Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»ساركوزي وبلير.. الآتي والماضي

    ساركوزي وبلير.. الآتي والماضي

    0
    بواسطة بشير البكر on 17 مايو 2007 غير مصنف

    كان رئيس الوزراء البريطاني توني بلير من أولى الشخصيات العالمية، التي بادرت الى تهنئة الرئيس الفرنسي الجديد نيكولاي ساركوزي بالفوز الذي حققه، ولفرط سروره ظهر في شريط تلفزيوني، يوجه تهانيه بلغة فرنسية ركيكة. بل ذهب إلى باريس ليشارك في البهجة، وهو الذي لم يفتأ يعبر عن ازدرائه للمواقف الفرنسية الانتقادية من بريطانيا، وموقعها داخل اوروبا، لاسيما دورها المثبط للعديد من الاتفاقات الاوروبية، كالعملة الموحدة، والدفاع المشترك، والسياسة الخارجية الموحدة… إلخ.

    والحق انه لو لم يكن بلير يعيش آخر أيامه في السلطة، لكان يجب النظر إلى شهادته الايجابية، واندفاعه المثير للاستغراب نحو ساركوزي من منظور مختلف، ولأصبح الأمر أقل مدعاة للحيرة. أما وانه على وشك الرحيل عن “10 داوننغ ستريت”، فإن رسالة التهنئة والغبطة التي بدت عليه في باريس، تتحولان الى أمر مثير للسخرية، لاسيما ان تحركاته حاولت اضفاء الانسجام المفتقد الى سلوكه في الآونة الأخيرة، حتى انه بدا تواقا الى ان يكون هو نفسه موضع الثناء، لكن صورته ظهرت باهتة خلافا لما امتاز به، لانه بعد الخيبة التي كابدها مؤخرا، بدا مستسلما وعلى قناعة بأن تاريخه الشخصي وصل الى محطته الأخيرة، رغم محاولته الظهور بأنه ليس محرجا، الى الحد الذي يتصوره البعض.

    المفارقة هنا (وما اكثر المفارقات في حياة بلير) هي انه، وهو العمالي الذي احدث انقلابا كبيرا في بريطانيا، أبدى تأييدا لانتخاب ساركوزي في وجه الاشتراكية سيغولين رويال، على عكس نظيريه الاسباني والايطالي اللذين شاركا في دعاية رويال الانتخابية، وجاء الى باريس لا ليواسي الرفيقة الاشتراكية العمالية رويال، بل ليشرب نخب انتصار ساركوزي صاحب البرنامج الليبرالي.

    كان الشعار الذي رفعه “حزب العمال” سنة 1997 بعد 18 سنة من المعارضة، هو “الامور كلها سوف تتحسن”، وهو قريب جدا من شعار حملة ساركوزي الانتخابية: “كل شيء ممكن مع ساركوزي”. إن بلير الذي سوف يغادر منصبه في نهاية الشهر القادم، يعد من انجح القادة في تاريخ “حزب العمال”، لأن الامور تحسنت فعلا في عهده، ولهذا السبب كان الوحيد الذي فاز في ثلاثة انتخابات متتالية، كما انه استطاع تحقيق انجاز سياسي، عندما نجح في اقناع خصومه قبل مؤيديه بفكرة المجتمع المتضامن، حيث يسعى “المحافظون” اليوم الى تقديم انفسهم كحزب يدافع عن التكافل، والمهم انه غيّر الفكرة التي كانت سائدة في السابق حول “حزب العمال”، من انه عاجز عن ادارة الحكومة والاقتصاد. وبالاضافة الى ذلك حقق “حزب العمال” انجازات غير مسبوقة في السنوات العشر الاخيرة، على رأسها السلام في ايرلندا الشمالية، إذ جلس قائد عمل طويلا في “الجيش الجمهوري” الايرلندي جنبا الى جنب، وفي انسجام تام مع سياسي شعبي بروتستانتي متشدد. هذه واحدة من اكبر انجازات بلير، لكن الناس ينظرون اليه كصانع حرب وليس كصانع سلام. كان بلير في البداية يطمح الى تجاوز مارغريت تاتشر، ثم بدأ يشعر بالقلق من تقدم برنامج الإصلاح، لذا اتجه نحو تحقيق انجازات على المستوى الخارجي، لكن ذلك انعكس عليه سلبا وانتهى الى كذاب ومضلل للرأي العام، واضطر لأن يختصر ولايته الاخيرة، وصار من المؤكد ان مغادرته منصبه اليوم، سوف تفيد “حزب العمال”، بقدر ما افادته الانتصارات في السابق. لقد اصبحت حرب العراق علامة فارقة تلقي بظلالها على فترة بلير، حتى صار البعض يلخص تركته بكلمة واحدة هي العراق.

    إن السؤال الذي يطرح نفسه اليوم في باريس هو: هل كان ساركوزي يقرأ بعين بعيدة النظر قصة صعود وهبوط بلير، وهو يستقبله كصديق عزيز جدا في باريس؟

    في الحقيقة إن المتضرر الأكثر من زيارة باريس هو ساركوزي وليس بلير، فحتى صديقه الحميم جورج بوش لم يسارع الى مواساته بالقدر الذي أبداه ساركوزي تجاهه. إن رئيس الوزراء البريطاني الذي اضطر الى تقديم استقالته لأسباب داخلية تتعلق بالتضليل، ليس هناك اي سبب مقنع يفسر سبب احتفاء الرئيس الفرنسي الجديد به على نحو بلغ حد التكلف. والطريف في الامر هنا هو التبادل المحتمل في الموقف ما بين باريس ولندن، حيث ان ساركوزي هدد في حال فوزه، بإحداث قطيعة في السياسة الخارجية التي سار عليها جاك شيراك، وخصوصا لجهة الموقف من الادارة الأمريكية، بينما يعتبر غوردون براون خليفة بلير، ان الأولوية الاولى هي القيام بقطيعة مع سياسة سلفه بلير تجاه الادارة الأمريكية.

    ومهما يكن من امر، وقبل كل شيء سوف يكون امتحان ساركوزي الفعلي في الداخل، وبالتالي هل في وسع الرئيس الذي تقول صحيفة “لوموند” ان 54 في المائة من العمال صوتوا له، أن يحدث الثورة التي احدثها بلير في بريطانيا؟ من المفترض ان هؤلاء سوف يكونون الاكثر تضررا، أو خوفا من الاصلاحات الليبرالية التي يزمع القيام بها. ومن هنا تبقى اكبر مهمة يمكن ان يواجهها هي قدرة الموديل اليميني الفرنسي على تغيير نفسه من الداخل، من دون ان ينفجر ويثير انفجارات، وفي هذا الصدد تبدو تحديات ساركوزي اقرب الى التي واجهت رونالد ريغان وتاتشر منها الى جورج بوش، وخصوصا لجهة ميله نحو تفكيك القيود نحو حرية اكبر في سوق العمل، وهنا قد يصدق فيه قول الكاتب جيم هوغلاند في صحيفة “واشنطن بوست”: إن ساركوزي مأخوذ بما تفعله الولايات المتحدة في الوطن، اكثر منه إعجابا بأهدافها ووجودها الكونيين.

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقاعتصام في باريس ضد مبايعة بشار الاسد
    التالي عضو قيادة «حزب الله» جدد الاستعداد لحكومة «شراكة حقيقية» بصرف النظر عن المحكمة

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Lebanon: Closed for Peace, Open for Dysfunction 10 يونيو 2025 Zouzou Cash
    • New Syria in the Making: Challenges and Opportunities for Israel 9 يونيو 2025 Nir Boms and Stéphane Cohen
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship 6 يونيو 2025 Greta Nabbs-Keller
    • A Conversation with Syrian Leader: Journey Beyond the Ruins 4 يونيو 2025 Jonathan Bass
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • رويترز على ليس “بإسم الشعب اللبناني”: عون وسلام وحردان وجبران و..”وديع الخازن” استنكروا عملية إسرائيل!
    • قارئ على ليس “بإسم الشعب اللبناني”: عون وسلام وحردان وجبران و..”وديع الخازن” استنكروا عملية إسرائيل!
    • أنا على ليس “بإسم الشعب اللبناني”: عون وسلام وحردان وجبران و..”وديع الخازن” استنكروا عملية إسرائيل!
    • كمال ريشا على طه حسين وفرقة «شحرور الوادي»
    • أحمد الصراف على الباحث عادل بخوان: “العراق في طور التفكك.. ومِثلُهُ لبنان وربما سوريا!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.