Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»رسائل تونسية: لماذا إدخال “التدافع”في الدستور؟

    رسائل تونسية: لماذا إدخال “التدافع”في الدستور؟

    0
    بواسطة Sarah Akel on 23 نوفمبر 2012 غير مصنف

    يطالب أقصى يمين “النهضة”، بقيادة الغنوشي، بإدخال كلمة “التدافع”القرآنية في الدستور. فما عساه يريد من وراء ذلك؟

    جاءت كلمة”التدافع”في الآية 40 من سورة الحج: “إن الذين أخرجوا من ديارهم بغير حق، إلا أن يقولوا ربنا الله. ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لهدمت صوامع وبيع (=بيع جمع بيعة وهي تعني الكنيس اليهودي)وصلوات (=كنائس النصارى) ومساجد يذكر فيها اسم الله كثيراً؛ ولينصرن الله من ينصره”.

    آية الدفع هي في الواقع جزء لا يتجزأ من الآيتين التي قبلها (39)والتي بعدها (41).

    الآية التي قبلها هي آية مفصلية لأنها آية الانتقال من الإسلام المكي المسالم وقرآنه[=4664 آية] الروحي الذي اقتصر عليه المتصوفة؛ إلى الإسلام المدني المحارب وقرآنه [= 1573 آية] السجالي الذي تسمّر فيه أقصى اليمين الإسلامي التقليدي والسياسي؛ الآية التي قبلها تقول:”ُأذن للذين يقاتَلون [بفتح التاء]بأنهم ظلموا وأن الله على نصرهم لقدير”. وهكذا دشنت الإذن في الجهاد لكي يعود المهاجرون إلى ديارهم، أي وطنهم مكة الذي أخرجهم منه مشركو قريش ظلماً وعدواناً. الإذن عادة مؤقت. ولكن هناك من المؤقت ما يدوم! والآية التي بعدها هي امتداد لها معنى ومبنى: “الذين إن مكّناهم في الأرض أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر”.

    قادة أقصى اليمين الإسلامي، على غرار مرضى الفصام، يستخدمون التورية أو الرمز؛ والرمز هو كل معنى مباشر يرمز إلى معنى غير مباشر، كل كلمة ترمز إلى معنى مكنون في مخزونها الرمزي: كلمة”قلب” مثلاً ُيكنّى بها عن رمزها: الشجاعة. ضحايا الفصام مسكونون بالفكر السحري. أقصى يمين “النهضة” أراد هنا أن يتفاءل بما وعدت به الآيات الثلاث: كلمة “التدافع” تعني حرفياً إزاحة الناس بعضهم ببعض ليحل بعضهم محل بعض. لكن رمزها، أي ما تخفيه في مخزونها التاريخي والإنثروبولوجي:الحرب.

    كنى أقصى يمين النهضة، بـ”التدافع”:”الذي لابد منه”، كما أكد الغنوشي، عن الحرب الأهلية التي يتأهب لإشعال فتيلها بالإغتيالات، إذا لم يردعه عن ذلك رادع قوي، داخلي و/أو خارجي كالجيش والأمن مجتمعين وكالإتحاد الأوربي مثلاً. يقول الإمام السيوطي في تفسيره لآية التدافع:”وعن أبي حاتم عن ابن زيد: “ولولا دفع الله الناس أي” لولا القتال والجهاد”(…)ولولا ذلك لهلكت هذه الصوامع وما ذكر منها”.

    الغنوشي، عندما يكتب لابساً طاقية إخفاء الأسماء المستعارة، يطلق لنرجسيته المتفجرة العنان ناعتاً نفسه بـ”الشيخ الجليل المجاهد راشد الغنوشي”! أصدقاؤه يعرفون نقطة ضعفه هذه. فعندما قدم عصام العريان كتابه “الحريات العامة في الدولة الإسلامية”، نعته بما يحب”الشيخ المجاهد” إلخ.

    “تفاءلوا بالخير تجدوه”(حديث). فلماذا لا يكون دستور تونس صورة طبق الأصل من قناعات حاكمها الفعلي، سراً طبعاً،الغنوشي حاثاً على”القتال والجهاد”؟ ضد من؟ ضد”المرتدين” في تونس وربما الجزائر. يمكن الإفتراض باحتمالية عالية أن “الشيخ” بمجرد أن”يمكّن” لنفسه في تونس فقد يحولها إلى قاعدة لـ”القاعدة” لإسقاط”حزب فرنسا” الحاكم في الجزائر الذي له معه ثأر شخصي وديني ـ سياسي لن ينساه.

    “الشيخ”، الذي مزق الُفصام جميع وظائفه النفسية، يهتدي بالفكر السحري، الذي يطلب من الواقع إعطاءه نتائج مخالفة لقوانينه: قوانين الطبيعة وقوانين العقل؛ الفكر السحري هنا هو أخذ الفأل، هو التيمّن والتطيّر أي الإيمان بالتفاؤل كمتدخل في صناعة التاريخ. خاصة التفاؤل بالآيات القرآنية. آية التدافع تتفاءل له بأن”القتال والجهاد” سنّة الله ولن تجد لسنّة الله تبديلا. الآية التي قبلها تعطيه توقيعاً على بياض بالإذن في القتال مع الوعد بالنصر. قتال من؟ مثلاً قتال الجيش والأمن “غير المأمونين” ،كما قال “الشيخ”ومعهما المجتمعين المدني والسياسي “المرتدين”! والآية التي بعدها تتفاءل له بـ”التمكين”[=الإستيلاء النهائي على الحكم]؛ إذ أن نعت “المؤقتة”لحكومته يرن في سمعه، هو المسكون بهذيان التفاءل والتشاؤم، كأزيز رصاصة.

    التمكين هو إقامة الدولة الدينية التي “تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر”؛ ميليشاتها العديدة، على الطريقة الإيرانية، هي منذ الآن على قدم وساق. تهاجم الحانات والسافرات وربما غدا حليقي الذقون. ألم تكن ميليشيات طالبان، التي يحمل أقصى يمين النهضة مشروعها الظلامي، تسجن من لا تفيض لحيته عن الكف إلى أن تطول لحيته!

    صباح الخير تونس الطالبان على أبوابك بقيادة الشيخ الجليل المجاهد …إلخ.

    lafif.lakhdar@yahoo.fr

    كاتب تونسي – باريس

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقرحلة التغيير العربية: إنتفاضات وحراكات وثورات
    التالي مخاوف الغرب من المتشددين تؤخّـر حصول المعارضة على الأسلحة

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback 28 مايو 2025 Menelaos Hadjicostis
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 مايو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    • Syria, Lebanon could join Abraham Accords before Saudi Arabia, Israeli amb. to US says 26 مايو 2025 Jerusalem Post
    • DBAYEH REAL ESTATE 25 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Israeli Raids in Lebanon: target, Hezbollah weaponry 23 مايو 2025 Omar Harkous
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • La stratégie séparatiste des Emirats arabes unis 16 مايو 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • طلال خوجه على حزب الله.. “سلام” مع إسرائيل وحرب على “سلام”
    • Nahla على لماذا يُدافعُ الغرب عن إسرائيل؟
    • اياد على بعد 35 عاما من سياسة “الطفل الواحد”، الصين تواجه كارثة ديموغرافية سوف تنخر اقتصادها..!
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.