء”
    • Najwa على صحة العالم من صحة «هرمز» و«باب المندب»!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.