في15 نيسان (أبريل) 2009 نشر “الشفاف” خبر إقفال مركز الدراسات الإسلامية الذي يرئسه عضو مجلس الشعب السوري محمد حبش بالشمع الأحمر. والدكتور حبش، كما هو معروف، هو إحدى الواجهات الإسلامية لنظام المخابرات السورية,
الجديد هو خبر موقع “كلنا شركاء” السوري بأن الدكتور حبش قدّم استقالته من عمله بوزارة الأوقاف بعد إبعاده عن إمامة مسجده في منطقة “المزّة”. والسبب هو أن الدكتور محمد حبش “سلفي””!! لماذا “سلفي” لأنه حضر “مهرجان الجنادرية” السعودي ولأنه “أيّد ارتداء النقاب في سوريا” مع أنه “واحد من ثلاثة علماء دين ومشايخ في كل سورية تجرؤوا ان يعلنوا تأييدهم لقرار منع النقاب في قطاع التربية والتعليم”!!
سلفي أم غير سلفي، صراع بين أجهزة مخابرات، أم خلافات “بيزنس” وتجارة؟ أم “كلّو على بعضه”؟ “الله وأعلم”..!
من الأسباب التي دفعت محمد حبش للاستقالة : اتهامه بالسلفية؟ !
دمشق – ي ب أ – أفادت مصادر مطلعة في دمشق امس ان السلطات الادارية السورية اقفلت مركز الدراسات الاسلامية الذي يرئسه عضو مجلس الشعب السوري محمد حبش.
واوضحت ان المركز ختم بالشمع الاحمر لاسباب تجارية وادارية تتعلق بشركائه في المكتب. ونفت بشدة ان تكون للاقفال اية ابعاد سياسية.
لكن حبش نفى في اتصال مع “اليونايتد برس انترناشونال” ان يكون المكتب قد اقفل.
كانت ( كلنا شركاء) قد نقلت عن مصادر مطلعة البارحة أن الشيخ محمد حبش الذي قدم استقالته منذ أيام من العمل في وزارة الأوقاف، قد فعل ذلك على خلفية ضغوط مورست عليه من قبل الوزارة وصلت حد اتهامه بتبني الفكر السلفي.
وقالت المصادر أن الاستقالة التي أتت بعد ثلاثة اشهر من إبعاده عن إمامة مسجد الزهراء، جاءت خشية الدكتور حبش من تصعيد تلك الاتهامات، أو التمادي فيها.
وفي التفاصيل أنه وبعد عزل الشيخ حبش، ووضعه بتصرف مدير أوقاف دمشق، السيد سامر قباني، طلب الأخير من حبش ان يرد على اتهامه بالسلفية وأن يكتب رأيه بهذا الخصوص. وفي تأكيده على الاتهام استشهد بحضور حبش لمهرجان الجنادرية في المملكة العربية السعودية وبتأييده لارتداء النقاب في سورية.
ورأت المصادر أن هذه الاتهامات ما هي إلا ذريعة لزيادة الضغوط على حبش، كونه، على سبيل المثال، واحد من ثلاثة علماء دين ومشايخ في كل سورية تجرؤوا ان يعلنوا تأييدهم لقرار منع النقاب في قطاع التربية والتعليم.
وكانت ( كلنا شركاء) أول من كشف عن قرار وزير الأوقاف عزل حبش عن إمامة وخطابة مسجد الزهراء في منطقة المزة، وكانت أول من كشف أن حبش، عضو مجلس الشعب عن مدينة دمشق، قد قدم استقالته من كافة نشاطاته الدينية التي تتبع لوزارة الأوقاف السورية.
وفيما لم تعلن الوزارة عن سبب العزل، نقلت مصادر مقربة من الوزارة أن السبب هو الاحتقان الذي شاب العلاقة بين الطرفين (حبش والوزارة) على خلفية اغلاق مقر مركز الدراسات الاسلامية الذي يرأسه الحبش ومقالات للسيدة أسماء كفتاور وهي زوجة الحبش انتقدت فيه بشكل غير مسبوق وزير الاوقاف الحالي متهمة إياه بعدم الحكمة في التعاطي مع الحقل الديني ..
إلا أن مصادر أخرى سخرت من تفسير تعيين الدكتور بسام عجك، خلفاً لكفتارو بأنه لا يعني استهداف نهج الراحل أحمد كفتارو من قبل وزارة الأوقاف. وقالت أنه ربما يكون الاستهداف الظاهر هو لعائلة الشيخ كفتارو، لكن فكر الشيخ كتفارو ليس بعيداً عن هذا الاستهداف لأن الشيخ العجك، ورغم كونه عميد كلية الدعوة في مجمع أبو النور، إلا أنه لا يمثل فكر الشيخ أحمد كتفارو، والدليل أن أعداد المصلين يوم الجمعة في مسجد الزهراء تناقصت بشكل كبير بعد عزل الشيخ حبش.
وفي سياق ذو صلة علمت كلنا شركاء أيضاً أن أسماء كفتارو، زوجة الشيخ حبش، قد طالها قرار منعها من السفر منذ قرابة الأربعة أشهر، وهو الاسلوب الذي يلجأ له النظام السوري لابتزاز المثقفين والاعلاميين، فيما تردد في أوساط وزارة الأوقاف أن الوزير شخصياً قد طلب من المخابرات هذا المنع.
كلنا شركاء
http://all4syria.info/content/view/31995/96/
سوريا: إبعاد محمد حبش لأنه “سلفي” أم لخلافات أجهزة؟
مسعود — masooood@maktoob.com
ننتظرك أيها المعلم الكبير في منابر المعرفة والعلم محمد حبش عرفنا على الله بتلاواته الخاشعة وعقله المستنير
سوريا: إبعاد محمد حبش لأنه “سلفي” أم لخلافات أجهزة؟
مسعود — masooood@maktoob.com
محمد حبش حرام أن يكون في هيك معمعة تديرها أجهزة لا تقرأ ولا تكتب ، محمد حبش كما يعرفه الجميع رجل علم وثقافة وقلم ونتمنى عليه أن يظل بعيداً عن هذا الشكل من النزاع والصراع
نحن ننتظر منه فكرا متنورا وليس صراعا سلطويا
منصور يا دكتور بإذن الله