Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»رهان التنوير رهان المستقبل

    رهان التنوير رهان المستقبل

    0
    بواسطة سعيد الحمد on 29 يونيو 2008 غير مصنف

    لا‮ ‬يخفي‮ ‬بعض الأصدقاء والمعارف استغرابهم وحيرتهم من تفاؤلنا الكبير على الرغم من مواجهتنا لسلسلة من الشكاوى الكيدية والدعاوى والاستدعاءات ما بين النيابة والمحاكم،‮ ‬ناهيكم عن التهديدات والتشنيعات والتعريض بسمعتنا بشكل فج وممجوج،‮ ‬المعلن منها والمبطن والتي‮ ‬يمارسها صبية‮ ‬”الماضوية الإخوانية‮” ‬وخفافيش الظلام ممن اعتادوا الاحتماء والاختباء خلف أسماء مستعارة ووهمية تروجها لهم مواقع مدفوعة الثمن،‮ ‬مفضوحة الولاء شعارها الأثير‮ “‬اشتم واستلم‮”.‬ ولعلنا لا نذيع سراً‮ ‬اذا ما أعلنا هنا أن تفاؤل التنويريين في‮ ‬بلادنا وفي‮ ‬المنطقة لا‮ ‬ينطلق من فراغ،‮ ‬وليس معلقاً‮ ‬بأذيال الهواء بقدر ما هو نابع من حتميات التاريخ ومتأسس على المستقبل وللمستقبل‮.‬ فإيماننا راسخ ومتجذر بأن المستقبل لمشروع التنوير مهما بلغ‮ ‬طوفان الماضوية الإخوانية الانتهازية‮.‬ ومن‮ ‬يراهن على المستقبل لا‮ ‬يفقد الأمل،‮ ‬ولا‮ ‬يخبو تفاؤله ولا تنقطع أنفاسه؛ فقد علمتنا تجربة التنوير وسيرته في‮ ‬أوروبا أن انتصار التنويريين،‮ ‬وفكر التنوير،‮ ‬وثقافة الأنوار،‮ ‬لم تتحقق ولم تنجز الا بعد مضي‮ ‬نحو مئتي‮ ‬عام على أقل تقدير،‮ ‬حتى استطاع مشروع التنوير أن‮ ‬يقضي‮ ‬قضاءً‮ ‬مبرماً‮ ‬على الماضوية الثيوقراطية‮.. ‬

    وهي‮ ‬تجربة لنا فيها عبرة ودروس،‮ ‬فلولا التفاؤل بالمستقبل لما استطاعت سلسلة من كواكب التنوير أن تواصل المشوار الصعب بلا انقطاع،‮ ‬في‮ ‬زمن صعب وقاسٍ‮ ‬دون أن تتخاذل أجيال من التنويرين عن مواصلة رسالتها بدأب ونكران ذات‮.‬ التنوير عملية طويلة‮.. ‬لا تقاس بفترة زمنية محددة،‮ ‬وهكذا نلاحظ أنها لم تبدأ بـ‮”كانط‮” ‬و”ديكارت‮” ‬ولم تتوقف عند سبينوزا أو هوبز،‮ ‬ولم تنقطع برحيل لوك،‮ ‬فاستمراريتها في‮ ‬تصاعد فكر الأنوار،‮ ‬وتطوير فكرة التنوير واغنائها،‮ ‬ورفدها بالأفكار المدنية هو الذي‮ ‬جعل الوعي‮ ‬العام الأوروبي‮ ‬يقترب منها أكثر فأكثر ثم‮ ‬يقتنع بها اقتناعاً‮ ‬راسخاً‮ ‬لدرجة الدفاع عنها،‮ ‬والمطالبة بأن‮ ‬يكون التنوير بديلاً‮ ‬للمشروع الماضوي‮ ‬الثيوقراطي‮ ‬الأوروبي‮ ‬الذي‮ ‬ظل رازحاً‮ ‬على صدره قروناً‮ ‬طويلة‮.‬

    فالتنوير ليس قفزاً‮ ‬في‮ ‬الهواء،‮ ‬وليس حرقاً‮ ‬للمراحل،‮ ‬وانما هو مشروع‮ ‬يراهن على المستقبل. ‮ ‬والحفر للمستقبل لا‮ ‬ينتهي‮ ‬غداً‮ ‬الساعة السادسة‮.‬ التنوير مشروع وطن،‮ ‬وليس مشروعاً‮ ‬أنانياً‮ ‬مغلقاً‮ ‬على مجموعة أفراد‮ ‬يلهثون للاستحواذ على المناصب،‮ ‬وحصد المكاسب الخاصة،‮ ‬ومضاعفة الغنائم الشخصية لينتهي‮ ‬عند هذه الحدود الضيقة‮.‬ فعندما أطلق‮ “كانط‮” ‬عبارته الشهيرة‮ “‬تجاسر على استخدام عقلك أيها الإنسان‮” ‬وعندما ردد سبينوزا عبارته الدالة والموحية‮ “إذا وقعت الواقعة لا تبكي‮ ‬ولا تضحك ولكن فكّر‮”. ‬وعندما قال هيغل بعمق عميق ‮”لا بد من كسر الجوزة لتعرف ما بداخلها‮”، ‬لم‮ ‬يكن ذلك نزوة أفراد‮ ‬يبحثون عن الأموال والمناصب والجاه والنفوذ بل كانت مقولاتهم بداية البشارة لتحولات العقل الذي‮ ‬لا‮ ‬يعرف الكلل ولا الملل ولا العطل،‮ ‬ولا‮ ‬يكف عن طرح أسئلة التحول والتغيير،‮ ‬ذلك التحول الذي‮ ‬يرعب‮ “‬الماضويين الانتهازيين‮” ‬ويهز عرش إخوانياتهم‮.. ‬لذلك؛ فعدوهم اللدود هذا العقل عندما‮ ‬يفكر،‮ ‬وأخوف ما‮ ‬يخافون من‮ “‬الجوزة عندما تنكسر‮”..!!‬ فما بين العقل وهو‮ ‬يفكر،‮ ‬والجوزة وهي‮ ‬تنكسر،‮ ‬تنفضح السيرة،‮ ‬وتنقطع المسيرة للماضوية الإخوانية الانتهازية،‮ ‬ويضع الماضوي‮ ‬يده على خنجره أو سكينه تماماً‮ ‬كما فعل ذلك الفاشي‮ ‬ذات‮ ‬يوم أسود في‮ ‬تاريخ الإنسانية،‮ ‬التي‮ ‬لم تكف عن التفكير ولم تتوقف ذهنيتها عن‮ “كسر الجوزة‮”.‬

    هذه حقيقة الحقائق التي‮ ‬يؤمن بها التنويريون الذين أعلوا من شأن العقل،‮ ‬وطالبوه وحرضوه على أن‮ ‬يفكر ويفكر،‮ ‬ثم بعدها بمحض خياره وبإرادة قراره‮ ‬يتخذ الموقف الحر المستقل،‮ ‬ويبدع مستقبله كما‮ ‬يريد ويبغي،‮ ‬فشعار التنويريين هو صيحة‮ “كانط‮”: ‬أيها الإنسان تجاسر على استخدام عقلك‮.‬

    sadaalesbua@alayam.com

    *كاتب واعلامي من البحرين

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقبعد ستين عاماً على النكبة.. لماذا تأخر العرب وتقدم الإيرانيون؟
    التالي حرية الفكر ضحية لهيمنة الإسلام السياسي

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Lebanese Central Bank Lands a Blow on Hezbollah’s Finances, but It’s Not Enough 22 يوليو 2025 David Daoud
    • Druze Revolts, Then And Now 22 يوليو 2025 Alberto M. Fernandez
    • US envoy Barrack should stick to the script 16 يوليو 2025 Hussain Abdul-Hussain
    • Iran’s president accused of coup plans as post-war rift widens 15 يوليو 2025 Iran International
    • Who Is Behind Trump’s Links to Arab Princes? A Billionaire Friend 13 يوليو 2025 NYT
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • « Vers le sauvetage »: Pour mettre fin à l’hémorragie chiite… et lancer le redressement économique 18 يوليو 2025 Nahwa al Inqaz
    • Du Liban indépendant et de son « héritage syrien » (avec nouvelles cartes) 8 يوليو 2025 Jack Keilo
    • Nouvelle approche des Forces Libanaises: Alliances ou Endiguement ? 5 يوليو 2025 Kamal Richa
    • Ce que nous attendons de vous, Monsieur le Président 3 يوليو 2025 Michel Hajji Georgiou
    • Il faut être pour Nétanyahou lorsqu’il affaiblit la menace iranienne ; et ardemment contre lui lorsqu’il détruit Gaza 1 يوليو 2025 Denis Charbit
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • كمال ريشا على “نحو الإنقاذ”: لوقف النزيف الشيعي.. وبدء النهوض الاقتصادي
    • عابر رصيف في باريس على “نحو الإنقاذ”: لوقف النزيف الشيعي.. وبدء النهوض الاقتصادي
    • فضيل حمّود - باريس على “نحو الإنقاذ”: لوقف النزيف الشيعي.. وبدء النهوض الاقتصادي
    • د. أحمد فتفت على سورية في ذمة الله
    • عماد غانم على مقال “وول ستريت جورنال” الذي يثير ضجة: إمارة إبراهيمية في “الخليل”!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.