Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»منبر الشفّاف»صدِّقوني… لستُ طائفياً!

    صدِّقوني… لستُ طائفياً!

    0
    بواسطة علي الرز on 25 يناير 2017 منبر الشفّاف

    أنا شيعي علماني ليبيرالي، معروفٌ بكتاباتي التي تُعْلي من الشأن الانساني وقِيَم المجتمع المدني على حساب المذاهب والخلافات الطائفية. مَن يتابعني يعرف كم أؤمن بالإنسان كقيمةِ حياةٍ بحد ذاتها وأن مَن يسىء له انما يسيء الى خالقه أيضاً الذي أَوْجَدَه في أحسن تقويم. كل مَن يتابعني يعرف أنني غير متعصّب، فأنا الكاتب عن أهمية تركيزِ العرب والمسلمين على القضايا الاجتماعية، من تربيةٍ وتعليمٍ وصحةٍ وشيخوخةٍ وتَقدُّمٍ تكنولوجي.

    لستُ طائفياً، ومع ذلك لم أنبس ببنت شفة عن تدمير بشار الأسد للمدن السورية ودمْج عظام أبنائها وبناتها بشظايا البراميل المتفجّرة. لم أنتقد ولو بكلمةٍ خروج ميليشيا “حزب الله” المذهبية الشيعية من لبنان الى سورية، تارةً بحجةِ حماية لبنانيين على الحدود، وطوراً بحجةِ المراقد المقدّسة (رغم آرائي المعروفة في كثرة المراقد وتعظيم قدسيّتها)، ثم أخيراً لمحاربة الفكر المتطرّف المتمثّل بـ “داعش” و”القاعدة” قبل ان يتمدّد ويصل الى لبنان.

    لستُ طائفياً، ومع ذلك لم أهاجم دخول إيران الى سورية لقتْل شعبها الذي انتفض ضدّ نظامٍ ديكتاتوري. لم أعلّق على وجودِ لواء القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، وهو لواءٌ عقائدي بالكامل، في العراق وسورية ولبنان ناهيك عن دول اخرى يُكلَّف فيها بعملياتٍ خاطفة. لم تلفتني صورة قائد اللواء قاسم سليماني فوق أنقاضِ كل مدينةٍ سورية مدمَّرة، او في مقدّمة الطلائع العسكرية العراقية قرب الموصل.

    لم يعنِ لي شيئاً، وأنا المنظّر اللبيرالي العلماني اللاطائفي، وجود عصائب حق وعصائب أهلها ومجموعة النجباء وميليشيات شيعية مذهبية من أفغانستان وباكستان وقوات حشد شعبي تقتحم المشهديْن العراقي والسوري، في مشهدٍ مماثل للنفير المقدّس القادم الى المنطقة زمن الحروب الصليبية. فموت هؤلاء هو استشهاد حيث يكون جغرافياً ومع مَن يكون… بشرياً.

    لست طائفياً، لكنني لا أدري لماذا لم أكتب منتقداً جماعات إيران في العالم العربي وهي تهتف بعباراتٍ مسيئة لدولٍ عربية فقط لأنها قررتْ مواجهة تَمدُّد إيران في اليمن. دولٌ عربية تُشْبِهُني وأُشْبِهُها وأَنتمي لها ولمنظومتها، وتحتضن عشرات آلاف الوافدين الباحثين عن الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي الهاربين من عفن السياسة… فعلاً لا أدري لماذا لم أكتب، لكنني أدري أنني لستُ طائفياً. 

    … وأنا ايضاً، سنّي علماني ليبيرالي، معروفٌ بتَقَدُّميّتي وجنوحي الى الحداثة ودعوتي الدائمة الى إسلام مستنير خالٍ من الشوائب. لذلك أرتدي دائماً أفضل البذات وربطات العنق وأستخدم أغلى العطور، وأخرج الى المحافل الدولية متحدثاً عن عدالة الدين ومنفتحاً على الاوروبيين والأميركيين، وحتى أنني أسستُ الى جانب مجالات الدعوة الوسطية مجموعة أعمالٍ تتعلق بالتكنولوجيا ووسائطها وتعاونتُ مع شركاتٍ عالمية لتسويق منتجات إلكترونية، آملاً في ان أرى جيلاً مسلماً متألّقاً تسوده ثقافة العمل والإنتاج وقبول الآخر.

    لستُ طائفياً، ومع ذلك لا أدري لماذا لم يستثرني منظر إخوةٍ لي في الدين وهم يهلّلون لتفجير البرجين في 11 سبتمبر عبر قراصنة “القاعدة”، ولماذا أقول أحياناً “الشيخ” اسامة بن لادن، او في أقصى التوجهات أعتبر انه “ضلّ عن جوهر التسامح الذي يمثّله ديننا الحنيف”، وأدعو لرفاقه وأتباعه بالهداية. كي أكون منصفاً، لا أشعر بأنهم يمثّلونني، لكن الإنصاف يقضي ايضاً بالقول إنني لم أكتب عن الإرهاب والإرهابيين ربع ما كتبتُه عن آخرين ومواضيع أخرى.

    لستُ طائفياً، ومع ذلك اعتبرتُ مهمّة محاربة الفكر الديني المتطرّف والنهج الإرهابي مسؤولية الأميركيين والأوروبيين. لم أردْ ان أحاربهم أنا بكل الوسائل المتاحة لي كي لا أخسر قواعد محتملة. بل أكثر من ذلك، لم أكن أتأثّر أبداً بأيّ عملية للقاعدة ضد الأميركيين والأوروبيين في العراق بعد سقوط بغداد، بل كان في داخلي شيءٌ ما يتعاطف مع منفّذي العمليات وإن كنتُ أصرّح في التلفزيونات الغربية عكس ذلك. والشيء نفسه كان ينطبق على العمليات الإرهابية ضد مدنيين في بغداد ومدينة الصدر والنجف وكربلاء. نستنكر انما ليس بحجم كرة الرعب التي تكبر.

    في الظاهر، كتبتُ عن الوحدة الوطنية والإسلامية، انما عندما ألتقي مسؤولاً غربياً أحذّره من “الخطر الشيعي”، وأُجري مقارباتٍ عن جوهر الصراع في المنطقة على أساسٍ مذهبي. طبعاً كان يمكن ان أقول إن الخطر إيراني، لكن ربما كانت مصلحة الأمة تقضي بأن نضع الشيعة جميعاً في سلّة إيران ونخلق بالتالي عصَباً مضاداً يمكن ان يزيد مساحة قواعدنا.

    لستُ طائفياَ، “داعش” يخيفني حين يفجّر عندي او قريباً مني، لكنني لا أشعر باستياءٍ مماثلٍ تجاهه حين تحاربه قواتٌ دولية ونظامية عراقية وأخرى “حشدية” مذهبية شيعية. لا بل أركز في مقالاتي وتغريداتي على “جرائم” الميليشيات الطائفية وأنسى جرائمه. وأيضاً لا أعرف لماذا لم أنتقد الجولاني أمير “القاعدة” في سورية حين اعتبر ان الصراع في سورية أبعد من إسقاط الأسد وأن الجوهر الحقيقي له يعود الى 1400 سنة… الى الخلاف مع الشيعة. فعلاً لا أعرف… لكنني لستُ طائفياً.

    لستُ طائفياً، أتحدّث في دروسي الدعَوية عن الاختلافات بيننا وبين الغربيين وأوصي بتَفَهُّمها واحترام خصوصياتهم لان ذلك أقصر طريق للحوار الحضاري والتعاون والتعايش، لكنني لا أفعل ذلك عندما يتعلّق الأمر بمَن هو أقرب لي. لا أدري لماذا أحاضر عن زيارة القبور أكثر من الحديث عن صفاء القلوب، وعن الاختلافات الشكلية الثانوية في الفروع مع المذهب الجعفري أكثر من المشترَكات الأساسية … فعلاً لا أدري، لكنني لستُ طائفياً.

    وأنا مسيحي علماني ليبيرالي، معروفٌ بتَقَدُّميّتي ونظرتي الإنسانية … ومن دون إطالة، القصة نفسها، أنا أيضاً لستُ طائفياً.

    الحمد لله انكم صدّقتموني!

    alirooz@hotmail.com

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقالحمود: صحيفة الاستجواب مبنية على غموض وشوائب دستورية
    التالي على دونالد ترامب أن يعزل إيران فوراً
    Subscribe
    نبّهني عن
    guest

    guest

    0 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • A Conversation with Syrian Leader: Journey Beyond the Ruins 4 يونيو 2025 Jonathan Bass
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    • Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback 28 مايو 2025 Menelaos Hadjicostis
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 مايو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    • Syria, Lebanon could join Abraham Accords before Saudi Arabia, Israeli amb. to US says 26 مايو 2025 Jerusalem Post
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • احمد على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • طلال خوجه على حزب الله.. “سلام” مع إسرائيل وحرب على “سلام”
    • Nahla على لماذا يُدافعُ الغرب عن إسرائيل؟
    • اياد على بعد 35 عاما من سياسة “الطفل الواحد”، الصين تواجه كارثة ديموغرافية سوف تنخر اقتصادها..!
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz