Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»رسالة إلى الرقم 1842..!!

    رسالة إلى الرقم 1842..!!

    1
    بواسطة Sarah Akel on 31 يناير 2012 غير مصنف

    يمكن لمشاهدي فضائية “الدنيا” الموالية للنظام في دمشق قراءة العبارة التالية على الشاشة: “ادعم المطالبة الشعبية للجيش العربي السوري بالقضاء على الإرهاب المسلّح، ابعث رسالة فارغة إلى الرقم 1842، ستُرسل النتائج إلى السيد وزير الدفاع”.

    إرسال رسالة فارغة إلى الرقم المذكور يعني أن المواطنين وأصحاب الرؤوس الحامية من أنصار النظام يجب أن يستعملوا هواتفهم النقّالة. وهذا، بدوره، يعني أن شخصاً ما لن يحصل على “دعم” للمطالبة الشعبية بالقضاء على الإرهاب المسلّح وحسب، بل وسيجنى الكثير من المال أيضاً. وهذا الشخص على الأرجح من أفراد العائلة الحاكمة.

    شركات الهواتف المحمولة في أربعة أركان الأرض تلعب هذه اللعبة، وتعدك بربح سيارة، أو بطاقات سفر وما شابه، وفي الخليج والسعودية يبيعونك الفتوى والأناشيد الدينية على الجوّال. كل هذا وغيره يدخل في باب “منْ سيربح المليون”، والعالم الجديد الشجاع الذي تصوّره وصوّره ألدوس هوكسلي في زمن مضى. لا بأس. الجديد والفريد أن المطالبة الشعبية بالقضاء على الإرهاب غير مجانية، ويمكن أن تصبح نوعاً من البزنس. هذا وجه أوّل من وجوه اللامعقول.

    فلنتقدّم خطوة إضافية، ولنفكر، مثلا، في عبارة: “ستُرسل الرسائل إلى السيد وزير الدفاع”. هل يكف السيد وزير الدفاع عن مشروع القضاء على الإرهاب المسلّح، إذا لم يصله ما يكفي أو يُقنع من نتائج الاستفتاء، مثلاً؟ وهل ينخرط السيد وزير الدفاع في مشروع للقضاء على الإرهاب المسلّح استناداً إلى استفتاء على الهاتف أم بأمر من القائد الأعلى للقوات المسلحة؟

    الصحيح أن من يملك قرار الحرب والسلم هو القائد الأعلى للقوات المسلحة، وهو في الوقت نفسه رئيس الجمهورية “المُنتخب” من حبيبه الشعب، بينما السيد وزير الدفاع ينفذ الأوامر، ولا يجوز “دستورياً” وفي الأعراف العسكرية أن يقرر وزير للدفاع القضاء على الإرهاب بمبادرة فردية، وأن يستلهم هذا القرار من استفتاء على الهاتف أو غير الهاتف.

    قد يحدث أمر كهذا إذا أصبح منصب رئيس الدولة شاغراً، وفقدت الحكومة زمام السيطرة على البلد. وقد حدث ما يشبه ذلك في مصر عندما تنحى الرئيس مبارك، وأوكل مسؤولية الدولة إلى المجلس الأعلى للقوات المسلحة. وهذا لم يحدث، ولن يحدث في سورية.

    فما المقصود بوعد إرسال نتائج الاستفتاء إلى السيد وزير الدفاع؟ محاولة للنأي برئيس الدولة والقائد الأعلى للقوات المسلحة عمّا يحدث، أم أن استفتاء الرسائل الفارغة مجرّد فكرة حمقاء خطرت على بال شخص يحارب الإعلام المضاد بأدواته، أي بالاستفتاء، والرأي والرأي الأخر والشعارات الفارغة التي تضخها فضائيات النفط؟ يبرز في هذا التساؤل وجه آخر من وجوه اللامعقول.

    وبالمناسبة، هل المطالبة الشعبية تعني أن النظام مارس ضبط النفس، وكظم الغيظ، وحقن الدم، على مدار عشرة أشهر مضت، ويشعر بالحرج هذه الأيام لأنه مضطر لاستخدام القوّة ويحتاج إلى تفويض من الشعب، حتى وإن جاء عبر الهاتف المحمول؟ وماذا عن آلاف القتلى والجرحى والأسرى، وحملات التطهير والترويع منذ مارس (آذار) الماضي؟ وجه آخر من وجوه اللامعقول.

    فلنتقدّم خطوة أخرى. إذا حللنا العبارة التي أتحفتنا بها فضائية الدنيا باعتبارها نصاً يقبل التحليل بأدوات النقد، فلنقل إن الدلالة المباشرة لعبارة كهذه تعني أن الشعب يطلب من الجيش أن يقتله، أو أن يقتل جزءاً منه، خاصة وإن الشعب لا يطلب من الجيش “التصدي” للإرهاب، أو “حماية” الدولة والسلم الاجتماعي، بل يطلب منه “القضاء” على الإرهاب. مفردة “القضاء” لا تحتمل التأويل بطريقة تنفي عنها شبهة القتل.

    طيّب. القتل. هل يُعقل أن يطلب شعب من جيشه أن يقتله؟ سيُقال لك: طبعاً، لا، المقصود الجماعات المسلّحة. وطالما أن الجماعات المسلّحة اللئيمة ما تزال وبعد عشرة أشهر على اندلاع أعمال العنف في سورية (إذا استخدمنا لغة ومفردات الدابي عن العنف) بلا اسم معروف، وطالما أن النظام لم يتمكن حتى الآن من تسميتها، سنجد أنفسنا مرغمين على التشكيك في كفاءة النظام على تسمية الأشياء، أي على ممارسة السلطة والقوّة. ما يحدث في سورية ثورة شعبية ضد النظام. كفاءة التسمية أوّل تجليات السلطة والقوّة. وهذا الأمر ليس جديداً على أية حال، ففي سيرة آدم بدأ استخلافه في الأرض عندما تعلّم الأسماء.

    الفشل في التسمية، أي ممارسة السلطة والقوة، وجه آخر من وجوه اللامعقول. بيد أننا لا نقف عند هذا الحد، فما يزال مشوار التحليل والتأويل طويلاً، وهذا يستدعي العودة إلى فكرة لامعة طرحها الياس كانيتي قبل عقود أصبحت طويلة.

    ففي معرض تحليله لشخصية الطاغية يقول كانيتي إن أقرب مواطني الطاغية إلى قلبه، وأكثرهم إخلاصاً له، هم ضحاياه، أولئك الأشخاص الذين تمكّن من قتلهم. فعل القتل يعني تطهيرهم من الدنس، ووسم جلودهم بميسم النار، أي بما يدل على سلطته وقوته. وهل ثمة أكثر وفاءً من أشخاص ماتوا، فلم يعودا قادرين على الأذى والكراهية من ناحية، وأصبحوا وسيلة إيضاح لقوة الطاغية وسلطته من ناحية أخرى؟

    بهذا المعنى يستقيم التأويل إذا قلنا إن الشعب يطلب من الجيش أن يقتله، أو أن يقتل جزءاً منه، طالما أن فعل القتل عمل من أعمال التطهير. كيف؟ فلنحوّل أنظارنا وجهة أخرى: الأدب هو الصندوق الأسود للوضع البشري، إذا شئت.

    في 1984، عندما تنهش الجرذان عينيه يبكي ونستون سميث من فرط العذاب، يقول والدموع تنهمر على وجنتيه: أحبُ الأخ الأكبر. وفي “ظلام في الظهيرة”، يقول المحقق السوفياتي للمناضل الحزبي القديم قبل إعدامه بقليل: لا قيمة للفرد على طريق الفوز بالمستقبل.

    في الحالتين الموت والعذاب في خدمة مثل أعلى، كلاهما فعل من أفعال التطهير، ولكل من ساقه الحظ العاثر فأصبح وسيلة إيضاح دلالة القربان. هذا على الأقل ما أدركه جورج أورويل وآرثر كوستلر. والقائمة في الواقع طويلة.

    الضحية على مر العصور مجرّد قربان، ولأنها كذلك فهي مثيرة للقداسة والفزع. وإذا كان في طلب شعب من جيشه أن يقتله وجه من وجوه اللامعقول، فإن فيها أيضاً ما لا يحصى من دلالات القداسة والفزع. لا يحتاج الأمر في جمهورية الأسد الوراثية إلى أكثر من رسالة فارغة إلى السيد وزير الدفاع على الرقم 1842. يا جيشنا اقتلنا لنبقى صامدين، ممانعين، مواطنين، مقاومين، وصالحين كما شاء لنا الوريثُ مذ أطل من شرفة القصر إلى أبد الآبدين.

    كاتب فلسطيني يقيم في برلين

    ‏Khaderhas1@hotmail.com

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقالطفيلي يضع النقاط على حروف “الحزب” و”الراعي”!
    التالي ‘الجيش السوري الحر’ يستنزف نظام الأسد
    1 تعليق
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    صقر من سوريا
    صقر من سوريا
    13 سنوات

    رسالة إلى الرقم 1842..!!
    المشكلة بكرة تظهر النتائج اكثر من نسبة الانتخاب عنا…..1000% سلام يا وطن يذبح

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Brig. « Yossi »  Kuperwasser: We are promoting a new order! Saudis, Lebanon and Syria can join! 15 يونيو 2025 Shaffaf Exclusive
    • Hezbollah Faces Constraints Preventing It, For Now, From Joining the War  14 يونيو 2025 Orna Mizrahi
    • Lebanon: Closed for Peace, Open for Dysfunction 10 يونيو 2025 Zouzou Cash
    • New Syria in the Making: Challenges and Opportunities for Israel 9 يونيو 2025 Nir Boms and Stéphane Cohen
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship 6 يونيو 2025 Greta Nabbs-Keller
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • رويترز على ليس “بإسم الشعب اللبناني”: عون وسلام وحردان وجبران و..”وديع الخازن” استنكروا عملية إسرائيل!
    • قارئ على ليس “بإسم الشعب اللبناني”: عون وسلام وحردان وجبران و..”وديع الخازن” استنكروا عملية إسرائيل!
    • أنا على ليس “بإسم الشعب اللبناني”: عون وسلام وحردان وجبران و..”وديع الخازن” استنكروا عملية إسرائيل!
    • كمال ريشا على طه حسين وفرقة «شحرور الوادي»
    • أحمد الصراف على الباحث عادل بخوان: “العراق في طور التفكك.. ومِثلُهُ لبنان وربما سوريا!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz