الشيخ عمر بكري حصل على جنسيته اللبنانية في “عز” السيطرة اللبنانية على لبنان، والسؤال هو: كيف، ولماذا؟ والشيخ عمر بكري كان أول مشايخ لندستان” الذين تبرّاوا من بن لادن بعد هجمات 11 سبتمبر الإرهابية. باختصار “الشيخ” عمر بكري، الذي تقرّب من حزب الله مؤخراً، “مشروع زعيم” صالح لكل الإستخدامات! وقد يكون أفضل ما يقوم به هو مواصلة التمرين على لعبة “البنغ بونغ” أو “البيبي فوت” لا فرق! ويمكن أن يتمرّن مع صديقه “أبو حمزه المصري” وهو بدوره “ظاهرة صوتية” ضخّمها الإعلام الغربي.
المركزية- نفي الخبير في الجماعات والفرق الإسلامية الشيخ عمر بكري فستق “ما ورد على لسان مندوب سوريا لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري، من انه مسؤول القاعدة في لبنان”. وقال “هذا شرف وفخر لا ادّعيه لنفسي، وهذا من تلفيق واكاذيب وسائل الإعلام الإسرائيلية – الغربية التي تحارب الإسلام والمسلمين والدعاة المسلمين خصوصاً، وتصمهم بالإرهاب والتطرف لتبرير اعتقالهم في اوروبا وأميركا، ودفاعا عن الكيان المسخ والسرطان المسمى “دولة إسرائيل”.
واوضح الشيخ بكري أن “المندوب السوري إعتمد على مقالة “ديلي تلغراف” البريطانية التي كان الشيخ بكري قد نفى ما ورد فيها من اكاذيب وتدليس اوردتها الصحيفة على لسانه بأنه يوجد لديه من الإنتحاريين من هم على استعداد للقيام بعمليات ضد النظام السوري المستبد الذي إتّخذ من تنظيم “القاعدة”، ومن الجماعات السلفية الجهادية “شماعة” لتبرير اعماله الإجرامية ومجازره التي يرتكبها شبيحة النظام وقواته الخاصة في حق الشعب السوري الأعزل، وللتشويش على مسار الثورة السورية المباركة”.