Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»ديتل: الأمن الوقائي لحزب الله كشف العملاء والأجهزة العربية كلها غير كفؤة لأن همّها حماية أنظمتها

    ديتل: الأمن الوقائي لحزب الله كشف العملاء والأجهزة العربية كلها غير كفؤة لأن همّها حماية أنظمتها

    3
    بواسطة Sarah Akel on 2 أغسطس 2010 غير مصنف

    يعيش فيلهلم ديتل الآن في قرية هادئة قرب مدينة “ميونيخ” بعد أن أمضى11 عاماً كـ”عميل” لجهاز إستخبارات ألمانيا الغربية (جهاز “بي إن دي”) في الشرق الأوسط.

    حتى سلسلة الإعتقالات الأخيرة التي شهدها لبنان في العام الماضي ضد من أطلقت عليهم تسمية “عملاء الموساد” لا تغيّر رأي فيلهلم ديتل في أن “أجهزة الإستخبارات الغربية، بما فيها أجهزة لبنان، غير كفؤة”. إن “ديتل”، الذي يعيش الآن في قرية هادئة قرب “ميونيخ”، يعرف الموضوع جيداً. فطوال 11 سنة، كان “ديتل” عميلاً لجهاز إستخبارات ألمانيا الغربية (جهاز “بي إن دي”) في الشرق الأوسط، تحت غطاء عمله كصحفي يراسل مجلة “كويك” الألمانية (التي توقّفت عن الصدور الآن) ثم كصحفي حرّ.

    ودفعه عمله لزيارة سوريا، ولبنان، والأردن، ومصر، والسعودية وبلدان أخرى، واجتمع مع إرهابيين، وقادة عسكريين، وممثلي أجهزة إستخبارات، وسياسيين. وقد نقل إلى القرّاء إنطباعاته في المئات من المقالات التي كتبها، ثم في عدد من الكتب. أما المعلومات الاكثر سرّية فكان يدبّجها في تقارير يرفعها إلى مسؤوليه في جهاز الإستخبارات الألماني. ولكن عمله انكشف بعد بضع سنوات.

    وفي مقابلة كان مجلة “هآرتز” قد أجرتها معه في يونيو 2007، اعترف “ديتل” قائلاً: “نعم كنت جاسوساً. كنت مسؤولاً عن تجميع المعلومات وعن إدارة العملاء. وقمت برشوة ضباط في الجيوش. وسافرت في كل أنحاء الشرق الأوسط- سوريا ولبنان والأردن ومصر- وخاطرت بحياتي من أجل ألمانيا”.

    وبعد أن ترك جهاز “بي إن دي” (لديه مشكلات قضائية مع الجهاز الآن) فقد نشر في ألمانيا كتاباً بعنوان: “جيوش الظل”: أجهزة إستخبارات العالم الإسلامي”:

    “Schattenarmeen: Die Geheimdienste der islamischen Welt”

    والكتاب يؤرّج لأجهزة التجسس في البلدان الإسلامية، وخصوصاً العربية منها. ويبحث “ديتل” عن ناشر إسرائيلي لكتابه.

    إن كتاب “ديتل” الجديد هو أعمق كتاب حول الموضوع منذ الكتاب الذي وضعه “ياكوف كاروز” (Yaacov Caroz) بالعبرية بعنوان “الأجهزة السرّية العربية” في العام 1976، بعد عشر سنواته من استقالته من منصبه كنائب مدير “الموساد”.

    أجهزة وحشية وفوق القانون، بل إنها هي القانون

    ويقول “ديتل” أن “معظم أجهزة الإستخبارات العربية تختلف كلياً عما تعوّدنا عليه في الغرب وعن نظرتنا إلى أجهزة الإستخبارات. فمعظم عمل جهاز “بي إن دي” الألماني مثلاً هو تجميع المعلومات ذات القيمة الإستراتيجية أو السياسية أو العسكرية، وفهم وتقييم وتحليل الوجهات العامة، وليس قتل الناس وتعذيبهم. أما أجهزة الإستخبارات العربية فتعتبر أن مهمتها الأولى هي الحفاظ على النظام أو حماية الزعيم، ولذا فأنها تكون وحشية ولا ترتدع عن القيام بأي عمل. إنها فوق القانون. بل إنها هي القانون. وهذه الأجهزة تعتبر نفسها أجهزة إلهية. فهي تعذّب المشبوهين بلا هوادة، بحيث لا يدهشنا أن يعترف مشبوهون كثيرون بأي جريمة. واعتقادي أن هذا الأسلوب هو ما سمح لهم بكشف حلقة التجسّس الإسرائيلبية في لبنان”.

    أمن حزب الله خطف المشبوهين وحقق معهم قبل تسليمهم لاستخبارات الجيش

    إن تقييم “ديتل” يتعارض كلياً مع تقارير الصحافة الدولية التي جاء فيها أن انكشاف الشبكة الإسرائيلية نجم عن معدات المراقبة والتنصّت الحديثة التي قدّمتها الولايات المتحدة للجيش اللبناني.

    ويقول: “بدأ انكشاف الأشخاص الذين اتهموا بالعمل للموساد مع استجوابهم على يد جهاز الأمن الوقائي في حزب الله، الذي حقّق في السلوك الخارج عن المألوف لعدد من المشبوهين، من نوع الإرتفاع غير المبرّر لمصاريفهم الشخصية. وفي مرحلة لاحقة من التحقيق، قام هذا الجهاز بـ”اعتقالهم”، أي أنه خطف المشبوهين، وقام بتعذيبهم، وانتزع الإعترافات منهم “.

    وبعدئذٍ فقط تم تحويلهم إلى جهاز إستخبارات الجيش، الذي يتولّى مسؤولية الأمن الداخلي في لبنان.

    وقد أفادت تقارير نُشِرت في لبنان وفي فرنسا في الأسبوع الماضي أن موجة جديدة من الإعتقالات تمحور حول مسؤولين كبار في شركة “ألفا”، وهي الشركة المسؤولة عن تشغيل الهاتف الخليوي في لبنان منذ العام 1996. وقد اعتقل المدعو “طارق الربعة”، الذي كان يعمل في الدائرة الفنية للشركة، بعد أن أثار الشبهات بسبب إنفاقه غير الطبيعي في باريس.

    وللحؤول دون اختراق صفوفه من جانب “الموساد”، فقد أنشأ حزب الله شبكة هاتف خليوي مستقلة، رغم إعتراضات حكومة السنيورة السابقة، وبذلك فإنه عزّز وضعه كدولة ضمن الدولة.

    وقد أقام الحزب شبكته بفضل الخبرات والتمويل الذي وفّرته إيران. وتغطّي الشبكة المناطق التي يتمركز فيها اللبنانيون الشيعة.

    ويضيف ديتل: “حقاً أن الإستخبارات الإسرائيلية فشلت في لبنان، ولكن فشلها، في نهاية المطاف، يعود إلى الحظ أكثر مما يعود لاحتراف الأجهزة المضادة. هذه المرة، كانت الأجهزة اللبنانية أكثر حظّاً. ولم أطالع ولم أسمع أي ردّ فعل إسرائيلي، وقد يكون الصمت أفضل. ولهذا السبب، فأنا لا أعرف ماذا قامت به إسرائيل بالنسبة لما حدث في لبنان، وما هي الدروس التي استخلصتها, ولكن، إستناداً إلى ما أعرفه عن الأجهزة السرية الإسرائيلية، فأنا على قناعة بأن الإسرائيليين قاموا بتحقيق حول ما حصل في لبنان ووصلوا إلى خلاصات. وفي نهاية المطاف، فاعتقادي هو أن جهاز الإستخبارات اللبناني، على غرار أجهزة البلدان العربية الأخرى، لن يتغير في المستقبل، وسيظّل عديم الكفاءة”.

    اعتقل قرب “حماه” في العام 1982

    وبالعودة إلى “ديتل”، فإن حياته المزدوجة في الشرق الأوسط عرّضته لبعض المخاطر. فقد اعتقل في العام 1982 قرب مدينة “حماه”، بعد ارتكاب أجهزة الأمن السورية مجزرة بحق “الإخوان المسلمين” الذين تمرّدوا على النظام. ولكن “ديتل” قدّم لضباط الأمن الذين استجوبوه شريط مقابلة صوتية أجراها مع وزير الإعلام السوري أثناء زيارته لـ”حماه”، وزعم أنه تم تحديد موعد له لإجراء مقابلة مع الرئيس حافظ الأسد بعد أيام.

    وكانت نقطة مقابلته مع حافظ الأسد كذبة، ولكن حالة التلفونات الرديئة في سوريا حالت دون التحقق من صحة مزاعمه. وبفضل خوف المحققين السوريين من القصر الجمهوري، وتعرّفهم إلى صوت وزير الإعلام، فقد اقتنعوا بأقوال “ديتل” وأطلقوا سراحه.

    وهو يروي هذه القصة ليبرّر اعتقاده بأن عناصر أجهزة الإستخبارات العربية يخشون ارتكاب خطأ يكلّفهم وظائفهم أو حتى حياتهم أكثر مما يخشون عدم القيام بعملهم بصورة كفؤة.

    ويضيف: “لحسن حظ أجهزة الإستخبارات الإسرائيلية أن خصومها من هذه النوعية”.

    لمراجعة النص الإنكليزي المنقول عن “هآرتز”

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقمعلومات عن ارتباط كرم بشبكة متورطين… وعون يتلقى الخبر الأسوأ في حياته
    التالي نصرالله يصعّد غداً: نتائج القمة “تهدئة” وليس “حلا” والقاهرة لا تصالح دمشق
    3 تعليقات
    الأحدث
    الأقدم الأكثر تصويت
    الملاحظات المضمنة
    عرض جميع التعليقات
    ضيف
    ضيف
    15 سنوات

    ديتل: الأمن الوقائي لحزب الله كشف العملاء والأجهزة العربية كلها غير كفؤة لأن همّها حماية أنظمتها
    hassan — hara13_sa@yahoo.com

    اوافق بأن الاجهزة المخابراتية في الانظمة العربية تعمل من اجل تعزيز نظام الحاكم من الشعب فقط , واذا جاء القرار من دول كأميركافي تغيير الحاكم نجد ان هذه الاجهزة تنفذ من دون سؤال. يا سبحان الله

    0
     قتل الديمقراطية والشعو
    قتل الديمقراطية والشعو
    15 سنوات

    ديتل: الأمن الوقائي لحزب الله كشف العملاء والأجهزة العربية كلها غير كفؤة لأن همّها حماية أنظمتها
    ان مشكلة النظام السوري انه يؤمن بالصياح والعنف والنفاق لكي يعمي البصر والبصيرة اين تحرير الجولان التي انسحب الجيش منها بدون قتال ان تاريخ النظام السوري هو دعم الميليشيات الارهابية والمافيات المخابراتية كما لوحظ في سوريا ولبنان والعراق من اجل قتل الديمقراطية والشعوب المسكينة التي هي ضحايا هذة الاحزاب الميليشية والمخابرات الارهابية فمنذ ولادة حزب البعث الى الان تدمر شعوب المنطقة اكثر مما فعلته الصهاينة ، لبنان يسعى نحو الديمقراطية وهذا يشكل خطر على النظامين السوري والايراني الميليشي

    0
    عرض الردود (1)
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal 1 ديسمبر 2025 Jerusalem Post
    • A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah 28 نوفمبر 2025 David Schenker
    • BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It 26 نوفمبر 2025 Samara Azzi
    • Pope Leo XIV’s visit rekindles hope in war- and crisis-battered Lebanon 25 نوفمبر 2025 AP
    • France promotes Alfred Dreyfus, 130 years after wrongfully convicting him of treason 24 نوفمبر 2025 AFP
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Au cœur de Paris, l’opaque machine à cash de l’élite libanaise 5 ديسمبر 2025 Clément Fayol
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • فاروق عيتاني على جبال متنقلة في صيدا
    • فاروق عيتاني على أحمد بيضون “في مهبّ النكبة اللبنانية”
    • farouk itani على نحو الإنقاذ” تشكر السيستاني طلبه من إيران وقف المتاجرة بشيعة لبنان*
    • فاروق عيتاني على كريم سجادبور: أيُّ مستقبل لإيران؟
    • Edward Ziadeh على واشنطن لإقالة قائد الجيش اللبناني وتغيير عقيدته!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz