Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»عندما‏ ‏ترتدي‏ ‏السلطة‏ ‏رداء‏ ‏الحملان‏!!‏

    عندما‏ ‏ترتدي‏ ‏السلطة‏ ‏رداء‏ ‏الحملان‏!!‏

    1
    بواسطة Sarah Akel on 14 أكتوبر 2007 غير مصنف

    ‏يوسف‏ ‏سيدهم

    حيلة‏ ‏ماكرة‏ ‏أصبحت‏ ‏مألوفة‏ ‏يتبعها‏ ‏كل‏ ‏من‏ ‏تسول‏ ‏له‏ ‏نفسه‏ ‏الاستيلاء‏ ‏على‏ ‏أرض‏ ‏لا‏ ‏يملكها‏ ‏هي‏ ‏الادعاء‏ ‏بأن‏ ‏الأرض‏ ‏سوف‏ ‏يقام‏ ‏عليها‏ ‏مسجد‏ ‏أو‏ ‏مصلى‏ ‏أو‏ ‏معهد‏ ‏أزهري‏، ولا‏ ‏يهم‏ ‏أن‏ ‏جميع‏ ‏الفتاوى‏ ‏الصادرة‏ ‏عن‏ ‏الأزهر‏ ‏تنهي‏ ‏عن‏ ‏ذلك‏ ‏وتقول‏ ‏بوضوح‏ ‏إن‏ ‏إقامة‏ ‏مسجد‏ ‏أو‏ ‏مبنى‏ ‏ديني‏ ‏على ‏أرض‏ ‏مغتصبة‏ ‏لا‏ ‏تجوز‏ ‏ولا‏ ‏تقبل‏ ‏منها‏ ‏فروض‏ ‏التعبد‏ ‏والصلاة‏، فالواقع‏ ‏يشهد‏ ‏أن‏ ‏من‏ ‏يلجأ‏ ‏إلى‏ ‏تلك‏ ‏الحيلة‏ ‏ينجح‏ ‏في‏ ‏إرهاب‏ ‏السلطات‏ ‏المسئولة‏ ‏ويشل‏ ‏حركتها‏ ‏ويمنعها‏ ‏من‏ ‏القيام‏ ‏بدورها‏ ‏في‏ ‏إرجاع‏ ‏الأرض‏ ‏المغتصبة‏ ‏إلى‏ ‏أصحابها‏.‏

    بالأمس‏ ‏القريب‏ ‏تفجر‏ ‏نزاع‏ ‏على‏ ‏قطعة‏ ‏أرض‏ ‏مملوكة‏ ‏لكنيسة‏ ‏بعقود‏ ‏وأوراق‏ ‏موثقة‏، لكن‏ ‏الأرض‏ ‏تقع‏ ‏بين‏ ‏مبنى‏ ‏الكنيسة‏ ‏وبين‏ ‏مسجد‏ ‏مقام‏ ‏بجوارها‏. ومع‏ ‏مرور‏ ‏الأيام‏ ‏احتاج‏ ‏المسجد‏ ‏أن‏ ‏يقيم‏ ‏مظلة‏ ‏مؤقتة‏ ‏في‏ ‏الأرض‏ ‏المملوكة‏ ‏للكنيسة‏ ‏كل‏ ‏يوم‏ ‏جمعة‏ ‏لاحتواء‏ ‏جموع‏ ‏المصلين‏ ‏الذين‏ ‏يتوافدون‏ ‏عليه‏ ‏للصلاة‏. وتقبلت‏ ‏الكنيسة‏ ‏الأمر‏ ‏بصدر‏ ‏رحب‏ ‏ومحبة‏ ‏ولم‏ ‏تشك‏ ‏أن‏ ‏استضافتها‏ ‏للمصلين‏ ‏التابعين‏ ‏للمسجد‏ ‏في‏ ‏الأرض‏ ‏الفضاء‏ ‏المملوكة‏ ‏لها‏ ‏سوف‏ ‏تنقلب‏ ‏عليها‏ ‏في‏ ‏المستقبل‏. وللأسف‏ ‏هذا‏ ‏ما‏ ‏حدث‏ ‏فقد‏ ‏سال‏ ‏لعاب‏ ‏القائمين‏ ‏على‏ ‏المسجد،‏ ‏وإذا‏ ‏بهم‏ ‏فجأة‏ ‏يشرعون‏ ‏في‏ ‏إقامة‏ ‏بناء‏ ‏امتدادا‏ ‏دائما‏ ‏لمبنى‏ ‏المسجد‏ ‏على‏ ‏أرض‏ ‏الكنيسة‏ (!!)… ‏وثار‏ ‏على‏ ‏أثر‏ ‏ذلك‏ ‏نزاع‏ ‏وتفجرت‏ ‏مشاحنات‏ ‏بين‏ ‏الجانبين‏ ‏حول‏ ‏ما‏ ‏لا‏ ‏يختلف‏ ‏عليه‏ ‏أحد‏ ‏أنه‏ ‏اعتداء‏ ‏سافر‏ ‏على‏ ‏ملكية‏ ‏الكنيسة‏. واعتقد‏ ‏الجميع‏ ‏أنه‏ ‏سرعان‏ ‏ما‏ ‏تتدخل‏ ‏السلطة‏ ‏المسئولة‏ ‏وتعيد‏ ‏الأمور‏ ‏إلى‏ ‏نصابها‏ ‏الصحيح‏ ‏ويتم‏ ‏ردع‏ ‏المعتدين‏. لكن‏ ‏الكارثة‏ ‏التي‏ ‏عقدت‏ ‏جميع‏ ‏الألسنة‏ ‏والتي‏ ‏لا‏ ‏تزال‏ ‏ماثلة‏ ‏آثارها‏ ‏حتى‏ ‏اليوم‏ ‏كانت‏ ‏تدخل‏ ‏السلطة‏ ‏المحلية‏ ‏والسلطة‏ ‏الأمنية‏ -‏دونا‏ ‏عن‏ ‏السلطة‏ ‏القضائية‏!!- ‏وقيامهما‏ ‏بالضغط‏ ‏على‏ ‏الكنيسة‏ ‏وإجبارها‏ ‏على‏ ‏بيع‏ ‏قطعة‏ ‏الأرض‏ ‏التي‏ ‏تملكها‏ ‏للمسجد‏ ‏واعتبر‏ ‏الجميع‏ ‏أن‏ ‏ذلك‏ ‏هو‏ ‏الإجراء‏ ‏السليم‏ ‏الذي‏ ‏يتخذ‏ ‏حقنا‏ ‏للدماء‏ ‏وصونا‏ ‏للسلام‏ ‏الاجتماعي‏!!! ‏ولم‏ ‏يتوقف‏ ‏أحد‏ ‏قلقا‏ ‏على‏ ‏خدمة‏ ‏القانون‏ ‏ولا‏ ‏على‏ ‏ترك‏ ‏المعتدي‏ ‏يجني‏ ‏ثمار‏ ‏اعتدائه‏!!! ‏ولم‏ ‏يفطن‏ ‏أحد‏ ‏إلى‏ ‏الدور‏ ‏الذي‏ ‏تمارسه‏ ‏السلطة‏ ‏عندما‏ ‏تتحول‏ ‏إلى‏ ‏ذئب‏ ‏يرتدي‏ ‏رداء‏ ‏الحملان‏!!!‏

    لذلك‏ ‏ليس‏ ‏بالغريب‏ ‏أن‏ ‏تتكرر‏ ‏مثل‏ ‏هذه‏ ‏الكارثة‏ ‏بين‏ ‏الحين‏ ‏والآخر‏. وأحدث‏ ‏الأمثلة‏ ‏على‏ ‏ذلك‏ ‏القضية‏ ‏التي‏ ‏نشرت‏ ‏”وطني”‏ ‏تفاصيلها‏ ‏المؤسفة‏ ‏المخجلة‏ ‏الأسبوع‏ ‏الماضي‏ ‏في‏ ‏متابعة‏ ‏لما‏ ‏سبق‏ ‏لها‏ ‏أن‏ ‏نشرته‏ ‏في‏ ‏مستهل‏ ‏هذا‏ ‏العام‏… ‏قضية‏ ‏تشريد‏ 29 ‏أسرة‏ ‏فقيرة‏ ‏تسكن‏ ‏عزبة‏ ‏حنا‏ ‏أيوب‏ -‏مركز‏ ‏ملوي‏-‏المنيا‏، حيث‏ ‏دخلت‏ ‏القضية‏ ‏منعطفا‏ ‏خطيرا‏ ‏بتدخل‏ ‏اللواء‏ ‏فؤاد‏ ‏سعد‏ ‏الدين‏ ‏محافظ‏ ‏المنيا‏ ‏واغتصابه‏ ‏صولجان‏ ‏العدالة‏ ‏لنفسه‏ ‏وفرضه‏ ‏سياسة‏ ‏الأمر‏ ‏الواقع‏ ‏دون‏ ‏انتظار‏ ‏كلمة‏ ‏القضاء‏ ‏في‏ ‏النزاع‏ ‏على ‏الأرض‏…‏

