Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»عبد القادر الجزائري: الأمير المتصوّف

    عبد القادر الجزائري: الأمير المتصوّف

    0
    بواسطة مشعل جوهر on 26 سبتمبر 2017 غير مصنف

    في أرض تشكل فيها الفسلفة الصوفية جزءا لا يتجزأ من تراثنا، تعتبر حياة الزعيم الكبير الجزائري الأمير عبد القادر (1808-1883) واللحظات التي عاشها فريدة كمتصوف كان أيضا زعيما سياسيا ومحبا بارزا للإنسانية.

    تكتسي حياة عبد القادر في عدة أشكال أهمية خاصة في شبه القارة حيث أنه بالإضافة للتقاليد الصوفية المشتركة، فإن الجزائر قد خرجت من براثن فترة استعمارية دامية دامت طويلا. وقضى عبد القادر فترة كبيرة من حياته في حماية الهوية الوطنية الجزائرية خلال الفترة الاستعمارية. وبعد الاستقلال، راحت الجزائر أيضا ضحية نزاع بلغ أوجه في التسعينيات مع نشوب الحرب الأهلية المعروفة بالعشرية السوداء.

    ولد في قبيلة جزائرية تحظى باحترام كبير وكان والده محي الدين زعيم الطريقة القادرية التي تأسست ببغداد على يد المتصوف الكبير عبد القادر الجيلاني في القرن الثاني عشر. وترعرع في بيئة يسودها التعلم والقيم الروحية ليكرس عبد القادر حياته للدراسة والتأمل.

    غير أن الغزو الفرنسي للجزائر في 1830 أجبره على المقاومة المسلحة لحماية السكان الجزائريين من هجومات الجيش الفرنسي. ولم يكن ذلك بالأمر اليسير باعتبار أن الجيش الفرنسي كان أقوى جيش في العالم آنذاك. وبالرغم من أنه لم يحظ بأي تكوين عسكري رسمي إلا أن براعته في ساعة المعركة لم يكن لها مثيل. فلم يقم فقط بإنشاء تنظيم عسكري نجح في صد الغارات الفرنسية طيلة ستة عشر سنة بل وأيضا بالتفاوض حول سلام هش مع الغزاة الفرنسيين. وخلال تلك الفترة تمكن من جمع العديد من القبائل الجزائرية وإرساء أسس دولة فتية بها مدارس وسلطة قضائية ومنظومة جبائية عادلة. وبالرغم من مكانته المرموقة فقد عاش دون أبهة ولا فخفخة في خيمة.

    في مواجهة الهجمات الشرسة للجيش الفرنسي، انتهى به الأمر بتسليم نفسه في 1847 داعيا الفرنسيين للسلام. وتبع ذلك سنوات من الحبس والمنفى. وخلال تلك الفترة كتب عبد القادر بشكل غزير. وتأويلاته الثاقبة للقرآن والحديث مدونة في كتابه المعنون كتاب المواقف في الوعظ والإرشاد. ولا يزال صوت مؤلفاته المستوحاة بشكل عميق من رؤيته الصوفية تدوي إلى يومنا هذا لاسيما في ضوء الفتنة الطائفية التي تفتك ببلدان مثل باكستان والعديد من بلدان العالم العربي، “…إذا كنت تؤمن أن الله هو ما تؤمن به مختلف المجتمعات المسلمة والمسيحية واليهودية والزرادشتية والمشركة وغيرها – فهو ذلك وأكثر من ذلك. وإن كنت تفكر وتؤمن بما جاء به الرسل والقديسون والملائكة فهو ذلك وأيضا أكثر من ذلك. فليس ثمة من خلقه من يعبده كاملا. وليس ثمة كافر في كل السبل المتعلقة بالله. وليس ثمة من يعرف كل الجوانب المتعلقة بالله. فكل من خلقه يعبده ويعرفه بشكل معين ويجهله بأشكال أخرى. وليس ثمة وجود للخطأ في هذا العالم سوى بشكل نسبي“.

    “…إذا كنت تؤمن أن الله هو ما تؤمن به مختلف المجتمعات المسلمة والمسيحية واليهودية والزرادشتية والمشركة وغيرها – فهو ذلك وأكثر من ذلك.”

    على غرار العديد من أساتذة التصوف في شبه القارة، تأثر عبد القادر بتعليمات متصوف القرن الحادي عشر الموقر ابن العربي. وفي الواقع، يعتبر العديد من العلماء الأمير عبد القادر مؤيدا رئيسيا لتنقيح فكر ابن العربي في فترة عصفت فيها الاضطرابات الاجتماعية، ليضعه في سياق أكثر معاصرة لأتباع جدد. 

    خلال الفترة التي قضاها في سوريا خلال السنوات 1860، أنقذ 15000 مسيحيا من مجزرة وشيكة بعد نشوب نزاع في مدينة دمشق. ولذلك حظي بتكريم من الرئيس الأمريكي أبراهام لينكولن والبابا بايوس IX. وخلال الفترة التي قضاها في سوريا، كرس نفسه أيضا لتعليم الفلسفة المرتكزة أساسا على نصوص ابن العربي.

    لدى وفاته تم الاعتراف بشجاعته الفريدة من طرف الفرنسيين. ففي 1883، وصفته الجريدة الفرنسية لوفيغارو بـ “أخطر خصم واجهته فرنسا على أرض افريقية، فهو الرجل الذي قاوم طيلة ستة عشر سنة من المعارك البطولية في سبيل دينه واستقلال بلده، فعبد القادر بلا منازع أهم شخصية برزت في القرن الماضي ضمن السكان المسلمين.”

    في عالم تزداد فيه النزاعات والانقسامات اليوم، تكتسي إنجازات عبد القادر كرجل دولة وعالم ومحب للإنسانية أكبر أهمية. وبعد آخر اعتداء إرهابي بمانشستر، أكد الكاتب الشهير روبرت فيسك قائلا “علينا أن نفكر فيه الآن أكثر من ذي قبل”. وفي هذه الفترة من التوترات المتصاعدة في السياسة الدولية، علينا ألا ننسى إسهامه البارز ورسالته الشاملة للسلام والوحدة.

    الكاتبة رئيسة تحرير ومؤسسة مجلة بلو تشيب. وهي تغرد على @MashaalGauhar

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقطهران تحظر سفر فائزة و4 من أبناء رفسنجاني
    التالي تصفية آثار الانقلاب..!!
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • The train has left the station — but Türkiye guards the tracks 5 نوفمبر 2025 Yusuf Kanli
    • Hizbollah-linked groups turn to digital payments for fundraising 2 نوفمبر 2025 The Financial Times
    • Lebanon’s banks are running out of excuses 31 أكتوبر 2025 Walid Sinno
    • Lebanon’s Banking Scandal Exposes a System Built on Privilege and Betrayal 31 أكتوبر 2025 Samara Azzi
    • Iranian Reformist Intellectual Sadeq Zibakalam: ‘Iran Has Taken Every Possible Measure To Harm Israel’ – But ‘Israel Has Never Sought To Destroy Iran!’ 30 أكتوبر 2025 Memri
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Le Vrai Historique du 13 octobre 1990 17 أكتوبر 2025 Nabil El-Khazen
    • Hassan Rifaï, le dernier des républicains 16 أكتوبر 2025 Michel Hajji Georgiou
    • Ofer Bronchtein, le militant de la reconnaissance de la Palestine qui a l’oreille de Macron 12 أكتوبر 2025 Claire Gatinois
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • محفوظ على اقتصاد بريطانيا في مفترق طرق والأسواق تراقب
    • الهيرب على ليبيا بين مشروع النظام الفيدرالي ومأزق المركزية المستحيلة
    • قارئ على ماذا بين حزب الله والمملكة السعودية؟
    • Mayad Haidar على ماذا بين حزب الله والمملكة السعودية؟
    • saad Kiwane على ماذا بين حزب الله والمملكة السعودية؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter