Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»رأي في الحجاب

    رأي في الحجاب

    5
    بواسطة Sarah Akel on 22 ديسمبر 2008 غير مصنف

    مقال ارتأت القبس عدم نشره

    *

    “.. بين العلم أن المرأة تختلف عن الرجل، وخاصة مع بلوغها سن الشباب حيث يعروها “المحيض” الذي تتأثر به أفعالها ومشاعرها، فتطرأ عليها مجموعة من العوارض منها “تبلد الحس” وتكاسل الأعضاء وتخلف في “الفطنة” وتقل قوة تركيز الفكر لديها!! واشد على المرأة زمان الحمل…. ولهذا جعل الدين القوامة للرجل على المرأة”!!

    كتاب”التربية الإسلامية” الصف 12 وزارة التربية الكويتية

    *

    كنت أميل دائما للحياد من مسألة الحجاب واعتباره موضوعا شخصيا يتعلق بمن ترتديه. ولكن بالتمعن أكثر في الموضوع والبحث بصورة أعمق في خلفيات الحجاب التاريخية، وجدت أن قضية “الحرية الشخصية” في مسألة الحجاب أكثر تعقيدا مما كنت أعتقد، وأن المسألة بحاجة حقا للتصدي لها بالنقد الواضح والصريح بعد أن أصبح الحجاب رمزا سياسيا من جهة وموقف شديد التخلف والتعسف ضد نصف المجتمع من جهة أخرى.

    يقول المفكر “الصادق النيهوم” في كتابه ” الإسلام في الأسر”، أن المرأة المسلمة عندما تتحجب، آملة أن تفوز برضاء الوعاظ، فإنها في الواقع، لا تلبس عباءة فقط، بل “تتقمص” شخصية مستحيلة، أول مفاجأة فيها، أنها شخصية لم يخلقها الله!!

    ويقول بأن حجاب المرأة – مثل ختان الذكر- فكرة محلية جداً، لم يعرفها أحد سوى سكان الصحراء في العالم القديم، ولم يكن يحتاج إليها أحد سواهم، لأنها ليست فريضة دينية حقاً، بل مجرد إجراء وقائي لمكافحة العدوى لجأت إليه شعوب الصحراء بسبب ندرة الماء بالذات. وقد تحدد هذا الإجراء في ختان الذكر، لمنع تلوث الغرلة، وعزل المرأة في الحجر الصحي، خلال فترات الطمث والولادة، وهو إجراء طبي حكيم نجح في حصر أمراض تناسلية فتاكة كان من شأنها (وقتها) أن تزيد من أخطار الحياة في الصحراء. لكنه ليس إجراء دينياً، ولم يصبح فريضة لها علاقة بالدين، إلا على يد اليهود، خلال الألف الثانية قبل الميلاد…. وهكذا تحولت الأفكار النافعة إلى وصايا سماوية، وبالذات من خلال نصوص مقدسة في كتب اليهود، عندما كانت المرأة في نظرهم، ولا تزال لدى الغلاة منهم، نجسة متى ما دخلت مرحلة “الطمث”، الذي أعتبر دينيا مرضا معديا وناقلا له ويجب عزل أو حجب ناقلته عن الآخرين، وكذا الحال معها بعد فترة الإنجاب، حيث تعزل 40 يوما إن أنجبت ذكرا وضعف ذلك إن أنجبت أنثى، وكل ذلك إمعانا في إذلالها والحط من مكانتها من خلال الإيحاء بأن ما يخرج من المرأة من دم ليس ظاهرة طبيعية، بل لعنة ربانية متعمدة، لا بل وأصبح مع الوقت جسد المرأة بكاملة خطيئة يتطلب منها، ومن وليها، إخفاءه عن أعين الغير. وقد ساهم المجتمع الذكوري برمته وسهل، من خلال مختلف وسائل التربية والتعليم والإيحاء، ومقدمة المقال كمثال على ذلك، ومن خلال النصوص الدينية، سهل من استجابة المرأة لهذا الوضع وتقبلها لفكرة “نجاستها” وضرورة قيامها بإخفاء جسدها وصورتها وصوتها عن الآخر، وأن ترضى عن اقتناع بأن تلزم بيتها، وأن لا تخرج من غير عباءة أو حجاب يغطي جسدها بكامله، لكي لا تفسد إيمان الرجل وتقواه!!

    ويعود المفكر “الصادق النيهوم” للقول بأن الحجاب، بالرغم من أنه أصبح الآن فريضة إسلامية، يدعو لها الوعاظ علناً باسم الإسلام، إلا أن هذه الدعوة ليس مصدرها النص القرآني، بل مصدرها الواعظ المسلم الذي يتكلم “بنفس عبراني، دون أن يدري. ويقول بأن فكرة أن المرأة مخلوق نجس هي كارثة تحققها فكرة الحجاب على ثلاث مراحل رئيسية، في الأولى تتعلم الطفلة أن الطمث نجاسة. وفي المرحلة الثانية، تكبر الطفلة، لكي تصير شابة وتتعلم أنها شخصياً قد أصبحت نجسة، وبات عليها أن تدخل في الحجاب. وفي المرحلة الثالثة، تكتشف المرأة المحجبة أن الحياة وراء الحجاب مجرد نوع من الموت العلني، في عالم خاو، ومفرغ عملياً من معنى الحياة. وهو اكتشاف لا تستطيع المرأة أن تواجه أبعاده بأي قدر من النجاح، إلا إذا عبرت الخط الفاصل، وماتت سراً من دون أن تدري!!

    ولهذا تصبح قضية الحجاب فكرة قاتلة للنفس يجب ان لا نقبل بها على أنها مجرد تصرف شخصي. فالمجتمع لا يترك عادة لأي فرد أو أكثر بالتصرف بطريقة كارثية لمجرد أن ذلك من صميم حقوقهم الشخصية. فلا خيار مثلا في موضوع التطعيم ضد وباء ما، ورفض المصاب تناول الطعم لتعلق الأمر بحقوقه الشخصية مثلا أمر غير مقبول على الإطلاق طالما أن الخطر يشمل المجتمع برمته، وبالتالي يصبح التطعيم فعلا إجباريا وضد إرادة الفرد وحريته الشخصية، وكذلك يجب التعامل مع الحجاب. فالمرأة المحجبة لا تختفي وراء حجاب فقط لشعورها بأن ذلك من الدين، بل بسبب ما تعرضت له، عبر سنوات طويلة من التربية والتعليم المنزلي والبيئي، من أنها تشكل مشروع “عار” على أهلها، وهذا شكل عقلها وأحالها إلى مخلوق مريض، وهي بالتالي ليس بإمكانها أن تربي جيلا يمكن الاعتماد عليه في شيء….. وحال أمتنا ومصيرنا المظلم منذ قرون خير شاهد على ذلك.

    ملاحظة: لو كانت المرأة التي يعروها المحيض قليلة الفطنة متبلدة الحس أيام معدودات في الشهر، كما تذكر كتب التربية والتعليم في مدارس الكويت، فلم تعاقب المرأة بقية الشهر على ذلك؟ وما ذنب الطفلة، أو المرأة بعد سن المحيض؟ وكيف نفسر نجاح مئات السيدات كقادة وإداريات مبدعات ورؤساء دول عظيمات، وعلى مستوى العالم أجمع؟

    habibi.enta1@gmail.com

    * رجل أعمال وكاتب كويتي

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقزيارة عون: التطويب السوري
    التالي تاريخنا الحديث وبؤس حاضرنا
    5 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    دهيليس رجاء
    دهيليس رجاء
    16 سنوات

    رأي في الحجاب
    السلم عليكم
    انا ابلغ من العمر20سنة محجبة حديتا و اقولها بكل وضوح هدا هو ميلاد الجديد
    استغفر الله و اتوب اليه.
    ما العبرة من ان تلبس الفتاة لباس عار غير محتشم اتريد بنفسها الدل و الهوان لا فائدة ترجى منه هو و لله غزو تقافي
    فاني ارجو من كل فتاة ان تتحجب
    و اسئل لله ثبات و الغفران و الحمد لله رب العالمين و الصلاة والسلام على رسول لله صلى لله عليه و سلم.

    0
    بدر ابراهيم
    بدر ابراهيم
    16 سنوات

    رأي في الحجاب الاستاذ احمد كل الشكر والتقدير على هذا المقال والنقد الصريح و المفيد و الموضوعى عن تاريخ الحجاب وكونْه من العادات والتقاليد-موضه لباس – قديمه فرضه الواقع والبيئه آن ذاك حاله حال العمامه أو الطربوش للذكور. فتقاليد الموضه-من ضمنهالبس الحجاب على الرأس- تخضع للتطور أوالتجديد أو التبديل حسب المتغيرات البيئيه و الاجتماعيه المتحركه فى حاجات المجتمع .لكن وعاظ التدين يريدون استمرار سيطرتهم و سطوتهم وحجرهم على المرأه و المجتمع من خلال استغلال غير شريف أو نظيف للدين. أستغرب لماذا لم تسمح جريدة القبس بنشر هذا المقال الموضوعى و المتزن بالنقدالبناء لكى تعم المعرفه ومن ثم قد يتحرك بعض… قراءة المزيد ..

    0
    أيمن
    أيمن
    16 سنوات

    رأي في الحجاب الأخ ابراهيم، تحية اولا تعقيبا على ماقلت الأية “من وراء حجاب” خاص بنساء النبي و راجع بداية الآية. ثانيا ، آية الخمر إختلف في تفسيرها و انت ان نظرت الى الأية لا تجد امرا صريحا بالحجاب مثل ما هو معمول به اليوم، بل قال البعض المقصد هو ستر الجيب (فتحة الصدر) لئلا يظهر منها شئ عندما تعمل، كذلك لتعرف على انها حرة (ذلك ادنى ان يعرفن فلا يؤذين) و تذكر الروايات ان بعض الإماء كن يخدمن الرجال “تصطفق اثداءهن” فيؤذيهن الرجال فآمرت الحرائر بستر الصدر حفظا لهن. نعم نحن رجال و ننظر الى النساء و قد يقع… قراءة المزيد ..

    0
    View Replies (1)
    إبراهيم
    إبراهيم
    16 سنوات

    رأي في الحجاب هناك خلط واضح بين الحجاب والحيض !! خصوصا في نهاية المقالة !! .. فالحجاب ليس عقابا على الحيض !! ولكنه لباس محتشم للمرأة التي يرى الإسلام أن وظيفتها منزلية ، ووظيفة الرجل خارجية . وحجابها لا يستنقص من مقدارها شيئا ، لنتجاوز هذا كله ، ولنتكلم بصراحة أنا رجل وأنت رجل .. ألسنا نستمتع برؤية المرأة الجميلة ؟ وربما ترد إلى أذهاننا خطرات غير سوية … ؟! لنكن صرحاء وواضحين .. نعم هذا يحصل … ربما البعض يقول إنه طبيعي جدا ومشروع ما لم يتجاوز إلى الخطأ … ولكن الإسلام يراه غير مشروع الحجاب للحماية من أن… قراءة المزيد ..

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Most U.S. Catholics Say They Want the Church To Be ‘More Inclusive’ 5 مايو 2025 Pew
    • As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope 4 مايو 2025 Charles Collins
    • ‘Papabile’ of the Day: Cardinal Pierbattista Pizzaballa 29 أبريل 2025 John L. Allen Jr.
    • ‘Papabile’ of the Day: Cardinal Pietro Parolin 26 أبريل 2025 John L. Allen Jr.
    • Who leaked Israel’s attack plans against Iran’s nuke program and why? 17 أبريل 2025 YONAH JEREMY BOB
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Al-Charaa en visite à Paris : « Les Européens se laissent berner parce qu’ils prennent leurs rêves pour des réalités » 8 مايو 2025 Hughes Maillot
    • Au Yémen, la surprenante résilience des rebelles houthistes 6 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • Walid Joumblatt, chef politique des Druzes du Liban : « Le pire des scénarios serait que les Druzes syriens soient poussés dans une enclave » 5 مايو 2025 Laure Stephan
    • Robert Ageneau, théologien : « Il est urgent de réformer, voire d’abolir, la papauté » 4 مايو 2025 Le Monde
    • Trump veut un pape à son image 3 مايو 2025 François Clemenceau
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • سامي البحيري على نِعَم اللاهوت العقلاني: الإيمان المسيحي بالتقدّم كيف أدّت المسيحيّة إلى الحرية، والرأسمالية، ونجاح الغرب
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    wpDiscuz
    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.