Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»ظاهرة التحرّش الاعلامي بالنساء … ولو ميّتات

    ظاهرة التحرّش الاعلامي بالنساء … ولو ميّتات

    3
    بواسطة دلال البزري on 14 ديسمبر 2008 غير مصنف

    عودة الى جريمة قتل هبة العقاد، إبنة المطربة ليلى غفران. الجريمة مزدوجة وضحيتها الثانية، صديقة هبة، نادين خالد محمد. وهي طالبة جامعية، وابنة مهاجر في الخليج تقطن بمفردها مجمع «الندى» الفاخر. وبخلاف المرحومة هبة التي كُشف عن زواجها مباشرة بعد مصرعها، فان نادين عازبة، اهلها يعيشون في البعيد. وهذا سببٌ كافٍ لتنقضّ عليها صحافة وفضائيات، فتخوض في كل ما تشجّع عليه مناخات اليوم الثقافية: الغمز من ان الفتاة الراحلة «تقبض» شهريا خمسة آلاف جنيه مصري من ابيها المهاجر… واللمز من انها كانت تتعاطى مخدرات و»شباب». ثم الخوض في عذريتها: عذراء ام لا؟ ما اوصل والدها المكلوم لأن يعلن بفخر للاعلام ان تقرير الطبيب الشرعي كشفَ بأن ابنته «عذراء»، فأوحت بعض الصحف بشكها في التقرير، واضطر رئيس مصلحة الطب الشرعي، بعد انتهاء المصلحة من تشريح جثتها، الى الاعلان عن أن نادين خالد فعلا قُتلت وهي «عذراء»، وذلك «عكس ما تردّد في الايام الماضية». ولا نعرف ردود الفعل على هذا التقرير الرسمي بامتياز؛ والذي قد يجرّ تشكيكا آخر وتحقيقا خاصاً يكون عنوانه مثلا «حقائق جديدة مذهلة حول نادين خالد»… وهلمّ جرا. ولكن محامي والد نادين اعلن انه سوف يقدم بلاغا للنيابة العامة ضد 17 صحيفة (آخرون يقولون «19 صحيفة») وعدد غير محدّد من الفضائيات «خاضت في عِرض القتيلة نادين خالد».

    المبدأ نفسه الذي يحكم تغطية الجرائم الراقية: مبدأ الانكباب الاعلامي على تفاصيل التفاصيل من شجون النجوم والمحزونين عليهم. يضاف الى ذلك ويصوغ تصوراته، المَيل الجامح للخوض في الاعراض، ومن غير أي رادع، خصوصا اعراض «غير المحصنات» من بين ضحايا الجرائم. صحافيو المنشورات الخاصة، غير الحكومية، وكذلك معدّو فضائيتها، وهمْ همْ انفسهم في معظم الاحيان، يتعاملون مع موضوعاتهم معاملة الواعظ مع رعيته. «خبرهم» ليس بالخبر. بل درس اخلاقي، أشبه بالتلفزيوني؛ يبدأ بالعنوان ولا ينتهي بالتلميحات والضمنيات، ذات المضمون المفهوم؛ وهو مضمون قد لا يخفى على كل قارىء أو مشاهد «بسيط». انه نوع من الريبة الاخلاقية، من الشك السلوكي تجاه أية امرأة يتناولونها في واقع خبرهم. اما أن تكون سافرة، لا محجبة ولا منقّبة، فهذا ما يفتح الباب امام المزيد من الشك والريبة. وثمة في الأمر تراتب ومراتب: فهناك «غير المحصّنة»، غير المحميّة برجل، خصوصا بزوج. وبعد ذلك، هناك العازبة التي تتمتع بقدر من الحرية في السكن والتنقل والاجتماع… فهي إذاً بالتأكيد «فالِتَة»، فقدت من زمان اعزّ ما تملك. اما اذا كانت ميسورة، مثل المغدورة نادين خالد، فخذْ على إيحاءات حول ميزانية هذا المبلغ بين «شباب» و»مخدرات»…

    انها ذاتها الموجة العاتية الدينية والذكورية، التي وجدت بعض ضالتها في السافرات العائشات بمفردهن، المتنقلات المتحركات، والمختلطات بالجنس الآخر. حرية نسبية، يعتبرونها مطلقة وشرّاً على شرفهن، الذي يخصهم، كما تخصّهم الحياة الحميمة للمشاهير.

    موجة لا يستطيع مقاومتها صحافي او اعلامي قليل الحيلة مهنيا، تعوزه الدقة واللغة والثقافة. انها اقوى من عقله ومن عاطفته. لقد صار شبه مبرمج على اطلاق المواعظ وعلى تدخين الشيشة في الليل امام شاشة الفيديو كليب… ثم الاستيقاظ صباحا وصبّ اللعَنات على نجمات الكليب العاريات، الفاسقات، المنحلاّت… كل هذه العواطف تأججت في جريمة مقتل نادين خالد. والإستشراس في الانكباب على عرضها، تحركه روح الحسد الطبقي: غلٌ متروك على غاربه، يغذّيه إرث اشتراكي مشوّه وفروقات طبقية حادة تسخّرها «القيادات الاعلامية» للتسويق، فتدرّ المال الاعلاني.

    بالأمس كانت مشكلة الاعلام انه واقع تحت سيطرة الحكومة ورقابتها، ما يمنع الصحافي من تغطية الخبر المسيء اليها او البحث عن المعلومة او… الخ. فكانت رقابة حكومية صارمة معروفة المصدر والمعايير. اليوم مع الصحافة المسماة «مستقلة» وقد اوقعت الصحافة الرسمية ببعض اغوائها، بات للاعلام «دفاتر شروط». الصحيفة أو الفضائية الخاصة تريد ان تربح، والسلام. اي ان تبيع فتجلب الاعلانات. ولكي تبيع، عليها ان تلفت اهتمام القارىء او المشاهد «البسيط»، أن تسلّيه خصوصا. وبحسب معرفة الصحيفة او الفضائية بما يلبي هذين الشرطين ويفتح «باب التذاكر»، تلك الاستجابة السهلة للغوغائية الفضائحية الكامنة في عقل القارىء او المشاهد «البسيط» دائما… فتطلق العنان لإعلام موجّه توجها صارما نحو «السوق»، من غير ان يكون متحررا بما يكفي من رقابة الحكومة. هكذا تُعَلَّب الأخبار وتقنّن، بحيث تتقدم الاثارة والتسلية على التغطية الاعلامية. أي على الوظيفة المفترضة للاعلام: ان يمدّنا بالمعلومة، بالخبر، بالتحليل، بالتحقيق. واما مضمون هذه الاثارة فبات معروفا: ذكورية مريضة بالنساء مرضا خبيثا، معطوفة على ذهنية دينية تخاف منهن وتخيف. هذا المزيج مطلوب منه طبعا ان يغلَّف بالايمان والورع.

    ولا يختـلـــف بذلك اعلام الاثارة الكاره للنساء، المريض بهن، عن الاثـــارة الدينية، خصوصا هوجة الفتاوى الغريبة المثيرة، ولا عن الاثارة السياسية المقرونة بالخطابة الهوجاء، ولا الثقافية، المزايِدة على بعضها في النزاهة والابداع، ما يثبت ان بيع الغوغائية الذكورية يعتاش على بقية الغوغائيات ايضا. انه مناخ واحــــد مـــن التحرش بالنساء في الشارع أو المؤسسات او الاعلام.
    في عيد الاضحى المنصرم، بدأ تقليد جديد وسط الشابات: لا يخرجن بمفردهن من المنزل في اول ايام العيد، إلا مصْطحبات غيرهن. تقليد سوف يترسخّ ويتوسع لينتهي بعودة النساء النهائية الى البيت. عملية بطيئة تقهقرية يساهم فيها الاعلام أيما إسهام… وأي اسهام!

    dalal.elbizri@gmail.com

    * كاتبة لبنانية – القاهرة

    الحياة

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقهامش المناورة عند جنبلاط يضيق وقوى 14 آذار في مواجهة العزل والاستهداف
    التالي بين نظام الاسد وقوى الاستقلال.. بدأ العد العكسي.
    3 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    نانسي
    نانسي
    16 سنوات

    ظاهرة التحرّش الاعلامي بالنساء … ولو ميّتات
    عنوان قاسي جدا للحقيقة اكثر قسوة و عالم مبيرحمش حي او ميت

    0
    ضيف
    ضيف
    16 سنوات

    ظاهرة التحرّش الاعلامي بالنساء … ولو ميّتات
    بلغت الصحافة في مصر الحضيض انحطاطا سواء سميت قومية (رحم الله “من أسسوها بالعمل الجاد والعرق والدم”) أو تلك الطفيلية الأخرى ! فلا عناوين لها سوى في التهييج السياسي القومجي أو التهييج ضد الأقلية المسيحية أوفي الجنس أو في كرة القدم…ومنك يولى عليكم فجرنالجية اليوم هم من هذا الشعب الذي أوصله قائد ثورته إلى الافلاس الثقافي وحالة من الإثارة الدينية والقومية لا علاج لها!

    0
    اللهبي
    اللهبي
    16 سنوات

    ظاهرة التحرّش الاعلامي بالنساء … ولو ميّتاتايها الماجدة دلال:كان العرب وحتى الغرب بل وكل العالم للميت عنده حرمة كبيرة و كذا قيل في المسيحية من كان منكم بلا خطيئة فليرمها بحجر و فرض الاسلام عقوبة حدية للقذف, العالم انحدر و الأخلاق انحدرت و الحجاب ليس دليل قاطع للعفة و السفور ليس دليل على الفساد و المرأة متهمة و كم من عفيفة قتلت بغيا للشك في عذريتها ولقد انفلت الأمر من عقاله بعد انطلاق الإنتر نت و الردع غير موجود أمر أقسم بالله انه مقزز وحرمة الميت استبيحت و الجشع فتك بالناس. اسأل الله أن يعوض الفقيدتين بالأجر و يحسن مثواهما… قراءة المزيد ..

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Lebanon: Closed for Peace, Open for Dysfunction 10 يونيو 2025 Zouzou Cash
    • New Syria in the Making: Challenges and Opportunities for Israel 9 يونيو 2025 Nir Boms and Stéphane Cohen
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship 6 يونيو 2025 Greta Nabbs-Keller
    • A Conversation with Syrian Leader: Journey Beyond the Ruins 4 يونيو 2025 Jonathan Bass
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • كمال ريشا على طه حسين وفرقة «شحرور الوادي»
    • أحمد الصراف على الباحث عادل بخوان: “العراق في طور التفكك.. ومِثلُهُ لبنان وربما سوريا!
    • خليل الحوت على موسم الشائعات بدأ!
    • محمد شباني على اتعظوا بحكمة طائر النبي سليمان… فلا يخدعنّكم أصحاب اللحى الطويلة
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship - Middle East Transparent على أندونيسيا هي الأكثر أهمية لأستراليا، ولكن ..
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz