“الحمد لله على سلامة” وزير الدفاع السوري السابق! فقد اضطر نظام الطاغية لإظهار وزير دفاعه المقال وهو يلقي كلمة قال فيها “منعتني ظروفي الصحية من الاستمرار في عملي حيث دخلت على أثرها المستشفى لعدة أيام لتلقي العلاج وتناقلت بعض وسائل الإعلام في إطار حملتها التحريضية المغرضة ضد بلدنا أخبارا لا أساس لها من الصحة حول أسباب انتهاء مهامي وإنني أؤكد أنها رواية مختلقة ومجافية للواقع تهدف إلى التشويش على سورية وجيشها الوطني.”
العماد علي حبيب حيّ يرزق! ولم ينتحر على غرار الجنرال غازي كنعان. وربما كان عليه أن يوجّه الشكر لمواقع المعارضة التي توقّعت مقتله لأنه بات صعباً على النظام أن “ينتحره” تحت الأضواء.
إنتحار مؤجّل.. أم محكمة دولية مع رئيسه في مستقبل قريب!
في ما يلي كلمة العماد علي حبيب العائد من بين الأموات، ويمكن مشاهدتها بالفيديو بالضغط هنا:
العماد حبيب: ظروفي الصحية منعتني من الاستمرار بعملي وسأبقى وفياً للجيش وخطه الوطني
دمشق-سانا
وجه العماد علي حبيب وزير الدفاع السابق تحية تقدير وإكبار إلى الجيش العربي السوري الباسل ضباطا وصف ضباط وأفرادا الذين كان له شرف العمل معهم في مختلف الرتب والمواقع وبرهنوا يوما بعد يوم على عمق انتمائهم لوطنهم وشعبهم وقائدهم.
وقال حبيب في تصريح نقله التلفزيون السوري أمس : لقد منعتني ظروفي الصحية من الاستمرار في عملي حيث دخلت على أثرها المستشفى لعدة أيام لتلقي العلاج وتناقلت بعض وسائل الإعلام في إطار حملتها التحريضية المغرضة ضد بلدنا أخبارا لا أساس لها من الصحة حول أسباب انتهاء مهامي وإنني أؤكد أنها رواية مختلقة ومجافية للواقع تهدف إلى التشويش على سورية وجيشها الوطني.
وأعرب حبيب عن شكره وتقديره للسيد الرئيس بشار الأسد على الثقة التي منحه إياها خلال فترة خدمته العسكرية مؤكدا أنه سيبقى جنديا وفيا للجيش العربي السوري وخطه الوطني وفي تأدية واجبه بحماية الوطن أرضا وشعبا وحفظ الأمن والاستقرار في كافة أرجاء البلاد.
وأضاف العماد حبيب إنني أتمنى لزميلي العماد داوود راجحة كل النجاح في مهامه لتعزيز قدرة الجيش العربي السوري درع الوطن الحصين مختتما بالقول حمى الله سورية وشعبها وقائدها الرئيس بشار الأسد.
*
العماد علي حبيب لماذا أقيل، وهل “انتحره” النظام؟
إضافة:
العماد علي حبيب، هل قام النظام بتصفيته، كما ذكرت مواقع معارضة كثيرة، أم أنه ما زال على قيد الحياة؟ مراسل فرنسا 24، في دمشق، قال بعد ظهر اليوم الثلاثاء أن “مصادر سورية غير رسمية” نفت وفاة العماد علي حبيب. بالمقابل، لم تُنشَر أية صورة لعملية “التسلّم والتسليم” بين الوزير “المستقيل” والوزير الجديد! ولم يصدر “نفي رسمي” لخبر وفاة العماد علي حبيب.
وبانتظار اتَضاح الصورة والتأكد مما إذا كان علي حبيب على قيد الحياة، أم “انتَحَر”، أم “انتُحِر”، فهنالك عدة تكهّنات حول أسباب إبعاد وزير الدفاع السوري السابق.
مصادر ديبلوماسية غربية قالت لـ”الشرق الأوسط” أنه وحسب معلومات لديها: “العماد حبيب كان من أشد المعارضين للقيام بحملة عسكرية في مدينة حماه، وإن معارضته أجلت أكثر من مرة إقدام الجيش على هذه الخطوة”. ورجحت المصادر أن يكون سبب إستبعاد العماد حبيب هو “الإختلاف حول إدارة الأزمة، وأنهاك الجيش عبر زجّه في المدن، وضد الشعب، والذي أدى إلى انشقاقات صغيرة وكثيرة ومتتابعة في قطاعاته نتيجة مكوثه الطويل في المدن وعلى احتكاك دائم مع الأهالي”.
وحسب جريدة “الجمهورية” البيروتية: عزا مصدر دبلوماسيّ عربي تنحية وزير الدفاع السوري علي حبيب وتعيين داوود راجحة نتيجة خلاف حبيب مع القيادة السوريّة حول العلاقات مع تركيا.
