Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»طفلتي العانس!

    طفلتي العانس!

    1
    بواسطة Sarah Akel on 29 يناير 2009 غير مصنف

    أشعر بالذنب.. فأنا مستاءة وغاضبة من نفسي، بعد أن تبين لي أنني ظلمت ابنتي، وأنني أخطأت في حقها.. ولا أعرف كيف أحل هذا الإشكال الذي يعذب ضمير أمومتي. فقد أفتى الشيخ السعودي عبدالعزيز آل الشيخ بـ «أن الأنثى إذا تجاوزت العاشرة من العمر، أو الـ 12 فهي قابلة للزواج، ومن يعتقد أنها صغيرة فقد أخطأ وظلمها».

    يا لطيف..! والعياذ بالله من الجهل والجهلاء، ها أنا بجهالتي أقع في الخطأ، إذ لطالما ظننت أن ابنتي ما زالت صغيرة على الزواج، لكن الواضح من كلام الشيخ «العليم بعلمه» أني ـ إضافة إلى خطئي ـ أصبحت ظالمة..!

    ابنتي.. يا عالم، يا ناس، في الثانية عشرة من عمرها، وما زالت تلعب بالدمى، تهدهدها وتغطيها كي لا يصيبها المغص، وهي أيضا تحفظ الأناشيد وترقص بجسدها الصغير البريء، تنط فوق السرير، وتحاول أن تلبس أحذيتي ذات الكعب العالي، أعرف أنها تريد أن تكبر بأسرع وقت ممكن، بينما قلبي الضعيف يتمنى لو تبقى صغيرتي المدللة..!

    يا شيخ.. عمر طفلتي 12 عاماً وهي متفوقة، تحب الحساب والعلوم، وتعشق الموسيقى وتعزف على البيانو. تحب البالونات والبوظة بطعم الفانيللا، ومولعة باللعب مع صديقاتها إلى الأبد، إن كان ذلك ممكنا..! طفلتي لا تفهم في أمور الحياة والدنيا ولا تفقه في أمور الزواج غير لعبة «عروس وعريس» والفستان الأبيض «الكبير» الذي تحلم بلبسه يوما ما.

    يا شيخنا.. ابنتي ذات الـ 12ربيعا تحب الحيوانات، وتلاعب كلبها الصغير، تتابع قنوات الأطفال وتحب أن تقف معي في المطبخ لتخبز الكعك. طفلتي ما زالت تتشاجر مع أختها وتبكي، وتأتي لتشكوها، ثم ترتمي في حضني لأمسح دموعها، وهي تدفعني كي أقتص لها منها. فهل يعقل أن طفلتي هذه قد تعتبر عانساً؟!

    قال الشيخ الجليل: «نسمع كثيراً في وسائل الإعلام عن زواج القاصرات، ويجب أن نعلم أن الشرع ما جاء بظلم للمرأة، فإن يقال إنه لا يجوز تزويج من بلغت سن الـ 15 أو دونها، فهذا خطأ». أما في قانون الأحوال الشخصية، فالإنسان لا يعتبر راشدا عاقلا حتى سن الثامنة عشرة، (وفي 21 في بعض الدول)، وقبل بلوغه هذا العمر لا يمكن له حتى أن يقود سيارة ولا أن يتصرف في أمواله، ولا أن يقرر ما يريده لنفسه، بل عليه أن يتبع ولي أمره.. فكيف إذاً نطلب من طفلة في العاشرة أن تقبل بزواج، أو أن ترفضه..؟! كيف لها أن تفقه في أمور الزواج والجنس وتربية الأطفال وإدارة بيت وتنشئة أسرة، وهي ما زالت طفلة؟!

    كي لا نظلم الشيخ الجليل، فهو لم يُفت. بوجوب «إجبار» البنت على الزواج في هذا العمر، لكنه ـ لا فُضَّ فوه ـ «أجاز» الفكرة، بل خطَّأ من ينكرها، وهو يعلم حق العلم أن هناك من ض.عاف النفوس والمتهتكين نفسيا من هم على استعداد لاستغلال فتواه لبيع بناتهم أو إجبارهن على الزواج في سن صغيرة لمصالح مالية أو قبلية أو عائلية، خاصة أننا ما زلنا نعوم في بحر الجهل، والمصالح، والانقياد الأعمى.

    dalaa@fasttelco.com

    * كاتبة كويتية

    القبس

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقالمثقف العربي في زمن الانحطاط العربي: على أي جانبيه يميل: هاشم صالح وأصولية عبد الرزاق عيد
    التالي معركة الحضارات والقيم
    1 تعليق
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    امبراطورية وهمستان
    امبراطورية وهمستان
    16 سنوات

    طفلتي العانس!الطفولة :هي عمر يتم تحديده حسب المجتمع وتركيبته النفسية وحسب البيئة وامكاناتها المادية والعلمية , ولكن بالمفهوم العالمي له زمن معين ومواصفات حضارية. كيف نريد لمجتمع يركض لاهثا باحثا وراء فتاوي باعتقاده انها ستوصله الى الجنة ( الكم اللي رح ياكلوه اذا ما طلع فيه جنة ونار – وهذا ليس معتقدي اطلاقا). اذا كنت سيدة “دلع” تفكرين بابنتك كيف تلعب وكيف تتصرف ببراءة , امااصحاب الفتاوي ومن يدفع لهم والمستفيد من فتاويهم وهم كثر .. يرون انه لا يوجد اعلى واسمى وارقى من التفكير بعمل العضو الذكري الذي سيوصلهم عبر انتصابه الى الجنة كيف لا وفيها الحوريات الموعودات!!!!!!!!!! التمسك… قراءة المزيد ..

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Brig. « Yossi »  Kuperwasser: We are promoting a new order! Saudis, Lebanon and Syria can join! 15 يونيو 2025 Shaffaf Exclusive
    • Hezbollah Faces Constraints Preventing It, For Now, From Joining the War  14 يونيو 2025 Orna Mizrahi
    • Lebanon: Closed for Peace, Open for Dysfunction 10 يونيو 2025 Zouzou Cash
    • New Syria in the Making: Challenges and Opportunities for Israel 9 يونيو 2025 Nir Boms and Stéphane Cohen
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship 6 يونيو 2025 Greta Nabbs-Keller
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • رويترز على ليس “بإسم الشعب اللبناني”: عون وسلام وحردان وجبران و..”وديع الخازن” استنكروا عملية إسرائيل!
    • قارئ على ليس “بإسم الشعب اللبناني”: عون وسلام وحردان وجبران و..”وديع الخازن” استنكروا عملية إسرائيل!
    • أنا على ليس “بإسم الشعب اللبناني”: عون وسلام وحردان وجبران و..”وديع الخازن” استنكروا عملية إسرائيل!
    • كمال ريشا على طه حسين وفرقة «شحرور الوادي»
    • أحمد الصراف على الباحث عادل بخوان: “العراق في طور التفكك.. ومِثلُهُ لبنان وربما سوريا!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz