وردنا من طرابلس الغرب أن السلطات الليبية أفرجت عن المحامي د. جمعة أحمد عتيقة الذي كان قد اعتقل بصورة مفاجئة في 1 فبراير الحالي، وقيل في حينه أنه ستوجّه له تهم تصل عقوبتها إلى الإعدام. وتفيد مصادرنا في ليبيا أن الإفراج عن د. جمعة أحمد عتيقة تمّ بناءً على تدخل سيف الإسلام القذّافي. جدير بالذكر أن عتيقة هو مسؤول ملف حقوق الإنسان في “جمعية القذّافي الخيرية لحقوق الإنسان”.
ويبدو، إذاً، أنه جرت “تسوية” حول موضوع جمعة عتيقة. فأصحاب السلطة الحقيقية في ليبيا، أي أجهزة الأمن،الذين استبقوا ناشط حقوق الإنسان في “ضيافتهم” لمدة أسبوعين، أثبتوا أن أحداً في ليبيا لا يملك “حصانة من الإعتقال”، حتى لو كان مساعداً لإبن العقيد القذّافي، وخصوصاً حينما يتعلق الأمر بحقوق الإنسان. من جهته، نجح سيف الإسلام في إطلاق سراح مساعده، وفي إسقاط التهم الخطيرة عنه، ولكن بعد التدخّل لدى والده العقيد معمّر القذافي الذي يظلّ سيّد “اللعبة” في ليبيا.
النتيجة إذا “تعادل”، ويبقى الصراع على السلطة مفتوحاً في ليبيا.
ليبيا: إعتقال المحامي” جمعة أحمد عتيقة” مساعد “سيف الإسلام القذّافي” لحقوق الإنسان
*
داعية إصلاح ومقرّب من “سيف الإسلام القذّافي”
خطف المحامي “ضو المنصوري” واغتصابه جنسياً أمام الكاميرا وتهديده بنشر الصور بالهواتف النقالة والإنترنيت
طرابلس تُفرج عن المحامي جمعة عتيقة بعد تدخّل “سيف الإسلام”
اريد الاتصال بالدكتور جمغة عتيقة