Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»سمكة على مائدة الإمبراطورية..!!

    سمكة على مائدة الإمبراطورية..!!

    0
    بواسطة حسن خضر on 15 مايو 2018 غير مصنف

    هل يذكر أحد تحفة برتولوتشي السينمائية “آخر الأباطرة“ في العام 1987؟ ما يعنينا، الآن، يتمثل في جانب من حياة بويي، آخر أباطرة الصين، الذي وضعه اليابانيون على رأس دولة وهمية أسموها منشوكو، بعد احتلال منشوريا في العام 1931، ففي هذا الجانب نسترق النظر إلى الإمبراطورية، بوصفها قوّة عاتية، بلا قلب، تطحن المصائر الفردية والجمعية لبني البشر.

    وقد شاءت المصادفة أن يتجلى هذا كله في المصير الفردي لشخص اعتلى عرش الصين طفلاً، لتجعل منه قوى جامحة ضحية مثالية: ما بين سندان القرن العشرين الذي أنشب مخالبه في أجساد إمبراطوريات قديمة أثقلتها تقاليد بالية، وصعود النزعة الجمهورية الراديكالية من ناحية، ومطرقة المشروع الإمبراطوري الياباني من ناحية ثانية.

    ولسبب ما، وهذه مفارقة تاريخية من عيار ثقيل، يحق لنا أن نتخيّل، لا بنوع من الفنتازيا، بل بالاستنتاج المنطقي، أن مصير بلادنا كان، أيضاً، هناك. هذا ما لم يخطر على بال برتولوتشي، بالتأكيد، ولكن كتاباً صدر في العام 1979 بعنوان “خطة فوغو: القصة غير المعروفة عن اليابانيين واليهود في الحرب العالمية الثانية“ لمارفن توكاير، وهو حاخام بالمناسبة، يُضفي على الاستنتاج قدراً من الواقعية.

    في مطلع الثلاثينيات كانت سحب الحرب العالمية الثانية تلوح في الأفق، ومعها المخاطر المحتملة لصعود النازي في ألمانيا، مع ما ينطوي عليه أمر كهذا من ضائقة تنتظر اليهود، ومن فرص قد توفرها الحرب للحالمين بالتوسّع، وإنشاء إمبراطوريات جديدة على أنقاض عالم أوشك على الانهيار.

    ذكرنا، قبل قليل، أن الإمبراطورية (مطلق إمبراطورية) في صعودها، كما في انهيارها، قوّة عاتية، ونُضيفُ أن هذه القوّة، وإن اتسم صعودها بكفاءة عالية في مجال التخطيط، واستثمار الموارد، إلا أنها لا تقوم، بالضرورة، على مبررات عقلانية، فقط، بل كثيراً ما نعثر في دوافعها على أوهام واستيهامات، وسوء فهم، ومقامرات، وحسابات خاطئة.

    كان اليابانيون، عشيّة الحرب العالمية الثانية، من الحالمين بالإمبراطورية، وبدا احتلال منشوريا خطوة أولى على طريق واعدٍ وطويل. وفي هذا السياق، تفتقت أذهان بعض مهندسي المشروع الإمبراطوري، في معرض التفكير والتدبير، عن فكرة تبدو استثنائية تماماً: العمل على كسب ود اليهود بإنشاء وطن لهم في منشوريا.

    ومن المفيد قبل الخوض في التفاصيل الكلام عن حقيقة أن مصدر الفكرة لم يكن اقتراحاً من جانب جهة يهودية، أو صهيونية، ولا كان نتيجة موضوعية لصلة من نوع ما بالمسألة اليهودية، بل كان خلاصة لجملة تصوّرات كونّها اليابانيون عن اليهود بما يشبه قناعات ثابتة عن نفوذهم المالي والسياسي في العالم.

    بدأت تلك التصوّرات مع قتال اليابانيين إلى جانب الروس البيض المعارضين لثورة البلاشفة في روسيا، ومنهم سمع اليابانيون عن نفوذ اليهود في الثورة الروسية، وعن “بروتوكولات حكماء صهيون“، التي يسترشدون بها للسيطرة على العالم. كانت “البروتوكولات“ من اختراع مخابرات روسيا القيصرية، وكان الكلام عن نفوذ اليهود أسطورة ذات نفوذ في أوساط كثيرة. ولنذكر، مثلاً، سلسلة مرافعات الصناعي الأميركي هنري فورد في عشرينيات القرن الماضي عن “اليهودي العالمي“.

    ويبدو أن اليابانيين في ثلاثينيات القرن الماضي، أخذوا تلك الأساطير على محمل الجد، وانطلقوا منها لصيد أكثر من عصفور بحجر واحد، فرشوة اليهود بإنشاء وطن لهم في منشوريا، خاصة في وقت تنتظرهم فيه ضائقة جدية تلوح في الأفق، تعني جلب العديد من اليهود الأوروبيين، مع أموالهم، ومهاراتهم، وعلاقاتهم، إلى منشوريا، كما تعني كسب ود اليهود الأميركيين، الذين تصوّر اليابانيون أن لهم نفوذاً واسعاً في الأوساط المالية، والإعلامية، والفنية، في أميركا، وبمثل نفوذ كهذا يمكن تحسين صورة اليابان هناك وفي العالم، والحيلولة دون انخراط أميركا في الحرب.

    لذا، انكبت وزارتا الحرب والخارجية في طوكيو، إضافة إلى إدارات حكومية ذات صلة، على وضع خطة أطلقوا عليها اسم “فوغو“. ومصدر التسمية سمكة شهية الطعم، وفاخرة، على موائد اليابانيين تحمل الاسم نفسه، والمشكلة أن هذه السمكة سامّة، أيضاً، وهذا يستدعي نزع سمها، وإعدادها للأكل بطريقة خاصة. وبالتالي، كان مشروع توطين اليهود، في منشوريا، يشبه سمكة كهذه، إذا نجح المشروع فازت الإمبراطورية بالجائزة، وإذا فشل تكبّدت خسائر فادحة.

    تواصل إعداد الخطة ما بين 1934 ـ 1940، وشمل وضع مخططات هيكلية لمدن كاملة، بما فيها الطرق، والمباني، والمستشفيات، ورياض الأطفال، والحدائق العامة، والمناطق الصناعية. وفي إطارها تمكنوا من جلب أعداد قليلة من اليهود الأوروبيين، ولكن المشروع فشل لأن قيادة اليهود الأميركيين، في ذلك الوقت، لم تجازف بالتحالف مع اليابانيين ضد المصالح الأميركية في القارتين الأوروبية والآسيوية، وقد حسم دخول أميركا الحرب كل نقاش محتمل في هذا الموضوع.

    ويبقى أن نضيف أن الفترة التي اشتغل فيها اليابانيون على مشروع “فوغو“ شهدت، أيضاً، مشروعاً لإنشاء كيان لليهود في أقصى شرق الاتحاد السوفياتي، بدأ الكلام عنه، والإعداد له في العشرينيات، وأُعلن عنه بصفة رسمية في العام 1934، باسم منطقة بيروبيدجان، ذات الحكم الذاتي. ومبرر الكلام عن هذه المنطقة أنها محاذية لمنشوريا، وهذا يعني أن اليابانيين ربما استلهموا المشروع السوفياتي، أيضاً.

    أخيراً، يقع آخر الأباطرة أسيراً في قبضة القوّات السوفياتية، في الفيلم، كما في الواقع، وتسقط مستعمرة اليابانيين في منشوريا، أما الإشارة إلى هذا الموضوع، الذي يُعتبر استكمالاً لمقالة الأسبوع الماضي، فتستمد مبررها من حقيقة أن “خطة فوغو“ غير معروفة على نطاق واسع، وأن فيها ما يضيف جديداً إلى الأفكار المُتداولة، وإن يكن بطريقة مجازية، عن سمكة على مائدة الإمبراطورية. 

    khaderhas1@hotmail.com

    • كاتب فلسطيني
    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابق«المسيحيون في الكويت».. السير في حقل ألغام
    التالي مقتدى الصدر يعبّر عن الازمة الايرانية
    Subscribe
    نبّهني عن
    guest

    guest

    0 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • A Conversation with Syrian Leader: Journey Beyond the Ruins 4 يونيو 2025 Jonathan Bass
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    • Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback 28 مايو 2025 Menelaos Hadjicostis
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 مايو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    • Syria, Lebanon could join Abraham Accords before Saudi Arabia, Israeli amb. to US says 26 مايو 2025 Jerusalem Post
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • احمد على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • طلال خوجه على حزب الله.. “سلام” مع إسرائيل وحرب على “سلام”
    • Nahla على لماذا يُدافعُ الغرب عن إسرائيل؟
    • اياد على بعد 35 عاما من سياسة “الطفل الواحد”، الصين تواجه كارثة ديموغرافية سوف تنخر اقتصادها..!
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz