Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»رثـاء لضحايا الصين وبورما

    رثـاء لضحايا الصين وبورما

    1
    بواسطة وجيـهة الحويــدر on 20 مايو 2008 غير مصنف

    ليس ثمة تقاسيم حياة في المكان. عيون متحجرة تحدق في الفراغ. وجوه اضاعت ملامحها فلم تعد ترى من جدوى للبكاء. كأن خناجر حادة غُرست في الحناجر، وغصّة نبتت بألم اشد من أن يدفع احد منهم للصراخ. كيف ستغفر تلك القلوب المتصدعة لمرتادي المعابد والكنائس والمساجد؟؟ أي غدر هذا الذي حلّ بالمكان؟؟ ما اشده وما ابشعه!! غدرُ لا يُحسن حبكه سوى الآلهة في حق الفقراء.

    حزنُ اندسَ في اعماق الصغار بوحشية، وعنف تفاقم لم يتعرفوا عليه من قبل. اطفال الصين واطفال بورما كانوا على مقاعدهم الدراسية حينها. الصباح كان قد وعدهم بيوم دراسي رَحب، وفسحة ولعب في فناء المدرسة. لم يخبرهم احد من قبل عما يجري وراء كواليس الزمان. لم تنبههم امهاتهم مبكرا ان السماء لديها املاءاتها المخيفة على معدمي الأرض ومساكينها. لم تبلغهم اسوار المدرسة بأن الساعة تدق لتعلن وقت الانتهاء المرير وليس الدرس الأخير. لم تسمح لهم الدنيا ان يلموا اشلائهم او ما تبقى منها ويرحلوا..يالها من قسوة ما بعدها قسوة..

    اهتزّت الارض من تحت اقدامهم الغظة، وانتهى كل شيء في لحظات معدودات. هل ستروي اقلامهم لنا يوم بتفاصيل الحكاية؟؟ هل ستعلمنا اطلال مدينتهم عما جرى لهم؟؟ هل حين نسمع عنهم سندرك حقيقة هشاشتنا وضعفنا في هذا الكون الموحش المبهم؟؟ لكن يا ترى من سيستهويه ان يستمع الى حكاية اطفال الارض المعدمين؟؟؟ ومن لديه الرغبة ان يسنادهم في موتهم؟؟ ومن لديه الانسانية ان يلتقط اشلائهم ليلمها مع اشلاء أهاليهم المتناثرة في كل مكان؟؟؟

    حين لفظت الارض كل ما عندها من غضب، لم يجرؤ على ايقافها احد. لم يرف جفن، ولم تدمع عين، ولم يدمِ جبين. الملائكة انشغلت في طقوسها الازلية غير مكترثة بمآساتهم. اللآلهة كعادتها التزمت سياسة الصمت، ومازال العالم ينتظر رد. كيف ستكون الجنة دار نعيم حين تحدّق فيها عيون بشر مغدورة ماتوا اصحابها بألم شديد وبدون سبب؟؟ من سينزع ذكريات المرارة ممن تبقوا على تلك الارض وهم تائهين بلا دلالة على انهم كانوا يكنون في اعماقهم هموم البشر؟؟ من يتصور بعد كل ذلك الدمار الشنيع انه كان هناك ناس يحلمون ويحملون امنيات واحلاما لصغارهم، وانه كان لديهم بيوت تحتضنهم، وقلوب تحبهم، وزهور في حدائقهم تبث في حاراتهم البهجة والروائح العطرة!! من الذي سيعيد لهم الثقة في ارض جردتهم من حقهم من السكون اليها، والوثوق في جاذبيتها للأجسام؟؟ هل من حق احد اليوم ان يسألهم ان يغفروا للألهة فعلتها ويولوا بوجههم للنسك والتعبد؟؟؟ كيف يا ترى سيكون ذلك والحزن استعمر القلوب، وبسط سلطته عليهم، ودمر ما تبقى لهم في الداخل من مشاعر؟؟

    موتكم يا احبابي الفقراء هزّة عنيفة سمع دويها من بقلبه حب للناس بلا شروط ولا املاءات.. مآساتكم يا احبابي الموتى صحوة لمن اختار ان لا ينام..ناموا يا احبابي الفقراء، علكم تجدون سلاما وهدوءا حيث أنتم هناك..بعيدا عن هذه الحياة..بعيدا عن هذا الحياة.

    salamhatim2002@yahoo.com

    السعودية

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقهيئات سعودية تطالب بالإفراج عن البروفسور متروك الفالح
    التالي “من أجل مقاومة مدنية سلمية حمايةً للبنان”
    1 تعليق
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    ضيف
    ضيف
    17 سنوات

    رثـاء لضحايا الصين وبورما
    “ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الاموال والانفس والثمرات وبشر الصابرين
    الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون
    أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون “

    بالمقاييس المادية الدنيوية يكون كلامك صحيحا ، ولكن ما أدراك أن الرحمة قد تكون في مفارقة شقاء الدنيا ……..

    الإنسان التائه الذي لم يستطع عقله إلى اليوم منذ أفلاطون أن يهديه لا زال يمارس الوصاية على نواميس الكون وخالقها ومدبرها ، عجيييييييييب إن الإنسان ليطغى 🙂

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Promises of Billions Confirm Saudi Political Support for Syria 5 أغسطس 2025 Simon Henderson
    • Inside the harrowing attack on Syria’s Druze — and why the US’ first in the right direction is vita 28 يوليو 2025 Hussain Abdul-Hussain
    • Türkiye’s fight against fragmentation abroad, ethnic flirtation at home 23 يوليو 2025 Yusuf Kanli
    • Lebanese Central Bank Lands a Blow on Hezbollah’s Finances, but It’s Not Enough 22 يوليو 2025 David Daoud
    • Druze Revolts, Then And Now 22 يوليو 2025 Alberto M. Fernandez
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Pour que nos morts au combat ne meurent pas une deuxième fois dans notre mémoire 13 أغسطس 2025 Combattant Inconnu
    • Je suis 18h07 4 أغسطس 2025 Louise El Yafi
    • « Vers le sauvetage »: Pour mettre fin à l’hémorragie chiite… et lancer le redressement économique 18 يوليو 2025 Nahwa al Inqaz
    • Du Liban indépendant et de son « héritage syrien » (avec nouvelles cartes) 8 يوليو 2025 Jack Keilo
    • Nouvelle approche des Forces Libanaises: Alliances ou Endiguement ? 5 يوليو 2025 Kamal Richa
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • د, أحمد فتفت على غزّة 2005.. فرصة فلسطينية لن تتكرّر
    • Wedad على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • Bhamdoun Emerald على من “كابول” إلى “دمشق”: “مقاولو “الطالبان”.. ومقاولو “هيئة تحرير الشام” (2)
    • herb على حول زوبعة “خور عبدالله”
    • Sawsana Mhanna على فيديو: الدروز وإسرائيل بين الإندماج والرفض
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz