Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»طهران تعلن وواشنطن توجه الدعوة: بعد الغزل، الكبار يفتحون الطريق امام اللقاءات المباشرة

    طهران تعلن وواشنطن توجه الدعوة: بعد الغزل، الكبار يفتحون الطريق امام اللقاءات المباشرة

    0
    بواسطة Sarah Akel on 10 أبريل 2009 غير مصنف

    حسن فحص – الشفاف

    ماذا يعني الاعلان الإيراني عن افتتاح منشأة جديدة لانتاج الوقود النووي بالاستفادة فقط من الخبرات الايرانية وعدم الاعتماد على خبرات اجنبية؟ وماذا يعني ان إيران باتت قادرة على تأمين اليورانيوم اللازم لانتاج الوقود الخاص بمفاعل “اراك” بقوة 40 مغاوات وات الذي يعمل بالماء الثقيل لانتاج البلوتونيوم؟ وماذا يعني ايضا الاعلان عن تشغيل نحو 3000 (ثلاثة آلاف) جهاز طرد مركزي جديد من نوع بي 2 (P2) في منشأة “نطنز” المخصصة لتخصيب اليورانيوم؟ ماذا يعني كل هذا عشية الحديث عن دعوة إيران من قبل مجموعة الدول الدائمة العضوية في مجلس الامن الدولي بالاضافة لالمانيا او ما بات يعرف بمجموعة دول (5+1) للمشاركة باجتماعاتها المخصصة لبحث برنامجها النووي والوعد الإيراني بدراسة هذا الطلب، وارتفاع وتيرة الجدل داخل الادارة الامريكية وكذلك الاسرائيلية بأن البرنامج النووي الإيراني “قد تجاوز نقطة العودة” ولا بد من اتخاذ خطوات عملية في التعاطي معه. حيث ترى الادارة الامريكية ان الخطوة الامثل في هذه المرحلة استيعاب هذا المتحول ودراسة امكانية الاعتراف به في اطار ضمانات رقابة دولية مشددة، في حين يساور الادارة الاسرائيلية القلق وتدعو إلى تدمير هذا البرنامج وعدم العيش في هاجس امكانية استخدامه مستقبلا لانتاج سلاح نووي سيستخدم بالضرورة ضدها انطلاقا من نظرية الصراع الايديولوجي الذي يحكم العلاقة بين طهران وتل ابيب.

    من المعروف ان الصين هي الشريك الاساس لايران في بناء منشـأة اصفهان لانتاج (الكعكة الصفراء) وغاز الهغزافلورايد اليورانيوم (UF6) من اليورانيوم الطبيعي الذي يستخرج حاليا من مناجم “صغد” لليورانيوم في محافظة “يزد” وسط إيران. في حال نضوب المصادر الداخلية ستعمد إيران لاستثمار ما تملكه من حصص في انتاج مناجم دولة ناميبيا لليورانيوم التي تبلغ 10% (عشرة بالمئة) منذ ايام الشاه محمد رضا بهلوي. وفي حال توصلها إلى تفاهم مع المجتمع الدولي فانها ستعاود المطالبة بحصتها مما ينتجه معمل كوروديف الفرنسي الذي تملك اكثر من 30% من انتاجه من ايام الشاه ايضا. أي ان طهران التي تقول ان مصادرها الداخلية لليورانيوم الطبيعي لا تنحصر في منجم “صغد” لن تكون قلقة لجهة تأمين ما تحتاجه لتشغيل منشآتها لانتاج غاز UF6 وتاليا الوقود النووي.

    والخطوة الجديدة القائمة على خبرات ايرانية تحمل رسالة بـأن طهران ايضا لم تعد قلقة لناحية امتلاكها هذه التكنولوجيا، وانها استطاعت امتلاك زمامة المبادرة التكنولوجية السلمية حاليا، والتي يمكن ان تتحول إلى عسكرية في أي مرحلة اذا ما استدعت التطورات ذلك، وانها لن تكون محصورة في المجال النووي، بل ستكون مقرونة بتكنولوجيا الصواريخ بعيدة المدى وحتى الباليستية التي ستكون قادرة على حمل رؤوس نووية اذا ارادت طهران ذلك.

    طهران قالت على لسان محمود احمدي نجاد، في ترجمة شعبوية لكلام المرشد الاعلى للنظام آية الله علي خامنئي، انها ترحب بالمبادرة التي اطلقها الرئيس الامريكي باراك اوباما حول الحوار. لكنها اكدت ان هذه المبادرة اذا كانت محكومة بالروحية التي سيطرت على تصريحات الادارة السابقة، فان الرد الإيراني سيكون ذاته التي تلقته ادارة الرئيس جورج بوش، أي المزيد من العرقلة الاقليمية والحروب والمتنقلة وافشال المخططات الامريكية في المنطقة. اما في حال بادرت الادارة الجديدة إلى مد اليد بصدق فان طهران ستكون مستعدة لمبادلتها ذلك، لكن بعد مرحلة اختبار نوايا.

    وهنا لا بد من القول ان القيادة الايرانية المتمثلة بالمرشد الاعلى، رغم من كل الاصوات الايرانية التي نادت بضرورة الحوار مع واشنطن، هي التي تمتلك مفاتيح الحرب والسلم ومفاتيح الحوار مع الولايات المتحدة الامريكية. وان تحولا اساسا قد طرأ على خطابها منذ عام 2004 حين هدد خامنئي من مدينة اصفهان بانه سيعاقب أي مسؤول يتحدث عن الحوار مع امريكا ويعتبره خائنا تجب محاكمته. مرورا بخطابه في مدينة مطلع العام الماضي 2008 عندما تحدث ولاول مرة بصراحة عن الحوار مع واشنطن واكد انه اذا وجد ضرورة للحوار وان مصلحة إيران تستدعي هذا الامر فهو اول من سيدعو إلى ذلك، عندما بادر شخصيا بالرد على رسالة التهنئة التي وجهها اوباما إلى الشعب والقيادة الايرانية واكد فيها ان طريق الحوار تمر من خلال تغيير عملي في اسلوب وتعاطي ولهجة الادارة الامريكية مع إيران والاعتراف بموقعها ودورها والانجازات التي حققتها خصوصا في المجال النووي.

    الرسالة والرد عليها اوضحا بشكل جلي ان الطرفين – الامريكي والايراني – قد عرفا القناة التي يجب ان توجه عبرها الرسائل. فكلام اوباما كان الاول من نوعه لرئيس امريكي تجاه إيران منذ قطع العلاقات بين البلدين قبل 30 عاما. ورد خامنئي الايجابي جدا كان ايضا الاول من نوعه وبشكل علني من القيادة الايرانية العليا، ما يعني ان مرحلة الغزل عن بعد شارفت على الانتهاء وان الآباء قد سمحوا للاولاد الذين اضناهم الحب والبعد بالتلاقي والحديث المباشر وطي صفحة الرسائل عبر الوسطاء الذين قد يستغلون ذلك لتمرير مصالحهم لدى الطرفين. وهي رؤية كانت سائدة داخل المجلس الاعلى للامن القومي الإيراني حول ضرورة التفاوض المباشر ومن دون ان يكون هناك حاجة لدفع فواتير لاطراف تلعب دور الوسيط. من هنا يمكن فهم التصريحات الاخيرة لوزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف – لاول مرة – من انه “لا يوجد أي دليل على توجهات عسكرية في البرنامج النووي الإيراني”، والتي قد تفسر بان موسكو تعتقد بان مسار المفاوضات قد يكون جديا وقد يؤدي إلى نتائج إيجابية، وانه بات عليها استرضاء الطرفين، خصوصا في ظل عتب ايراني من موقف روسيا المتردد في دعم سلمية البرنامج النووي واستياء امريكي من تصلب موسكو في موقفها الرافض لتطبيق العقوبات الدولية ضد إيران.

    من هنا يمكن القول ان إيران قصدت من وراء الاعلان عن افتتاح مصنع جديدة لانتاج الوقود النووي بخبرات ايرانية محلية وعن نيتها تشغيل المزيد من اجهزة الطرد المركزي المتطورة، ونيتها رفع عدد هذه الاجهزة ليصل إلى خمسين الفا (50 الفا) توجيه رسالة إلى الولايات المتحدة الامريكية، بان السقف الذي يجب ان تبدأ منه المباحثات هو الاعتراف بحق إيران بامتلاك التكنولوجيا النووية – السلمية – وحقها في الاستمرار في تطوير هذه القدرات، من دون أي معارضة لتشديد الرقابة حتى الامريكية عليها، وذلك قبل البدء باي مفاوضات. وان هذا الاعتراف سيشكل المدخل الطبيعي لاي تعاون مستقبلي بين الطرفين حول مختلف القضايا والملفات ذات الاهتمام المشترك، بالاضافة إلى تقديم ضمانات بعدم عرقلة هذه المسيرة من أي من الاطراف الاخرى، خصوصا الجانب الاسرائيلي الذي يهدد بعمل عسكري ضد المنشآت الايرانية النووي.

    يمكن القول ان الرسالة الايرانية كانت شديدة الوضوح، وان الادارة الامريكية قد تلقتها بوضوح ايضا. بدليل ان وزيرة الخارجية الامريكية السيدة هيلاري كلينتون لم تعلق على الاعلان الإيراني النووي، لكنها دعت بالمقابل الحكومة الايرانية إلى اطلاق سراح الصحفية الامريكية من اصل إيراني ركسانا صابري التي اعلن عن قرب محاكمتها امام محكمة الثورة بتهمة التجسس لصالح الامريكيين.

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابق14 آذار: “إدارة مربكة” لإنتصار “محسوم”
    التالي الأزمة بين مصر وحزب الله بدأت سياسية وتحولت أمنية

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • New Syria in the Making: Challenges and Opportunities for Israel 9 يونيو 2025 Nir Boms and Stéphane Cohen
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship 6 يونيو 2025 Greta Nabbs-Keller
    • A Conversation with Syrian Leader: Journey Beyond the Ruins 4 يونيو 2025 Jonathan Bass
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    • Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback 28 مايو 2025 Menelaos Hadjicostis
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • أحمد الصراف على الباحث عادل بخوان: “العراق في طور التفكك.. ومِثلُهُ لبنان وربما سوريا!
    • خليل الحوت على موسم الشائعات بدأ!
    • محمد شباني على اتعظوا بحكمة طائر النبي سليمان… فلا يخدعنّكم أصحاب اللحى الطويلة
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship - Middle East Transparent على أندونيسيا هي الأكثر أهمية لأستراليا، ولكن ..
    • احمد على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.