وأيا كان التفسير الصحيح، يمكن تقدير أن الوضع داخل الجيش السوري “غير مريح” للنظام. وكانت تردّدت أنباء عن وجود مئات الضباط قيد الإعتقال في السجون السورية.
*
لماذا أقال الأسد “علي حبيب” وعين “داوود راجحة” وزيراً للدفاع
سمعة العماد داوود راجحة (الصورة، إلى يسار الأسد) هي أنه “متفرّغ لخدمة بشّار الأسد”! ومع ذلك، فلا مفرّ من ملاحظة أن العماد راجحة هو أول وزير دفاع “مسيحي” في تاريخ الجمهورية السورية! فهل ذلك “مقصود”، أم أنها مجرّد “صدفة”؟
وهل يُكافأ العماد داوود راجحة لأن “جيشه الباسل” حرّر حماه ودير الزور وسهل الحولة وإدلب؟ أم، هل ارتكب العماد علي حبيب (الصورة، إلى يمين الأسد) “حماقة” ما، على غرار “المحافظين” ومسؤولي الأمن الذين أقالهم الأسد؟ البعض تساءل إذا كان العماد علي حبيب سوف “ينتحر”!
في “سوريا الأسد”، كله معقول!
*
دمشق-سانا
في إطار الإجراءات المتتابعة التي أعلنها السيد الرئيس بشار الأسد مؤخرا أصدر سيادته اليوم المرسوم رقم 307 والذي سمى بموجبه العماد داوود بن عبد الله راجحة وزيرا للدفاع.
ويأتي هذا التعديل في سياق التنقلات التي شملت قبل فترة عددا من المسؤولين في مفاصل الدولة بعد اللقاءات المباشرة التي عقدها الرئيس الأسد مع وفود شعبية ومواطنين.
يشار إلى أن العماد علي حبيب محمود من مواليد محافظة طرطوس عام 1939 وقد انتسب إلى الجيش عام 1959 وتخرج في الكلية الحربية عام 1962.
وفي عام 1994 عين قائدا للقوات الخاصة حتى تم تعيينه نائبا لرئيس هيئة الأركان عام 2002 وفي العام 2004 عين رئيسا لهيئة الأركان العامة للجيش والقوات المسلحة ونائبا للقائد العام للجيش والقوات المسلحة وزيرا للدفاع في عام 2009.
وحاز العماد حبيب العديد من الأوسمة العسكرية ومنح قدما ممتازا لقيامه بواجبه على أكمل وجه في حرب تشرين التحريرية.
يذكر أن العماد حبيب كان قد ألم به المرض منذ مدة وقد ساءت حالته الصحية في الفترة الماضية.
والعماد داوود راجحة ولد في دمشق عام 1947 تخرج في الكلية الحربية عام 1968 باختصاص مدفعية ميدان اتبع دورات تأهيلية عسكرية مختلفة بما فيها دورة القيادة والأركان ودورة الأركان العليا.. تدرج بالرتب العسكرية إلى رتبة لواء عام 1998 وإلى رتبة عماد عام 2005.
شغل مختلف الوظائف العسكرية من قائد كتيبة إلى قائد لواء وعين مديرا ورئيسا لعدد من الإدارات والهيئات في القوات المسلحة قبل أن يعين نائبا لرئيس هيئة الأركان عام 2004.
تم تعيينه رئيسا لهيئة الاركان العامة للجيش والقوات المسلحة بتاريخ 4-6-2009.
حصل على عدد من الأوسمة العسكرية على امتداد خدمته وهو متزوج وله أربعة أبناء.
علي حبيب ظهر في شريط فيديو: ظروفي الصحية منعتني من الاستمرار بعملي
لا يزال الاسد هو الاقوى شعبيا وسياسيا رغم كل الدفق الاعلامي.
العماد علي حبيب لماذا أقيل، وهل “انتحره” النظام؟
this interview for ali habib before they kill him
لماذا أقال الأسد “علي حبيب” وعين “داوود راجحة” وزيراً للدفاع
خلك شو الفرق إذا كان القرار بيد بشار وماهر؟شال كراكوز وجاب عواظ بدلا عنه!
لماذا أقال الأسد “علي حبيب” وعين “داوود راجحة” وزيراً للدفاع The heads of Shabihas, Intelligence departments and the Army are Alawis. When the regime falls, the people of Syria are going to blam the Alawis only for the genocide against Sunnis and the Alawis are going to pay the price. Giving defense minister position to a Christian will put the Christian in the same basket with Alawis after the victory of the revolution. Christian suppose to be a little bit smarter and refuse this position , because they will be partner in all bashar’s crimes which in fact they until… قراءة المزيد ..
لماذا أقال الأسد “علي حبيب” وعين “داوود راجحة” وزيراً للدفاع
ان هدفه من تعيين مسيحي هو محاولة للضحك على الناس لعله يتلافى عربيا مقولة ان العلوي يقتل السني ،ولوضع المسيحيين في مواجهة مع الاخوان المسلمين