ينشر “الشفاف” في ما يلي قائمة السيارات المشبوهة فعلاً بنظر السلطات الأمنية اللبنانية، وليس بينها أي سيارة من نوع “بويك”!
أما قصة سيارة “البويك” المفخخة بـ٤٠٠ كيلوغرام متفجرات، والتي “نجا منها لبنان بأعجوبة” (!) فهي، في ما يبدو، من نوع “الأفلام الهندية”! مثل فيلم “عبدة الشيطان”!
فكك الجيش اللبناني فجر اليوم سيارة مفخخة بنحو 400 كيلوغرام من المواد المتفجرة على الطريق العام بين بلدتي يونين ومقنة في البقاع.
وضربت قوة من الجيش طوقاً أمنياً كبيراً وعزلت المنطقة وأخلت المنازل من سكانها وتم تفكيك العبوة بعد قطع الاتوستراد، وبوشرت التحقيقات.
وافاد مراسل المنار ان السيارة من نوع “بويك” سوداء اللون كانت تحوي كمية كبيرة من المتفجيرات بينها قذيفتي هاون واصابع من مادة “التي ان تي”.
معلومات أشارت الى ان سيارة البويك غير مستخدمة، ومتوقفة عن السير منذ مدة طويلة، وهي تستخدم كمخزن، مرجحة ان يكون صاحبها، يعمل في مقالع الحجار في الجبال المجاورة، خصوصا ان نوعية المتفجرات المضبوطة بداخلها، هي من النوع الذي يستخدم لتفجير الصخور! كما ان ما يثير الشكوك، هو الكمية المضبوطة، بحيث يستحيل على سيارة ركاب التنقل باربعمئة كيلوغراما من المتفجرات، فضلا عن قذائف هاون، علما ان السيارة غير صالحة للسير. كما ان المتفجرات التي تم ضبطها غير معدة للتفجير لا بصواعق ولا بساعات تفجير ولا بأي نوع من انواع الادوات المعروفة لتفجير سواء عن بعد او عن قرب او بواسطة اسلاك!
وأضافت المعلومات ان الاكتشاف المثير للجدل للسيارة التي قيل انها مفخخة، جاء في اعقاب تفجير السفارة الايرانية، وهو التفجير الذي وضع منظومة حزب الله الدعائية والتبريرية للمشاركة في الحرب في سوريا على المحك، ومفادها ان حرب الحزب في سوريا هي للحؤول دون وصول من يصفهم بـ”التكفيريين” و “الجهاديين”، الى لبنان، فإذا بهم يضربون السفارة الايرانية، والمنطقة التي تشكل مقرات سكنية لقيادات شيعية في حركة امل وحزب الله ووئام وهاب وسواهم…
وتضيف المعلومات ان الحزب كان في حاجة الى دلائل تساعده في إيجاد ذرائع واهية لمشاركته في الحرب في سوريا، فكان ضبط سيارة “البويك”، وفي منطقة البقاع، تحديدا، ليجدد الحزب حملته الدعائية، للإمساك بجمهوره الخائف، بحجة هناك من يحضر لمزيد من عمليات التفجير تستهدف المناطق الشيعية وبيئة حزب الله، وتاليا يجب الانخراط والتورط اكثر في حرب سوريا لابعاد شبح هذه العمليات عن بيئة “المقاومة”.