Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»سمسرة عقارية بأسم القرآن الكريم؟

    سمسرة عقارية بأسم القرآن الكريم؟

    0
    بواسطة سامي بحيري on 15 أغسطس 2007 غير مصنف

    كنت وما زلت من مشجعى نادى الزمالك ، وأرجو ألا يغضب هذا بعض قرائى الأهلوية ، فالخلاف فى “الكورة” لا يفسد للود قضية ، وأرجو من الله أن نستطيع حل كل خلافاتنا العقائدية والسياسية بالطريقة الكروية ، بدون قتل وبدون ذبح على الهوية .

    وعندما كنت صبيا نشأ فى حوارى القاهرة القديمة كنا نلعب ونتمازح : من الأهلاوى ؟ ومن الزمالكاوى؟ وكان الإنتماء الكروى أهم إنتماء عقائدى ، وكان حزبى الأهلى والزمالك هما الحزبان الوحيدان اللذان إستحوذا كل إهتماماتنا ، حتى أننى أذكر مشهد من مسرحية أصل وصورة وفيه يمثل حسن مصطفى دور رئيس تحرير جريدة من الجرائد الصفراء ، وكان محمد عوض يلعب دور صحفى شاب ، وكان عليه أن يذهب لمطار القاهرة ليكون فى إستقبال مهراجا هندى شهيروثرى ويأخذ معه حديثا صحفيا ، وكان رئيس التحرير يعطى تعليماته للمراسل الشاب محمد عوض :
    – عاوزك تسأله أسئلة مهمة…. أسئلة صعبة
    – أيوة أسئلة زى إيه ياأفندم ؟
    – أهلاوى ولا زمالكاوى ؟

    (حتى المهراجا الهندى كان ولا بد أن ينتمى إلى أى من الحزيين الكبيرين الأهلى والزمالك) ، ومازال الأهلى والزمالك هما الحزبان الوحيدان فى مصر بتواجدهما فى الشارع المصرى.

    ….

    ولم أذكر أبدا أننا تعاركنا عراكا يدويا أو عنيفا لحل مشاكل خلافاتنا الكروية ، وكان مشاحناتنا الكلامية هى أقصى ما كنا نصل إليه ، وبما أننى كنت صبيا زمالكاويا مخلصا ، فقد كانت لى عادة أنه قبل موعد مباراة الزمالك مع خصمه الودود الأهلى كنت أذهب لصلاة الجمعة وكنت أدعو الله بكل إخلاص ومن كل قلبى أن أن يفوز الزمالك على الأهلى ، وكان لى صديق عزيز لى من صبية الحارة وكان يصلى معى وكنت أعتز بصداقته برغم أنه كان أهلاويا وكنت دائما أغيظه قائلا: ” إنت ياعمر ما فيكش أى عيب إلا إنك أهلاوى ” وكنت دائما أحاول أن أجعله يغير إنتماؤه من الأهلى إلى الزمالك ولكن يبدو أن هذا النوع من الإنتماء يجرى فى الدم .
    المهم بعد صلاة الجمعة كنا نذهب لمشاهدة المباراة وإذا فاز الزمالك فى المباراة كنت أقول أن الله قد إستجاب لدعائى ، وإذا فاز الأهلى كنت أقول أن الله لم يستجب لدعائى لأننى فعلت شيئا سيئا وكنت أبحث و (أدعبس) عن أى شئ سئ فعلته وسبب عقابى بهزيمة الزمالك بالرغم من دعائى المخلص ، وكنت أعرف أن صديقى عمر (الأهلاوى) عندما يصلى بجانبى يقوم أيضا بالدعاء لفوز الأهلى وكان هذا يدفعنى إلى التسائل : هل من الممكن أن يكون لدعائنا أى دخل فى نتيجة المباراة ، أم أن نتيجة المباراة تتوقف على عوامل كثيرة أهمها كفاءة وإتقان اللعب من جانب اللاعبين ومدى إحكام خطة المدرب وجزء لا يستهان به من الحظ أحيانا . وكنا صبية نؤمن بتدخل القضاء والقدر فى كل أمور حياتنا بما فيها مباراة الأهلى والزمالك .

    ….

    وايضا عندما كنت صبيا وأصاب بالحمى ، كانت أمى (رحمها الله) تضع راحتها على جبهتى وتقرأ بعض الأدعية والآيات القرآنية ، وكان هذا يعطينى الإحساس بالراحة والحب وأننى لست وحيدا مع المرض ، وكانت أسرتى لا تكتفى بقراءة القرآن لشفائى ، ولكن كنا نذهب إلى الطبيب وتعاطى الأدوية التى يصفها .

    ….

    ومؤخرا كنت فى أجازة بالقاهرة ، وأخبرنى صديق أنه قد وضع إعلانا فى الجريدة لبيع قطعة أرض خارج القاهرة ، وحكى لى عن أغرب مكالمة تليفونية جاءته من سيدة للإستفسار عن الأرض ، وكانت كما يلى :

    …

    – إنتم عاملين إعلان عن بيع قطعة أرض .
    – أيوة يافندم أى خدمة .
    – أنا بأعالج الناس بالقرآن الكريم .
    – أيوه يأفندم وده علاقته إيه بالأرض؟
    – أنا ممكن بإستخدام القرآن الكريم ، وبمشيئة الله أن أساعدكم فى بيع الأرض مقابل مبلغ زهيد !!
    – طيب حضرتك مين؟
    – أنا الحاجة نادية .. متخصصة فى العلاج بالقرآن !!
    – طيب لما نحتاج حضرتك نبقى نتصل بيك .

    …

    ولم يصدق صديقى ما سمعته إذنه ، والمثير للسخرية والشفقة والإمتعاض أن السيدة تتكلم وكأنها أصبحت دكتورة متخصصة ، فمثلا يتقدم لك دكتور ويقول :أنه متخصص فى العلاج بالذرة أو متخصص فى العلاج بالدواء الكيماوى أو بأشعة الليزر ، ولكن الحاجة نادية تتقدم لك وتقول لك بمنتهى الثقة :
    أنا الحاجة نادية متخصصة فى العلاج بالقرآن !!
    وليس هذا فحسب فقد إمتد نشاطها إلى السمسرة العقارية بإسم القرآن الكريم ، والقرآن والله سبحانه تعالى منها براء .

    …

    وعودة أخرى إلى موضوع الأهلى والزمالك ، فبعد مباراة الزمالك والأهلى الأخيرة والتى فاز الأهلى فيها بأربعة أهداف مقابل ثلاثة أهداف للزمالك ، وكان الزمالك متقدما بثلاثة أهداف مقابل هدفين للأهلى عندما سجل لاعب الأهلى أسامة حسنى هدفين متتاليين فى أقل من ثلاث دقائق ، مما دفع لاعب ومدرب الزمالك السابق فاروق جعفر أن يصرح فى برنامج تليفزيونى بأن لاعب الأهلى أسامة حسنى قد تمكن من تحقيق الفوز للأهلى لأنه يقرأ ويتلو القرآن بإنتظام حتى أنه سجل لنفسه شريطا للقرآن المرتل !!
    وقد هزم الأهلى مرتين متتاليتين فى نهاية الموسم من الزمالك ومن الإسماعيلى فى وجود نفس اللاعب مرتل القرآن الكريم (أسامة حسنى) ، ولم يشفع له القرآن المرتل ، لأن القرآن الكريم هو كتاب هداية ورسالة وليس كتاب كورة أو علاج أو سمسرة عقارية .

    ….

    وأنا حتى اليوم أدعو الله أن يوفق بناتى فى حياتهن (ولكن هذا لا يعفيهن من الجدية فى دراستهن) ، وأدعو الله أن يشفى شقيقى عندما يمرض (ولكن هذا لا يعفينى من أن أخذه للطبيب وأن يحرص على تناول العلاج فى مواعيده) ، وأدعو الله يخفف أحزانى (وهذا لا يعفينى من أن أحاول أن أزيل أسباب الحزن) .

    ….

    وإستغلال البسطاء بأسم القرآن الكريم هى جريمة نصب وشعوذة تعاقب عليها كل القوانين ، ناهيك عن عقاب الله سبحانه وتعالى يوم الحساب .

    ……..
    samybehiri@aol.com

    منشور في إيلاف، يعاد نشره بالإتفاق مع الكاتب

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقنصر الله: لا نريد الحرب واذا فكرتم ايها الصهاينة ان تشنوا حربا على لبنان
    التالي جثة طافية 3

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal 1 ديسمبر 2025 Jerusalem Post
    • A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah 28 نوفمبر 2025 David Schenker
    • BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It 26 نوفمبر 2025 Samara Azzi
    • Pope Leo XIV’s visit rekindles hope in war- and crisis-battered Lebanon 25 نوفمبر 2025 AP
    • France promotes Alfred Dreyfus, 130 years after wrongfully convicting him of treason 24 نوفمبر 2025 AFP
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Le Vrai Historique du 13 octobre 1990 17 أكتوبر 2025 Nabil El-Khazen
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • فاروق عيتاني على جبال متنقلة في صيدا
    • فاروق عيتاني على أحمد بيضون “في مهبّ النكبة اللبنانية”
    • farouk itani على نحو الإنقاذ” تشكر السيستاني طلبه من إيران وقف المتاجرة بشيعة لبنان*
    • فاروق عيتاني على كريم سجادبور: أيُّ مستقبل لإيران؟
    • Edward Ziadeh على واشنطن لإقالة قائد الجيش اللبناني وتغيير عقيدته!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.