لا أعلم حتى هذه اللحظة إن كان مجلس الأمة سيجدد الثقة بوزير الإعلام وزير الشباب، فالحسابات كثيرة ومعقدة، بعضها من داخل المجلس، وبعضها من خارجه.
لكني أعلم أن حالة وزارة الإعلام بشكل عام والثقافة بشكل خاص عاشت مرحلة جيدة مع الشيخ سلمان الحمود الصباح، فمعه كسرنا حاجز تسمية المنشآت بأسماء من غادرونا إلى العالم الآخر، وقمنا بتسمية مسارح بأسماء من يعيشون بيننا، كما افتتحنا معه أكبر المنشآت الثقافية والإعلامية بل والإنسانية وهي مركز جابر الأحمد، والعمل جار على افتتاح مركز سعد العبدالله الثقافي.
معه بدأنا نستعيد البرامج الحوارية بسقف سياسي معقول، ومعه بدأ تلفزيون الكويت في استعادة جزء من مشاهديه الذين تركوه لمصلحة قنوات أخرى.
هذا في شق الإعلام، ولكن ليس الإعلام سبب طرح الثقة بالوزير وإن طرح بعض المستجوبين أموراً تتعلّق بالراقصات وأموراً أخرى.
السبب هو الشأن الرياضي والصراع الحاصل به وعدم رغبة البعض في استمراره كعقاب له بسبب مواقفه منهم.
لست معنياً بالحديث عن هذا الصراع، ولكن ما يزعجني هو قيام نواب منتخبين باستجوابات بالوكالة، عن هذا أو ذاك.
انتقدنا المجلس السابق كثيراً لأنه كان في حضن البعض، كل ما تغير أن جزءاً كبيراً من أعضاء هذا المجلس تحولوا إلى شيوخ المعارضة..!
فهل وصلت الرسالة؟.. آمل ذلك.
qaisalasta@hotmail.com