Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»طلقات في الرأس وتبقى الكلمة حرة..

    طلقات في الرأس وتبقى الكلمة حرة..

    1
    بواسطة Sarah Akel on 8 يونيو 2010 غير مصنف

    مر شهر على مقتل الصحفي و الطالب الجامعي الكردي سردشت عثمان الذي اختطف في وضح النهار أمام كلية الآداب في جامعة صلاح الدين في صباح الرابع من الشهر الماضي. حتى الآن ملابسات اغتياله غير معروفة، وبالرغم من الصدى الذي لاقاه محلياً ودولياَ إلا أن هذا الحدث المقلق والمفجع لم يبق ماضياً فهو حاضر في ذهنية كل المواطنين في أقليم كردستان العراق.. الجميع يسأل: من قتل سردشت عثمان؟ و لماذا قُتِلَ؟ أسئلة عديدة تتردد في أذهان الجميع.

    أراد سردشت أن يموت موتاً تراجيدياً وهذا ما قرأناه في مقالاته الأخيرة، كان ينتقد السلطة في هذا الأقليم الفيدرالي وكان يتفاعل مع مشاكل مجتمعه المتخلص للتو من مظالم النظام العراقي السابق وما عاناه من مجازر وإبادة جماعية ما زالت أثارها بادية حتى يومنا هذا.. لم يدعو سردشت إلى العنف لمواجهة الفساد، أرادَ مجتمعاً صحياً يكون فيه أبناء المسؤولين والمواطنين في نفس السوية، مجتمع تسود فيه العدالة وسيادة القانون، يضمن حقوق الجميع بغض النظر عن المستوى الاجتماعي أو المركز الحزبي أو الحكومي.. مجتمع ينعم أبناؤه بحياة أفضل من دون وصاية من أحد، ودون أن ينصب أحد نفسه واعظاً للمجتمع..

    سردشت هو جيل ما بعد انتفاضة عام 1991 التي شكلت اللبنة الاولى للتحرر.. هو طفل الحرب الأهلية التي راح ضحيتها الآلاف من أبناء وبنات الشعب الكردي.. كان روحاً مفعماً بالأمل في حرم جامعة صلاح الدين بمدينة أربيل وسط زملاؤه وزميلاته، لم تفارقه الإبتسامة يوماً، كان يقول دائماً: غداً سيكون الأفضل ولا تخشو من أصواتكم.. عندما ترك زميله الصحفي مدينته على أثر تعرضه للضرب المبرح من قبل أشخاص مجهولين، وحينما كان يتعرض إلى تهديدات مستمرة، كانَ يقول: لن أترك مدينتي وحاراتها، أحب لبن أربيل، احب ابتسامة الأطفال وهم يجولون في حاراتها، خلف قلعتها، في حدائقها ومدارسها.. لكنه رحل وترك خلفه اكواماً من الاحلام..

    اختطاف وقتل سردشت كان السبب لتشكيل الرأي العام في أقليم كردستان العراق، تظاهر الآلاف من الأهالي وطالبوا المسؤولين ببذل الجهود للكشف عن منفذي العملية وتقديمهم الى العدالة لينالوا جزاءهم. الحركة والنشاط المدني في مدن كردستان العراق أقلقت المسؤولين في حكومة الأقليم و اشتدت وتيرة التصعيد الاعلامي بين حركة التغيير المعارضة والسلطة لكن على حساب دم سردشت عثمان، الذي لم ينم بهدوء حتى بعد اغتياله.. حركة التغيير بزعامة نوشيروان مصطفى أتهمت الحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة مسعود البارزاني بإغتياله، وبالمقابل أتهم الحزب الديمقراطي حركة التغيير بإختطاف سردشت وقتله للإستفادة من ذلك في تأليب الرأي العام ضد السلطة، هذا السجال بين الطرفين كان السبب الأول والأخير لغض النظر عن القضية الأساسية والتي هي بالدرجة الاولى مسألة قانونية تحتاج إلى تحرك من قبل المدعي العام لمتابعة تفاصيل القضية ولكن هل القضاء في كردستان العراق نزيه ومستقل؟

    بين كل هذا وذاك قرأنا بيان لرئيس أقليم كردستان العراق مسعود البارزاني والذي بدأ بجملة: إلى الشعب الكردستاني الصامد.. كردستان العراق تمر في ظروف صعبة!

    و ما علاقة ظروف كردستان العراق وصمود الشعب الكردي يا سيدي بقضية اغتيال صحفي كردي من قبل جهات مجهولة؟ وهل دعوتهُ من أجل تشكيل لجنة التحري والتحقيق حول مقتل سردشت عثمان كافية بعد كل هذه الاحتجاجات للوصول إلى حقيقة تبين للرأي العام ملابسات اختطافه وقتله؟

    تمّ تشكيل اللجنة المؤلفة من شرطة وأمن مدينة أربيل و نُشرت بعد ذلك النتائج الأولية للتحقيق التي لم تضف شيئاً جديداً حول قضية اختطاف سردشت عثمان. جميع المعلومات التي ذكرت ضمن التقرير أو ما يسمى النتائج الأولية، كانت قد نشرت سابقاً في وسائل الاعلام المحلية والعالمية وهذا ما يذكرنا بمقولة سائدة في العراق وأقليم كردستان العراق، أن أي مسألة نهايتها غير معروفة تشكّل لجنة خاصة لمتابعتها وهذه اللجنة تكون غطاء للتستر فقط وامتصاص التداعيات التي تخلقها فيما بعد..

    ثم أين هو المدعي العام في قضية هذا الصحفي؟ وكيف وصلت جثة سردشت إلى مدينة الموصل مع وجود سيطرات الأمن المشدّدة الكثيرة الممتدة على طول الطريق؟؟..

    رحل سردشت عثمان بعد ان رحل زميل آخر له في مدينة كركوك سوران مامة حمة قبل عامين الذي فضح ممارسات المسؤولين وسلوكهم غير المسؤول وكان يعمل في مجلة لفين الصادرة باللغة الكردية. لكن الكلمة الحرة تبقى تعلو ولا يمكن للقادة الكرد ان يعيدوا تجربة الأنظمة المستبدة، التي اغتالت الكلمة الحرة بحجج أن ذلك يشكل خطراَ على الامن القومي و كأننا بدأنا نلمس أن من كانوا يعتبرون أنفسهم أصحاب القضية الكردية ومعارضو النظام المستبد في العراق يتقمصون نفس سلوك ذاك المستبد، لكن يبقى الامل كبيراَ في ظل الظروف الحالية والوعي السائد داخل المجتمع وخاصةَ الفئة الشابة وهذا الكم الهائل من وسائل الاعلام المستقل في كردستان العراق التي تمكن من تشكيل رأي عام حول مجمل القضايا التي تمس حياة المواطنين بشكل مباشر..

    وداعاً سردشت عثمان. بدماؤك تبقى الكلمة حرة أكثر وأكثر..

    • جان كيكي كاتب كردي يقيم في إقليم كردستان

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقكيف “نجحت” قوى 14 في خسارة موقع نقيب الأطباء؟
    التالي عرب في مهبّ الرّيح
    1 تعليق
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    ضيف
    ضيف
    14 سنوات

    طلقات في الرأس وتبقى الكلمة حرة..
    awaz jaf — awazsalem@yahoo.com

    فعلا اين المدعي العام في قضية سردشت والى ماذا وصلت اللجنة التحقيقية ؟ لو كانت قضية تهمهم هل كانت مسيرة القضية تسير بهذا البطء ام كانوا اقاموا الدنيا ولم يقعدوها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • A Conversation with Syrian Leader: Journey Beyond the Ruins 4 يونيو 2025 Jonathan Bass
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    • Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback 28 مايو 2025 Menelaos Hadjicostis
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 مايو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    • Syria, Lebanon could join Abraham Accords before Saudi Arabia, Israeli amb. to US says 26 مايو 2025 Jerusalem Post
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • احمد على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • طلال خوجه على حزب الله.. “سلام” مع إسرائيل وحرب على “سلام”
    • Nahla على لماذا يُدافعُ الغرب عن إسرائيل؟
    • اياد على بعد 35 عاما من سياسة “الطفل الواحد”، الصين تواجه كارثة ديموغرافية سوف تنخر اقتصادها..!
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz