البقاع – خاص بـ”الشفّاف”
فشل سلاح الجو السوري ومشاة “حزب الله” في السيطرة على قرية “جوسية” السورية القريبة من معبر “القاع” الحدودي. وكان جيش النظام السوري بالاشتراك مع مقاتلين من “حزب الله” شنّ هجمات متتالية على مدى ايام عشرة على “جوسية” بهدف الامساك بآخر ممر آمن للنازحين والجرحى السوريين نحو لبنان.
ورغم استهداف القرية ومحيطها بعشرات الغارات الجوية وقذائف المدفعية، وعمليات الكر والفر، وتحقيق المهاجمين تقدما ملموسا في اليومين الماضيين ، فان الصورة الميدانية شهدت تبدلا سريعا اطاح بأمنيات النظام البعثي وحزب الله.
وفي هذا الاطار تحدّثت تقارير امنية مساء الخميس عن ثبات مقاتلي “الجيش الحر” في “جوسية” وتلقيهم دعما ميدانيا خاطفا غيّر معادلة المواجهات في قرى “ريف القصير “. اذ شنت تشكيلات واسعة من “الجيش الحر”، وفي توقيت واحد، عمليات عسكرية منسّقة على حواجز الجيش السوري النظامي في كافة قرى “ريف القصير” المحيطة بـ”جوسية”، ,وتمكنت بعد مواجهات ضارية وعنيفة من السيطرة على بعضها، واعادت التواصل ما بين مواقعها وما بين “جوسية” ومقاتليها المحاصرين منذ مدة.
ونقل سكان من “مشاريع القاع” عن عودة الامور الى ما كانت عليه قبل الهجوم الثنائي لجيش النظام ومقاتلي حزب الله، فيما تحدث ناشط سوري على اتصال دائم بأهالي “جوسية” عن سقوط قتلى وجرحى من الجيش النظامي ومقاتلي حزب الله.
رغم تدخّل طيران الأسد: قوّات نصرالله انهزمت في “جوسية”
إذا كانت “حرب الجوسية” على غرار حروب الجولان الأسدية، وسائر “حروب” الميليشيا الأسدية الخامنئية العاملة فوق الأراضي اللبنانية، وبخاصة حرب تموز 2006 الممجّدة، وخواتيمها الانتصارية البهية، فهنيئاً مسبقاً للجيش الحر، وكيف لأحد أن يشك بانتصاره النهائي القاضي،وعدوه قوى هزائمية في جيناتها، وكذّابة في عروق دماغها، وخائنة بالفطرة والغريزة؟
رغم تدخّل طيران الأسد: قوّات نصرالله انهزمت في “جوسية”
اصبحتم تكثرون الاكاذيب و تصدقونها ياتباع الصهيونه العربية.
رغم تدخّل طيران الأسد: قوّات نصرالله انهزمت في “جوسية”
ايها الاحمق حسن نصر اللات الم نقل لك اننا لسنا اليهود ايها الجرذ الم تعرف اننا قلنا لك لا تنسا اصبع سيف القذافي والذي رفع السماء بلا عمد لنبعصك باصبعك الذي رفعته في وجه الثوار هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه