كشف وزير الداخلية والبلديات اللبناني مروان شربل أن “هناك معطيات تفيد أن أربع شخصيات في قوى 14 آذار مهددة جدياً بالإغتيال”، مشيراً إلى أن “الخطر الأكبر في هذه المرحلة يطال النائب خالد الضاهر، وقد طلبنا منه اتخاذ أعلى درجات الحيطة والحذر”.
وطالب شربل أن “تتولى شركة أمنية خاصة المساعدة في تأمين الحماية للشخصيات السياسية، بتكليف رسمي من الدولة اللبنانية، لأن إمكانيات قوى الأمن وخبراتها لا تكفي لتأدية هذه المهمة بالشكل المطلوب، ونحن اضطررنا إلى تفريغ عدد من المخافر، للإستعانة بعناصرها في مهمات الحماية”.
كرة التهديدات التي تتعرض لها قيادات قوى 14 آذار تقاذفها في الايام الماضية كل من رئيس الحكومة نجيب ميقاتي والوزير شربل، قبل ان يعود الوزير شربل اليوم ليعترف بعلمه بلائحة تهديدات، إلا أنه خفض الرقم من 14 الى 4 قياديين من قوى 14 آذار.
وكان النائب عمار حوري كشف بدوره، عن وجود لائحة بأسماء 14 قيادي مرشحين للأغتيال من قوى 14 آذار، من بينهم 11 نائبا و3 قياديين، مشيرا الى انه تبلغ باللائحة من الوزير مروان شربل، وان الاخير ابلغ رئيس الحكومة نجيب ميقاتي باللائحة، وان النائب عمار حوري طالب رئيس الحكومة بتأمين الحماية للقادة المهددين، فجاءه الجواب من ميقاتي بانه سوف يعمل على هذا الامر فور عودته من زيارة الفاتيكان.
وبعد إكتشاف العبوة في الطريق الجديدة، أعاد النائب حوري تحريك المياه الراكده في الحكومة، ومذكرا الرئيس ميقاتي بوعوده، خصوصا ان مفتي طرابلس والشمال الشيخ مالك الشعار إنضم الى اللائحة، فكان رد الرئيس ميقاتي نفي علمه بوجود لائحة إغتيالات، الامر الذي استدعى حملة من قوى 14 آذار، لتذكير ميقاتي بوعوده، مستشهدين بعلم وزير الداخلية مروان شربل باللائحة، فما كان من ميقاتي إلا أن اتصل بالوزير شربل طالبا منه “السترة”.
الوزير شربل، وعلى جري عادته سعى الى تدوير الزوايا، فخرج بتصريح مثير للجدل، لم يؤكد ولم ينف علمه باللائحة، الى ان أعاد اليوم إقراره بعلمه بها، مع تخفض الرقم من 14 الى 4 مهدَّدين.
مصدر في قوى 14 آذار، اعتبر ان تعاطي الحكومة بهذه الخفة مع موضوع الاغتيالات من شأنه ان يضع البلاد على حافة الانفجار، خصوصا ان دماء اللواء وسام الحسن لم تجف بعد، مشيرا الى ان الوزير مروان شربل وهو مشهود له بمناقبيته لا يستطيع التحرك منفردا في هذا الملف من دون إمكانات ومن دون رفع الغطاء السياسي عن الجهة التي تهدد.
ولا تلقي قوى 14 آذار باللائمة على الوزير شربل في هذا الملف بل هي تضع رئيس الحكومة في واجهة الاستمرار في تغطية الارتكابات التي يقوم وزراء 8 آذار في الحكومة. من وزير الخارجية الى وزراء الفساد في التيارالعوني، خصوصا وزير الاتصالات الذي يصر على حجب داتا المعلومات عن قوى الامن، الامر الذي يشي بقرب تنفيذ محاولة إغتيال جديدة جريا على عادة ما كان يجري في السنوات السابقة، حيث ترافق حجب الداتا مع اغتيال جديد.
شربل يعترف بخطر الإغتيالات: ٤ شخصيات فقط أم ١٤!Politicians and Officials in Lebanon, apply the Lebanese saying: Sons of Zlabyeh(Some kind of Fried sweets with Syrup). One of them committed to responsibilities, the other Ignored them. One announces serious News, others denies them. The Prime Ministers denied, what the Minister of Interior had provided about the Possible Assassinations, then the Interior Minister, denied what Honorable Houri announced days ago about possible Assassinations list, interior Minister had already, then the Interior Minister admitted of some of what he denied couple of day ago. Those Politicians remind us of the Monkeys on… قراءة المزيد ..