تهديدات مستشار خامنئي، اللواء رحيم صفوي، للأنظمة “الملكية والعميلة” تفوح منها رائحة “برميل نفط بـ٤٠ دولار”! طهران تعوي ألماً بعد خسارتها ٦٠ دولار للبرميل الواحد! هذا مفهوم، ولكن تهديداتها للسعودية والكويت تبدو.. بلا طعمة!
ما يلفت النظر أكثر هو أنه، منذ لحظة الهجمات الإرهابية في باريس (الهجوم على شارلي إيبدو ثم الهجوم على متجر يهودي)، كانت هنالك تساؤلات حول إمكانية حدوث اختراق إيراني أو سوري لـ”القاعدة”! أي أن “القاعدة” نفّذت كـ”مقاول من الباطن” نيابةً عن طهران ودمشق، خصوصاً أن قسماً من قيادات “القاعدة”، وبعض أبناء أسامة بن لادن، ما زال مقيماً في طهران أو يستخدمها كـ”محطة”!
وخصوصاً أن السياسات الفرنسية تزعج إيران في ملفّين رئيسيين: الأول هو المفاوضات النووية مع الغرب، ويبرز فيها التصلّب الفرنسي، وبالأحرى إمتلاك الفرنسيين لمعلومات عن البرنامج العسكري الإيراني ربما تفضّل إدارة أوباما غض النظر عنها. وثانياً، الملف السوري حيث تتخذ فرنسا موقفاً أكثر عدائياً إزاء نظام الأسد حتى من إدارة أوباما.
وتأتي سلسلة التصريحات المتواصلة من طهران ضد فرنسا خلال الأيام الخمسة الأخيرة، وحشد مظاهرة ضد فرنسا اليوم في طهران (تقول “فارس نيوز” أن المظاهرة “العفوية”أمام سفارة فرنسا ردّدت شعار الموت لاميركا والموت لـ”اسرائيل” وبريطانيا”. يبدو أن المتظاهرين نسوا أن يهتفوا “الموت لفرنسا”!)، لتدفع المراقب للتساؤل عما إذا كانت نظام طهران يعتبر أن فرنسا “لم تفهم الرسالة التي وجّهتها لها العمليات الإرهابية الأخيرة!
السلوك الإيراني يعزّز الشكوك بمن يقف وراء عملية “شارلي إيبدو”!
الشفاف
*
صفوي: بدء العد العكسي لانهيار الانظمة الملكية والعميلة للغرب
فارس نيوز-
اتهم مستشار قائد الثورة الاسلامية للشؤون العسكرية اللواء رحيم صفوي الغرب والكيان الصهيوني بهندسة وقيادة التيار الذي يوجه الاساءات للاسلام بهدف تحجيم الصحوة الاسلامية، معتبرا ان العد العكسي لسقوط الانظمة الملكية والعميلة للاجانب قد بدأ.
وخلال مشاركته في اختتامية مراسم عرض الكتاب السنوي لحرس الثورة الاسلامية اشار صفوي الى ان الاسلام بدأ بالظهور كقوة عالمية على صعيد العلاقات الدولية ومن هنا تحرك الاعداء بهدف تحجيمه عبر هندسة وتشكيل تيارات توجه الاساءات للاسلام بهدف تشويه صورته وما قامت به صحيفة فرنسية يندرج في هذا الاطار.
ونوه صفوي الى ان ما نشرته الصحيفة من اساءات للنبي محمد(ص) جاء بدعم ومباركة من الحكومة الفرنسية ومشاركة رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتانياهو الذي حضر الى باريس.
وقال صفوي ان فرنسا كراعية للفكر الليبرالي على علم بفشل هذا الفكر مقابل الصحوة الاسلامية ومن هنا تحرك الاعداء بهدف تشويه صورة الاسلام.
واضاف صفوي انه وبالرغم من هذه التحركات فان الصحوة الاسلامية لازالت على قوتها وان العد العكسي لانهيار وسقوط الانظمة الملكية والعملية للغرب قد بدأ.
“راعية الفكر الليبرالي”: صفوي هاجم فرنسا وتوقع سقوط نظام السعودية
العواء الإسلاموي الخمخمي الطهراني مرده لهبوط سعر برميل النفط.
وتحول إلى عواء عَويلي مع هبوط آخر، هبوط صاروخ صهيوني (مرتّب) على عصابة إرهابيين تسللت إلى القنيطرة.