Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»“سلطان” ليبيا وحلواه!

    “سلطان” ليبيا وحلواه!

    2
    بواسطة إلهام مانع on 10 أكتوبر 2008 غير مصنف

    هناك شيء مزعج في السلطة عندما تزيد عن حدها.

    وعندما يتعلق الامر بالسلطة المطلقة، يتحول الإزعاج إلى مقت مخيف.

    استمعوا معي إلى الخبر التالي: “أكدت السلطات الليبية الخميس 10 اكتوبر، أنها قررت سحب أرصدتها البالغة سبعة مليارات دولار والمودعة في المصارف السويسرية، كما أنها ستعلق تسليم النفط لسويسرا، احتجاجاً على سوء معاملة الدبلوماسيين ورجال الأعمال الليببين من قبل شرطة كانتون جنيف.”

    تعرفون بالتأكيد ان عبارة “سوء معاملة الدبلومسيين ورجال الأعمال الليبين من قبل شرطة كانتون جنيف” تعني بها السلطات الليبية واقعة “توقيف النجل الرابع للعقيد معمر القذافي وزوجته في 15 يوليو/تموز الماضي في جنيف، بتهمة الاعتداء على اثنين من خدمه، وهما تونسية ومغربي”.

    بكلمات اخرى، لأن إبن العقيد القذافي، اتُهم بضرب خادمين لديه، في واقعة تدخلت فيها شرطة كانتون جنيف، تحولت كل
    “مؤسسات الدولة الليبية” إلى أداة تُجير “لحفظ ماء وجه” الإبن الغاضب.

    “كيف يقبضون علي، وأنا إبن السلطان؟”

    وإبن السلطان ليست له صفة خارقة، سوى إنه إبن السلطان.

    مؤسسات الدولة تتحكم فيها أسرة، يتنازع افرادها في صراع اجنحة، فتقرر “الدولة” في ظرف ساعات، أن “تتخذ قراراً سياديا” كي تحسم الصراع بين أبناء الزعيم!

    ولذا قررت ليبيا “مرة اخرى” تعليق تسليمها النفط لسويسرا.

    كأنها طفل يلعب بحلواه: “سأعطيك هذه القطعة إذا قلت لي اسف”.

    طفل يضرب بقدمه على الأرض، ويحرن.

    “قل لي اسف، وإلا والله لن اعطيك من حلواي!”.

    ولأن سويسرا دولة، تتعامل بمنطق الدول العريقة في مؤسساتها، فإنها لا تفهم كيف يلعب الأطفال في علاقات الدول، لا تفهم “منطق هذه اللعبة”.

    لا تفهمها.

    بالنسبة لها ما حدث كان أمرأ يتعلق بواقعة قضائية.

    شخص، بغض النظر عن طبيعة هذا الشخص، اتُهم بالاعتداء على اثنين من خدمه.

    شرطة كانتون جنيف اتخذت الأجراء الطبيعي في مثل هذه الحالة.

    قبضت عليه.

    فالبشر هنا سواسية امام القانون، ليسوا الهة جُبلوا من طينة سماوية قذافية.

    ولم يكن لذلك فيما فعلته الشرطة السويسرية ما يثير الاستغراب.

    وزيادة في الحرص، تشكلت لجنة تقصي سويسرية، عمدت إلى دراسة وقائع ماحدث، وأكدت ان إجراء شرطة كانتون جنيف كان مستوفيا الشروط القانونية.

    لم تتجاوز شرطة كانتون جنيف صلاحياتها.

    وأظنني لا ابالغ إن قلت إن السلطات السويسرية تمنت في قرارة نفسها لو تتوصل لجنة تقصي الحقائق إلى نتيجة اخرى، لعلها تمنت أن تكتشف اللجنة أن شرطة كانتون جنيف تمادت في اجراءاتها. أنها انتهكت قانوناً او إجراءاً. تمنت ذلك في قرارة نفسها كي تنهي أزمة دبلوماسية تثير السخرية بقدر ما هي مثيرة للازعاج.

    لكن اللجنة توصلت إلى نتيجة اخرى.

    فسقط في يد السلطات السويسرية. لأنها دولة تمارس فيها مؤسساتها دورها، لا يتحكم فيها فرد، أو أسرة.

    لكن ليبيا، أو بالاحرى بعض افراد الأسرة المالكة يصر على “تقديم الأعتذار”.

    إعتذار على ماذا ياجماعة الخير؟

    من الذي ضرب هنا؟

    لكنه منطق القوة، القوة المطلقة، تضرب، ثم تبكي، ثم تشتكي، ثم تعاقب.

    ولأنه منطق لا عقل فيه، تقرر “الدولة” أن تسحب مليارات من البنوك السويسرية.

    ولم ينتبه من اتخذ القرار أن السؤال البريء الذي سيعقب الاجراء: “مليارات مَنْ التي تسحبها السلطات الليبية؟”

    تمنيت فعلا ان تكون مليارات الدولة الليبية، لا مليارات من يملك الدولة الليبية.

    وسويسرا؟

    تهز رأسها حائرة.

    لا تفهم كيف يلعب الأطفال في علاقات الدول.

    ثم لا تفهم “منطق هذه اللعبة”.

    وتكرر، من جديد: “لن تؤذي ليبيا سوى مصالحها”.

    هناك بالفعل شيء مخيف في السلطة، عندما تصبح مطلقة .

    elham.thomas@hispeed.ch

    * كاتبة يمنية – سويسرا

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقمن أقدر على مكافحة الفساد.. الحكومة أم المجتمع المدني؟
    التالي اذا الغربيات قادرات على رفع اصواتهن لكن لبعضهن البعض!
    2 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    د. هشام النشواتي
    د. هشام النشواتي
    16 سنوات

    “سلطان” ليبيا وحلواه!
    مقال حكيم بارك الله فيكي

    0
    عبدالرحمن اللهبي
    عبدالرحمن اللهبي
    16 سنوات

    “سلطان” ليبيا وحلواه!

    يا الهام: سويسرا دولة محترمة والمحترم الذي لا يفرق بين من يستحق الاحترام ومن لا, يستاهل, لو كان الأمر مع أمريكا هل تتصورين حدوث مثل هذا.
    لقد ذكرتيني يوما في مطار جنيف و أحدهم حوله (حشمه)سمعت هذا الحشم يسأل سيده
    من هو شيخهم يا طويل العمر؟يقصد أهل جنيف.
    الهام: مشي حالك,أمريكا تدفع بمن يذل أوربا ,كنا في الحارة نبعث (رمة)الحارة يتحرش بمن نريد حتى (يلسعه كف) فنهبده علقة.
    الهام نحن في عصر اللصوص والبلطجية والسفهاء.
    الهام: لا يصلح الناس فوضى لا سراة لهم و لا سـراة اذا جهالهـم سـادوا .

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback 28 مايو 2025 Menelaos Hadjicostis
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 مايو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    • Syria, Lebanon could join Abraham Accords before Saudi Arabia, Israeli amb. to US says 26 مايو 2025 Jerusalem Post
    • DBAYEH REAL ESTATE 25 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Israeli Raids in Lebanon: target, Hezbollah weaponry 23 مايو 2025 Omar Harkous
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • La stratégie séparatiste des Emirats arabes unis 16 مايو 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • اياد على بعد 35 عاما من سياسة “الطفل الواحد”، الصين تواجه كارثة ديموغرافية سوف تنخر اقتصادها..!
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz