Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»منبر الشفّاف»عانس!

    عانس!

    0
    بواسطة أسيل عبد الحميد أمين on 5 فبراير 2017 منبر الشفّاف

    (صورة دورا مار”، بابلو بيكاسو، 1937″)

     

    أصل كلمة «عانس» في معجم «مقاييس اللغة» العَنْس، ويعني شدة في الشيء وقوة. والعَنْس اسم من أسماء الناقة، سميت عنسا إذا تمت سنّها واشتدت قوتها ووفرت عظامها وأعضاؤها. ويقال عنست المرأة إذا صارت نصفا وهي بعد لم تتزوج. وعنّسها أهلها أي إذا حبسوها عن الأزواج حتى جازت فتاء السن. كما تقال للرجل الذي لم يتزوج، وهذا ما لا يعرفه الكثيرون في مجتمعاتنا العربية، ولا يريدون أن يعرفوه!

    تشوه المعنى في عرف مجتمعاتنا العربية، وإن كان في الأصل اسم من أسماء الناقة!.. صارت تطلق على المرأة فقط. ليس بمعناها اللغوي، ولكن بمغزاها المجتمعي المعيب والمنتقِص بحق المرأة. فإن رغبت بأن تسيء لامرأة انتصف عمرها ولم تتزوج، قل لها «عانس»!.. المرأة في المنظور العام لمجتمعاتنا العربية إنسان ناقص لا يكتمل إلا بوجود رجل. وكما تقول بعض الأمثال الشعبية الدارجة: «ظل راجل ولا ظل حيطة»، «ودخول الرجل البيت رحمة ولو كان فحمة». وليس المراد من مثل هذه الأمثال التواد والتوافق وشراكة الحياة، مرادها أن يتمّم رجل نقص المرأة ويجبر كسرها في عين المجتمع وإن كان سيئا، فظله أهون من بقائها وحيدة. أن ترزح تحت جناحيه، هي المخلوق المقوّض الجناحين باسم الأعراف والعادات والتقاليد الموروثة.
    المرأة كائن لا ظل له، كائن يحتاج إلى رجل منقذ ومخلص قبل فوات العمر، لأنها تحمل على جسدها ملصق تاريخ انتهاء صلاحية. وحتى لا تكون رقما مضافا إلى تعداد النساء المدرجات في إحصائية الدولة والمُعنوَنة بكلمة «عوانس»!

    “إمرأة مستلقية تقرأ”، بابلو بيكاسو، 1939

    وصلت المرأة في عصرنا إلى أعلى مراتب العلم وتبوأت أكبر المناصب السياسية وصولا إلى رئيسات دول وحكومات. وصارت تعتمد على نفسها في الحياة مما أغناها في كثير من الأحيان عن «الحيطة» و «الظل المايل» إن لم تُوفَّق برجل مناسب يشاركها الحياة كصديق ومحب وزوج من دون أن يكون مجرد ظل أو معبر لغايات. أحد أهم أسباب ازدياد نسب الطلاق في مجتمعاتنا هي الضغوط الاجتماعية التي تتعرض إليها الفتاة بضرورة الزواج.
    على مجتمعاتنا العربية أن تتوقف عن تطويع كلمة «عانس» لمصلحة ذكورية المجتمع، أن ترتقي إنسانيا وفكريا وتغير منظورها العام للمرأة بهذا الشأن، الذي تستغله ذكورية المجتمع وكثير من نسائه ممن تبرمجن وتعوّدن على إهانة أنفسهن بأنفسهن.

    هذه النظرة يجب أن تتغير بألا تعود كلمة «عانس» معيبة ومنتقصة في منظور مجتمعاتنا العربية، ولكن بعد أن تبدأ بإطلاقها على الرجال كالنساء أيضاً!

    aseel.amin@hotmail.com

    القبس

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابق“شاء الرئيس عون أم أبى”!: “قانون الستين” او تمديد اقلّه لعام!
    التالي من وراءها؟:  حملة ملصقات ضد البابا فرنسيس في روما
    Subscribe
    نبّهني عن
    guest

    guest

    0 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 يونيو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    • Post-Attack Assessment of the First 12 Days of Israeli and U.S. Strikes on Iranian Nuclear Facilities 26 يونيو 2025 ISIS
    • US ambiguity shouldn’t stop work on a two-state solution 25 يونيو 2025 David Schenker
    • The Political Economy of Reform in Lebanon and its Challenges 23 يونيو 2025 Khalil Youssef Beidas
    • Sky Theft: How MEA’s Monopoly Is Pricing Lebanon Out of the Skies 19 يونيو 2025 Zouzou Cash
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Najwa على صحة العالم من صحة «هرمز» و«باب المندب»!
    • المحامي حنا البيطار على الإقتصاد السياسي للإصلاح في لبنان، وتحدّياته!
    • Yara على من هيروشيما إلى طهران… هل نعود إلى بداية الطريق
    • Linda على من هيروشيما إلى طهران… هل نعود إلى بداية الطريق
    • Joe Wk على السيستاني دعا لـ”حل سلمي”، ومُعَمّمون بالنجف اعتبروا الحرب على خامنئي حرباً على “الأمة الإسلامية”!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz