سأل رئيس لائحة “انماء بعلبك – الهرمل” محمد راشد صبري حمادة اين التلامذة الذكور في مدارس بعلبك – الهرمل والى اي مشروع يؤخذون، هل الى التدريب العسكري من سن الثانية عشرة من دون ان يتابعوا دراستهم؟”. وقال خلال مؤتمر صحافي في نقابة الصحافة امس، حضره النقيب محمد بعلبكي والمرشح للمقعد الماروني في اللائحة شوقي الفخري ورئيس حزب “الاصلاح الجمهوري” شارل شدياق وفاعليات: “(…) اليوم نخوض المعركة وقد انسحب السوري وذهبت رموز استخباراته، ولكن بقي بعض من يدعي انه ملكي اكثر من الملك، وكلامي واضح اذاً نحن اليوم نخوض المعركة بناء على تجدد الحاجة الى ممثلين مستقلين صادقين من عدد كبير من ابناء بعلبك – الهرمل الذين اصروا علينا للعودة وتحمل مسؤولية المنطقة على اسس انمائية في الدرجة الاولى.
ولكن في سابقة خطيرة، رأينا ما لا يمكن لعقل ان يتصوره، ليس الحرمان وليس البؤس والفقر فحسب، انما هناك مواجهة للعلم والثقافة تتمثل في ان بعض المدارس في منطقة بعلبك – الهرمل تضم 30 تلميذاً، 25 منهم اناثاً و5 ذكور. إذاً اين الذكور؟ الى اين اخذوهم والى اي مشروع؟ هل الى التدريب العسكري من سن الـ 12 من دون متابعة دراستهم؟ نحن مع المقاومة كنا ولا نزال، ولا احد يزايد علينا بذلك ويفهم كلامنا اننا ضد المقاومة. نحن شيعة عروبيون احرار قوميون، ولكن نحن ايضاً نريد ان نبقى على فكرنا وثقافتنا وحريتنا العربية. نريد ان نتعلم ونعلم ابناءنا، لان هذا هو السلاح الاستراتيجي الذي يواجه العدو الاسرائيلي”.
كذلك سأل: “هل يعقل ان يطلب من الناس حلف يمين لانتخاب مرشح، ومن ثم يأتي من يفتي لهم ان يمينهم باطلة ولا مشكلة اذا نقضوها وانتخبوا عكسها؟ هذا تحليل للحرام وقياساً به لا نعلم الى اين يأخذوننا!”.
النهار