Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»صناعة تزوير الإنتخابات في إيران

    صناعة تزوير الإنتخابات في إيران

    2
    بواسطة Sarah Akel on 13 يونيو 2009 غير مصنف

    (كتب مهدي خلجي، وهو إبن أحد آيات الله ودرس لسنوات عديدة في “قم”، هذه الدراسة قبل أيام من إنتخابات الرئاسة الإيرانية. وهو يشرّح فيها بالتفصيل إمكانيات التلاعب والتزوير التي يمكن أن يستخدمها النظام الإيراني لتعديل النتائج..).

    *

    مع اقتراب موعد الإنتخابات الإيرانية، يوم الجمعة في 12 يونيو، فإن المرشّحين الثلاثة الذين ينافسون أحمدي نجاد بدأوا بالإعراب عن قلقهم المتزايد من إمكانية تزوير نتائج الإنتخابات. فلا يقتصر تأثير النظام الحاكم في الحملة الإنتخابية نفسها، من نوع التغطية المتحيّزة التي يوفّرها التلفزيون الحكومي، بل إن من الممكن تزوير عمليات التصويت بطرق عديدة.

    إجراءات التصويت

    وفقاً للقانون الإيراني، فإن وزارة الداخلية هي المسؤولة عن إدارة العمليات الإنتخابية. وفي كل دائرة إنتخابية، تقوم الوزارة بتشكيل لجنة تنفيذية تضم رئيس الدائرة، والرئيس المحلي للهيئة الوطنية للتسجيل المدني، والمدعي العام أو ممثله، إضافةً إلى 8 شخصيات محلّية تُحظى بالإحترام. كما يتوجّب على “مجلس الوصاية” أن يشرف على الإنتخابات في كل مكتب إنتخابي، ولهذا الغرض فقد أنشأ لجان مراقبة تضمّ أكثر من 130 ألف عضو. ويحق لكل مرشّح أن يرسل مراقباً إلى كل مكتب إنتخابي ثابت من أجل مراقبة عمليات التصويت وعمليات فرز الأوراق الإنتخابية.
    إن العملية الإنتخابية في إيران تتّبع منهجاً مختلفاً عن المنهج المعمول به في البلدان الغربية. مثلاً، ليس هنالك تسجيل للناخبين. فأهلية أي شخص للإقتراع تُحَدَّد بواسطة “شهادة الولادة” (مع أن إيران استحدثت بطاقات هويّة شخصية مؤخراً، فإن هذه البطاقات لا تُستَخدَم في العملية الإنتخابية). وبطاقة الهوية، الصادرة عن الهيئة الوطنية للتسجيل المدني، تشبه جواز السفر، وفيها عدة صفحات يمكن إضافة أختام عليها. ويمكن للناخبين أن يتوجّهوا إلى أي واحد من الـ60 ألف مكتب إنتخابي داخل إيران، أو في أنحاء العالم، بما في ذلك المكاتب الموجودة في 35 مدينة أميركية. وحيث أن القانون لا يفرض على المواطن التصويت قرب مكان سكنه، فإن عدد المصوّتين في أي مكتب إنتخابي، أو حتى في مدينة ما، يمكن أن يفوق عدد الناخبين المؤهّلين في الدائرة المعنيّة. وحينما يتسلّم الناخب أوراق الإنتخاب، فإن الهيئة المشرفة تقوم بتسجيل رقم “شهادة الولادة” التي يحملها، وتختمها. ولكن، لا يبدو أن هنالك أي نظام للتحقّق من صحّة شهادات الولادة، سواءً أثناء التصويت أو بعده.

    آليات التلاعب

    يمكن التلاعب بعمليات التصويت بسهولة بطرق عدة:

    جمع شهادات الولادة: في إنتخابات سابقة، راجت تقارير بأن “لجنة الإمام الخميني”، وهي جمعية خيرية حكومية تابعة لـ”القائد” (أو “القائد الأعلى”، كما يحبّ أن يسمّي نفسه)، علي خامنئي، قامت بـ”استئجار” بطاقات ولادة تعود إلى مواطنين فقراء. وكانت هنالك مزاعم بأنه، بعد ساعات التصويت النظامية، يقوم المزوّرون بتعبئة أوراق تصويت بالإستناد إلى بطاقات الولادة “المُستأجرة”. وفي بعض الإنتخابات، فإن عمليات التصويت تظل مفتوحة لعدة ساعات بعد وقت الإقفال المقرّر، الأمر الذي يثير مخاوف بأن الوقت الإضافي يُستخدم لوضع أوراق تصويت غير صحيحة.
    الناخبون المؤهّلون: إن الإستناد إلى شهادات الولادة يعقّد إحتساب الناخبين المؤهّلين. وتعطي الهيئات الحكومية المختلفة تقديرات متفاوتة جداً : في حين تعطي وزارة الداخلية رقم 46 مليون ناخب إيراني مؤهّل، فإن مركز الإحصاءات الإيراني يزعم أن عدد الناخبين يفوق 51 مليوناً. إن عدم إمكانية حتى تقدير عدد الناخبين المؤهلين يجعل من الصعب التحقّق من وضع أوراق إنتخابية “مزوّرة” في صناديق الإقتراع. ويفيد “المركز الوطني للتسجيل المدني” أن عدد شهادات الولادة يفوق بكثير عدد المواطنين الإيرانيين. فالعديد من هذه الشهادات هي “بدل عن ضائع” مزعوم، وليس هنالك ما يمنع أي مواطن من استخدام الشهادتين للتصويت في مركزي إقتراع مختلفين. يُضاف إلى ذلك أن بعض الإيرانيين لا يقومون بإلغاء شهادات ولادة أقربائهم بعد وفاتهم. وفي الإنتخابات الرئاسية الأخيرة، أعلنت مصادر إصلاحية أن ميليشيا “الباسيج” استخدمت ما يزيد على 2 مليون شهادة والدة مزوّرة.

    الأمّية: وفقاً للإحصاءات الرسمية، يصل معدّل الأمية في إيران إلى 20 بالمئة. وينبغي على المقترعين أن يكتبوا إسم المرشّح الذي يفضّلونه على ورقة الإقتراع؛ إن الرموز المصوّرة غير مقبولة، وليس مسموحاً للناخبين أن يضعوا علامة “X” إلى جانب إسم المرشح الذي يختارونه. وحيث أن كثيرين لا يجبدون الكتابة، تسمح الحكومة لمتطوّعين، غالباً ما يكونون من “الباسيج” بالتواجد داخل مراكز الإقتراع لمساعدة المقترعين في كتابة إسم المرشّح الذي يختارونه. أي أن متطوّعي “الباسيج” يمكنهم بسهولة أن يكتبوا أي إسم يشاؤون.

    مراكز الإقتراع المتنقّلة: وفقاً لوزارة الداخلية، هنالك أكثر من 14000 صندوق إقتراع متنقّل لخدمة الأشخاص غير القادرين على التصويت في 47000 مركز إقتراع ثابت (مثلاً، المقعدين، والعجّز، والعسكريين)؛ إن عدد مراكز الإقتراع المتنقّلة يعادل 10 أضعاف العدد الذي اعتُمِدَ في الإنتخابات السابقة. إن تأمين مراقبة كافية للصناديق المتنقّلة أمر صعب للغاية، الأمر الذي يخلق وضعاً لا يراقب فيه أحد عمليات الإقتراع أو عمليات فرز الأصوات.

    عمليات عدّ الأصوات: ربما كانت عملية عدّ الأًصوات، على مرحلتين، هي الأكثر إثارة للتساؤل في الإنتخابات الإيرانية. ففي كل مركز إقتراع، وبعد انتهاء ساعات التصويت، يتم عد الأصوات وتسجيلها في “الإستمارة 22” بحضور ممثّلي المرشّحين، ووزارة الداخلية، ومجلس الوصاية. ولكن هذه الإستمارات تظل سرية، ولا يتم إعلان النتائج سواء للصحافة أو للمرشحين. ثم تأتي المرحلة الثانية، حيث يتم إرسال الإستمارات إلى وزارة الداخلية، وهنالك يتم فرز الأصوات ونشرها في “الإستمارة 28″، التي تعطي نتائج التصويت لكل دائرة إنتخابية. ولكن، حيث أنه لا توجد مراقبة للأعمال التمهيدية، فلا سبيل لمقارنة “الإستمارة 28″ بـ”الإستمارة 22”. بكلام آخر، يمكن لممثلي مجلس الوصاية أو وزارة الداخلية أن يغيّروا الأعداد الإجمالية قبل إعلانها. إن هذه المرحلة تثير شكوك المرشّحين والمراقبين الخارجيين حول مدى دقّة عمليات عد الأصوات، ونزاهتها.

    المصادقة على الإنتخابات: تتم المصادقة الرسمية على نتائج الإنتخابات في مرحلتين. المرحلة الأولى هي مصادقة مجلس الوصاية، وهو هيئة منحازة لا تخفي خياراتها السياسية. وفي الماضي، حدث أن ألغى مجلس الوصاية نتائج التصويت في مقاطعات معيّنة بحجة أنه حدثت فيها مشاكل. وليس بالصدفة أن تلك المقاطعات كانت مقاطعات حاز فيها الإصلاحيون نسبة مرتفعة. أما المرحلة الثانية من عملية التصديق فتتمثل في المرشد علي خامنئي، الذي يملك السلطة الدستورية لتجاوز نتائج التصويت إذا قرّر ذلك. وفي رسالة نُشِرَت في 7 يونيو، أعربت مجموعة من موظفي وزارة الداخلية عن قلقها بشأن خطط الوزارة للتدخل وتزوير النتائج بمختلف الطرق. وقد كشف موظفو وزارة الداخلية فتوى أصدرها آحد آيات الله في “قم”، تمنح موظفي الوزارة الحق الديني لتزوير الإنتخابات لصالح أحمدي نجاد. وتقول مصادر إصلاحية، بينها موقع “روز” أن صاحب الفتوى هو “آية الله محمد تقي مصباح يزدي”، المعروف بتأييده الشديد لأحمدي نجاد. كما وجّه ممثّلو مير حسين موسوي ومهدي كرّوبي رسالة مفتوحة، تم نشرها في 8 يونيو، إلى سكرتير مجلس الوصاية، أحمد جنتي، حذّروا فيها من التلاعب بالإنتخابات.

    خلاصة

    :

    لا يثق منافسو أحمدي نجاد بأن وزارة الداخلية ستحترم القانون وتسمح بإجراء إنتخابات نزيهة. وقد اقترح مهدي كرّوبي ومير حسين موسوي تأليف “لجنة لصيانة نزاهة عمليات التصويت” من أجل الإِشراف على الإنتخابات نيابةً عن المرشحين، ولكن وزارة الداخلية ومجلس الوصاية رفضا الفكرة. وليس واضحاً مدى التلاعب الذي سيحصل في يوم 12 يونيو، ولكن من الواضح جداً أن أجراءات الإنتخاب في إيران تتيح مجالاً وفيراً للتزوير على نطاق واسع.

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقالنصر المدني يهزم ادعاءات النصر الإلهي: هزيمة التحالف الشمولي :الايرانو-سوري الحزب اللاتي
    التالي آية الله غولبايقاني هدّد بفتوى “تحرّم” النتائج واشتباكات في “قم” وتبريز والأهواز: هل يؤسّس خامنئي عهد “طالبان شيعية” في إيران؟
    2 تعليقات
    الأحدث
    الأقدم الأكثر تصويت
    الملاحظات المضمنة
    عرض جميع التعليقات
    شهاب
    شهاب
    16 سنوات

    صناعة تزوير الإنتخابات في إيران مع انه لاشك ابدا في امكانية و سهولة صناعة التزوير في ايران الا ان المسرحية كلها سمجة ولا لزوم لها الا من باب التقية لكي يقال بأن هناك ديمقراطية والحقيقة الناصعة الواضحة لكل مراقب ان اختيار الرئيس لايتم بواسطة الشعب المغلوب على امره و المضحوك عليه بالرغم من تكلفه العناء، بل بواسطة الأجهزة المتنفذة (ثورويا) وعلى رأسها جهاز المرشد الأعلى ، وهم من يسمح لهذا المرشح او ذاك بالمرور و تحقيق النتائج المرجوة بناء على مدى قربه او بعده من فكر الثورة وبالتالي كل هذه المسرحية ماهي الا لتغليف المرشح المفضل لأجهزة الثورة المتنفذة بورق… قراءة المزيد ..

    0
    عرض الردود (1)
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • State Capture in the prism of the Lebanese petroleum cartel 7 ديسمبر 2025 Walid Sinno
    • Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal 1 ديسمبر 2025 Jerusalem Post
    • A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah 28 نوفمبر 2025 David Schenker
    • BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It 26 نوفمبر 2025 Samara Azzi
    • Pope Leo XIV’s visit rekindles hope in war- and crisis-battered Lebanon 25 نوفمبر 2025 AP
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Au cœur de Paris, l’opaque machine à cash de l’élite libanaise 5 ديسمبر 2025 Clément Fayol
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • فاروق عيتاني على جبال متنقلة في صيدا
    • فاروق عيتاني على أحمد بيضون “في مهبّ النكبة اللبنانية”
    • farouk itani على نحو الإنقاذ” تشكر السيستاني طلبه من إيران وقف المتاجرة بشيعة لبنان*
    • فاروق عيتاني على كريم سجادبور: أيُّ مستقبل لإيران؟
    • Edward Ziadeh على واشنطن لإقالة قائد الجيش اللبناني وتغيير عقيدته!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz