من قال أن أبناء عمّنا الإيرانيين ليسوا “أصحاب نكتة”؟
الإيرانيون يتندّرون بقصة “تشافيز” وهو يصلّي “خلف المهدي”، حسب “فتوى” أحمدي نجاد! وينتظرون فتوى أحمدي نجاد المقبلة “بحق” ميشال عون؟ ميشال عون (وصهره ” مار جبران الكهربا”) وتشافيز وبشار الأسد ومعمر القذافي يصلّون خلف المهدي! صورة ستتناقلها وكالات الأنباء العالمية!
وفي “المؤخرة”، كل “اليساريين” المتخلّفين عقلياً الذين كتبوا (في “السفير” و”الأخبار”، مثلا..) افتتاحيات تمجّد الديكتاتور الفنزويلي، الذي.. “لا يرقى” إلى مستوى ما صنعته المنطقة من “تشافيزات”: من حسني الزعيم، إلى.. صدام، وحافظ الأسد، وعبد الناصر، وحتى “بشار وبس”! و”سماحة السيد”!
كدنا ننسى تصريح جميل السيد الذي قال فيه “أنا جدي الإمام علي بن أبي طالب”! “محلّك محفوظ، مون جنرال”! بعد “حدادة” وجوقة “اليسار المتخلف”!
من قال أن “الدين كبتاغون الشعوب”؟ واحد “شيوعي مخرّب”، ويهودي، إسمه كارل ماركس! أستغفر الله!
الكاريكاتور من موقع “روز” الإيراني، والسيف هو طبعاً سيف “ذو الفقار”.
الشفاف
*
ولمن لم يقرأ “خبرية” تشافيز والمهدي، في ما يلي تذكير مختصر.
«نجاد» لـ«تشافيز»: ستبعث مع المسيح والإمام المهدي لإنقاذ البشرية.. و«جنتي» يصف ذلك بالبدعة
انتقد خطيب جمعة طهران المؤقت «آية الله أحمد جنتي» برقية التعزية التي أرسلها الرئيس الإيراني «محمود احمدي نجاد» إلى الحكومة الفنزويلية للتعزية بالرئيس الراحل «هوغو تشافيز»، والتي قال فيها إن الرئيس الراحل سيبعث مع السيد المسيح والإمام المهدي، واصفا ذلك بـ(البدعة).
وذكرت وكالة أنباء (مهر) الإيرانية أن «جنتي» انتقد في خطبته طرح موضوع بعثة «شافيز» واصفا اياها بـ(البدعة)، وقال “كان من الأفضل لرئيس الجمهورية أن يطالع بعض الكتب ويتعلم حول الرجعة قبل أن يدلي بتصريحاته في مثل هذه المواضيع”.
و أضاف “حتى لو فرضنا أن شافيز كان إنسانا جيداً وشعبياً ولديه تقارب معنا سياسياً، إلا انه ليس بمسلم، وحتى ولو كان مسلما، فبأي دليل وبرهان نقول انه سيبعث”، وتابع “هذا الموضوع غير صحيح ونأمل أن لا يتكرر”، مشيرا إلى أن العلماء والمراجع الدينيين مستاءون من الكلام الذي قيل بحق «شافيز».
وكان «أحمدي نجاد» أعلن يومًا من الحداد في بلاده على تشافيز الذي توفي في 5 مارس، وأشارت تقارير إلى أنه وجه رسالة تعزية إلى الحكومة الفنزويلية يقول فيها “إن تشافيز سيُبعث مع المسيح والإمام المهدي المنتظر لإنقاذ البشرية وإشاعة العدل في العالم”.
وكانت صورة نشرت للأحمدي نجاد وهو يعانق والدة تشافيز أثارت ضجة بعد نشرها في عدة وسائل إعلام عالمية.
“سيف ذو الفقار”: “مار تشافيز” في محطة إنتظار المهدي!
هذا هو اعتقاد شخصي احمدي نجاد، وليس اعتقاد جميع الايرانيين .ان محمود أحمدي نجاد يتحدث عن نفسه فقط و هو رجل سياسي وليس دينيا. لذلك فهو ليس له قيمة بالنسبة للآخرين. (آمل أن أستطيع أن تغرس في الموقع) شكرا لك.