“بوسطة عين الرمانة” الأولى، في ١٩٧٥، كانت تنقل عناصر من “الجبهة الشعبية- القيادة العامة” بقيادة المدعو أحمد جبريل! و”بالصدفة”، فقد مرّت في المنطقة الخطأ، وفي التوقيت الخطأ! الإعتداء على المشايخ في منطقة تغلب فيها “حركة أمل” الأسدية حتى العظم هو حتماً “صُدفة” أخرى! وكذلك حصول الإعتداءين مباشرةً بعد تهديدات الأسد للبنان!
حركة “مل” و”حزب الله” استنكرا الإعتداءات في بيان مشترك واعتبروها محاولة لإثارة الفتنة.
لكن، هل يجرؤ السيدان نبيه برّي وحسن نصرالله على اتهام المخابرات السورية؟ هذا موضوع آخر..!
*
بيروت (رويترز) – قال مصدر أمني لبناني يوم الاثنين إن أربعة من علماء الدين السنة تعرضوا لهجومين منفصلين في بيروت مساء الاحد في إختبار للسلام الهش بين الطوائف والفصائل السياسية في البلاد التي خاضت حربا أهلية على مدى 15 عاما وإنتهت في عام 1990.
وقال المصدر إن رجلين من الاربعة كانا يهمان بمغادرة مسجد محمد الأمين في وسط بيروت عندما تعرضا لهجوم من قبل مجموعة رجال في منطقة تقطنها غالبية شيعية. وأضاف المصدر ان الرجلين الآخرين كانا يمران في منطقة شيعية أخرى عندما تعرضا لهجوم ايضا.
وسارع حزب الله وحركة أمل الشيعيان الى إدانة الهجمات وتسليم خمسة من المشتبه بهم إلى قوى الامن. وقالا ان الرجال الخمسة كانوا تحت تأثير المخدرات.
وقال رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي وهو سني في تغريدة على حسابه على تويتر “حمى الله لبنان من هذه الفتن وسيحاسب المعتدون من أي طرف كان.”
وانتهت الحرب الاهلية في عام 1990 في لبنان لكن نظامه السياسي لا يزال يعتمد على الولاءات الطائفية والبلاد لا تزال تعاني من إشتباكات متقطعة بين الجماعات المسلحة بسبب الخطاب اللاذع من قبل السياسيين.
وعمقت الأزمة التي إندلعت قبل عامين في سوريا بين أغلبية سنية ضد الرئيس بشار الاسد الذي ينتمي إلى الطائفة العلوية الإنقسامات في لبنان بين بعض السنة والشيعة.
وقال هلال خشان أستاذ العلوم السياسية في الجامعة الأمريكية في بيروت “كان هناك هجومان منسقان. والحقيقة ان حزب الله وحركة امل سارعا الى إدانة الهجمات مما يعني انهما يريدان النأي بأنفسهما.”
وقال “هناك دول في المنطقة ترغب في زعزعة إستقرار البلاد مثل النظام السوري” ولم يتسن الحصول على تعليق من دمشق.
ضرب ٤ مشايخ سنّة: “بوسطة عين رمّانة” مكرّرة بأمر من دمشق؟
النظام السوري الارهابي السرطاني كان يريد ان يقصف اسرائيل ولكن استهبل وقصف لبنان هههههههههه