Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»الرئيسية»“ظل الإسكندر الأكبر على غزة”

    “ظل الإسكندر الأكبر على غزة”

    0
    بواسطة جان ـ بيار فيليو on 11 يناير 2024 الرئيسية
    إستماع
    Getting your Trinity Audio player ready...

     

    ترجمة “الشفاف”

    لِكَي نجدَ مأساةً بحجم تلك التي تعاني منها غزة اليوم، يجب علينا بلا شك أن نعود إلى الحصارِ القاسي الذي فرضه الإسكندر الأكبر على هذه المدينة في العام 332 قبل الميلاد.

     

    تاريخياً، بَنَت واحة غزة ازدهارها وتأثيرها على موقعها الاستراتيجي، باعتبارها ملتقى طرق تجارياً بين بلاد الشام ومصر، فضلا عن كونها منفذا على البحر الأبيض المتوسط للقوافل القادمة من شبه الجزيرة العربية. قيام دولة إسرائيل عام 1948 حوَّلَ هذا “المفترق” إلى “قطاع غزة” مساحته 360 كيلومترا مربعا، ويحدّه من الشمال والشرق خطوط وقف إطلاق النار الإسرائيلية المصرية، ومن الجنوب الحدود التي رُسِمَت عام 1906 بين فلسطين العثمانية ومصر الخاضعة للحكم البريطاني..

    وهكذا تَحوَّلَ “مفترقُ الطرق” إلى “جَيبٍ”، طغى فيه مائتا ألف لاجئ فلسطيني، طردوا من منازلهم بسبب إنشاء إسرائيل، على ثمانين ألف نسمة من السكان الأصليين.

    وإذ باتت تضمُّ ربعَ سكان فلسطين العرب في ما يمثل 1% فقط من أراضيها التاريخية، فقد تحولت غزة بطبيعة الحال إلى معقل للقومية الفلسطينية وإلى بوتقة لمقاتليها، “الفدائيين”.

    احتلت إسرائيل المنطقة مرتين قبل الصراع الحالي:  خلال أربعة أشهر في 1956-1957، كان الإحتلال قاتلاً بشكل خاص واستهدف “استئصال” الفدائيين؛ ثم من عام 1967 إلى عام 2005، كان الاحتلال مكلفًا للغاية لدرجة أن إسرائيل قررت فكّ الارتباط من جانب واحد. وآدى انسحابها إلى إضعافِ السلطة الفلسطينية بدلاً من تقويتها، ما سمحَ لـ”حماس” بالإستيلاء على غزة. صَنَّفت إسرائيل قطاع غزة “كياناً إرهابياً” في عام 2007، ومنذ ذلك الحين أخضعت القطاع وسكانه لحصار مستمر أدى الهجوم الحالي إلى تفاقُمِه.

     

    على طريق الإمبراطوريات

    منذ الألفية الثانية قبل الميلاد، كانت غزة قاعدة لغزو “الهكسوس”، القادمين من بلاد الشام، لمصر. وذلك، قبلَ أن يعكسََ فراعنةُ طيبة الاتجاه بالاستيلاء على بلاد الشام انطلاقاً من غزة. واستمر “بندول” الإمبراطوريات هذا في معارك غزة التي وضعت الفراعنة ضد الآشوريين والبابليين على مر القرون.

    كان قورش الكبير هو الذي قام في عام 539 قبل الميلاد بتحصين غزة كحامية فارسية على أبواب مصر، التي استولى عليها خليفته قمبيز عام 525. وفي القرن التالي، أطلق المؤرخ اليوناني هيرودوت على غزة اسم “كاديتيس” « Cadytis، وقال أنه كان يحكمها  «ملك العرب» الذي يسيطر على «مراكز التجارة البحرية». وربما يكون المقصود هم العرب الذين باتوا مرتزقة في خدمة الفرس، مع احتفاظهم بالحكم الذاتي الغامض لـ”ملكهم”.

    في عام 333 قبل الميلاد، سحق الإسكندر المقدوني الجيوش الفارسية في “إيسوس”، على مسافة ليست بعيدة عن أنطاكية،  ما فتح له أبواب سوريا والطريق إلى مصر. لكن الحامية الفارسية في “غزة” (التي بلَغَها مباشرةً بعد استيلائهِ على “صور”)، بقيادة “الملك” باتي، المعززة بمرتزقة عرب، رفضت الاستسلام، وبذلك أعاقت التقدم المقدوني نحو مصر. كانت تلك بداية حصار دام ثلاثة أشهر، قاده الإسكندر بنفسه، في عام 332، وأُصيبَ أثناءه مرة واحدة على الأقل.

    إن التربة الرملية المحيطة بغزة منعت الغزاة اليونانيين من استخدام آلات الحصار التي حققت لهم النصر السريع في المعارك السابقة. واضطر الإسكندر إلى الأمر بحفر الأنفاق، بحسب المؤرخ الروماني كوينتوس كورتيوس: “إن الأرض، السهلة والخفيفة، أفسحت المجال لهذا العمل غير المرئي، لأن البحر المجاور يقذف الكثير من الرمال ولا تمنعه ​​الحجارة ولا الصخور”.  لكن المدافعين عن غزة كانوا يتقنون أسلوب الحرب هذا منذ فترة طويلة.

    لم يتمكن الإسكندر من إعلان نفسه منتصرًا إلا بعد مائة يوم. وتم إحضار “باتيس” أمامه مقيدًا بالسلاسل. لكن زعيم غزة رفض الركوع أمامه، ما أثار غضب المنتصر. وهكذا، تم ثقبُ كعبي باتيس ليتم ربطه بحزام وجرّ جسده خلف مركبة عسكرية حول أسوار غزة. بعد فترة طويلة من انتهاء الأعمال العسكرية، تم ذبحُ جميعِ السكان الذكور الذين يمكن الاشتباه بمشاركتهم في القتال ، في حين تم تحويل النساء والأطفال إلى مرتبة العبودية.

    ملأَ نهبُ غزة عشر سفن محملة بالغنائم المتجهة إلى مقدونيا. وفقًا للمؤرخ اليوناني الروماني “بلوتارخ”، أرسل الإسكندر، لحسابه الشخصي، عشرة أطنان من البخور وطنين من المرّ. وتم تسليم المدينة، التي بعد نهبها وإفراغها من سكانها، إلى المستعمرين اليونانيين الذين أعادوا بناءها تدريجيًا إلى درجة جعلتها مركزًا للثقافة الهلنستية.

    أي مقارنات مغرضة مع المأساة المستمرة حالياً في غزة ليست في محلها. فإذا كانت غزة قد عانت من الغضب الإمبراطوري منذ أكثر من ألفي عام، فذلك لأنها كانت مفترق طرق يرغب فيه جميع الغزاة. في حين أنها اليوم تحولت إلى “جيب” محاصَر من جميع الجهات لأكثر من ستة عشر عاما. ويتجلى ذلك في حجم الثروة التي نهبها الغزاة المقدونيون في غزة، في حين لا يسود اليوم سوى الجوع والمرض والعوز في غزة.

    علاوةً على ذلك، في زمن الإسكندر الأكبر، لم تكن هناك أمم متحدة، ولا لجنة دولية للصليب الأحمر، ولا قانون إنساني، ولا ضمير عالمي، ولا قنوات إخبارية تبث على مدار 24 ساعة، ولا وسائل تواصل اجتماعي.

    رمال غزة وحدها كانت بالفعل رمالاً متحركة

     

    *أستاذ جامعي في ساينس بو

    LE MONDE

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقجاسوس هولندي نَقَلَ فيروس” ستوكسنت” لموقع “نطنز” النووي الإيراني
    التالي لماذا يُدافعُ الغرب عن إسرائيل؟
    Subscribe
    نبّهني عن
    guest

    guest

    0 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Leo is America’s first pope. His worldview appears at odds with ‘America First.’ 10 مايو 2025 POLITICO
    • Most U.S. Catholics Say They Want the Church To Be ‘More Inclusive’ 5 مايو 2025 Pew
    • As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope 4 مايو 2025 Charles Collins
    • ‘Papabile’ of the Day: Cardinal Pierbattista Pizzaballa 29 أبريل 2025 John L. Allen Jr.
    • ‘Papabile’ of the Day: Cardinal Pietro Parolin 26 أبريل 2025 John L. Allen Jr.
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Al-Charaa en visite à Paris : « Les Européens se laissent berner parce qu’ils prennent leurs rêves pour des réalités » 8 مايو 2025 Hughes Maillot
    • Au Yémen, la surprenante résilience des rebelles houthistes 6 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • Walid Joumblatt, chef politique des Druzes du Liban : « Le pire des scénarios serait que les Druzes syriens soient poussés dans une enclave » 5 مايو 2025 Laure Stephan
    • Robert Ageneau, théologien : « Il est urgent de réformer, voire d’abolir, la papauté » 4 مايو 2025 Le Monde
    • Trump veut un pape à son image 3 مايو 2025 François Clemenceau
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • سامي البحيري على نِعَم اللاهوت العقلاني: الإيمان المسيحي بالتقدّم كيف أدّت المسيحيّة إلى الحرية، والرأسمالية، ونجاح الغرب
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    wpDiscuz
    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.