Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»عالم عربي بين انتخابات معلبة وشرعية ضائعة

    عالم عربي بين انتخابات معلبة وشرعية ضائعة

    0
    بواسطة Sarah Akel on 12 أبريل 2014 غير مصنف

    تشهد الأيام والأسابيع المقبلة عدة استحقاقات انتخابية في مغرب العالم العربي ومشرقه. وإذا كانت العهدة الرابعة للرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة، والولاية الثالثة لرئيس الوزراء العراقي نوري المالكي من باب تحصيل الحاصل، والانتخابات الرئاسية في سوريا ومصر محسومة، تبقى انتخابات رئيس جمهورية لبنان متوقفة على حزمة تجاذبات محلية وإقليمية ودولية.

    لكن الخلاصة الواضحة أننا في الغالب أمام انتخابات معلبة أو وهمية لا تعكس حقيقة الرأي العام لأنها نتاج ترتيبات الفئة المتحكمة بالسلطة دون التفات إلى التماسك المجتمعي أو إلى وجود قوى سياسية معترضة. ولذلك يصح التساؤل عن جدوى العملية الانتخابية من دون ضوابط وشفافية ورقابة، تتيح تداول السلطة وتعزيز السعي لاكتساب شرعية ضاعت تحت وطأة الاستبداد.

    كانت الشرعية سلعة نادرة في غالبية الدول العربية الناشئة في القرن العشرين. وغالبا ما كانت القضية الفلسطينية أو الدين، الغطاء أو الذريعة لتأمين شرعية سياسية تعوز أنظمة تفتقد التمثيلية الشعبية أو الأساس القانوني.

    وفي الحقبة المعاصرة ومع اعتبار المجتمع الدولي الاقتراع العام حقا إنسانيا عالميا، تصور البعض أن العملية الانتخابية هي مدخل المسار الديمقراطي، وأنها الحل السحري للمشكـلات المزمنة ومنها شرعيـة الحاكم وبناء دولـة القانـون أو الدولة العـادلـة.

    وهذا التبشير الذي تزايد مع ترويج المحافظين الجدد لمشروع الشرق الأوسط الكبير في موازاة حرب العراق، لم ينبع من دراسة طبيعة المجتمعات وتركيبها وضرورة بناء ثقافة الاعتراف بالآخر والتدرج في التأهيل نحو مسار ديمقراطي متكامل.

    لم يكن العالم العربي يحتاج بالفعل إلى دروس في الديمقراطية والقانون الدستوري، فعلى أرض بلاد ما بين النهرين انبثقت شريعة حمورابي، وفي شبه الجزيرة العربية كانت تجربة الدولة الإسلامية في المدينة المنورة وفق شورى شعبية نموذجية في عصرها.

    وفي مرحلة ما بعد الاستقلال في القرن العشرين ولولا دخول الأنظمة العسكرية على الخط بعد نكبة فلسطين، ربما كانت الدرب معبدة نحو ترسيخ أنظمة برلمانية، وأكبر دليل على ما نقول وجود تجارب معقولة حينها في لبنان وسوريا ومصر والعراق، ونشير أيضا إلى تقدم ملحوظ إذ أن حق التصويت مُنح للمرأة وفقا للتسلسل التالي: لبنان 1949، مصر 1952، تونس 1956، موريتانيا 1959، 1961، الجزائر 1962، المغرب 1963، ليبيا والسودان 1964، اليمن 1967- 1970، البحرين 1973، الأردن 1974، الكويت 2005.

    بيد أن الانتخاب لوحده وإنصاف المرأة ظاهرا لا يعني الارتقاء إلى بناء الدول الديمقراطية العتيدة، لأن المشكلة عميقة ولا ينبغي اختصارها بالذهاب إلى صناديق الاقتراع. وقد ساد الانطباع عند القوى الفاعلة في الإقليم والعالم أن العرب ظاهرة صوتية نتيجة تفكك نظامهم الإقليمي والضعف البنيوي المتراكم في دولهم وتأخرهم في السباق التكنولوجي والعلمي. وبدا المشهد السياسي العربي في أواخر القرن الماضي مستعصيا على التغيير، وكأن الديمقراطية التي مرت بكل أصقاع الأرض بعد نهاية الحرب الباردة، بقيت ممنوعة من الصرف في ديار العرب.

    مع الإدراك بأن الديمقراطية ليست هي الترياق للمشاكل البنيوية، ولمعضلة إيجاد صيغة الحداثة الملائمة، لكن التساؤل كان ملحا عن أسباب عدم لحاق العالم العربي بالركب، فبالرغم من المآخذ على تصدير الديمقراطية عبر مشاريع خارجية أو عبر أشكال جديدة من الاستتباع الثقافي والاقتصادي، استمر المأزق السياسي والأيديولوجي الذي كان يمنع الشعوب والأفراد من التمتع بحقوقهم وعيش مواطنتهم والاشتراك في صنع مستقبل دولهم.

    وفق احصاءات 2010، كان الشباب يشكل أكثر من ثلثي عدد السكان في العالم العربي. وهؤلاء الشباب الغائبون عن مراكز القرار وسوق العمل كانوا يبحثون عن حلم ومثالات وهوية، بعضهم مأخوذ بأهمية العودة إلى الدين، وبعضهم يتأثر بكل ما هو غربي.

    ومنذ انهيار بقية مقومات النظام الإقليمي العربي بعد السيطرة على العراق، أصبح العالم العربي أكثر من أي وقت مضى في عين العاصفة ومسرحا لفصل جديد من لعبة الأمم، لكن التذرع بالقضية القومية والضغط الدولي لم يكن ليبرر أبدا عدم سلوك درب الإصلاح والتغيير.

    وجاءت الأزمـة المالية العالميـة فـي سبتمبر 2008، لتـزيد من حـدة تفاقـم الأوضــاع الاجتماعية في دول مضروبة بالفساد ونهب المال العـام وارتفـاع معـدلات البطالة. إزاء هذا الوضع بـدأ الحـراك في سيدي بوزيد مع مشهد اختلطـت فيه القداسـة البطولية مع الفقر المدقع عند تضحية محمد البوعزيزي بنفسه ليصبح المشعل لشباب أمة مسحوقة ومهمشة على الصعيد الدولي.

    وهكذا سقط جدار الخوف في تونس أبي القاسم الشابي، ومن ثم تصدع السد السلطوي في بقية الأماكن.

    بعد ثلاث سنوات ونيف على قيام حركات “الربيع العربي”، يصعب تقييم مسار لم ينته فصولا. لكن الدروس الأولية تظهر صعوبة التغيير بطريقة سلمية كلاسيكية أو بطريقة عنيفة نتيجة تركة حقبة التسلط، وغياب القوى الحاملة للمشاريع الوطنية الجامعة والمؤمنة، فعلا لا قولا، بتداول السلطة وعدم الإقصاء.

    ومما لا شك فيه أن وجود قوى إقليمية كامنة خائفة من التغيير وشراسة اللعبة الدولية من ليبيا إلى مصر واليمن وسوريا لم تسهّل بلورة مراحل انتقالية سلسة واحتكام مشروع إلى صناديق الاقتراع. والأهم ألا ييأس الشباب من كهول أحزابهم المتعطشين للسلطة، أو من مهازل انتخابية تحيلهم نحو الالتحاق بالقوى الراديكالية المتشددة.

    حتى لا يبقى تاريخ العالم العربي تاريخ الفرص الضائعة وحتى يتم استرجاع بناء الدولة الوطنية على أساس المواطنة والتمثيل الديمقراطي، يتوجب تخطي عثرات الحقبة الحالية ومنح الأولوية لثقافة الحوار، وإعطاء الثقة للشباب حتى يصوغوا مستقبلهم عبر العمليات الانتخابية السليمة داخل دول عادلة وواعدة.

    أستاذ العلوم السياسية، المركز الدولي للجيوبوليتيك- باريس

    khattarwahid@yahoo.fr

    العرب

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقبشار الأسد وجبهة النصرة وداعش والشعب السوري
    التالي انقسام داخل الإدارة الأميركية حول «اليوم التالي» للاتفاق مع إيران

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • A Conversation with Syrian Leader: Journey Beyond the Ruins 4 يونيو 2025 Jonathan Bass
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    • Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback 28 مايو 2025 Menelaos Hadjicostis
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 مايو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    • Syria, Lebanon could join Abraham Accords before Saudi Arabia, Israeli amb. to US says 26 مايو 2025 Jerusalem Post
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 مايو 2025 Georges Malbrunot
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • احمد على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • طلال خوجه على حزب الله.. “سلام” مع إسرائيل وحرب على “سلام”
    • Nahla على لماذا يُدافعُ الغرب عن إسرائيل؟
    • اياد على بعد 35 عاما من سياسة “الطفل الواحد”، الصين تواجه كارثة ديموغرافية سوف تنخر اقتصادها..!
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.