    وأعود‏ ‏لأقول‏ ‏إننا‏ ‏أمام‏ ‏مثال‏ ‏صارخ‏ ‏لسلطة‏ ‏ترتدي‏ ‏رداء‏ ‏الحملان‏ ‏وتتقمص‏ ‏دور‏ ‏رسول‏ ‏السلام‏ ‏محتكر‏ ‏الحكمة‏ ‏الذي‏ ‏يدخل‏ ‏لفض‏ ‏الاشتباك‏ ‏بين‏ ‏مجموعتين‏ ‏من‏ ‏الأشقياء‏، بينما‏ ‏الواقع‏ ‏والحقيقة‏ ‏يشهدان‏ ‏أن‏ ‏السلطة‏ ‏بذلك‏ ‏تستسلم‏ ‏للمعتدي‏ ‏على‏ ‏حساب‏ ‏الضحية‏ ‏وتساوي‏ ‏بينهما‏!!‏ فما‏ ‏قصة‏ ‏عزبة‏ ‏حنا‏ ‏أيوب‏ ‏وماذا‏ ‏فعل‏ ‏محافظ‏ ‏المنيا‏ ‏بها؟

    عزبة‏ ‏حنا‏ ‏أيوب‏ ‏في‏ ‏تخوم‏ ‏مركز‏ ‏ملوي‏ ‏بمحافظة‏ ‏المنيا‏ ‏تسكنها‏ ‏أغلبية‏ ‏مسيحية‏ ‏منذ‏ ‏أكثر‏ ‏من‏ ‏نصف‏ ‏قرن‏ ‏وهي‏ ‏مجموعة‏ ‏من‏ ‏الأسر‏ ‏الفقيرة‏ ‏التي‏ ‏كان‏ ‏أسلافها‏ ‏يعملون‏ ‏في‏ ‏فلاحة‏ ‏أرض‏ ‏السيدة‏ ‏روزة‏ ‏حنا‏ ‏أيوب‏ ‏مالكة‏ ‏الأرض‏ ‏التي‏ ‏تحمل‏ ‏العزبة‏ ‏اسمها‏ ‏حتى‏ ‏اليوم‏. وقبل‏ ‏وفاتها‏ ‏قامت‏ ‏بمنح‏ ‏أولئك‏ ‏الفلاحين‏ ‏مساحة‏ ‏قدرها‏ ‏عشرون‏ ‏قيراطا‏ ‏عبارة‏ ‏عن‏ ‏مستنقعات‏ ‏غير‏ ‏صالحة‏ ‏للزراعة‏ ‏فقاموا‏ ‏على‏ ‏امتداد‏ ‏عشر‏ ‏سنوات‏ ‏بردمها‏ ‏بالجهود‏ ‏الذاتية‏ ‏وبناء‏ ‏منازل‏ ‏عليها‏ ‏سكنوا‏ ‏فيها‏…‏ وعندما‏ ‏استولى‏ ‏الإصلاح‏ ‏الزراعي‏ ‏على‏ ‏أرض‏ ‏السيدة‏ ‏روزة‏ ‏عام‏ 1961 ‏قام‏ ‏الفلاحون‏ ‏بمخاطبة‏ ‏هيئة‏ ‏الإصلاح‏ ‏الزراعي‏ ‏بغية‏ ‏شراء‏ ‏الأرض‏ ‏فكان‏ ‏رد‏ ‏الإصلاح‏ ‏أنه‏ ‏لم‏ ‏يضع‏ ‏يده‏ ‏على‏ ‏الأرض‏ ‏بعد‏ ‏وعندما‏ ‏يتم‏ ‏له‏ ‏ذلك‏ ‏سوف‏ ‏يقوم‏ ‏بالإعلان‏ ‏عن‏ ‏بيعها‏ ‏بالمزاد‏ ‏العلني‏ ‏ويمكنهم‏ ‏التقدم‏ ‏لشرائها‏ ‏في‏ ‏حينه‏.‏

    لم‏ ‏يف‏ ‏الإصلاح‏ ‏الزراعي‏ ‏بما‏ ‏قاله‏ ‏للفلاحين‏ ‏واستمروا‏ ‏يعيشون‏ ‏هم‏ ‏وذريتهم‏ ‏على‏ ‏الأرض‏ ‏التي‏ ‏ردموها‏ ‏وأقاموا‏ ‏منازل‏ ‏عليها‏ ‏وتحمل‏ ‏اسم‏ ‏السيدة‏ ‏التي‏ ‏وهبتها‏ ‏إياهم‏، حتي‏ ‏فوجئوا‏ ‏عام‏ 2004 ‏بشخص‏ ‏يدعي‏ ‏السيد‏ ‏طاهر‏ ‏عبد‏ ‏الحفيظ‏ ‏سطوحي‏ ‏وهو‏ ‏رئيس‏ ‏الجمعية‏ ‏الخيرية‏ ‏الإسلامية‏ ‏في‏ ‏الناحية‏ ‏يستصدر‏ ‏قرارات‏ ‏بطردهم‏ ‏من‏ ‏الأرض‏ ‏وهدم‏ ‏منازلهم‏ ‏وتشريدهم‏ ‏بحجة‏ ‏أنه‏ ‏اشترى‏ ‏أرض‏ ‏العزبة‏ ‏من‏ ‏الإصلاح‏ ‏الزراعي‏ ‏ويرغب‏ ‏في‏ ‏إخلائها‏ ‏لإقامة‏ ‏معهد‏ ‏ديني‏ ‏أزهري‏ ‏عليها‏…‏ وهرع‏ ‏السكان‏ ‏للإصلاح‏ ‏الزراعي‏ ‏غير‏ ‏مصدقين‏ ‏أن‏ ‏البيع‏ ‏تم‏ ‏في‏ ‏الخفاء‏ ‏دون‏ ‏الإعلان‏ ‏عن‏ ‏المزاد‏ ‏العلني‏ ‏ليكتشفوا‏ ‏أن‏ ‏ذلك‏ ‏تم‏ ‏بالفعل‏ ‏فأسرعوا‏ ‏إلى‏ ‏القضاء‏ ‏متظلمين‏ ‏من‏ ‏تنكر‏ ‏الهيئة‏ ‏لحقهم‏ ‏الأصيل‏ ‏ناهيك‏ ‏عن‏ ‏تشريدهم‏ ‏هم‏ ‏وأسرهم‏ ‏وأولادهم‏.‏

    وبينما‏ ‏الأمر‏ ‏منظور‏ ‏أمام‏ ‏القضاء‏ ‏سعى‏ ‏الفلاحون‏ ‏قاطنو‏ ‏العزبة‏ ‏إلى‏ ‏كافة‏ ‏السبل‏ ‏وشتى‏ ‏المسئولين‏ ‏لاحتواء‏ ‏المشكلة‏ ‏ورفع‏ ‏سيف‏ ‏الظلم‏ ‏المسلط‏ ‏على‏ ‏رقابهم‏. وبفضل‏ ‏تدخل‏ ‏الدكتور‏ ‏مصطفي‏ ‏الفقي‏ ‏لدى‏ ‏محافظ‏ ‏المنيا‏، ‏قبل‏ ‏المحافظ‏ ‏أن‏ ‏يلتقي‏ ‏بهم‏ ‏ليسمع‏ ‏شكواهم‏…‏ لكن‏ ‏للأسف‏ ‏الشديد‏ ‏لم‏ ‏يلتق‏ ‏بهم‏ ‏المحافظ‏ ‏للتعرف‏ ‏على‏ ‏مظلمتهم‏ ‏أو‏ ‏للاطلاع‏ ‏على‏ ‏الأوراق‏ ‏التي‏ ‏تؤصل‏ ‏حقهم‏ ‏أو‏ ‏لبحث‏ ‏كيفية‏ ‏درء‏ ‏الكارثة‏ ‏المحدقة‏ ‏بهم‏، إنما‏ ‏تفضل‏ ‏بلقائهم‏ ‏لإبلاغهم‏ ‏أنه‏ ‏قرر‏ -‏لوضع‏ ‏حد‏ ‏للصداع‏ ‏الذي‏ ‏يسببونه‏ ‏له‏ -‏أن‏ ‏يحسم‏ ‏الأمر‏ ‏بعدم‏ ‏الانحياز‏ ‏لهم‏ ‏ولمساكنهم‏ ‏ولا‏ ‏للمالك‏ ‏الجديد‏ ‏ومعهده‏ ‏الأزهري‏. لذلك‏ ‏قرر‏ ‏أن‏ ‏يقوم‏ ‏هو‏ (‏المحافظ‏) ‏بشراء‏ ‏الأرض‏ ‏من‏ ‏الإصلاح‏ ‏الزراعي‏ -‏كيف؟‏ ‏وقد‏ ‏بيعت‏ ‏للسيد‏ ‏سطوحي؟‏ ‏لا‏ ‏أحد‏ ‏يدري‏ -‏ليقيم‏ ‏عليها‏ ‏مدرسة‏!!‏ وصرخ‏ ‏الفلاحون‏: ‏ونحن‏ ‏أين‏ ‏نذهب؟ وهل‏ ‏يتم‏ ‏تشريدنا‏ ‏دون‏ ‏إعطائنا‏ ‏بديلا‏ ‏نسكن‏ ‏فيه؟ فكان‏ ‏رد‏ ‏المحافظ‏ ‏الذي‏ ‏ارتدي‏ ‏رداء‏ ‏الحملان‏ ‏وتاج‏ ‏الحكمة‏ ‏وأمسك‏ ‏بصولجان‏ ‏العدالة‏:‏ هذا‏ ‏ليس‏ ‏شأني‏!!!‏

    وأنا‏ ‏إذ‏ ‏أقول‏ ‏بئس‏ ‏هذه‏ ‏العدالة‏ ‏التي‏ ‏تقبل‏ ‏أن‏ ‏تعصف‏ ‏بسلام‏ ‏واستقرار‏ ‏الأبرياء‏. ‏أقدم‏ ‏هذه‏ ‏الكارثة‏ -‏ولا‏ ‏أقول‏ ‏القضية‏- ‏لكافة‏ ‏منظمات‏ ‏حقوق‏ ‏الإنسان‏ ‏لتتدخل‏ ‏بسرعة‏ ‏قبل‏ ‏تشريد‏ 29‏ أسرة‏ ‏من‏ ‏عزبة‏ ‏حنا‏ ‏أيوب‏ ‏بدعوى‏ ‏إقامة‏ ‏معهد‏ ‏أزهري‏ ‏وقبل‏ ‏أن‏ ‏يفتك‏ ‏بهم‏ ‏محافظ‏ ‏يرتدي‏ ‏رداء‏ ‏الحملان‏.‏

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقالحسبة‏ ‏السياسية
    التالي الخطاب «غير المفهوم» لأمين عام حزب الله
    1 تعليق
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    غيورة القبطية
    غيورة القبطية
    17 سنوات

    عندما‏ ‏ترتدي‏ ‏السلطة‏ ‏رداء‏ ‏الحملان‏!!‏
    يجب على الأهالى عدم ترك ديارهم مهما كانت الاسباب حتى لو وصل الامر لإمتزاج دمائهم بطينها الطاهر و عليهم الصمود فى وجه هؤلاء المتجبرون .
    أما السادة منظمى موائد الوحدة فعليهم التحرك لإنقاذ هؤلاء المقهورون . أو التعاون معهم لتسديد ما يطلب منهم مقابل إستغلال تلك الاراضى الزراعية لتسد الافواه الجائعة لحقوق الآخر . غيورة القبطية

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • A Conversation with Syrian Leader: Journey Beyond the Ruins 4 يونيو 2025 Jonathan Bass
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    • Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback 28 مايو 2025 Menelaos Hadjicostis
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 مايو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    • Syria, Lebanon could join Abraham Accords before Saudi Arabia, Israeli amb. to US says 26 مايو 2025 Jerusalem Post
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 مايو 2025 Georges Malbrunot
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • احمد على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • طلال خوجه على حزب الله.. “سلام” مع إسرائيل وحرب على “سلام”
    • Nahla على لماذا يُدافعُ الغرب عن إسرائيل؟
    • اياد على بعد 35 عاما من سياسة “الطفل الواحد”، الصين تواجه كارثة ديموغرافية سوف تنخر اقتصادها..!
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz