لماذا قام حزب إيران بهذا العرض العسكري في “القصير” الآن؟ هل أراد رفع معنويات جمهوره بعد سقوط 1500 قتيل وألوف المصابين “لَعيون بشّار الأسد”؟ أم لعلّها، كما كتب الدكتور فارس سعيد على “تويتر”اليوم”، “رسائل إلى اللبنانيين “أنا الذي أحمي لبنان، لا الدولة، ولا رئيسها، ولا حكومتها”!
نظمت ميليشيا حزب الله اللبناني عرضاً عسكرياً في منطقة القصير بريف حمص، حضره رئيس المجلس التنفيذي في ميليشيا الحزب هاشم صفي الدين.
ونشر ناشطون عبر مواقع التواصل الإجتماعي صوراً لميليشيا حزب الله اللبناني تظهر آليات عسكرية ثقيلة، بينها مدافع ميدانية ودبابات وعربات وسيارات تحمل قواذف ثقيلة.
وقالت مواقع مقربة من ميليشيا حزب الله اللبناني إلى أن ميليشيا حزب الله أقامت عرضاً عسكرياً هو الأول من نوعه للميليشيا في سوريا، وأنه تم اختيار منطقة القصير السورية لإقامته، لما تحمله من رمزية للحزب على الصعيدين العسكري والأمني.
وتعتبر القصير بوابة عبور الحزب إلى الداخل السوري ومقاتلته الفصائل المتشددة من بابه العريض.
وكانت ميليشيا حزب الله اللبناني سيطرت على منطقة القصير بريف حمص عام 2013، بعد معارك مع فصائل الجيش الحر في المنقطة.