Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»شَعبان، وبعض من وعود العلمانية..!!

    شَعبان، وبعض من وعود العلمانية..!!

    0
    بواسطة Sarah Akel on 13 أغسطس 2013 غير مصنف

    هؤلاء الأشخاص لا يشبهوننا. هذه الفكرة عنيفة، قوية، وصادمة، وغير لائقة إلى حد بعيد. ومع ذلك صعب تفاديها، أو عدم الكتابة عنها. ما المقصود بكل هذا الكلام؟

    المقصود أن الناس الذين نراهم في “رابعة” هم في الغالب من مناطق ريفية، ومريّفة. وما المانع في ذلك، أليسوا مواطنين، ولهم الحقوق نفسها كبقية المواطنين بصرف النظر عن أصولهم الطبقية، أو تحيّزاتهم السياسية؟

    هم مواطنون، بالتأكيد، ولهم الحقوق نفسها، ولكن ينبغي الانتباه إلى خطورة استيهاماتهم السياسية على مصر الدولة والوطن. وينبغي، بالقدر نفسه، عدم تجاهل الفرق بينهم وبين متظاهري “التحرير”، الذين صنعوا ثورتين، وأسقطوا مبارك، ومرسي. في “التحرير” ملامح مدينية أكثر صراحة، وحساسية أوضح إزاء المساواة بين الجنسين. في “التحرير” نسبة تمثيل مرتفعة للطبقة الوسطى المصرية، وهناك الغالبية العظمى من العاملين في الحقل الثقافي والفني والسياسي في مصر، و”رابعة” تخلو من هؤلاء.

    شعارات “التحرير” تختلف عن شعارات “رابعة”. ففي حين تكلّم المتظاهرون في “التحرير” عن الخبز، والحرية، والعدالة الاجتماعية، وعن إسقاط النظام بطرق سلمية، يتكلّم معتصمو “رابعة” عن “الشرعية والشريعة” (السجع وحده لا يفسّر اجتماع المفردتين)، ويصفون خصومهم بالعلمانيين (ولا توجد، في الواقع، اتجاهات علمانية قوية في مصر).

    في زمن إسقاط مبارك، وبقدر أقل في زمن إسقاط مرسي تجلت الفكاهة المصرية التقليدية، وخفة الدم، والروح المتسامحة، وهذه كلها تبدو غريبة في أجواء “رابعة”، حيث الخطابات التكفيرية النارية، والجدية المُفرطة، والدعوات الجهادية، والأكفان.

    وحتى بعد الإطاحة بمبارك، لم يمارس المصريون تصفيات على طريقة الثورة الإيرانية. وبعد الإطاحة بمرسي، تسابق كل المشاركين في إسقاطه في مطالبة الإخوان بالانضمام إلى العملية السياسية، استناداً إلى خارطة المستقبل.

    يمكن الاستطراد في سرد الكثير من أوجه التباين بين “شعبي” التحرير ورابعة. وهذا متروك لخيال القارئ، وما لديه من دقة الملاحظة أمام شاشة التلفزيون. المهم أن الرد على مجرد التفكير في وجود أوجه للتباين سيشمل، ضمن أمور أخرى، اتهامات البرج العاجي، والنخبوية، وكراهية الديمقراطية عندما يفوز غيرنا، والدفاع عنها عندما نفوز نحن. الخ.

    وهذا كله يدخل في باب الكلام الفارغ. كما ويدخل معه، في الباب نفسه، كلام يبدو أكثر “موضوعية” تكلّم أصحابه عن ليبرالية النخب، التي سقطت في أوّل امتحانات الديمقراطية في مصر. وفي هذا قدر كبير من إساءة فهم المشهد السياسي المصري.

    الصحيح أننا إزاء معضلة سياسية، وأخلاقية، واجتماعية. وهذه المعضلة تتمثل في حقيقة أن جزءاً من المواطنين يريد اختطاف الدولة، بالعنف، إذا لزم الأمر. كما وتتمثل في حقيقة أن جزءاً منهم، لا يقبل، بالضرورة، ولا يوافق على، الخيارات السياسية، والاجتماعية للآخرين. وقد تفاقمت هذه المعضلة نتيجة عقود طويلة من إغلاق الحقل السياسي، وانعدام وسائل وأدوات ولغة التفاوض السياسي والاجتماعي بين طبقات وشرائج اجتماعية مختلفة.

    ولا يحق لأحد ادعاء البراءة. سيحتاج الأمر إلى عقود إضافية قبل بلورة وسائل وأدوات ولغة التفاوض السياسي. وهذا أحد المعاني المحتملة للتحوّل الديمقراطي . للتدليل على ما يكتنف وسائل، وأدوات، ولغة، التفاوض السياسي، لا نحتاج إلى أكثر من تأمل المشهد المصري:

    من قال إن الإخوان هم صنّاع وورثة ثورة الخامس العشرين من يونيو (لا يحتاج الإنسان إلى أكثر من قراءة الجرائد أيام الثورة)، وما علاقة الشرعية بالشريعة، ولماذا يقول الغنوشي في تونس أن ما يجري في مصر معركة من معارك الإسلام، ولماذا يستخدم خطباء “رابعة” مفردة “الجهاد”، ويربط أحدهم بين الإرهاب في سيناء وعودة مرسي إلى الحكم؟

    هذه اللغة، في المعنى والمبنى، غير ديمقراطية. وإذا كان من الممكن إطلاق أوصاف كثيرة على الإخوان، فمن الصعب أن تكون الديمقراطية من بينها. لم يكونوا في يوم من الأيام، بالمعنى السياسي، والأيديولوجي، والاجتماعي، قوّة ديمقراطية.

    والمفارقة: أن السلوك الانتحاري للإخوان (اعتصام “رابعة”، وكلام “الشرعية والشريعة”، والإرهاب في سيناء، والتهديد بمجابهة دامية مع الدولة المصرية) يُسهم في تعميق معنى التفاوض السياسي، بقدر ما يقصي عنه كل ما يندرج في باب التهديد بالعنف، والإرهاب، وتوظيف مفردات دينية في ابتزاز الخصوم السياسيين. وهذا، بدوره، سيسهم في تعزيز العلمنة.

    أخيراً، وعلى سبيل الخلاصة: ليس ثمة ما يبرر الخجل، أو الخوف، من الكلام عن “شعبين”. كان أقصى طموحات الدولة القومية، في الشرق والغرب، على حد سواء، دمج وتوحيد مواطنيها. وقد تحقق ذلك بدرجات متفاوتة من النجاح، وتحققت معه قناعة بأن “قومية” القرن التاسع عشر، ودولة ما بعد الكولونيالية في العالم الثالث، التي استلهمت نموذجها، نجحت بوسائل قسرية عملية التوحيد والدمج. وفي الأزمات، كما يحدث في مناطق عربية مختلفة، تتجلى حقيقة أن القسر لم ينجح بالقدر الكافي في تصفية انقسامات اجتماعية، وثقافية، وتحيّزات كثيرة. وهذا ما يمكن التحقق منه في سورية والعراق وليبيا واليمن ولبنان والسودان.

    على أية حال، مصر مختلفة. وعملية الدمج والتوحيد تاريخية. ولكن الصراع على هوية الدولة الحديثة فيها لم يحسم بعد. ثمة عناصر عروبية، وقبطية، وفرعونية، وإسلامية، ومتوسطية، في الهوية المصرية. وآخر محاولة فاشلة لتغليب عنصر على آخر يقوم بها الإخوان في الوقت الحاضر. بيد أن الفشل، وما يرافقه من مخاطر، يحرّض على صيغة تمكّن هذه العناصر من التعايش، والازدهار. وهذا بعض وعود العلمانية.

    khaderhas1@hotmail.com

    كاتب فلسطيني

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقلا علاقة بمخطوفي “أعزاز”: خطف التركيين ردّ على تقدم الثوار في ريف اللاذقية
    التالي عن تجارة الحرب السورية في لبنان

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • New Syria in the Making: Challenges and Opportunities for Israel 9 يونيو 2025 Nir Boms and Stéphane Cohen
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship 6 يونيو 2025 Greta Nabbs-Keller
    • A Conversation with Syrian Leader: Journey Beyond the Ruins 4 يونيو 2025 Jonathan Bass
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    • Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback 28 مايو 2025 Menelaos Hadjicostis
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • أحمد الصراف على الباحث عادل بخوان: “العراق في طور التفكك.. ومِثلُهُ لبنان وربما سوريا!
    • خليل الحوت على موسم الشائعات بدأ!
    • محمد شباني على اتعظوا بحكمة طائر النبي سليمان… فلا يخدعنّكم أصحاب اللحى الطويلة
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship - Middle East Transparent على أندونيسيا هي الأكثر أهمية لأستراليا، ولكن ..
    • احمد على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.