Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»سلمان تيسير .. دفع حياته ثمنا لتسامحه

    سلمان تيسير .. دفع حياته ثمنا لتسامحه

    0
    بواسطة Sarah Akel on 10 يناير 2011 غير مصنف

    يبدو أن المشتركات القليلة ما بين الهند وباكستان من تلك الناجمة عن جذور البلدين والشعبين التاريخية والثقافية والإجتماعية الواحدة، قد أضيف إليها الآن مشترك جديد هو تصفية الرموز السياسية بالطريقة ذاتها. فما حدث في الرابع من شهر يناير الجاري في باكستان، حينما تمت تصفية “سلمان تيسير” حاكم إقليم البنجاب (منذ عام 2008) والعنصر القيادي البارز في حزب الشعب الباكستاني الذي يترأس الإئتلاف الحاكم في إسلام آباد، بدم بارد على يد حارسه الشخصي “مالك ممتاز قدري”، بإطلاق الأخير تسع رصاصات (من أصل 29 رصاصة داخل سلاحه الآلي) على المجني عليه في منطقة الصدر والرقبة، يذكرنا بما حدث في أكتوبر من عام 1984 حينما قام إثنان من الحراس الشخصيين لرئيسة الحكومة الهندية الأسبق السيدة أنديرا غاندي من طائفة السيخ (ساتوان سينغ وبين سينغ) بإغتيالها داخل حديقة منزلها.

    بل أن الدوافع – رغم بعض الإختلافات – والأصول العرقية للجناة تكاد أن تكون متشابهة أيضا. فالسيدة غاندي دفعت حياتها ثمنا لقرارها الحازم بالتصدي للإنفصاليين السيخ (في ولاية البنجاب الهندية)، الذين كانوا يسعون وقتذاك إلى تأسيس “جمهورية خالستان”، وذلك حينما أمرت الجيش الهندي بإقتحام قدس أقداسهم وهو معبد “أمريستار” الذهبي. وبالمثل دفع تيسير حياته ثمنا لتبنيه موقفا مضادا لحركة طالبان الأفغانية وأشياعها من الميليشيات والتنظيمات الباكستانية المتشددة الساعية إلى ضرب وحدة باكستان وتوتير علاقاتها مع دول الجوار ونشر المزيد من الفوضى والإحتقانات المذهبية البغيضة في هذه البلاد المنكوبة بألف علة وعلة. هذا ناهيك عن تسامح الرجل الذي تجسد بأروع صوره في دفاعه عن “آسيا بيبي” وهي إمرأة باكستانية مسيحية أتهمت في وقت سابق من العام الماضي بإزدراء الأديان، ثم تجسد لاحقا في حمله للواء المعارضة والتنديد الشديد بالقانون المثير للجدل والمتعلق بالتجديف، بل والمطالبة بإدخال تعديلات جوهرية عليه.

    وتأتي أهمية حادثة مقتل تيسير (66 عاما)، ليس فقط من كون الرجل أحد أكثر الأصوات المعتدلة في بلاده، وأحد أكثر قادة “حزب الشعب الباكستاني” كاريزما وعصامية (صنع ثروته من عمله في مجال المحاسبة، قبل أن يؤسس شركات إستشارية وأخرى عاملة في مجالي البورصة والإستثمار العقاري)، وأحد أكثر ساسة باكستان جرأة في إتخاذ المواقف الصريحة حيال أعمال التمييز والتجاوزات، وإنما أيضا مما يشكله رحيله من خسارة لأقليم البنجاب الذي يعتبر سلة الغذاء للبلاد (بسبب جريان أنهار البلاد الخمسة الرئيسية وفروعها في أراضيه) والإقليم الأكثر كثافة لجهة السكان (يعيش فيه أكثر من نصف العدد الإجمالي للسكان)، والأعظم لجهة الأهمية الجيوسياسية (يمتد على طول الحدود الغربية للهند، ويحتضن ثاني أهم المدن الباكستانية وهي لاهور)، والأقل لجهة التنوع الديني (حيث لا يسكنه من أتباع الديانات الهندوسية والمسيحية والبوذية والمجوسية سوى نسبة قليلة مقارنة بالأقاليم الباكستانية الأخرى، والأبرز لجهة تزويد مؤسسة الجيش النافذة بكوادرها ومنتسبيها (نصف إجمالي عدد عناصر الجيش والأمن والمخابرات ينحدون منه).
    ومثلما جاءت عملية إغتيال السيدة غاندي في وقت عصيب، كانت فيه الهند تشهد إضطرابات داخلية وأزمة سياسية تهدد وحدتها ونظامها الديمقراطي، فإن إغتيال تيسير جاء هو الآخر في ظروف مشابهة بالنسبة لباكستان، وربما أكثر مدعاة للخوف والقلق.

    فالحكومة الباكستانية الحالية بقيادة رئيس الوزراء “سيد يوسف رضا جيلاني”، لا تخوض فقط حربا صعبة في أقاليمها الشمالية الغربية، وسط تذمر من رموز ومنتسبي مؤسسة الجيش، ولوم وتقريع من حليفها الإستراتيجي الأول أي الولايات المتحدة الإمريكية، وتصاعد للإحتقانات المذهبية بين الغالبية السنية والأقلية الشيعية، وتنديد من طهران لما يقال عن تسترها على حركة “جند الله” السنية البلوشية، وتنديد آخر من كابول لسياستها المتساهلة مع عناصر حركة طالبان وتنظيم القاعدة، ومصاعب إقتصادية جمة كنتيجة لهروب الإستثمارات، علاوة على تداعيات كارثة الفيضانات المدمرة في عام 2010 ، وإنما فوق هذا كله تواجه حكومة “جيلاني” الإئتلافية إحتمالات السقوط بسبب عدم إمتلاكها الآن للأغلبية البرلمانية (172 مقعدا)، بعدما قرر حزب “الحركة القومية المتحدة” (له 25 مقعدا من مقاعد المجلس الوطني المؤلف من 342 مقعدا) الإنسحاب من الإئتلاف الحاكم، كما تواجه ضغوطا لتقديم إستقالتها من شريكه السابق “حزب “جمعية علماء الإسلام” الذي له ثماني مقاعد في المجلس الوطني، ومن حزبي المعارضة الرئيسيين ممثلين في ” الرابطة الإسلامية – جناح نواز” بزعامة رئيس الوزراء الأسبق “نواز شريف” (له 91 مقعدا)، و”الرابطة الإسلامية – جناح قائد أعظم” بزعامة “تشودري شجاعت حسن” (له 50 مقعدا).

    إن إغتيال تيسير يؤكد مجددا تنامي النزعة الدموية المتشددة في المجتمع الباكستاني. وهذه النزعة لئن كانت أحد تداعيات “ثقافة الكلاشينكوف” التي وطدت أقدامها في باكستان في سنوات الجهاد الأفغاني ضد السوفييت، بفضل تشجيع ومباركة ودعم نظام الرئيس الأسبق الجنرال ضياء الحق (1977-1988) وحلفائه، فحصدت أرواح الآلاف من الأبرياء، فإنها في صورتها الحالية قد تجاوزت كل الحدود، وباتت تشكل منحى مرضيا يصعب علاجه، أو حالة من التوحش والإنسلاخ عن العقل.

    وإذا كان المدعو “ممتاز قدري” هو الذي سفك دم تيسير مباشرة، فإن القتلة غير المباشرين كثر وأكثر من أن يـُحـْصوا. ذلك أنه خلال السنوات الثلاث الماضية لم يضع اليمين الباكستاني المتطرف بالتحالف مع قوى الإسلام السياسي المتشددة أدنى فرصة للتحريض ضد تيسير، وتلطيخ سمعته والتشهير به، تارة عبر الإشارة إلى علاقاته الشخصية المتينة مع زعيم باكستاني العسكري السابق الجنرال “برويز مشرف” الذي عينه كحاكم للبنجاب، وتارة أخرى عبر التنقيب في سيرته الشخصية، مع إبراز حقيقة أصول والدته الألمانية، والتوقف مليا عند إقترانه بحسناء سيخية من نجوم التلفزيون الهندي، ومرارا عبر التذكير بعلمانيته من أجل تأليب البسطاء والعامة ضده، على إعتبار أن العلمانية كفر وإلحاد، أي على النحو الذي فعله ويفعله رجال الدين وأئمة الجوامع في أوطاننا العربية ضد كل من لا يلتقون معه فكريا.

    *باحث ومحاضر أكاديمي في الشأن الآسيوي من البحرين

    elmadani@batelco.com.bh

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقجوهر.. والاستجواب.. والأزمة الشيعية
    التالي حتى لا نتحول الى مجتمع “الفرغة”: أين تذهب هذا المساء؟؟!!

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Contributing to Restoring Confidence 19 نوفمبر 2025 Karim Souaid
    • The Silence of the Lambs-Lebanon’s Leaders Look Away as One Man Stands Against the Storm 18 نوفمبر 2025 Samara Azzi
    • Three cheers for governor Karim Souaid 18 نوفمبر 2025 Robert Satloff
    • Lebanon is not lacking in eloquent speeches. It is lacking in courage! 18 نوفمبر 2025 Walid Sinno
    • Teheran Times: Lebanon’s central bank of bows to Washington 16 نوفمبر 2025 Shaffaf Monitor
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Le Vrai Historique du 13 octobre 1990 17 أكتوبر 2025 Nabil El-Khazen
    • Hassan Rifaï, le dernier des républicains 16 أكتوبر 2025 Michel Hajji Georgiou
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • فاروق عيتاني على واشنطن لإقالة قائد الجيش اللبناني وتغيير عقيدته!
    • فاروق عيتاني على واشنطن لإقالة قائد الجيش اللبناني وتغيير عقيدته!
    • فاروق عيتاني على “هولسيم” شكا وقبرص عادت ملكيتها للبنانيين زيدان وساسين
    • سعد كيوان على هجوم ايراني عنيف على إجراءات مصرف لبنان: تخلى عن سلطته وسلم واشنطن المفتاح
    • س. م. على هجوم ايراني عنيف على إجراءات مصرف لبنان: تخلى عن سلطته وسلم واشنطن المفتاح
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter