أشرف المقداد- عمّان
استنكر المرشد العام السابق لجماعة الإخوان المسلمين في سورية الأستاذ عدنان سعد الدين مافعله البيانوني وصحبه بما يسمى “تعليق” معارضتهم للنظام السوري. وقال السيد سعد الدين أن البيانوني في فعلته هذا قد أعطى النظام شرعية لا يستحقها، وأن البيانوني قد أخطأ خطأ قاتلا.
وزاد الاستاذ سعد الدين أنه لم يرى مثل هذه التخبطات في الخمسين سنة وأكثر في نشاطه في الإخوان، وقال أن هذا خطأ استراتيجي ووطني وغير مفهوم أو مقبول اطلاقا.
وعما يشاع عن انسحاب الإخوان من جبهة الخلاص قال: لا يستطيع البيانوني اتخاذ هذا القرار بدون موافقة “مجلس الشورى”، واجتماع المجلس الدوري في حزيران أو تموز
ولم يدعُ أحد لإجتماع طارئ.
هذا ومن المعروف أن الأستاذ سعد الدين هو عضو مؤسس في “جبهة الخلاص” وكان عضواً في المجلس الوطني فيها حتى السنة الماضية.
وفي النهاية طلب الأستاذ سعد الدين من بقية المعارضة أن يكونوا صبورين وأن يستمروا بجهدهم في سبيل تحرير شعبنا المسكين من جلاديه.
هذا، وفي تقرير منفصل، يعبر اعضاء حماعة الأخوان المسلمين في أقطاب الأرض عن غضبهم العميق من تلك الخطوة وخاصة في نيوزيلاند وأوسترليا وأمريكا. وتصل عشرات الرسائل يوميا الى مختلف الشخصيات القيادية في هذه البلدان وإلى الكاتب شخصيا تعبر عن هذا الغضب.
سيكون القادم أعظم
عدنان سعد الدين: “البيانوني على خطأ عظيم”الى المدعو بن النضير للمعلومية حركة الاخوان المسلمين هي اكثر حركات الاسلامي السياسي اعتدالا والا لوتكلمت عن التكفير فلن ننتهي بل الشارع السوري يتجه للاسلام الان والثورة اثبتت ذلك وقد مل العلمانية التي ابعدته عن هويتهوللمعلومية فالشارع السوري المسلم اصلا صار يرى في حركة الاخوان حركة مميعة للدين ومعتدلة فوق اللازم (يعني الشارع السوري اكثر تشددا في الخط الاسلامي منها). الاخوين مروان حديد ومحمود احمد اعلمو ان الاخ عدنان سعد الدين لم يكن طموحه الكرسي ولا شيء من هذا انما كان يريد تصعيد العمل الجهادي ضد النظام النصيري ولكن جناح حلب في الاخوان (البيانوني… قراءة المزيد ..
عدنان سعد الدين: “البيانوني على خطأ عظيم”
ليذهب الاخوان الشواطين الى مقبرة التاريخ بما تحمله هذه الفئة الضالة من فكر تكفيري ارهابي لا يوافق عليه الشارع السوري الذي مل من الشعارات الاسلامية الجوفاء.